اخبار سوريا يوم الاربعاء 30/5/2012 - syria news 30-5-2012

الملف الشخصي · 05-30-2012 04:58 PM

اخبار سوريا يوم الاربعاء 30/5/2012 - syria news 30-5-2012

اخبار سوريا يوم الاربعاء 30/5/2012 - syria news 30-5-2012

هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار المقاومة السورية واخبار الثورة السورية المجيدة واخبار الثورة السورية لحظة بلحظة واخبار الصحف السورية واخبار موقع سيريانيوز واخبار المواقع السورية واخبار الجيش السورى الحر اليوم الاربعاء 30-5-2012 :

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين أن سورية طردت القائمة بأعمال السفارة الهولندية بدمشق، وذلك بعدما اتخذت هولندا بالإضافة إلى عدة دول غربية أخرى خطوة طرد السفراء السوريين لديها.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن الوزارة قولها إن "سورية قررت طرد القائمة بأعمال السفارة الهولندية بدمشق، ومنحتها 72 ساعة للمغادرة".

وهولندا من بين الدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا وأميركا وألمانيا وبريطانيا، التي قررت يوم الثلاثاء، طرد السفراء السوريين لديها، على إثر "مجزرة" الحولة الجمعة الماضي، التي أدانها مجلس الأمن الأحد، مطالبا الحكومة السورية بـ "الكف فورا عن استخدام الأسلحة الثقيلة في المدن المتمردة وسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة فورا"، كما جدد تأكيده على أن "كل أشكال العنف الممارسة من كافة الأطراف يجب أن تتوقف، ويجب معاقبة فاعليها".

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين، جهاد مقدسي، نفى يوم الأحد، "بشكل قاطع" مسؤولية الحكومة عن ما يسمى "مجزرة الحولة"، محملا المسؤولية لمسلحين، كاشفا عن أنه تم تشكيل لجنة تحقيق قضائية ستصدر نتائجها بعد 3 أيام، ووصف ما حدث بأنه "أمر غير مبرر ومدان" ويستدعي اجتماعا لمجلس الأمن.

وكانت دول غربية عدة قررت منذ أشهر سحب سفرائها من دمشق للتشاور، على خلفية أعمال "العنف" في سورية، ومن ثم قامت بإعادتهم فيما بعد، تلا ذلك قرارات بسحب السفراء نهائيا وإغلاق السفارات.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, تقول الأمم المتحدة إن عدد الضحايا وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

أعلن "المجلس الوطني" المعارض يوم الثلاثاء، "ترحيبه" بطرد سفراء سورية من "عواصم العالم الكبرى"، معتبرا أن قطع العلاقات الدبلوماسية وفرض عقوبات اقتصادية صارمة على السلطات السورية هي تأكيد على جدية المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات فاعلة، وفي مقدمتها السعي لدى مجلس الأمن لإصدار قرار تحت الفصل السابع.

وقال المجلس في بيان، نقلته وكالة (يونايتد برس انترناشينال) للأنباء، إنه "يرحب بطرد سفراء النظام وممثليه في 6 من الدول السبع الكبرى في العالم، في إطار الرد الدولي على مجزرة الحولة وحماة وحمص".

وأعلنت العديد من الدول الغربية، الثلاثاء، طرد السفراء السوريين لديها، على إثر "مجزرة" الحولة الجمعة الماضي، التي أدانها مجلس الأمن يوم الأحد، مطالبا الحكومة السورية بـ "الكف فورا عن استخدام الأسلحة الثقيلة في المدن المتمردة وسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة فورا"، كما جدد تأكيده على أن "كل أشكال العنف الممارسة من كافة الأطراف يجب أن تتوقف، ويجب معاقبة فاعليها".

وأعلن المجلس دعمه الكامل لـ"تلك الخطوات التي يتوقع أن تنضم إليها عاجلا دول أخرى، وأنه يحث المجتمع الدولي على قطع العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع السلطات السورية وإبعاد جميع ممثليها، كما يحثهم، على سحب دبلوماسييهم وممثليهم من دمشق لإكمال طوق العزلة على السلطات التي تحاول استثمار ما تبقى من علاقات وتوظيفها لصالحها".

وكان "المجلس الوطني السوري" المعارض، دعا يوم الاثنين، كل "أصدقاء وأشقاء الشعب السوري لتزويده حالا بوسائل مجدية للدفاع عن النفس"، وذلك بعد "فشل" المجتمع الدولي في حماية السوريين، حسب تعبيره.

واعتبر المجلس أن "قطع العلاقات الدبلوماسية وفرض عقوبات اقتصادية صارمة على النظام "جزء أساسي من التحركات السياسية المطلوبة، وتأكيدا على جدية المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات فاعلة، وفي المقدمة منها السعي لدى مجلس الأمن لإصدار قرار تحت الفصل السابع يتيح استخدام القوة اللازمة لمنع عمليات القتل، التي تشير الدلائل إلى احتمال توسعها في الأيام القادمة".

وكان رئيس "المجلس الوطني السوري" المعارض برهان غليون، دعا يوم الأحد "لا خيار أخر لشعبنا إلا بحمايته عبر البند السابع"، الذي يتيح استخدام القوة "في حال حصل تهديد للسلام العالمي".

وجاءت خطوة طرد السفراء السوريين، على خلفية الأحداث التي شهدتها منطقة الحولة بريف حمص في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي، أدت إلى "مجزرة" راح ضحيتها "108 أشخاص على الأقل بينهم 49 طفلا"، بحسب رئيس بعثة المراقبين، نتيجة لقصف طال البلدة، فيما تواردت أنباء عن حركة نزوح جماعي من المنطقة الحولة، التي وصلها المراقبون صبيحة السبت لتدوين ما جرى فيها.

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين، جهاد مقدسي، نفى يوم الأحد، "بشكل قاطع" مسؤولية الحكومة عن ما يسمى "مجزرة الحولة"، محملا المسؤولية لمسلحين، كاشفا عن أنه تم تشكيل لجنة تحقيق قضائية ستصدر نتائجها بعد 3 أيام، ووصف ما حدث بأنه "أمر غير مبرر ومدان" ويستدعي اجتماعا لمجلس الأمن.

وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين , فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, تقول الأمم المتحدة إن عدد الضحايا وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

شدد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري, اليوم الأربعاء, على أهمية حل الأزمة السورية من خلال العملية السياسية دون أي تدخل خارجي, مشيرا إلى أن المبعوث الاممي والعربي كوفي عنان مسؤول فيما يتعلق بخطته بشان سورية أمام مجلس الأمن الدولي.

وأوضح الوزير زيباري, في مؤتمر صحفي, نقلته قناة "روسيا اليوم", على موقعها الالكتروني, أن "العملية السياسية يجب أن تكون عملية سورية ويقودها السوريون أنفسهم، وليس عملية مفروضة من قبل دول أجنبية أو صيغ من هذا القبيل، صيغ معلبة يتم تطبيقها في سورية".

وكانت السلطات العراقية أعلنت, في أكثر من مناسبة أنها تؤيد حلا سياسيا للازمة السورية, باعتبار هذا الحل يجنب سورية والمنطقة المزيد من إراقة الدماء والحروب.

وأشار زيباري إلى أن "كوفي عنان مسؤول فيما يتعلق بخطته بشأن سورية أمام مجلس الأمن وليس أمام أي شخص آخر, وأن المجلس هو المخول ببحث اتخاذ قرارات أو إجراءات إضافية".

وكان زيباري دعا الحكومة السورية ، في وقت سابق، إلى التفاعل إيجابا مع مبادرة المبعوث الدولي كوفي عنان، مشددا على أن عواقب هذه المبادرة لها ثمن، كما أشار إلى أن البدء بعملية سياسية متكاملة في سورية أمر ضروري.

ونالت خطة كوفي عنان، ذات النقاط 6 ، والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها، موافقة السلطة والمعارضة، إضافة إلى تأييد دولي، كما أصدر مجلس الأمن الدولي بيانيين رئاسيين دعم فيها الخطة.

وتتحدث تقارير إعلامية عن استمرار أعمال العنف في عدة مناطق في سورية, أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا والجرحى, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 12 من نيسان الماضي, بموجب خطة المبعوث الاممي والعربي كوفي عنان.

وكان العراق تحفظ على القرارات التي اتخذها وزراء الخارجية العرب مؤخرا بشان سورية وهي تعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية وفرض عقوبات اقتصادية عليها.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا, فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

أكد الناطق باسم الخارجية الصينية ليو ويمين يوم الأربعاء، إن موقف بلاده الرافض للتدخل العسكري في الشأن السوري، مشيرا إلى أن بكين لا تدعم أيضا سيناريو تغيير النظام في سورية بالقوة.

ونقل موقع قناة (روسيا اليوم) عن ليو ويمين قوله إنه "من الضروري إجراء تحقيق دقيق بشأن حادث الحولة"، معربا عن أمله في أن "تساعد الزيارة التي يقوم بها المبعوث كوفي عنان إلى دمشق، على تخفيف حدة التوتر في البلاد، وأن تدفع جميع الأطراف إلى تنفيذ خطة الحل السلمي، وتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن بهدف بدء العملية السياسية والحوار".

وشهدت منطقة الحولة بريف حمص في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي، أحداث عنف أدت إلى "مجزرة" راح ضحيتها "108 أشخاص على الأقل بينهم 49 طفلا"، بحسب رئيس بعثة المراقبين، نتيجة لقصف طال البلدة، فيما تواردت أنباء عن حركة نزوح جماعي من المنطقة الحولة، التي وصلها المراقبون صبيحة السبت لتدوين ما جرى فيها.

وتأتي تصريحات الناطق باسم الخارجية الصينية حول رفض بلاده التدخل العسكري في سورية، بعد تصريحات فرنسية أميركية حول عدم استبعاد الخيار العسكري بشأن سورية.

وصرحت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق، أنها لن تسمح بتمرير قرار في مجلس الأمن بشأن تدخل عسكري أجنبي في سورية، مبينة أنها تعارض الدعوة إلى عقد جلسة جديدة لمجلس الأمن بشان سورية خلال الفترة القادمة، أو أي إجراءات من جانب المجلس للتأثير على الأوضاع فيها، كما أشارت إلى أنها لا تستبعد ظهور آلية جديدة لمراقبة تنفيذ خطة كوفي عنان.

وأعلنت العديد من الدول الغربية، الثلاثاء، طرد السفراء السوريين لديها، على إثر "مجزرة" الحولة الجمعة الماضي.

وجاءت هذه الأحداث بالتزامن مع زيارة عنان إلى سورية، الذي غادرها يوم الأربعاء، بعد زيارة استمرت يومين، التقى فيها الرئيس بشار الأسد وعددا من المسؤولين، ووفدا من "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة، إضافة غلى شخصيات أخرى.

ويعمل في سوريا حاليا 276 مراقب دولي من 38 دولة, من أصل 300 مراقب، بموجب قرارين لمجلس الأمن الدولي, منتشرين في عدد من المحافظات السورية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى, في 21 من الشهر الماضي، مشروع قرار روسي أوروبي يقضي بإرسال 300 مراقب إلى سوريا خلال 15 يوما لمراقبة وقف إطلاق النار ولفترة مبدئية مدتها 90 يوما، وذلك بعد أسبوع من إصداره قرارا يقضي بإرسال 30 مراقبا دوليا إلى البلاد.

ولا تزال تتوارد أنباء عن حدوث خروقات في عدة مناطق في سورية, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قي يوم 12 من شهر نيسان الماضي, بموجب خطة عنان، التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، وحظيت بدعم دولي، حيث تتبادل السلطات والمعارضة الاتهامات حول المسؤولية عن وقوعها.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر منذ نحو 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات.

صرحت وزارة الخارجية الروسية أنها لن تسمح بتمرير قرار في مجلس الأمن بشأن تدخل عسكري أجنبي في سورية، مبينة أنها تعارض الدعوة إلى عقد جلسة جديدة لمجلس الأمن بشان سورية خلال الفترة القادمة، أو أي إجراءات من جانب المجلس للتأثير على الأوضاع فيها، كما أشارت إلى أنها لا تستبعد ظهور آلية جديدة لمراقبة تنفيذ خطة كوفي عنان.

ونقلت وكالة (انترفاكس) للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، قوله إن "روسيا لن تسمح بتبني مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن تدخل عسكري أجنبي في سورية"، مبينا "أعلنا دائما معارضتنا لأي تدخل أجنبي في النزاع السوري، لأن هذا التدخل سيعقد الأمور إلى درجة يصعب فيها التكهن بنتائجها ليس فقط بالنسبة لسورية، بل وللمنطقة كلها".

وجاءت تصريحات غاتيلوف، ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حول إمكانية التدخل العسكري الأجنبي لتسوية اللازمة السورية، حيث كان هولاند، قال يوم الثلاثاء، إن التدخل المسلح في سورية ليس مستبعدا شرط أن يتم في إطار احترام القانون الدولي، أي بعد مناقشته في مجلس الأمن الدولي.

واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الثلاثاء, أن بعض الدول بدأت تستغل الأحداث في بلدة الحولة بسورية كذريعة لاتخاذ إجراءات عسكرية في محاولة للضغط على مجلس الأمن الدولي.

وشهدت منطقة الحولة بريف حمص في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي، أحداث عنف أدت إلى "مجزرة" راح ضحيتها "108 أشخاص على الأقل بينهم 49 طفلا"، بحسب رئيس بعثة المراقبين، نتيجة لقصف طال البلدة، فيما تواردت أنباء عن حركة نزوح جماعي من المنطقة الحولة، التي وصلها المراقبون صبيحة السبت لتدوين ما جرى فيها.

وأشار غاتيلوف إلى أن "موسكو تعارض الدعوة إلى عقد جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي بشان سورية خلال الفترة القادمة، كما تعارض أي إجراءات من جانب المجلس للتأثير على الأوضاع في هذا البلد".

وقال إن "بيان رئيس مجلس الأمن الدولي حول الأحداث المأساوية في بلدة الحولة الذي صدر عن الجلسة الاستثنائية التي عقدها المجلس بمبادرة من روسيا والذي نشرته وسائل الإعلام، يمثل إشارة قوية إلى كافة الأطراف السورية وردة فعل شديدة للمجلس على هذه الأحداث".

وأدان مجلس الأمن يوم الأحد، "مجزرة" الحولة بريف حمص، مطالبا الحكومة السورية بـ "الكف فورا عن استخدام الأسلحة الثقيلة في المدن المتمردة وسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة فورا"، كما جدد تأكيده على أن "كل أشكال العنف الممارسة من كافة الأطراف يجب أن تتوقف، ويجب معاقبة فاعليها".

وأعلنت العديد من الدول الغربية، الثلاثاء، طرد السفراء السوريين لديها، على إثر "مجزرة" الحولة الجمعة الماضي.

وكان وزير الخارجية الروسي، أكد في اتصال هاتفي مع المبعوث الدولي إلى سورية كوفي عنان، يوم الثلاثاء، على "ضرورة إجراء تحقيق موضوعي وغير منحاز في مجزرة الحولة بحمص".

وقال المسؤول الروسي "نحن نعتقد بأن اتخاذ أي إجراءات من قبل المجلس، من شانها التأثير على مجريات الأمور، أمر سابق لأوانه"، موضحا أنه "من الضروري إعطاء فرصة لتنفيذ خطة كوفي عنان، وعلى كافة المعنيين، ومن بينهم شركاؤنا الغربيين، أن يضغطوا على المعارضة".

وكان المبعوث الدولي كوفي عنان غادر دمشق يوم الأربعاء، بعد زيارة استمرت يومين، التقى فيها الرئيس بشار الأسد وعددا من المسؤولين، ووفدا من "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة، إضافة غلى شخصيات أخرى.

وبين غاتيلوف "نحن نرفض الدعوة المفتوحة التي يطلقها "المجلس الوطني السوري" باعتباره زعيما للمعارضة لاعتماد الكفاح المسلح لغاية موافقة هيئة الأمم المتحدة على التدخل العسكري الأجنبي".

واستنكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الثلاثاء، دعوة "المجلس الوطني السوري" المعارض إلى "مواصلة النضال حتى التحرير" في سورية.

وكان رئيس "المجلس الوطني السوي" برهان غليون أعلن, الأحد الماضي, أن لا خيار أخر للشعب السوري إلا بحمايته عبر البند السابع, وفي حال فشل المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تحت الفصل السابع لن يكون هناك من خيار أمام السوريين سوى تلبية نداء الواجب وخوض معركة التحرير والكرامة.

وقال نائب وزير خارجية روسيا، إن "موسكو لا تستبعد ظهور آلية جديدة لمراقبة تنفيذ خطة"، مبينا أنه "من المحتمل أن نحتاج إلى تحليل جديد لكيفية تعاون مراقبي الأمم المتحدة والتفكير بآلية جديدة لمراقبة تطبيق خطة كوفي عنان".

وأضاف "نحن لا نستبعد إمكانية التفكير بالدعوة إلى مناقشة دولية واسعة لكافة المسائل المتعلقة بتسوية الأزمة السورية، ضمن سياق تنفيذ خطة عنان".

وتتضمن خطة عنان, التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة, والتي حظيت بدعم دولي, وقف العنف، وسحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سوريا.

ويعمل في سوريا حاليا 276 مراقب دولي من 38 دولة, من أصل 300 مراقب، بموجب قرارين لمجلس الأمن الدولي, منتشرين في عدد من المحافظات السورية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى, في 21 من الشهر الماضي، مشروع قرار روسي أوروبي يقضي بإرسال 300 مراقب إلى سوريا خلال 15 يوما لمراقبة وقف إطلاق النار ولفترة مبدئية مدتها 90 يوما، وذلك بعد أسبوع من إصداره قرارا يقضي بإرسال 30 مراقبا دوليا إلى البلاد.

ولا تزال تتوارد أنباء عن حدوث خروقات في عدة مناطق في سورية, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قي يوم 12 من شهر نيسان الماضي, بموجب خطة عنان، التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، وحظيت بدعم دولي، حيث تتبادل السلطات والمعارضة الاتهامات حول المسؤولية عن وقوعها.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر منذ نحو 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

كشف وزير الخارجية الياباني كويشيرو غيمبا, اليوم الأربعاء, أن بلاده طلبت رسميا من السفير السوري مغادرة اليابان بشكل فوري, وذلك على خلفية عمليات "القمع" في سورية، مع الاحتفاظ بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين, فيما نصحت الهند رعاياها بعدم السفر إلى سورية بسبب تصاعد "أعمال العنف" المستمرة في البلاد.

ونقلت قناة "روسيا اليوم", على موقعها الالكتروني, عن الوزير الياباني قوله إن "وزارة الخارجية اليابانية طلبت رسميا من السفير السوري مغادرة البلاد في أسرع وقت، ولكن العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا تستمر".

وجاءت هذه الخطوة بمثابة "احتجاج على القمع الذي تتعرض إليه قوى المعارضة والمدنيون في سورية", بحسب مصادر في الخارجية اليابانية.

وياتي هذا الإجراء عقب قيام عدد من الدول الغربية بطرد سفراء ودبلوماسيين سوريين, وذلك احتجاجا على "مجزرة الحولة" بحمص, التي أودت بحياة أكثر من 100 شخص.

وكانت قررت اليابان, في شهر آذار الماضي, إغلاق سفارتها في دمشق, وذلك بسبب "تهديدات أمنية لموظفيها وتدهور الأوضاع الأمنية" في سورية.

واتخذت اليابان مؤخرا إجراءات بحق سورية, حيث فرضت عقوبات اقتصادية بحق مسؤولين وشركات, وذلك احتجاجا على أعمال " العنف" التي تمارسها السلطات السورية بحق المدنيين في البلاد.

وفي سياق متصل, أصدرت وزارة الشؤون الخارجية الهندية اليوم بيانا تحذيريا نصحت فيه "مواطنيها بتجنب السفر إلى سورية على خلفية حادث مقتل اثنين من المواطنين الهنود في انفجار قنبلة على الحدود السورية - العراقية يوم السبت الماضي".

واتخذ هذا الإجراء بعد علم الحكومة الهندية بالحادث الذي وقع في 26 من شهر أيار الجاري, بحسب وزارة الشؤون الخارجية الهندية.

وتأتي التطورات في وقت تشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا في سورية بنحو 9000 شخصا، بحسب آخر إحصائية لها في نهاية آذار الماضي، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

أعلنت وزارتا الخارجيتين النمساوية والتشيكية أن بلادهما لن تنهي عمل السفير والدبلوماسيين السوريين لديها، في الوقت الذي شكك فيه دبلوماسي روسي في فعالية طرد سفراء سورية من دول الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن بلاده تمارس الضغوط على سورية من أجل وقف المواجهات، وتتوقع أن تتخذ شركاءها الغربيون الخطوات المماثلة.

ونقلت تقارير إعلامية عن المتحدث باسم الخارجية النمساوية نيكولاس لوتيروتي، قوله إن "النمسا لا يمكن أن تنهي عمل السفير السوري بسام صباغ لأن فيينا تستضيف أحد مقار الأمم المتحدة ولهذا فإن السفير السوري في النمسا هو في نفس الوقت سفير لبلاده لدى الأمم المتحدة"، مشيراً إلى أن "السفارة النمساوية في دمشق ما زالت مفتوحة مع تخفيض عدد الموظفين".

فيما قال الناطق الصحفي باسم وزارة الخارجية التشيكية فيت كولارج إن "تشيكيا لا تضع في حساباتها إبعاد الدبلوماسيين السوريين من أراضيها".

وأعلنت العديد من الدول الغربية، الثلاثاء، طرد السفراء السوريين لديها، على إثر "مجزرة" الحولة الجمعة الماضي، التي أدانها مجلس الأمن يوم الأحد، مطالبا الحكومة السورية بـ "الكف فورا عن استخدام الأسلحة الثقيلة في المدن المتمردة وسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة فورا"، كما جدد تأكيده على أن "كل أشكال العنف الممارسة من كافة الأطراف يجب أن تتوقف، ويجب معاقبة فاعليها".

بدوره، شكك المندوب الروسي لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف يوم الثلاثاء، في فعالية طرد سفراء سورية من دول الاتحاد الأوروبي، مضيفا "لا أحب مقارنات، لكن سحب سفراء الاتحاد الأوروبي الذي جرى مؤخرا وإعادتهم فيما بعد، لم يكن أمرا مؤثرا على الرأي العام".

وكانت دول غربية عدة قررت منذ أشهر سحب سفرائها من دمشق للتشاور، على خلفية أعمال "العنف" في سورية، ومن ثم قامت بإعادتهم فيما بعد، تلا ذلك قرارات بسحب السفراء نهائيا وإغلاق السفارات.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, اعتبر يوم الثلاثاء, أن بعض الدول بدأت تستغل الأحداث في بلدة الحولة بسورية كذريعة لاتخاذ إجراءات عسكرية في محاولة للضغط على مجلس الأمن الدولي، كما أكد لافروف في اتصال هاتفي مع المبعوث الدولي إلى سورية كوفي عنان، يوم الثلاثاء، على "ضرورة إجراء تحقيق موضوعي وغير منحاز في مجزرة الحولة بحمص".

وشهدت منطقة الحولة بريف حمص في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي، أحداث عنف أدت إلى "مجزرة" راح ضحيتها "108 أشخاص على الأقل بينهم 49 طفلا"، بحسب رئيس بعثة المراقبين، نتيجة لقصف طال البلدة، فيما تواردت أنباء عن حركة نزوح جماعي من المنطقة الحولة، التي وصلها المراقبون صبيحة السبت لتدوين ما جرى فيها.

وتعتبر روسيا من أكثر الدول الداعمة والمؤيدة للسلطات السورية, مشددة مرارا على ضرورة حل الأزمة السورية عبر إجراء حوار وطني بعيدا عن أي تدخل عسكري في شؤونها, كما أسقطت مؤخرا مشروعي قرارين في مجلس الأمن, الأول يدين "العنف", والثاني يدعم المبادرة العربية الجديدة, وذلك باستخدام حق النقض الفيتو، قبل أن توافق مؤخرا على قرار بإرسال مراقبين دوليين إلى سورية.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر منذ نحو 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة سوريا الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب

المصدر : معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية - من قسم : اخبار مصر egypt news

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
مواعيد الصلاة فى مصر يوم الاربعاء 1/5/2013 - مواعيد الصلاة 1-5-2013
درجات الحرارة فى محافظات مصر يوم الاربعاء 1/5/2013 - درجات الحرارة 1-5-2013
درجات الحرارة فى الدول العربية اليوم الاربعاء 1/5/2013 - درجات الحرارة 1-5-2013
اسعار الذهب اليوم الاربعاء 1-5-2013 - اسعار الذهب فى مصر اليوم 1/5/2013
اسعار العملات فى مصر يوم الاربعاء 1/5/2013 - اسعار العملات 1-5-2013
اخبار حريق الحديقة الخلفية للكاتدرائية
نشرة اخبار مصر يوم الثلاثاء 19/2/2013
اخبار حريق محكمة المنشية بالاسكندرية
نص كلمة لاحمد رجب 27/12/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 27-12-2012
بالفيديو كلمة وخطاب الرئيس محمد مرسى للشعب المصرى على الاعلان الدستورى 29/11/2012