معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم ل

Tags: اسلاميات, islameyat, إن, الله, يأمر, بالعدل, والإحسان, وإيتاء, ذي, القربى, وينهى, عن, الفحشاء, والمنكر, والبغي, يعظكم,

إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم ل
التوقيت الحالي : 03-29-2024, 01:43 PM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع: 1 ضيف
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 2363

إضافة رد 

إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم ل

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم ل

إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم ل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون


نعرض عليكم اليوم الآية القرآنية التي جمعت الخير كله فأمرت به، والشر كله فنهت عنه، حتى قال فيها ابن مسعود رضي الله عنهما: هي أجمع آية في القرآن الكريم للخير والشر, وإن لم يكن فيه ( آية في القرآن الكريم ) غير هذه الآية لكفت .

- تلك الآية التي أمر عمر بن عبد العزيز المسلمين أن يختموا بها خطبة الجمعة بدلا من كلمات الشقاق والفرقة التي كان البعض يختم بها خطبة الجمعة، إرضاء لاتجاه معين، أو تعصبا لفئة بعينها.

وكثيرا ما نسمع الخطباء يختمون بها خطبتهم حتى يومنا هذا، وهى الآية التي قال الله سبحانه وتعالى فيها: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) النحل آية (9. ) .

- والعدل: هو الاعتدال والتوسط في الأمور اعتقادا وعملا.

( حسنين مخلوف – كلمات القرآن ) .

وقال الراغب الأصفهاني في مفردات ألفاظ القرآن:

- العدل: هو المساواة في المكافأة إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشرا.

- والإحسان: هو إتقان العمل، أو نفع الخلق ( مخلوف- مرجع سابق ) .

- وهو على وجهين إحدهما: الإنعام على الغير، يقال: أحسن فلان إلى فلان. والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علما حسنا، أو عمل عملا حسنا.

والإحسان فوق العدل وذاك أن يعطي أكثر مما عليه ويأخذ أقل مما له، أو أن يقابل الخير بأكثر منه والشر بأقل منه ( الأصفهاني- مرجع سابق ) .

- والفحشاء: الذنوب المفرطة في القبح (مخلوف ) .

: والفحش، والفحشاء، والفاحشة: ما عظم قبحه

من الأفعال والأقوال ( الأصفهاني )

- والمنكر: كل فعل تحكم العقول الصحيحة ( والصريحة ) بقبحه، أو تتوقف في استقباحه واستحسانه العقول، فتحكم بقبحه الشريعة ( الأصفهاني).

- والبغي: هو التطاول والتجبر على الناس

- وهو تجاوز الحق إلى الباطل أو تجاوزه إلى الشّبه كما قال الأصفهاني.

- وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية :

- فالعدل الذي أمر الله به، يشمل العدل في حقه، وفي حق عباده .

- فالعدل في ذلك، أداء الحقوق كاملة موفورة، بأن يؤدي العبد ما أوجب الله عليه من الحقوق المالية والبدنية، والمركبة منهما، في حقه وحق عباده، ويعامل الخلق بالعدل التام، فيؤدي كل وال، ما عليه، تحت ولايته، سواء في ذلك ولاية الإمامة الكبرى ( أي الخلافة )، أوولاية القضاء، ونواب الخليفة، ونواب القاضي.

- والعدل هو: ما فرضه الله عليهم في كتابه، وعلى لسان رسوله، وأمرهم بسلوكه. ومن العدل في المعاملات، أن تعاملهم في عقود البيع والشراء وسائر المعوضات، بإيفاء جميع ما عليك، فلا تبخس لهم حقا، ولا تغشهم ولا تخدعهم وتظلمهم .فالعدل واجب، و الإحسان فضيلة مستحبة، وذلك كنفع الناس، بالمال والبدن، والعلم، وغير ذلك من أنواع النفع، حتى يدخل فيها الإحسان إلى الحيوان البهيم المأكول ( والنبات ) وغيره.

- وخص الله إيتاء ذي القربى –وإن كان داخلا في العموم – لتأكد حقهم، وتعين صلتهم وبرهم، والحرص على ذلك. ويدخل في ذلك جميع الأقارب، قريبهم وبعيدهم، لكن كل من كان أقرب، كان أحق بالبر.

- وقوله : (وينهى عن الفحشاء) وهو ( كما قلنا سابقا ) كل ذنب عظيم، استفحشته الشرائع والفطر، كالشرك بالله، والقتل بغير حق، والزنا، والسرقة، والعُجب، والكبر، واحتقار الخلق، وغير ذلك من الفواحش. ويدخل في المنكر كل ذنب ومعصية، تتعلق بحق الله تعالى. وبالبغي، كل عدوان على الخلق، في الدماء، والأموال، والأعراض .

فصارت هذه الآية جامعة لجميع المأمورات والمنهيات، لم يبق شيء، إلا دخل فيها، فهذه قاعدة ترجع إليها سائر الجزئيات، فكل مسألة مشتملة على عدل أو أحسان، أو إيتاء ذي قربى، فهي مما أمر الله به .وكل مسألة مشتملة على فحشاء أو منكر، أو بغي، فهي مما نهى الله عنه. وبها يعلم حسن ما أمر الله به، وقبح ما نهي عنه، وبها يعتبر ما عند الناس من الأقوال وترد إليها سائر الأحوال ( والأعمال ) .

- فتبارك من جعل من كلامه، الهدى، والشفاء، والنور، والفرقان بين جميع الأشياء .

- ولهذا قال: ( يعظكم ) أي: بما بينه لكم في كتابه يأمركم بما فيه غاية صلاحكم ونهيكم، عما فيه مضرتكم. ( لعلكم تذكرون ): ما يعظكم به، فتفهمونه وتعقلونه وتعملوا بمقتضاه فسعدتم سعادة لا شقاوة معها ( أ.هـ. ) .

- وهكذا أخي المسلم أختي المسلمة:

جمعت تلك الآية الأمر بالخير كله، والنهى عن الشر كله. فماذا لو وضع المسلم هذه الآية نصب عينيه وفقه ما فيها، وعمل بمقتضاها، وعمل المسلمون جميعا بما في هذه الآية الجامعة الكافية، لعشنا في سعادة بالغة وأمن وأمان فلا فُحش ولا منكر ولا بغي، بل عدل وإحسان وصله رحم فتبارك الكريم الرحمن .

منقــول


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
بحث حول القران الكريم معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم
حصريا اجمل نشيد اسلامي باللغة العربية والالبانية بصوت فتاة اجمل ماسمعت يارسول الله
أنشودة صفي الله ياعلم الرشاد كاملة نجم الثريا للشيخ إدريس أبكر
لماذا بكى الرسول صلى الله عليه وسلم
كيف يحبك الله (( متجدد ))
ما الدليل على وجود الله
معية النبى صلى الله عليه وسلم
جمال وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم
عناية الله بنبيه صلى الله عليه وسلم
إذا احب الله عبد ألهمه ذكره
07-23-2011 04:35 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google