معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

اخبار سوريا يوم الاربعاء 16/5/2012 - syria news 16-5-2012

Tags: اخبار سوريا يوم الاربعاء 1652012, syria news 16 5 2012, سوريا اليوم, سوريا الان, اخبار المقاومة السورية, اخبار الثورة السورية, اخبار الصحف السورية, اخبار الجيش السورى الحر, اخبار المراقبين الدوليين,

اخبار سوريا يوم الاربعاء 16/5/2012 - syria news 16-5-2012
التوقيت الحالي : 04-18-2024, 05:23 PM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع: 1 ضيف
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 1741

إضافة رد 

اخبار سوريا يوم الاربعاء 16/5/2012 - syria news 16-5-2012

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
اخبار سوريا يوم الاربعاء 16/5/2012 - syria news 16-5-2012

اخبار سوريا يوم الاربعاء 16/5/2012 - syria news 16-5-2012


اخبار سوريا يوم الاربعاء 16/5/2012 - syria news 16-5-2012


هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار المقاومة السورية واخبار الثورة السورية المجيدة واخبار الثورة السورية لحظة بلحظة واخبار الصحف السورية واخبار موقع سيريانيوز واخبار المواقع السورية واخبار الجيش السورى الحر اليوم الاربعاء 16-5-2012 :

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي إن المبعوث الدولي كوفي عنان يحث الحكومة السورية، على قبول شروط توسيع رقعة توزيع المعونة الإنسانية دون تأخير، فيما قالت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس إن عدد الأشخاص الذين يحتاجون المساعدة في سورية تجاوز المليون.

ونقلت وكالة (أنباء موسكو) عن نسيركي قوله إن "عنان لا يزال يشعر بأشد القلق بخصوص مليون سوري يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، كما يشدد على ضرورة التوصل على وجه السرعة إلى اتفاق يتماشى مع التزام الحكومة بالسماح بالوصول دون معوقات إلى السوريين، الذين يحتاجون إلى العون وتقديم المعونة لهم".

وكان دبلوماسيون قالوا في وقت سابق، إن الحكومة السورية تريد إن تدير توزيع كل مواد الإغاثة الإنسانية على نحو مليون شخص يحتاجون إلى المعونة، بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد منذ 14 شهرا، في حين تريد الأمم المتحدة أن "يكون لها بعض السيطرة على العملية".

ويتفاوض مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والحكومة السورية منذ أسابيع على خطة لتوزيع المعونة في شتى أنحاء البلاد، لكن مبعوثين للأمم المتحدة مطلعين على سير المحادثات قالوا إن "الجانبين وصلا إلى طريق مسدود في الخلاف بشأن من سيمسك بعنان هذه العملية"، بحسب تقارير.

بدورها، قالت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة إن "عملية التفاوض مع الحكومة السورية حول تقديم المساعدات الإنسانية ينبغي أن تتقدم بمزيد من السرعة، وإن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة تجاوز المليون حاليا".

وكانت آموس قالت في وقت سابق، إن المكتب يجري مناقشات مع سوريا بشأن كيفية توصيل المعونات إلى من يحتاجون إليها، مضيفة إننا مستمرون في المناقشة والتفاوض، وأوضحت أموس أنها لا تعرف متى سيتم حل المسائل العالقة.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجهت في 8 أيار الجاري، نداء لجمع مبلغ 27 مليون دولار من أجل دعم الجهود التي ستبذلها حتى نهاية العام 2012 لتقديم المساعدة إلى الأشخاص المتضررين من الأحداث التي تشهدها سوريا منذ أكثر من 13 شهراً.

وأضافت آموس أن "العملية تسير ببطء بالغ، وقد وافقت الحكومة الآن على تقديرنا للأعداد ولما يجب القيام به، وما ينبغي أن نتفاوض عليه الآن هو الطريقة التي سيتم بها ذلك"، مشيرة إلى أنه "من بين نقاط الخلاف في المحادثات أن الحكومة السورية تريد أن تدير توزيع كل المعونات الإنسانية عبر الهلال الأحمر العربي السوري".

وأصرت الحكومة السورية مرارا على أنها لا تعترض على المساعدات الإنسانية، لكنها تريد أن يكون العمل فيها ضمن مظلة الدولة والسيادة السورية، وعبر منظمة الهلال الأحمر العربي السوري فقط.

ووزعت فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر مؤخرا مساعدات إنسانية على عدة مناطق وخاصة حمص وأهالي حي بابا عمرو المتواجدين في مناطق أخرى.

وقامت أموس، بزيارة إلى سورية آذار الماضي, استغرقت 3 أيام, حيث توجهت مع مسؤولين في الصليب الأحمر إلى عدة أحياء بحمص للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها والتي وصفتها بأنها "مدمرة بالكامل"، كما زارت مخيمات اللاجئين السوريين اليوم في تركيا.

وشهدت العديد من المناطق أعمال عنف وعمليات عسكرية، أسفرت عن سقوط ضحايا وجرحى وأدت إلى وضع إنساني صعب ونقص في الأساسية والأدوية، إضافة إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان داخليا إلى المناطق والقرى المجاورة وخارجيا إلى دول محاذية.

ويأتي ذلك في وقت يعمل في سوريا 250 مراقبا دوليا من أصل 300 مراقب, بموجب قرارين لمجلس الأمن الدولي, حيث زاروا عدد من المحافظات السورية, لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد الذي دخل حيز التنفيذ في 12 من شهر نيسان الماضي, بموجب المهلة التي حددتها خطة المبعوث الاممي والعربي كوفي عنان.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سوريا منذ من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في نهاية آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.




أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تصاعد موجة العنف في سورية وتعميق الطائفية في البلاد, مشيرة إلى أن الحل السياسي هو الأنسب لإنهاء الأزمة في سورية, فيما انتقدت الانتخابات التشريعية التي جرت مؤخرا في سورية واصفة إياها بـ "غير الشفافة", معتبرة أن إجراء هذه الانتخابات وسط جو من العنف "أمر مثير للسخرية".

ونقلت تقارير إعلامية عن الناطق باسم البيت الأبيض جاى كارنى قوله, في مؤتمر صحفي, اننا "نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف في الأرض في سورية، وتعميق الطائفية في البلاد، إلى جانب فشل السلطة في السماح بالانتقال السياسي فيما لا تزال الفرصة سانحة".

وتتحدث تقارير إعلامية عن تصاعد موجة العنف والعمليات العسكرية في عدة مناطق في سورية, والتي أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا والجرحى, خاصة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في 12 نيسان الماضي حيز التنفيذ.

وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض أن "العنف مستمر في جميع أنحاء سورية رغم مواصلة المراقبين التوافد على سورية، ليصل العدد الإجمالي لهم إلى 300 مراقب بنهاية الشهر الحالي".

ويعمل في سورية 250 مراقبا دوليا من أصل 300 مراقب, بموجب قرارين لمجلس الأمن الدولي, حيث زاروا عدد من المحافظات السورية, لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد الذي دخل حيز التنفيذ في 12 من شهر نيسان الماضي, بموجب المهلة التي حددتها خطة المبعوث الاممي والعربي كوفي عنان.

وتم يوم الثلاثاء استهداف بعثة لمراقبي الأمم المتحدة في خان سيخوت بادلب بعبوة ناسفة يدوية الصنع، ما الحق أضرارا بثلاث عربات دون وقوع ضحايا في صفوف المراقبين، وذلك في اعتداء هو الرابع من نوعه الذي طال مراقبي الأمم المتحدة منذ بدء مهامهم في سورية.

وأضاف كارنى "مستمرون في اعتقادنا بان الحل السياسي هو الطريق الأمثل لمعالجة هذه الأزمة "، مشيرا إلى أن "واشنطن وشركاءها يستخدمون كافة الأدوات المالية والدبلوماسية لتحقيق أهدافهم السياسية".

وفي سياق متصل, أعلنت الخارجية الأميركية أنها "لا تعوّل على الانتخابات التشريعية التي جرت مؤخراً في سورية، معتبرة أنها في ظل الأجواء الراهنة لا تمثّل إرادة الشعب، وهي غير شفافة".

ونقلت وكالة "يونايتد بريس انترناشيونال" الأمريكية عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند قولها إن "الولايات المتحدة تعتبر إجراء الانتخابات التشريعية في ظل الجو القائم في سورية ووسط هذا النوع من العنف وعدم الانسجام وعدم الوحدة التي نشهدها في سورية حتى الآن أمراً مثيراً للسخرية".

وكانت الولايات المتحدة أعربت مؤخرا عن رفضها انتخابات مجلس الشعب في سورية، واصفة أن إجراء الانتخابات البرلمانية "أمر مثير للسخرية" في ظل أحداث العنف في كافة مناطق سورية.

وأضافت نولاند إن "كانت ترى انتخاب 30 امرأة في المجلس التشريعي السوري أمراً جيدا، مجدداً، لا أدعم العملية برمتها، وبالتالي وبوضوح، مهما كانت نتائجها فهي تأتي ضمن سياق عملية غير شرعية وتوقيت غير شرعي".

وكانت اللجنة العليا للانتخابات أعلنت, يوم الثلاثاء, أسماء الناجحين في انتخابات مجلس الشعب، موضحة أن نسبة الاقتراع وصلت إلى نحو 51%، حيث شارك نحو 5,1 مليون من أصل نحو 10 يحق لهم الانتخاب بعد استبعاد من لا يحق لهم.

وبدأت انتخابات مجلس الشعب في 7 أيار الجاري، وسط مقاطعة عدد من الأحزاب الجديدة إضافة إلى المعارضة الداخلية التي تعتبر أن الأولوية لوقف العنف، في وقت يتواصل فيه ورود أنباء عن وقوع أعمال عنف في عدة مدن سورية، أسفرت عن سقوط ضحايا.

من جهة أخرى, أعلنت نولاند أن "السلطات السورية لا تزال تطلق النار على شعبها ولم تسحب آلياتها الثقيلة فحسب، بل إن هذا خلق جواً جعل من العنف الذي يقوم به مفسدون آخرون يشيع بشكل متزايد"، على حد وصفها.

وكانت الولايات المتحدة أفادت مؤخرا أن العمليات العسكرية لا تزال موجودة في عدد من المدن السورية , مشيرة إلى أن صور التقطتها أقمار صناعية أمريكية أثبتت عدم انسحاب القوات السورية من المناطق السكانية, في حين تقول الحكومة السورية أن القوات تم سحبها من عدد من المدن والبلدات وعادت إلى ثكناتها وقواعدها, وذلك تنفيذا للخطة المتفق عليها مع الموفد الخاص للأمم المتحدة الخاص بسورية كوفي عنان.

وعن المعارضة السورية, أشارت نولاند إلى أن "واشنطن على تواصل مع كل شخصيات (المجلس الوطني السوري) المعارض، وكذلك مع شخصيات في الحركات المعارضة الأخرى في الداخل والخارج السوري.ونحن نواصل التشجيع وبذل ما بوسعنا لتسهيل الحوار بينهم".

وكانت واشنطن أبدت مؤخرا استعدادها تقديم الدعم السياسي والمالي للمعارضة السورية, كما أعلنت عن عزمها تقديم مساعدات طبية وأخرى تتعلق بالاتصالات للمعارضة.

وأدانت واشنطن في أكثر من مناسبة الأحداث التي تجري في سورية, حيث دعت أكثر من مرة الرئيس بشار الأسد للتنحي, معربة عن رفضها تسليم أسلحة إلى المعارضة السورية وأي تدخل عسكري أحادي الجانب.

واتخذت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة إجراءات مشددة بحق سورية, حيث فرضت حزم من العقوبات على الحكومة السورية, وذلك على خلفية الأحداث التي تمر بها, كما حاولت بالتعاون مع دول غربية استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين ما يجري في سورية, إلا أن المحاولات باءت بالفشل بسبب استخدام كل من روسيا والصين حق النقض الفيتو مرتين.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 14 شهرا تظاهرات مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في نهاية آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.




قال الرئيس بشار الأسد إن الانتخابات التشريعية، التي جرت في سورية مؤخرا، شكلت خطوة مهمة وجزءا من الإصلاحات التي تنفذها السلطات، مشيرا إلى أن نتائج التصويت تظهر أن الشعب السوري مازال يؤيد النهج الإصلاحي، وذلك في مقابلة أجراها مع قناة "روسيا 24"، ستبث في وقت لاحق من مساء يوم الأربعاء.

وقال موقع قناة (روسيا اليوم)، الذي نشر مقتطفات من المقابلة إن "الرئيس الأسد أشار في مقابلة، أجراها مع قناة (روسيا 24) إلى أن الشعب السوري لم يرتعب من تهديدات الإرهابيين، الذين حاولوا إحباط انتخابات مجلس الشعب، أو إجبار السلطات على إلغائها".

وكان تم إعلان، أسماء الناجحين في انتخابات مجلس الشعب، يوم الثلاثاء، حيث وصلت نسبة الاقتراع إلى نحو 51%، حيث شارك نحو 5,1 مليون من أصل نحو 10 يحق لهم الانتخاب بعد استبعاد من لا يحق لهم، بحسب رئيس اللجنة العليا للانتخابات، المستشار خلف العزاوي.

وجرت في 7 أيار الجاري، انتخابات أعضاء مجلس الشعب لعام 2012، وسط مقاطعة عدد من الأحزاب الجديدة إضافة إلى المعارضة الداخلية التي تعتبر أن الأولوية لوقف العنف، في وقت يتواصل فيه ورود أنباء عن وقوع أعمال عنف في عدة مدن سورية، أسفرت عن سقوط ضحايا.

وشدد الرئيس الأسد على أن "نتائج التصويت تظهر أن الشعب السوري مازال يؤيد النهج الإصلاحي، الذي أعلنته دمشق منذ عام".

واتخذت القيادة السورية منذ بداية الاحتجاجات في شهر آذار الماضي، حزمة من الإصلاحات متعلقة بإنهاء حالة الطوارئ وإصدار قوانين الأحزاب السياسية والانتخابات والإدارة المحلية وحرية الإعلام، والتظاهر السلمي، ودستور جديد، لكن المعارضة ترى فيها "خطوات متأخرة"، كما تشكك في جدية تطبيقها.

وبين موقع (روسيا اليوم) أنه "سيجري بث المقابلة مع الرئيس الأسد، مساء يوم الأربعاء".

وأجرى الرئيس الأسد عدة لقاءات مع وسائل إعلام غربية كان آخرها مع شبكة "اي بي سي" التلفزيونية الأميركية والقناة الروسية الأولى وصحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية، كما أجرى مقابلة مع التلفزيون السوري في شهر آب الماضي، تناولت الأوضاع في سورية.

وتأتي هذه المقابلة بعد مرور أكثر من شهر من دخول اتفاقية وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بموجب خطة المبعوث الدولي كوفي عنان، التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، وحظيت بدعم دولي، مع انتشار أكثر من 200 مراقب لاطلاع على تنفيذ الاتفاق، وسط تصاعد وتيرة العنف والعمليات العسكرية في عدة مدن سورية، في خرق مستمر للاتفاق.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في نهاية آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.




أعلن العضو البارز في "المجلس الوطني السوري" المعارض فواز تللو يوم الثلاثاء، استقالته، وذلك بعد إعادة انتخاب الأمانة العامة للمجلس برهان غليون رئيسا لفترة جديدة تستمر 3 أشهر، مشيرا إلى أن "تجنب المجلس الإصلاح الديمقراطي، ورفضه دعوة الجامعة العربية لعقد اجتماع للمعارضة الأوسع الشهر الجاري"، من العوامل وراء استقالته.

وقال تللو، في بيان نقلته وكالة (رويترز) البريطانية للأنباء، إنه "سيستقيل لأن المجلس يتجنب الإصلاح الديمقراطي ويقاوم الجهود الدولية لإعادة تنظيم نفسه وتوحيد المعارضة"، مبينا "خرجت من سوريا منذ 3 أشهر محاولا بذل الجهود الصادقة لدفع المجلس الوطني للقيام بدوره في خدمة الثورة وذلك بحمل رؤاها وحاجاتها من جهة ولجعله نموذجا ديمقراطيا من جهة أخرى".

وجاءت استقالة فواز تللو، وهو أحد الليبراليين في المجلس، بعد إعادة انتخاب الأمانة العامة للمجلس، التي تضم 45 عضوا حضر منهم 33 عضوا، برهان غليون رئيسا لفترة جديدة تستمر 3 أشهر، وذلك في أول انتخابات تجري بالاقتراع السري في المجلس.

ويترأس غليون "المجلس الوطني" منذ إنشائه في شهر تشرين الأول عام 2011، وهو جامعي يقيم في فرنسا منذ أكثر من 30 عاما.

وقال عضو المجلس المستقيل إن "الجهود، التي بذلتها وبذلها غيري اصطدمت دائما بصخرة الطموحات السياسية الشخصية وحب الظهور لمن تصدروا المشهد داخل المجلس ممن أمسكوا مقاليد الأمور".

وكان 3 أعضاء بارزين من "المجلس الوطني السوري" المعارض، استقالوا آذار الماضي، وهم هيثم المالح وكمال اللبواني وكاثرين التلي، معتبرين أن "المجلس" فشل بأن يكون لاعبا أكثر فاعلية".

وفي سياق متصل، قال تللو إن "قرار المجلس رفض دعوة جامعة الدول العربية عقد اجتماع للمعارضة الأوسع في القاهرة الشهر الجاري، كان عاملا وراء استقالته".

وكان المتحدث باسم المجلس المعارض جورج صبرا، أعلن يوم الاثنين، أنّ "المجلس قرّر مقاطعة اجتماعات الجامعة العربية في القاهرة بشأن توحيد المعارضة".

وكانت جامعة الدول العربية قررت أمس تأجيل مؤتمر المعارضة السورية الذي كان مقررا عقده في مقر الجامعة يومي 16 و17 أيار الجاري، وذلك بناء على طلب من أطراف المعارضة لمزيد من التشاور.

وأعلن "المجلس الوطني السوري" المعارض في نيسان الماضي, انه تم الاتفاق مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي على عقد اجتماع موسع للمعارضة السورية في القاهرة يومي 16 و17 من شهر أيار الجاري, بهدف توحيد رؤية المعارضة السورية والخط السياسي المشترك الذي يجمعها.

وكانت دعوات دولية سابقة، دعت إلى توحيد المعارضة السورية في الخارج والداخل، لم تنجح في لم شمل هذه المعارضة المنقسمة بشأن التعاطي مع الأزمة السورية، وخصوصا موقفها من مسألة التدخل الخارجي.

وقال تللو إن "المجلس قام بإفشال أكثر المحاولات جدية لجمع المعارضة في محاولة لتوحيدها"، مضيفا أن "المعارضة خسرت أيضا فرصة ذهبية لتقول رأيها الصريح في رفض الحوار مع النظام والإصرار على إسقاطه بكامل تعبيراته"، كما بين تللو أنه "سيترك أيضا جماعة إعلان دمشق".

وترفض المعارضة السورية إجراء حوار مع السلطات السورية, في ظل استمرار أعمال العنف في البلاد, مشترطة انتقال السلطة كأساس لإجراء حوار, في حين تدعو الحكومة السورية المعارضة، التي ليس لها ارتباطات مع الخارج على حد تعبيرها، إلى الحوار دون شروط وعلى أساس الإصلاح.

وكان معارضون سوريون شكلوا أواخر آذار الماضي، لجنة من 10 أشخاص، مهمتها توسيع وإعادة تنظيم "المجلس الوطني السوري" المعارض، في خطوة قد تقلل نفوذ البعض في المجلس، إلا أن أعضاء اللجنة "الخارجية" التحضيرية لإعادة هيكلة المجلس أعلنوا في وقت سابق، عن عجزهم في إنجاز مهمتهم.

وأعلن معارضون سوريون إنشاء "المجلس الوطني السوري" أوائل شهر تشرين الأول الماضي في اسطنبول بهدف توحيد أطياف المعارضة, حيث قال معارضون من المجلس انه يمثل المعارضة في الداخل والخارج, إلا أن شخصيات من معارضة الداخل رفضت هذا الأمر، فيما اعترفت دول مؤخرا بالمجلس كممثل شرعي للسوريين.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر منذ نحو 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات.




أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يوم الثلاثاء، الهجوم على موكب بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سوريا (يونسميس) بمنطقة خان شيخون بادلب السورية اليوم دون أن يسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المراقبين.


ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي، في مؤتمر صحفي بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، عن السكرتير العام بان كي مون قوله "من الواضح أن البعثة موجودة هناك لمساعدة الشعب السوري والمساعدة على ضمان تنفيذ الجانبين لخطة المبعوث المشترك كوفي عنان..وندين أي شيء يوقف عمل البعثة أو يعرض حياة موظفي الأمم المتحدة للخطر".

وكان المتحدث باسم الوسيط الدولي كوفي عنان أحمد فوزي قال، في وقت سابق اليوم، إن قافلة مؤلفة من أربع مركبات للأمم المتحدة تعرضت لانفجار عبوة ناسفة في سوريا يوم الثلاثاء ولحقت إضرار بثلاث منها، مضيفا أن الانفجار وقع في خان شيخون قرب حماة.

وقال نيسيركي إن "ثمة أعمال عنف كثيرة تقع ومن بينها ما تعرض له المراقبون..هذه المهمة لمراقبة وقف العنف ومن السهل على الجميع أن يلحظ أن وقف العنف لم يحدث بالطريقة التي كان يجب أن يحدث من خلالها"، متابعا "ومن واجب السلطات السورية وقوى المعارضة الانضمام إلى خطة النقاط الست (لعنان) وهذا يعني بوضوح وقف العنف بجميع أشكاله على الفور".

كما ذكرت تقارير أن وفد من بعثة المراقبين الدوليين لمراقبة وقف أطلاق النار تعرض، يوم الأحد، "لإطلاق نار" في مدينة القصير بريف حمص، ما أضطرهم إلى قطع زيارتهم والمغادرة حفاظا على سلامتهم.

كما أشارت تقارير إلى أن فريق من المراقبين تعرض أيضا يوم الجمعة، إلى اعتداء لدى توجهه إلى بلدة الضمير في ريف دمشق، ما أدى إلى إصابة إحدى سيارات الموكب بأضرار.

ويعد هذا الاعتداء هو الرابع، فقبل تعرضهم لاعتداء في الضمير وحمص، انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين بدرعا, ما أسفر عن وقوع إصابات بين عناصر الحماية, وذلك في اعتداء هو الأول من نوعه الذي يطول فريق المراقبين الدوليين منذ بدء مهمتهم في البلاد نيسان الماضي.

وثبتت بعثة المراقبين إلى سورية عدد من المراقبين في عدد من المحافظات السورية، ومع ازدياد أعداد المراقبين الذين يتوافدون إلى سورية، زادت أعداد من تم تثبيتهم، بالإضافة إلى وجود مراقبين يتجولون في المناطق.

ولا تزال تتوارد أنباء عن حدوث خروقات في عدة مناطق في سورية, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قي يوم 12 من شهر نيسان الماضي, بموجب خطة عنان، التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، وحظيت بدعم دولي.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات.




جددت المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، يوم الثلاثاء، دعوتها للرئيس بشار الأسد "بالتنحي عن السلطة ووقف أعمال العنف".

وقالت آشتون، للصحافيين بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن "سوريا تعتبر مثالا سيئا جدا حيث فرض الاتحاد الأوروبي 15 حزمة من العقوبات في محاولة منه لإقناع النظام السوري بخصوص ضرورة تنحي رئيسها بشار الأسد ووقف أعمال العنف ضد الشعب السوري".

وتأتي تصريحات أشتون بعد يوم من أقرار وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، حزمة جديدة من العقوبات تعد الحزمة الـ15 من العقوبات، التي تتخذ بحق سوريا، وتشمل العقوبات الجديدة تجميد أرصدة مؤسستين وإضافة ثلاثة أشخاص إلى لائحة من تم منعهم من السفر إلى أوروبا وتجميد أموالهم.

وكانت أشتون وعدد من الدول الغربية في مقدمتها الولايات المتحدة دعت في أكثر من مناسبة الرئيس الأسد "للتنحي حتى تبدأ عملية انتقال ديمقراطي للسلطة فورا"، حسب تعبيرهم.

وفيما يخص خطة المبعوث الأممي كوفي عنان, جددت أشتون دعم "الاتحاد الأوروبي لخطة عنان الخاصة بحل الأزمة السورية".

إلى ذلك, كشفت آشتون في هذا الصدد عن "وصول 25 عربة مصفحة إلى سوريا هذا الأسبوع قدمها الاتحاد الأوروبي لدعم بعثة المراقبين الدولية هناك"، مشيرة إلى أن "البعثة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي في سوريا ما زالت مفتوحة في العاصمة دمشق".

وكانت تقارير إعلامية تحدث في وقت سابق عن وصول عربات مصفحة تابعة للأمم المتحدة للمراقبين الدوليين في سورية.

وكانت اشتون شددت في أكثر من مرة، على تأييد الاتحاد الأوروبي المطلق لقرار الأمم المتحدة الخاص بسوريا، وخطة المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي عنان، موضحة أنهم مستعدون لتقديم 23 مليون يورو كمساعدات إنسانية طارئة لسورية من صناديق المفوضية الأوروبية.

وتنص خطة عنان، ذات النقاط 6 لوقف العنف، على وقف العنف، سحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية، وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين، وبدء حوار وطني، والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها، ونالت هذه الخطة على موافقة السلطة والمعارضة، إضافة إلى تأييد دولي.

ووصل عدد أعضاء بعثة المراقبين الدوليين في سوريا حتى الآن أكثر من 200 مراقب عسكري، من أصل 300 مراقب تقرر إرسالهم وفق قرار مجلس امن الدولي رقم 2040.

وماتزال تتوارد أنباء عن حدوث خروقات في عدة مناطق في سورية, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قي يوم 12 من شهر نيسان الماضي, بموجب خطة عنان، التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، وحظيت بدعم دولي.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى, في يوم 21 من الشهر الماضي, مشروع قرار روسي أوروبي يقضي بإرسال 300 مراقب إلى سوريا خلال 15 يوما لمراقبة وقف إطلاق النار ولفترة مبدئية مدتها 90 يوما, وذلك بعد أسبوع من إصداره قرارا يقضي بإرسال 30 مراقبا دوليا إلى البلاد.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر منذ نحو 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات.


قضى عدد من الشهداء في عدة مدن، يوم الثلاثاء، بالتزامن مع إعلان نتائج انتخابات مجلس الشعب، في ظل استمرار خرق وقف إطلاق النار بسبب أعمال العنف والعمليات العسكرية، بحسب تقارير.

وأفادت وكالات، نقلا عن ناشطين، أن شهداء "قضوا في مدينة بانياس بانفجار لم تتضح معالمه، وآخرين في ريف دمشق وفي دير الزور وفي داعل في درعا".

وبين ناشطون أن "انفجارا وقع بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء في احد الأحياء الجنوبية من مدينة بانياس، أسفر عن" استشهاد أربع أشخاص، و"لم تتضح ملابسات الانفجار"، على حد قولهم.

وقال ناشطون لوكالات إن "نحو 21 شخصا قتلوا الثلاثاء عندما أطلق النار على حشد في بلدة خان شيخون بادلب، خلال زيارة قام بها وفد من مراقبي الأمم المتحدة إليها".

إلا أن متحدثا باسم "المجلس العسكري" المعارض قال إن "الضحايا بلغوا نحو 50 شخصا على الأقل، في الهجوم الذي تعرضت فيه سيارة تابعة لفريق المراقبين إلى تلك النيران".

من جانبها، قالت قناة "الإخبارية" السورية إن "مسلحين استهدفوا فريق المراقبين في خان شيخون بعبوة ناسفة، مما أدى إلى إصابة اثنين من الفريق، وتضرر سيارتين"، مضيقة أن "الجيش تدخل واشتبك مع المسلحين وتمكن من إعادة وفد المراقبين إلى منطقة آمنة".

من جهته، قال رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا إن "جمع أعضاء الوفد الأممي الموجودين في سوريا بسلام وأنا على تواصل معهم".

ويعمل في سوريا 250 مراقب منهم 189 مراقب عسكري، من أصل 300 مراقب عسكري كان مجلس الأمن أقر نشرهم في سوريا لمراقبة وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 12 نيسان الماضي.

وفي ريف دمشق، قال ناشطون لوكالات إن طفلة "سقطة في إطلاق نار عشوائي في منطقة شهاب الدين، وأخر برصاص قناصة في مدينة دوما، كما سقط مواطن في مدينة التل".

وأشارت وكالات إلى "تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات في عدة مناطق من دوما، وتجمع عسكريين في الساحات العامة بمنطقة عربين ".

وفي دمشق، أفاد ناشطين أنه "تم اقتحام كلية هندسة الميكانيك وهندسة المعلوماتية في جامعة دمشق أمس ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى واعتقال مجموعة من الطلاب، إثر اعتصام، نفذه طلاب، يطالب بالإفراج عن عدد من زملائهم"، لافتين إلى أن إدارة الكلية أعلنت "إيقاف الدوام نتيجة هذه الأحداث".

وأضاف ناشطون أن "حملة اعتقالات شنت في منطقتي القابون وركن الدين، تزامنت مع تخريب للمنازل والممتلكات الخاصة".

وقالت وكالات إنه "تم اليوم استئناف القصف العنيف على مدينة الرستن في حمص بعد أن هوجمت أمس ما أدى إلى سقوط ضحايا".

وذكر ناشطون لوكالات أن "مظاهرة طلابية انطلقت من كلية الآداب في حلب اليوم تضامنا مع المدن المنكوبة وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وبخاصة الطلبة"، مشيرين إلى أنه "تم تفريق المتظاهرين بالقوى".

وفي حماه، أفادت وكالات أن "وفد المراقبين الدوليين وصل إلى مدخل كفرزيتا ووقف عند حاجز امني على مدخل المدينة الشرقي ومن ثم غادر دون إن يدخل إلى المدينة".

وفي دير الزور، أفادت وكالات أن "أحياء المدينة تعرضت منذ فجر الخميس لإطلاق رصاص كثيف وسماع دوي انفجارات في ظل تقدم الجيش باتجاه المدينة، فيما سجل خروج تظاهرة فيها صباحا مناهضة للسلطة"، ما أسفر عن سقوط شهداء.

وفي محافظة درعا، ذكرت وكالات أنباء استشهاد "شاب خلال اشتباكات في مدينة داعل".

وتأتي هذه الأحداث بالتزامن مع إعلان السلطات السورية نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من أيار الجاري، وسط مقاطعة المعارضة وإعلان عدد من الأحزاب المرخصة حديثا "استيائها" من عملية الانتخابات، في وقت وصفتها المعارضة ودول غربية بأنها "مهزلة" في ظل تواصل أعمال العنف.

وقال رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات خلف العزاوي في مؤتمر صحافي ان نسبة المشاركة بلغت 51,26، وأذاع أسماء الفائزين دون أن يكشف القوائم التي ينتمون لها.

من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن "مجموعة إرهابية مسلحة اغتالت اليوم العميد نزار الحسين مع سائقه قرب مفرق شنشار على طريق حمص دمشق".

ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة قوله إن "المجموعة الإرهابية أطلقت النار على العميد الحسين وسائقه رائد سليمان أثناء توجههما إلى عملهما ما أدى إلى استشهادهما على الفور".

كما استشهد اليوم، بحسب سانا "ضابط برتبة نقيب وعنصر من قوات حفظ النظام بنيران مجموعة إرهابية مسلحة وتفجير عبوات ناسفة بريف درعا".

ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة قوله إن "المجموعة الإرهابية استهدفت بنيران أسلحتها الرشاشة وتفجير العبوات الناسفة سيارة سياحية كان يستقلها النقيب حسين داوود وميكروباصا يقل عناصر من قوات حفظ النظام ما أدى إلى استشهاد النقيب داوود والشرطي حسين بلول على الفورعلى طريق غرز درعا".

وأضاف المصدر إن "الاعتداء أدى أيضا إلى إصابة الشرطيين أحمد مهند الأحمد ونور الدين درويش وباسم ناصيف والمدني نزار المحزم".

وذكرت سانا أن "ثلاثة إرهابيين قتلوا خلال إعدادهم لعبوة ناسفة جراء انفجارها في إحدى الشقق السكنية في بناء مؤلف من ثلاث طبقات بحي كرم الشوك بمدينة بانياس ما أدى الى انهيار المبنى ووقوع عدد من القتلى والجرحى وحدوث أضرار في البيوت المجاورة".

ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافطة قوله إن "كلا من الإرهابيين عدنان محمد المصري ويحيى أحمد الزير وبدر محمد الضايع قتلوا بانفجار العبوة الناسفة التي كانوا يعدونها". وأضاف المصدر أن "الطفل شحادة شعبان 7 سنوات توفى من انهيار المبنى واصيب كل من حسن شعبان وفاطمة ياسين وأبنائها عمر وحلا واحمد الضايع بجروح متفاوتة".

وأفاد عبد الله الضايع احد قاطني البناء في الطابق الأرضي لمراسل سانا أنه "عند الثانية عشرة والنصف ليلا سمع دوي انفجار قوي ضمن البناء ما أدى الى انهياره" لافتا الى أن "سيارات الإطفاء وطواقم الإسعاف حضروا إلى المكان لإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض حيث تم إسعاف زوجته وأولاده الثلاثة إلى مشفى بانياس الوطني".

في سياق آخر, أفادت سانا أن "الجهات المختصة أحبطت محاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل من الأراضي التركية إلى سورية عند موقع الدرية التابعة لبلدة دركوش بريف إدلب".

ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة قوله إن "قوات حرس الحدود اشتبكت مع أفراد المجموعة الإرهابية وتمكنت من قتل وجرح عدد من الإرهابيين فيما لاذ البقية بالفرار بمساعدة سيارات من الجانب التركي كانت تنتظرهم قرب الحدود".

وأضافت سانا "كما أحبطت الجهات المختصة الليلة الماضية محاولة تسلل مجموعة إرهابية مسلحة من لبنان إلى سورية عند موقع المشيرفة التابعة لمنطقة تلكلخ قرب امانة جسر قمار بريف حمص".

ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة إن "المجموعة الإرهابية لاذت بالفرار بعد ان اشتبكت معها الجهات المختصة".

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر منذ نحو 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا بأنه تجاوز الـ9000 شخصا، فيما تقول الحكومة السورية أن عدد ضحايا الأحداث أكثر من 6 آلاف منهم 2500 شخص من الأمن والجيش ، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.




وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة سوريا الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب




المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
مواعيد الصلاة فى مصر يوم الاربعاء 1/5/2013 - مواعيد الصلاة 1-5-2013
درجات الحرارة فى محافظات مصر يوم الاربعاء 1/5/2013 - درجات الحرارة 1-5-2013
درجات الحرارة فى الدول العربية اليوم الاربعاء 1/5/2013 - درجات الحرارة 1-5-2013
اسعار الذهب اليوم الاربعاء 1-5-2013 - اسعار الذهب فى مصر اليوم 1/5/2013
اسعار العملات فى مصر يوم الاربعاء 1/5/2013 - اسعار العملات 1-5-2013
اخبار حريق الحديقة الخلفية للكاتدرائية
نشرة اخبار مصر يوم الثلاثاء 19/2/2013
اخبار حريق محكمة المنشية بالاسكندرية
نص كلمة لاحمد رجب 27/12/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 27-12-2012
بالفيديو كلمة وخطاب الرئيس محمد مرسى للشعب المصرى على الاعلان الدستورى 29/11/2012
05-16-2012 05:21 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google