معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

خطوط التواصل الناجح


خطوط التواصل الناجح
التوقيت الحالي : 03-29-2024, 05:18 AM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع:
الكاتب: العملاق
آخر رد: العملاق
الردود : 0
المشاهدات : 1820

إضافة رد 

خطوط التواصل الناجح

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :25
الاقامة :
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 1,648
الإنتساب : Dec 2010
السمعة : 0


بيانات موقعي اسم الموقع :
اصدار المنتدى :

مشاركات : #1
Question خطوط التواصل الناجح

خطوط التواصل الناجح


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :



معلوم أنه لكي نصل إلى علاقات يومية جيدة, يجب أن نتفاعل وأن يكون بيننا اتصال متبادل. فالاتصال أو التواصل الجيد يضفي الأجواء الإيجابية على الاختلافات الحاصلة (مع صديق, زميل, زوج, وفي المستويات المختلفة في المجتمع), في حين أن التواصل السيئ قد يؤدي إلى سوء فهم وولادة مشاعر غير إيجابية, تتراكم لتتحول إلى تقليص الثقة وغيابها, ونتائج سيئة.

يرى فيشر وبراون في كتابهما (كيف تكسب ثقة الناس وتؤثر في الآخرين),أن الاتصال السيئ يمكن أن يدمر الأرضية لعلاقات إنسانية ناجحة, ويحددان في هذا الإطار ثلاثة عوائق أمام الاتصال الفعّال, هي:‏
1- نفترض أننا لسنا بحاجة لأن نتحدث.‏
2- الاتصال باتجاه واحد (عندما نحتكر الحديث والكلام ونحاول اجبار الآخرين على الإصغاء فقط).‏
3- نقدم رسائل (وجهات نظر وأفكاراً ورؤى) مشوشة أو متفاوتة المقاصد.‏
ويشير المؤلفان إلى أن حقيقة أن العواطف والأوضاع النفسية والعصبية ذات تأثير كبير ليس فقط فيما نقوله وكيف نقوله, بل أيضاً فيما نسمعه وما لانرغب بسماعه. فإذا كنت غاضباً أو خائفاً فسوف أترجم ما تقوله في ضوء حالتي العاطفية والنفسية والعصبية, فيمكن أن أترجم عبارة عادية على أنها نوع من الإهانة أو التهديد أو التحدي.‏
وبغية مواجهة العقبات التي تحول دون التواصل الفعال (اجتماعياً كان أم مهنياً أم سياسياً) يقترح المؤلفان اتباع ثلاثة أساليب, تقوم على الخطوات التالية:‏
1- استشر دائماً قبل اتخاذ القرار.‏
2- اصغ بإيجابية.‏
3- خطِّط للعملية.‏
فالاستشارة ضرورية في جميع الحالات, ولكنها شديدة الأهمية عندما يكون للقرار المنوي اتخاذه تأثيرات على عدد من الأشخاص والفئات والشرائح, ولهذا تأتي الاستشارة المباشرة أو استطلاعات الرأي لتنبيه أصحاب القرار إلى ردود الفعل المحتملة بهذا الاتجاه أو ذاك, إضافة إلى أنها تمنحنا الوقت للتفكير وتقليب الأمر من جميع جوانبه, وتقلل بالتالي من المجازفة بإصدار قرارات مندفعة وضارة.‏
وإذا صممنا على إقامة اتصال ناجح, فإننا يجب أن نتخلى عن احتكار الحديث والكلام والخطاب, ونوزع الوقت بالتساوي بيننا حديثاً واستماعاً.‏
ويحذّرنا فيشر وبراون من خطورة الهيمنة,المتمثلة بوجود طرف في العلاقة يتحدث كثيراً جداً ولايستمع إلا قليلاً,فيضيع بذلك فرصة معرفة وجهات نظر الأطراف المقابلة,ولايخلق أجواء تواصل مثمر.‏
إنّ الخطوة الأولى في التواصل الإيجابي أن نكون مدركين لأهمية الإصغاء للآخر,مهما كانت آراؤه بعيدة أو مختلفة أو غريبة.وأسوأ شيء يمكن أن يحدث في جلسة عادية أو رسميّة أو تفاوضية احتكار شخص ما أو جهة معيّنة الحديث كله,وعدم إعطاء الوقت الكافي ليعبر الآخرون عن أنفسهم وما يجول في أذهانهم بحريّة,ودون خوف من العواقب المترتبة على ذلك.‏
وبرأي الكاتبين فإنه لايوجد شيء يوضح أهمية الاتصال المتبادل أكثر من العلاقة الثقافية المتبادلة,ومعرفة كل جهة أفكار وأطروحات وأهداف الجهة الأخرى.‏
فربما يعيش عالم متخصصٌ بشؤون الإنسان سنوات طويلة في أحد المجتمعات محاولاً أن يتعلم لغة السكان وعاداتهم قبل أن يبدأ فعلاً في فهم ما يسمعه ويراه.فاللغة وحدها لاتكفي,ولن يفهم المرء الدلالات الحقيقية للكلمات والحركات والإيماءات والصمت ما لم يفهم مضامينها وخلفياتها الثقافية والاجتماعية.والحلّ يكمن في إعطاء الآخرين الفرصة الكافية ليعربوا بصراحة عن أنفسهم,ولكنّ ذلك لايحصل دون كسب ثقتهم,بالإصغاء التام إلى آرائهم وأفكارهم,والتعاطف مع مخاوفهم وهواجسهم,والاحترام الصادق لمعتقداتهم وشعائرهم وعاداتهم وتقاليدهم,وتفهم حاجاتهم وتطلعاتهم,بصرف النظر عن الاتفاق أو الاختلاف بشأنها.‏
ويؤكد فيشر وبراون أننا يمكن أن نقيس مهارات الإصغاء بسؤال أنفسنا عن مدى معرفتنا العميقة بالأطراف الأخرى,وهل ندرك حقيقة ما نشعر به حيال القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية المطروحة.. هل نعلم ما الأشياء المهمة والجوهرية والأساسية لدى هذه الأطراف?!.. وما توجهاتها الحالية والمستقبلية?!.. فإذا لم نستطع الإجابة على أسئلة مفصلية مثل هذه وغيرها,فإننا نحتاج إلى الإصغاء بعناية أكثر وصبر أوسع وأعمق وأكبر.. لكنّ ما يسبق ذلك على الإطلاق,هوالاعتراف بوجود وتمايز تلك الفئات والجماعات والأطراف المختلفة.‏
> > آخر الكلام,لله درّ من قال:‏
( من لم يكن عنصُره طيّباً‏
لم يخرج الطيبُ من فيه‏
كلُّ امرئٍ يشبهه فعلُهُ‏
وينضح الكوزُ بما فيه)‏


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
التفكير الناجح والتفكير الفاشل
فن الحوار و التواصل
12-17-2010 07:32 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google