معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

اخبار سوريا يوم الخميس 10/5/2012 - syria news 10-5-2012

Tags: اخبار سوريا يوم الخميس 1052012, syria news 10 5 2012, سوريا اليوم, سوريا الان, اخر اخبار سوريا, اخبار المقاومة السورية, اخبار الثورة السورية, اخبار الجيش السورى الحر, اخبار المراقبين الدوليين, اخبار الصحف السورية,

اخبار سوريا يوم الخميس 10/5/2012 - syria news 10-5-2012
التوقيت الحالي : 03-29-2024, 03:10 AM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع:
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 1737

إضافة رد 

اخبار سوريا يوم الخميس 10/5/2012 - syria news 10-5-2012

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
اخبار سوريا يوم الخميس 10/5/2012 - syria news 10-5-2012

اخبار سوريا يوم الخميس 10/5/2012 - syria news 10-5-2012


اخبار سوريا يوم الخميس 10/5/2012 - syria news 10-5-2012

سوريا الان - سوريا لحظة بلحظة - اخر اخبار سوريا - احدث اخبار سوريا - اخبار سوريا اليوم - syria news - سوريا اليوم

هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار المقاومة السورية واخبار الثورة السورية المجيدة واخبار الثورة السورية لحظة بلحظة واخبار الصحف السورية واخبار موقع سيريانيوز واخبار المواقع السورية واخبار الجيش السورى الحر اليوم الخميس 10-5-2012 :

قال الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، يوم الخميس، إن "تسليح المعارضة السورية سيدفع البلاد نحو الحرب الأهلية"، مشيرا إلى أن "الحل لهذه الأزمة يكمن في نقلة على غرار السيناريو اليمني".

وأوضح المرزوقي، بحسب وكالة (آكي) الايطالية للأنباء أن"الحرب الأهلية واقعة بالأساس لأن بعض الأطراف ومنهم أصدقاء نعزهم تصوروا أن تسليح المعارضة السورية سيؤدي إلى الحل"، لافتا إلى أن تسليح المعارضة "هو خطأ سيدفع إلى حرب أهلية، والنظام السوري لا يريد شيئا قدر أن يكون هناك عنف من بعض الأطراف ليبدو في حالة دفاع عن النفس".

وأضاف الرئيس التونسي "نحن ضد التسليح والتدخل الخارجي في سورية والذي سيزيد الطين بلة، ووضع سورية أصعب من وضع ليبيا والأحداث ستثبت أن هذا الموقف صحيح "، حسب تعبيره.

وكانت عدة دول غربية دعت مؤخرا إلى تقديم الدعم والمساعدة للمعارضة السورية ماديا وسياسيا, كما أطلقت عدة دول عربية, وعلى رأسها قطر والسعودية دعوات لتسليح المعارضة, حيث اعتبرت الحكومة السورية أن هذه الدعوات "عدائية" وحملت كل من يطلقها مسؤولية "سفك دماء السوريين

وحول تصوره للحل لهذه الأزمة، قال المرزوقي "اليوم يجب علينا كلنا مع أصدقائنا الإيرانيين والروس والصينيين وكل الأطراف ممارسة الضغط على النظام حتى يرحل، وتكون هناك نقلة على غرار السيناريو اليمني وان تكون هناك قوة حفظ سلام عربية تحت راية الأمم المتحدة".

وأردف "تونس ستكون مستعدة لتساهم في هذه القوة العربية وما عدا هذا السيناريو فإننا سنذهب إلى فوضى وحرب أهلية وهذا ما يجب أن تتضافر كل الجهود لمنعه".

وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية عدنان منصر قال نهاية الشهر الماضي، إن "موقف المرزوقي، لم يتغير، وهو يدعو إلى قوات عربية لحفظ السلام في سورية، ويرفض التدخل العسكري أو تسليح هذا الطرف أو ذاك".

وكان المرزوقي، طالب ، بحسب تصريحات خاصة بتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بأن يكون إنهاء الأزمة السورية والمساعدة على الانتقال الآمن للسلطة عبر تدخل عسكري من قبل الدول العربية، معربا عن شعوره بالإحباط الشديد لما يجرى في سوريا.

وكانت عدة دول دعت إلى تطبيق الحل اليمني، حيث سلم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح السلطة إلى نائبه، على أن يعمل نائبه عبر عامين إلى نقل اليمن إلى نظام ديمقراطي يعتمد مبدأ تداول السلطة.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في نهاية آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.




أدان المبعوث الاممي والعربي كوفي عنان بشدة, اليوم الخميس, التفجيرين اللذين وقعا في مدينة دمشق, واصفا إياهما بـ "أعمال مكروهة غير مقبولة"، معتبرا أن "أي عمل يؤدي إلى تصعيد التوتر سيؤدي إلى نتائج عكسية لمصالح جميع الأطراف"، فيما اعتبر أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي أن "من يقف وراء هذه الأعمال إنما يحاول إفشال مهمة المراقبين الدوليين ويجر سوريا نحو الانزلاق إلى المزيد من أعمال العنف والقتل وسفك الدماء".

وقال المتحدث باسم المبعوث الاممي والعربي احمد فوزي, في بيان له, نشرته وكالة "يونايتد بريس انترناشيونال" الأمريكية, إن "عنان يدين الانفجارين اللذين ضربا دمشق وهو حزين لسقوط أرواح نتيجة التفجيرين ويقدم تعازيه لعائلات الضحايا"، مضيفا إن "هذه الأعمال المكروهة غير مقبولة ويجب وقف العنف في سورية"..

وسقط 55 شهيدا وأصيب 372 شخصا بجروح, صباح اليوم الخميس, في تفجيرين إرهابيين وقعا قرب مفرق القزاز على المتحلق الجنوبي بدمشق، بحسب وزارة الداخلية.

ويأتي التفجيرين اللذين وقعا في دمشق بعد يوم من انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكب وفد المراقبين الدوليين في درعا , مما أسفر عن وقوع إصابات, وذلك في تفجير هول الأول من نوعه الذي طال فريق المراقبين منذ بدء مهمتهم في سورية.

وجدد عنان دعوته جميع الأطراف في سورية إلى "الالتزام بوقف العنف في البلاد", معتبرا أن أي "عمل يقود لتصعيد التوتر ورفع مستوى العنف سيؤدي إلى نتائج معاكسة لمصالح جميع الأطراف".

وكان كوفي عنان ابلغ, يوم الثلاثاء الماضي, مجلس الأمن الدولي أن "القتال وحملات الاعتقال" لا تزال مستمرة في سورية, مشيرا إلى أن خطته المكونة من 6 نقاط هي الفرصة الأخيرة لتفادي حرب أهلية.

من جهته، أدان أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي في بيان صحافي التفجيرات التي وقعت صباح اليوم في دمشق، وأدت الى سقوط العديد من الضحايا، محذرا من "مضاعفات هذا التصعيد الخطير لأعمال العنف واستمرار التفجيرات والأعمال العسكرية في أنحاء مختلفة من سوريا".

وشهدت دمشق في الآونة الأخيرة تصاعدا في أعمال العنف والعمليات العسكرية، تخللها عدة انفجارات واشتباكات مسلحة، أسفرت عن ضحايا، في وقت تشهد فيه أحياء في دمشق تواصلا في الحركة الاحتجاجية بشكل متواتر.

وكان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون دعا, في وقت سابق من اليوم الخميس, جميع الأطراف في سورية إلى عدم تفويت فرصة المشاركة السياسية والتي توجب توقف كافة أعمال العنف، محذراً من وقوع حرب أهلية لها "آثار كارثية" على سورية والمنطقة.

كما عبر العربي عن استنكاره "الشديد للتفجير الذي استهدف يوم أمس قافلة مراقبي الأمم المتحدة بالقرب من مدينة درعا السورية والذي أدى الى اصابة عدد من الجنود السوريين الذين كانوا يرافقون تلك القافلة"، معتبرا أن "من يقف وراء هذه الأعمال إنما يحاول إفشال مهمة المراقبين الدوليين ويجر سوريا نحو الانزلاق الى المزيد من أعمال العنف والقتل وسفك الدماء".

ولفت إلى أن "هذا الأمر الذي لا يجوز السكوت عنه ويحمل تداعيات خطيرة على مستقبل مهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي عنان".

ولا تزال تتوارد أنباء عن حدوث خروقات في عدة مناطق في سورية, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قي يوم 12 من شهر نيسان الماضي, بموجب خطة عنان، التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، وحظيت بدعم دولي.

وأعلنت السلطات السورية مرارا موافقتها على خطة عنان المتضمنة وقف العنف وسحب الآليات العسكرية والإفراج عن المعتقلين والسماح بوسائل الإعلام دخول البلاد وبدء حوار وإيصال مساعدات للمتضررين, مشيرة إلى أن المجموعات المسلحة والدول الداعمة لها لم تلتزم بالخطة حتى الآن, في حين تقول المعارضة إن السلطات لم تفي بالتزاماتها فيما يتعلق بتطبيقها خطة عنان.

وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين , فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا, فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 13 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".




نفى الرئيس التركي عبد الله غول ما تداولته وسائل إعلام حول تدريب بلاده لـ "منشقين عن الجيش السوري"، كما أشار إلى أن تركيا تدعم خطة المبعوث الدولي إلى سورية كوفي عنان، مبينا أن الخطة يمكن أن "تكون علاجا إذا ما نفذت بالكامل".

ونقلت وكالة الأنباء التركية (الأناضول) يوم الأربعاء، عن غول قوله إنه "كان هناك جنود من بين الأفراد الذين فروا إلى تركيا، بيد أن من المستحيل على تركيا أن تدربهم".

وتردد في الآونة الأخيرة الإعلان مرارا بوسائل الإعلام الرسمية عن إحباط محاولات تسلل لمسلحين من تركيا، في وقت تتهم فيه مصادر رسمية سورية تركيا بدعم إرهابيين والسماح لهم بالعمل على أراضيها ضد سورية، فيما ينفي مسؤولون أتراك هذه الاتهامات قائلين إن بلادهم لم تسمح أبدا بالعمل المسلح ضد دولة أخرى انطلاقا من أراضيها، وأنها توؤي لاجئين سوريين فروا من العنف في بلادهم، وعسكريين معارضين غير مسلحين.

وفي سياق متصل، أعرب الرئيس التركي عن قلقه من "وقوع تصعيد آخر لأعمال العنف في سوري"، لافتا إلى أن "هذا سيجبر أعدادا كبيرة من السوريين على الفرار إلى تركيا، التي تأوي بالفعل ما يقرب من 24 ألف لاجئ سوري في المقاطعات الجنوبية ".

وأعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية، مؤخرا، أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا ارتفع إلى 24362.

وكانت وزارة الداخلية دعت مؤخرا، المواطنين الذين "اضطروا رغما عن إرادتهم إلى مغادرة بيوتهم، سواء داخل القطر أو إلى دول مجاورة، إلى العودة إليها وعدم الالتفات للدعايات والأخبار المضللة"، وذلك بعدما هرب الآلاف من السوريين المقيمين في مناطق حدودية أو مناطق شهدت أعمال عنف إلى البلدان المجاورة.

وبين غول أنه "إذا ما تفاقم الوضع سيكون هناك تدفق ضخم للمهاجرين الذين تحملناهم في الماضي، عندما أسفرت الحرب الأولى في العراق عن مجيء 500 ألف شخص بين عشية وضحاها".

وأرسلت الأمم المتحدة الشهر الماضي، مساعدات إنسانية لإغاثة حوالي 25 ألف لاجئ سوري في مخيمات بجنوب تركيا، بعد أن طلبت أنقرة مساعدة اللاجئين على أراضيها.

وأقامت السلطات التركية ثمانية مخيمات من الخيم وتاسع من المنازل الجاهزة طاقة الاستيعاب فيها عشرة آلاف شخص في (كيليس) بالقرب من الحدود، وفي محافظة (سانليورفا) حيث بدأت السلطات أعمال البناء في معسكر جديد يمكن أن يستضيف عشرين ألف شخص.

وقال الرئيس التركي إن "تركيا تدعم خطة عنان، لوقف العنف في سوريا"، مشيرا إلى أن "الخطة يمكن أن تكون علاجا إذا ما نفذت بالكامل".

وكان المبعوث كوفي عنان، زار الشهر الماضي، إقليم هاتاي جنوب تركيا ومن ثم توجّه لاحقاً إلى إقليم كيليس لزيارة مخيمات اللاجئين السوريين.

ودعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان, يوم الثلاثاء, إلى نشر 3 ألاف مراقب دولي على الأراضي السورية.

ويعمل في سورية حاليا 70 مراقبا دوليا, لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد, بموجب قرارين من مجلس الأمن الدولي, حيث زاروا عدة مناطق في سورية للاطلاع على ما يجري فيها.

وكان الناطق وزارة الخارجية والمغتربين، جهاد مقدسي، أشار الشهر الماضي، إلى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داوود أوغلو "مازالا يدليان بتصريحات استفزازية تهدف إلى تأزيم الوضع" في سورية، مبينا أن سورية لم تهدد في يوم من الأيام الحدود التركية "لأننا نعتبرها حدود صداقة وحسن جوار".

وصرح اردوغان مؤخرا، عن احتمال الطلب من الحلف "الناتو" حماية الحدود التركية السورية بعد توارد أنباء من وكالات عن وقوع حوادث إطلاق نار من الأراضي السورية على الجانب التركي، عقبه إعلان حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أنه يأخذ على محمل الجد مسألة حماية الدول الأعضاء.

وتشهد العلاقات بين سورية وتركيا توترا سياسيا شديدا, وذلك على خلفية الإدانات التركية المتكررة للسلطات السورية بممارستها عمليات "العنف والقمع" بحق المتظاهرين, الأمر الذي تنفيه دمشق, مطالبة من أنقرة مراجعة موقفها إزاء الأوضاع في سورية.

واتخذت تركيا مؤخرا إجراءات مشددة بحق سورية, على خلفية الأوضاع التي تشهدها, حيث فرضت حزم من العقوبات عليها, وعلقت أعمال سفارتها في دمشق, بسبب ما وصفته "تدهور الوضع الأمني" في البلاد، الأمر الذي ردت عليه سورية بإجراءات أيضا.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ 14 شهر، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات.




استنكر الاتحاد الأوروبي أعمال العنف التي تجري في سورية وخاصة الانفجار الذي استهدف موكب وفد المراقبين في محافظة درعا, مشددا على أهمية تطبيق خطة المبعوث الاممي والعربي كوفي عنان بخصوص سورية, فيما أشار إلى أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد سيجتمعون في بروكسل الاثنين المقبل لبحث الوضع السوري.

ونقلت وكالة الأنباء الايطالية "اكي" عن المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي مايكل مان قوله إن " الاتحاد يدين استمرار العنف في سورية وبشكل خاص الانفجار الذي وقع في مدينة درعا جنوبي البلاد واستهدف قافلة تابعة للمراقبين الدوليين".

وكانت عبوة ناسفة انفجرت, صباح الأربعاء, لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين, مما أسفر عن وقوع إصابات بين عناصر الحماية, وذلك في تفجير هو الأول من نوعه الذي طال فريق المراقبين الدوليين منذ بدء مهمتهم في البلاد.

وتأتي إدانة الاتحاد الأوروبي لأعمال العنف في سورية في وقت سقط ,صباح اليوم الخميس, عشرات الشهداء والجرحى في تفجيرين إرهابيين وقعا قرب مفرق القزاز على المتحلق الجنوبي بدمشق، حيث زار وفد من المراقبين الدوليين مكان التفجيرين.

وشدد مان على "ضرورة العمل من أجل ضمان أمن المراقبين وتأمين ظروف النجاح لخطة كوفي عنان في مهمته الرامية لحل الأزمة السورية", معتقدا أن "مسؤولية إنجاح الخطة تقع في جزء كبير منها على عاتق السلطات السورية".

ويعمل 70 مراقبا دوليا في سورية, بينهم 40 عسكرياً غير مسلّحين, لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد, بموجب قرارين من مجلس الأمن الدولي, حيث زاروا عدة مناطق في سورية للاطلاع على ما يجري فيها.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى, في يوم 21 من الشهر الماضي, مشروع قرار روسي أوروبي يقضي بإرسال 300 مراقب إلى سورية خلال 15 يوما لمراقبة وقف إطلاق النار ولفترة مبدئية مدتها 90 يوما, وذلك بعد أسبوع من إصداره قرارا يقضي بإرسال 30 مراقبا دوليا إلى البلاد.

ولفت المتحدث مان إلى أن "أوروبا توافق كوفي عنان الرأي فيما يخص بان العنف في سوري مستمر وخطته المكونة من 6 نقاط لم تطبق", مشددا على "ضرورة تنفيذ خطته".

ولا تزال تتوارد أنباء عن حدوث خروقات في عدة مناطق في سورية, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قي يوم 12 من شهر نيسان الماضي, بموجب خطة عنان، التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، وحظيت بدعم دولي.

وتتضمن خطة عنان, التي وافقت عليها السلطة والمعارضة، وقف العنف، وسحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سورية.

وأعلنت السلطات السورية مرارا التزامها بخطة كوفي عنان بشان سورية, مشيرة إلى أن المجموعات المسلحة والدول الداعمة لها لم تلتزم بالخطة حتى الآن, في حين تقول المعارضة إن السلطات لم تفي بالتزاماتها فيما يتعلق بتطبيقها خطة عنان.

وعن الاجتماع المقرر لوزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد الاثنين المقبل في بروكسل, أشار مان إلى أن " الوزراء سيعمدون إلى إجراء مناقشات معمقة حول الوضع في سورية", لكنه نفى علمه أن يكون لدى الاتحاد نية فرض عقوبات جديدة على سورية خلال الأيام القليلة القادمة، لافتاً إلى أن "قائمة العقوبات التي فرضت على دمشق تخضع لمراجعة شاملة".

وفرض الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة سلسلة عقوبات على سورية, شملت عدة مجالات, فضلا عن عقوبات على شخصيات ومسؤولين وشركات, لدفع السلطات السورية إلى وقف "أعمال العنف" في البلاد, في حين ترى الحكومة السورية أن الشعب هو المتأثر فقط من وراء هذه العقوبات.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا, فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 13 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".




حث أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون اليوم الاربعاء كافة الأطراف في سوريا على عدم تفويت فرصة المشاركة السياسية والتي توجب توقف كافة أعمال العنف، محذراً من وقوع حرب أهلية لها "آثار كارثية" على سوريا والمنطقة.

وقال بان في كلمته أمام الجمعية العامة نقلتها وكالة (رويترز) البريطانية للأنباء إنه على "الحكومة وجميع عناصر المعارضة ان يدركوا ان لدينا فرصة محدودة لوقف العنف وإيجاد منفذ لحوار سياسي بين الحكومة واولئك الذين يسعون الي التغيير".

وجدد بان كي مون الأربعاء دعوته جميع الأطراف في سوريا إلى الالتزام بوقف العنف والتعاون مع بعثة المراقبين الدوليين ودعمها وحمايتها، قائلا إن هذه البعثة والجهود التي يقوم بها المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان قد يكونان الفرصة الوحيدة المتبقية لإعادة الاستقرار إلى سوريا وتجنب حرب أهلية فيها.

وحذر الأمين العام من أنه "إذا لم يتم اغتنام هذه الفرصة فأخشى من وقوع ما حذر منه المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول لعربية كوفي عنان باندلاع حرب أهلية شاملة يكون لها آثارا كارثية على سوريا والمنطقة بأسرها".

وحذر عنان مؤخرا من أن الخطة بشأن سوريا قد تشكّل الفرصة الأخيرة لتجنب الحرب الأهلية، قائلا إنه يجب أن يفهم الجميع بأننا بحاجة لتكون النقاط الستة المضمنة بخطة الأمم المتحدة مطبقة للانتقال إلى الحوار السياسي.

وتتضمن خطة عنان, وقف العنف، وسحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سوريا.

ولا تزال تتوارد أنباء عن حدوث خروقات في عدة مناطق في سورية, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قي يوم 12 من شهر نيسان الماضي, بموجب خطة عنان، التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، وحظيت بدعم دولي.

إلى ذلك، أكد بان ان "التفجير الذي استهدف سيارات كانت في حراسة مراقبين للأمم المتحدة في محافظة درعا يعد تذكيرا صريحا بمخاطر تصاعد العنف أكثر من اي وقت"، مشيراً إلى انه "لا يوجد مفر من الواقع الذي نراه يوميا من مقتل المدنيين الأبرياء وتجول القوات الحكومية والمدرعات في الشوارع وتزايد عدد الاعتقالات وحالات التعذيب الوحشي".

وانفجرت، الاربعاء ، عبوة ناسفة لدى مرور وفد المراقبين الدولي في منطقة بمحافظة درعا، ومن بين عناصر الوفد رئيس بعثة المراقبين الجنرال النرويجي روبرت مود، إلا أنه لم يصب أحد من المراقبين، فيما أصيب عدد من عناصر الحماية المرافقة للمراقبين.

وشهدت العديد من المناطق في الآونة الأخيرة، انفجارات لقنابل صوتية، لم تلحق أي أضرار بشرية، واقتصرت على الماديات فقط، في حين استهدفت تفجيرات انتحارية مراكز أمنية أودت بحياة العديد من قوات الأمن والمدنيين.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".




أنهت اللجان القضائية الفرعية في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة والرقة وطرطوس وإدلب، عمليات فرز الأصوات في المراكز الانتخابية، بينما تستمر عمليات الفرز في المحافظات الأخرى.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن رئيس اللجنة القضائية الفرعية في طرطوس القاضي حسن شاش، قوله إنه "تم الانتهاء من عمليات فرز الأصوات في جميع مراكز المحافظة البالغة 720 مركزا"، مشيرا إلى "رفع النتائج إلى اللجنة القضائية المركزية لإعلانها بشكل رسمي".

وكان تم الإعلان رسميا، في تمام الساعة الـ10 من مساء يوم الاثنين الماضي، إغلاق صناديق الاقتراع لانتخابات مجلس الشعب، وبدء عملية فرز الأصوات ,حيث يتوقع أن تعلن اليوم نتائج الانتخابات.

وجرت انتخابات أعضاء مجلس الشعب لعام 2012، يوم الاثنين، وسط مقاطعة عدد من الأحزاب الجديدة إضافة إلى المعارضة الداخلية التي تعتبر أن الأولوية لوقف العنف، في وقت يتواصل فيه ورود أنباء عن وقوع أعمال عنف في عدة مدن سورية، أسفرت عن سقوط ضحايا.

ولفت شاش إلى أن "اللجنة تلقت 3 اعتراضات حول سير العملية الانتخابية، فيما لم يسجل أي اعتراض حول سجل الانتخابات، الذي يستدعي فرز الأصوات من جديد"، مؤكدا أنه "سيتم البت في هذه الاعتراضات وفق قانون الانتخابات".

وفي حلب، قالت (سانا) إن "عمليات فرز الأصوات انتهت في مراكز المدينة، فيما تواصل اللجان الانتخابية في دائرة الريف أعمالها بتدقيق ومطابقة سجلات الأصوات اليدوية مع الحاسوبية".

وقال رئيس اللجنة الانتخابية لدائرة ريف حلب القاضي تركي حمشو أنه "لم تنته عمليات الفرز في 60 صندوقا، من أصل 954 صندوقا"، موضحا أنه "في حال الانتهاء من تدقيق الصناديق المذكورة ستتم المطابقة ومن ثم التوقيع على المحضر النهائي للجنة الفرعية لترفع للجنة القضائية المركزية".

وبين حمشو أن "اللجنة الانتخابية تلقت شكاوى بعض المرشحين وتم تحويلها للمحكمة الدستورية العليا كون الاعتراضات تقدم بنفس يوم الانتخاب للجان الفرعية الانتخابية".

وكان تم إعادة الانتخاب في مركزين انتخابيين بالحسكة يوم الأربعاء، وآخرين بدمشق يوم الثلاثاء، نتيجة مخالفات قانونية.

بدوره، قال رئيس اللجنة القضائية الفرعية في اللاذقية القاضي محمد سليمان إنه "تم الانتهاء من فرز 577 صندوقا فيما بقي 240 صندوقا"، متوقعا أنه "حسب البرنامج الزمني لعمليات الأتمتة أن ينتهي الفرز نهاية يوم الأربعاء".

وفي محافظة دير الزور، لفتت مديرة المجالس المحلية في المحافظة فاتن الوكاع إلى أنه "تم فرز الأصوات في أكثر من 420 صندوقا من أصل 561 صندوقا"، مبينة أن "عمليات الفرز لا تزال مستمرة".

وكان القاضي المستشار خلف العزاوي رئيس اللجنة العليا للانتخابات, قال يوم الأربعاء, إن نتائج انتخاب أعضاء مجلس الشعب السوري لم نعلن عنها أو سربت من قبل اللجنة, مشيرا إلى أن موعد إعلان النتائج النهائية سيتم قبل يوم واحد على الأقل من الموعد والمكان الذي ستحددهما اللجنة.

وكشفت صحيفة "الوطن" المحلية, يوم الأربعاء، أن النتائج الأولية لانتخابات مجلس الشعب، أظهرت بمعظم المحافظات فوزا واسعا لقائمة "الوحدة الوطنية"، التي تضم تحالف حزب البعث العربي الاشتراكي مع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، مشيرة إلى أنه سيتم إعلان النتائج الرسمية للانتخابات خلال مؤتمر صحفي، تعقده اللجنة العليا للانتخابات.

فيما نشرت وسائل إعلام محلية قوائم بأسماء قالت إنها تسريبات لأسماء الفائزين بالانتخابات في بعض المحافظات من بينها دمشق وحلب.

من جانبه، أوضح عضو اللجنة الفرعية القضائية للانتخابات في حمص علي منير سليمان أن "اللجنة تتابع عمليات إحصاء النتائج في المراكز الانتخابية، التي انتهت من عمليات فرز الأصوات ويتم حاليا إدخال محاضر اللجان الانتخابية إلى منظومة الحاسوب"، مشيرا إلى أن "عمليات الفرز لم تنته بعد في35 مركزا انتخابيا بالمحافظة".

بدوره، بين المشرف على عملية الفرز في مركز النافذة الواحدة بمحافظة الحسكة وليد إلياس إيلو أن "عمليات فرز الأصوات انتهت في 460 مركزا انتخابيا من أصل 758 مركزا موزعا في مختلف أرجاء المحافظة"، مشيرا إلى "زيادة عدد اللجان المشرفة على عمليات الفرز إلى 9 للإسراع بعمليات الفرز".

ولفت إلى "إعادة الانتخابات في مركزي الظاهرية والعمارات بمنطقة الجوادية بناء على قرار اللجنة القضائية الفرعية في المحافظة نتيجة لحدوث تجاوزات قانونية فيها"، متوقعا أن "تنتهي عمليات الفرز في جميع مراكز المحافظة اليوم الخميس".

وفي إدلب والسويداء ودرعا، قالت (سانا) إن "عمليات فرز الأصوات في جميع المراكز انتهت".

وكان العزاوي أعلن, يوم الاثنين، أن النتائج النهائية لانتخاب أعضاء مجلس الشعب، ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات عند ورود جميع نتائج الاقتراع من كل الدوائر الانتخابية في المحافظات.

وفي الرقة، أشار رئيس اللجنة القضائية الفرعية القاضي حمد الفياض إلى "انتهاء عمليات الفرز في جميع مراكز المحافظة البالغة 510 مراكز، حيث تمت عمليات جمع وفرز الأصوات بواسطة الحواسب من قبل لجان متخصصة"، مؤكدا "عدم تلقي اللجنة أية اعتراضات على عمليات الفرز".

وبين القاضي فياض أن "النتائج رفعت إلى اللجنة القضائية المركزية للإعلان عنها بشكل رسمي".

وشهدت بعض المناطق السورية إقبالا ضعيفا على انتخابات مجلس الشعب, فيما قاطعت مناطق أخرى هذه الانتخابات، في حين أعلنت مصادر رسمية أن العمليات الانتخابية تجري بشكل طبيعي وهادئ وتشهد إقبالا ملحوظا.

وتنافس على عضوية مجلس الشعب 7195 مرشحا ومرشحة في 15 دائرة انتخابية، من خلال 12152 مركزا انتخابيا في مختلف أنحاء سورية، على 250 مقعدا، وهذا الرقم هو العدد الكلي للمرشحين قبل إعلان البعض انسحابهم من الانتخابات، دون وجود أرقام تبين عدد المنسحبين.

وتعتبر هذه الانتخابات هي الأولى بعد صدور قانون أحزاب سمح بتشكيل الأحزاب السياسية، كما أنها الأولى بعد المصادقة على الدستور الجديد الذي سمح بتعددية سياسية ملغيا المادة الثامنة التي كانت تعتبر حزب البعث الحزب القائد للدولة والمجتمع.

وكانت ولاية مجلس الشعب انتهت في أيار الماضي، إلا أنه عاد للانعقاد في 7 آب الماضي، وذلك بعد أن تأجلت الانتخابات التشريعية في سورية العام الماضي.

يذكر أن مجلس الشعب السوري يتألف من 250 عضواً، و ينتخب كل 4 سنوات بشكل مباشر من الشعب في المحافظات السورية.




سقط صباح يوم الخميس، عشرات الشهداء والجرحى، في تفجيرين إرهابيين وقعا، قرب مفرق القزاز على المتحلق الجنوبي بدمشق، فيما زار وفد من المراقبين الدوليين مكان التفجيرين.

وبث التلفزيون السوري صورا للتفجيرين الإرهابيين، أظهرت جثث وأشلاء لضحايا التفجيرين، والأضرار المادية التي أحدثها في الأبنية والطرقات والسيارات، كما بينت صور أخرى سحب الدخان في السماء.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن "التفجيرين الإرهابيين وقع قرب مفرق القزاز على المتحلق الجنوبي بدمشق في منطقة تكتظ بالسكان والمارة، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين، وتحول العشرات من السيارات إلى الهيكل وتفحمها جراء الانفجارين"، دون ورود حصيلة تبين عدد الشهداء والجرحى.

وبينت الوكالة أن "وفد من المراقبين الدوليين برئاسة روبرت مود، اطلع على مكان التفجيرين الإرهابيين، بالقرب من القزاز بدمشق".

فيما نقلت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" الأميركية عن شهود قولهم إن "الانفجارين وقعا عند الساعة 7:50 بالتوقيت المحلي، وأن أحدهما استهدف فرع أمني واقع على المتحلق الجنوبي".

وشهدت دمشق في الآونة الأخيرة تصاعدا في أعمال العنف العمليات العسكرية، تخللها عدة انفجارات واشتباكات مسلحة، أسفرت عن ضحايا، في وقت تشهد فيه أحياء في دمشق تواصلا في الحركة الاحتجاجية بشكل متواتر.

وتأتي التفجيرات التي تشهدها مدن سورية في ظل وجود 70 مراقب دولي قاموا بزيارات إلى عدة مدن لمراقبة وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 12 نيسان الجاري بموجب خطة المبعوث الأممي والعربي كوفي عنان.

ووقعت في الآونة الأخيرة تفجيرات في مناطق عدة من سورية، بعضها لقنابل صوتية، لم يلحق أضرارا، وبعضها عبوات ناسفة وتفجيرات انتحارية استهدفت أشخاصا ومراكز أمنية أودت بحياة العديد من الأشخاص وإصابة آخرين، بالإضافة إلى الأضرار المادية.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في نهاية آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.




"التفجيرين نتيجة سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان، محملتين بما يقدر بأكثر من 1000 كغ من المتفجرات"

قالت وزارة الداخلية إن حصيلة التفجيرين الإرهابيين الذين استهدفا منطقة القزاز بدمشق، صباح يوم الخميس، هي 55 شهيد و372 جريح و15 محفظة لأشلاء مجهولة، مشيرة إلى أن الانفجارين الذين وقعا متتاليان بفارق زمني لا يتجاوز الدقيقة، وهما سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان، محملتين بما يقدر بأكثر من 1000 كغ من المواد المتفجرة.

وبينت الداخلية، في بيان صادر عنها أن "التفجير وقع الساعة 7.56 دقيقة صباح يوم الخميس، بالقرب من مركز لقوات حفظ الأمن والنظام على طريق المتحلق الجنوبي موقع القزاز بمدينة دمشق"، مشيرة إلى أن "التفجيرين جريمة جديدة للمجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف خارجية تتاجر بالدماء السورية".

وكان التلفزيون السوري، أفاد يوم الخميس، أن الحصيلة الأولية للتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا قرب مفرق القزاز بدمشق تبين استشهاد أكثر من 40 شهيداً، إضافة إلى وجود أشلاء لعدد من الجثامين فيما أصيب أكثر من 170 جريحاً.

وسقط صباح يوم الخميس، عشرات الشهداء والجرحى، في تفجيرين إرهابيين وقعا، قرب مفرق القزاز على المتحلق الجنوبي بدمشق، فيما زار وفد من المراقبين الدوليين مكان التفجيرين.

وأضافت الداخلية أن "التفجيرين الإرهابيين تما بواسطة سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان محملتين بكميات كبيرة من المواد المتفجرة، والتي تقدر بأكثر من 1000 كيلوغرام ما احدث حفرتين الأولى بطول 5.5 أمتار وعرض 3.30 أمتار وعمق 1 متر والثانية بقطر 8.5 أمتار وعمق 2.5 م".

وبث التلفزيون السوري صورا للتفجيرين، أظهرت جثث وأشلاء لضحايا التفجيرين، والأضرار المادية التي أحدثها في الأبنية والطرقات والسيارات، كما بينت صور أخرى سحب الدخان في السماء.

وقالت الوزارة إن "الحصيلة الأولية لهذه الأعمال الإرهابية، لحد صدور البيان، 55 شهيداً و372 جريحاً من المدنيين والعسكريين و15 محفظة لأشلاء مجهولة، وتفحم 21 سيارة وتحطم 105 سيارات بالكامل، وإصابة 78 سيارة بأضرار مختلفة إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة".

وكانت وكالة (يونايتد برس انترناشونال) الأمريكية نقلت عن مصدر طبي، لم تسمه، في مستشفى المجتهد قوله إن تلقى المستشفى اليوم نحو 25 شهيداً وأكثر من 60 جريحاً، مضيفاً أن هذه حصيلة أولية لأن الجرحى توزعوا على مختلف أقسام المستشفى. ونقل الجرحى إلى ثلاث مستشفيات بدمشق بحسب الوكالة.

وبينت الوزارة أن "التفجيرين تزامنا مع خروج السوريين إلى أعمالهم والأطفال إلى مدارسهم في منطقة مكتظة بالسيارات وعابري الطريق".

وقالت إن "الجهات المختصة في وزارة الداخلية توجهت على الفور إلى المكان وقامت برفع الأدلة واخذ عينات من الأشلاء وبقايا المادة المتفجرة من مسرح الجريمة لإرسالها إلى المخابر المختصة لتحديد هوية الإرهابيين والأشلاء المجهولة ومعرفة نوع المادة المتفجرة وباشرت التحقيقات لكشف هوية مرتكبي هذا العمل الجبان الذي روع المواطنين الآمنين وللقبض على المجرمين".

ونقلت وكالات عن شهود من سكان المنطقة قولهم إن الانفجارين وقعا عند الساعة 7:50 صباحا، وأن أحدهما استهدف فرع أمني واقع على المتحلق الجنوبي، مضيفين أن الانفجار الأول نجم عن سيارة محملة بكمية صغيرة نسبيا من المتفجرات حاولت اختراق بوابة المقر الأمني تبعتها سيارة ثانية محملة بكمية كبيرة من المتفجرات.

وأكدت الداخلية أن "وزارة الداخلية ستلاحق هؤلاء المجرمين، ومن يمدهم أو يؤويهم في أوكارهم ولن تتهاون في ملاحقة فلول الإرهاب واستئصال من يعبثون بأمن المجتمع السوري لينالوا جزاءهم العادل".

ودعت الوزارة المواطنين إلى "ممارسة دورهم بالتعاون مع الجهات المختصة في الابلاغ عن أي حالة مشبوهة والإدلاء بأي معلومات لديهم تتعلق بنشاط الإرهابيين وتحركاتهم حفاظا على أمن المواطنين واستقرار الوطن".

وشهدت دمشق في الآونة الأخيرة تصاعدا في أعمال العنف والعمليات العسكرية، تخللها عدة انفجارات واشتباكات مسلحة، أسفرت عن ضحايا، في وقت تشهد فيه أحياء في دمشق تواصلا في الحركة الاحتجاجية بشكل متواتر.

وتأتي التفجيرات التي تشهدها مدن سورية في ظل وجود 70 مراقب دولي قاموا بزيارات إلى عدة مدن لمراقبة وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 12 نيسان الماضي بموجب خطة المبعوث الأممي والعربي كوفي عنان.

ووقعت في الآونة الأخيرة تفجيرات في مناطق عدة من سوريا، بعضها لقنابل صوتية، لم يلحق أضرارا، وبعضها عبوات ناسفة وتفجيرات انتحارية استهدفت أشخاصا ومراكز أمنية أودت بحياة العديد من الأشخاص وإصابة آخرين، بالإضافة إلى الأضرار المادية.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في نهاية آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.




وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة سوريا الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب




المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
اخبار حريق الحديقة الخلفية للكاتدرائية
نشرة اخبار مصر يوم الثلاثاء 19/2/2013
اخبار حريق محكمة المنشية بالاسكندرية
نص كلمة لاحمد رجب 27/12/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 27-12-2012
بالفيديو كلمة وخطاب الرئيس محمد مرسى للشعب المصرى على الاعلان الدستورى 29/11/2012
اخبار حريق المحلة - اخبار حريق محطة الوقود بالمحلة يوم الثلاثاء 27/11/2012
شاهد واقرا عدد غدا يوم الاربعاء 28/11/2012 من جريدة الحرية والعدالة
نص كلمة لاحمد رجب 26/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 26-11-2012
نص كلمة لاحمد رجب 24/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 24-11-2012
نص كلمة لاحمد رجب 20/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 20-11-2012
05-10-2012 05:46 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google