معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

تدبر القرآن دواء القلوب

Tags: اسلاميات, islameyat, تدبر, القرآن, دواء, القلوب,

تدبر القرآن دواء القلوب
التوقيت الحالي : 03-28-2024, 11:50 AM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع:
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 1568

إضافة رد 

تدبر القرآن دواء القلوب

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
تدبر القرآن دواء القلوب

تدبر القرآن دواء القلوب


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

تدبر القرآن دواء القلوب


إن القرآن كلام الله

الذي أنزله ليعمل به ويكون منهاج حياة للناس

ولا شك أن قراءة القرآن قربة وطاعة

من أحب الطاعات إلى الله

لكن مما لا شك فيه أيضا

أن القراءة بغير فهم ولا تدبر ليست هي المقصودة

بل المقصود الأكبر أن يقوم القارئ بتحديق ناظر

قلبه إلى معاني القرآن

وجمع الفكر على تدبره وتعقله

وإجالة الخاطر في أسراره وحِكَمه

القرآن يدعونا إلى التدبر

إن الله دعانا لتدبر كتابه وتأمل معانيه وأسراره

(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ) [ص:29]

وقد نهى القرآن على أولئك الذين لا يتدبرون القرآن

ولا يستنبطون معانيه

(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ

لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً * وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ

أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ

وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ

لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ

لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً)

[النساء:82، 83]

Posted Image
الناس عند سماع القرآن أنواع

قال تعالى في آياته المشهودة

(وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً

فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى

لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)

[ق:36، 37]

قال ابن القيم – رحمه الله -

"الناسُ ثلاثةٌ

رجلٌ قلبُه ميتٌ

فذلك الذي لا قلبَ له

فهذا ليست الآية ذكرى في حقه

الثاني: رجلٌ له قلب حيٌّ مستعدٌّ

لكنه غير مستمعٍ للآيات المتلُوةِ

التي يخبر بها الله عن الآيات المشهودة

إما لعدم وُرُودها

أو لوصولها إليه وقلبه مشغول عنها بغيرها

فهو غائب القلب ليس حاضرًا

فهذا أيضًا لا تحصُلُ له الذكرى

مع استعداده ووجود قلبه

والثالث: رجلٌ حيُّ القلب مستعدٌّ

تُليت عليه الآيات، فأصغى بسمعه

وألقى السمع، وأحضر قلبه

ولم يشغلْه بغير فهم ما يسمعُهُ

فهو شاهدُ القلب

مُلقي السَّمع، فهذا القِسمُ هو الذي ينتفع بالآيات

المتلوَّة والمشهودة

فالأول: بمنزلة الأعمى الذي لا يُبصر

والثاني: بمنزلة البصير الطَّامح ببصره

إلى غير جهة المنظور إليه، فكلاهما لا يراه

والثالث: بمنزلة البصير الذي قد حدَّق إلى جهة المنظور

وأتبعه بصره، وقابله على توسُّطٍ من البُعد والقربِ

فهذا هو الذي يراه

Posted Image
فسبحان من جعل كلامه شفاءً لما في الصدور.

فاعلم أن الرجل قد يكونُ له قلبٌ وقَّادٌ

مليءٌ باستخراج العبر واستنباط الحكم

فهذا قلبه يُوقعه على التذكُّر والاعتبار

فإذا سمع الآيات كانت له نُورًا على نور

وهؤلاء أكملُ خلق الله

وأعظمهم إيمانًا وبصيرةً

حتى كأنَّ الذي أخبرهم به الرسول مشاهدٌ لهم

لكن لم يشعُرُوا بتفاصيله وأنواعه

حتى قيل: إن مثل حالِ الصِّدِّيق

مع النبي صلى الله عليه وسلم

كمثل رجلين دخلا دارًا

فرأى أحدهما تفاصيل ما فيها وجزئيَّاته

والآخر وقعت يدُهُ على ما في الدار ولم ير تفاصيلَهُ ولا جُزئياته

لكن علم أن فيها أمورًا عظيمة

لم يدرك بصره تفاصيلها

ثم خرجا فسأله عمَّا رأى في الدار

فجعل كُلما أخبره بشيء صدَّقهن لما عنده من شواهد

وهذه أعلى الدرجات الصديقية

ولا تستبعد أن يَمُنَّ الله المنان على عبدٍ بمثل هذا الإيمان

فإن فضل الله لا يدخل تحت حصرٍ ولا حُسبان

فصاحبُ هذا القلب إذا سمع الآيات وفي قلبه نورٌ من البصيرة

ازداد بها نورًا إلى نوره.

فإن لم يكن للعبد مثل هذا القلب فألقى السمع وشهد

قلبُهُ ولم يغب حصل له التذكُّرُ أيضًا

(فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ)

[البقرة:265]

والوابلُ والطَّلُّ في جميع الأعمال وآثارها وموجباتها

وأهل الجنة سابقون مقرَّبون وأصحابُ يمين

وبينهما في درجات التفضيل ما بينهما

منقول

ادارة سكيورتي العرب


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
معاني الرحمة في القرآن الكريم
مستشرق أراد أن يبحث عن عيوب في القرآن فأنظر ماذا وجد
فضل قراءة القرآن الكريم في الليل
مزايا حافظ القرآن في الدنيا والآخرة
أنواع القلوب فى القرآن الكريم
نظرة القرآن للرسل والأنبياء
05-22-2011 09:36 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google