معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

فهد آسيوي


فهد آسيوي
التوقيت الحالي : 03-29-2024, 08:19 AM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع:
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 3360

إضافة رد 

فهد آسيوي

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
فهد آسيوي

فهد آسيوي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

فهد آسيوي


الفهد الآسيوي هو إحدى سلالات الفهد المهددة بالانقراض بدرجة قصوى. تتواجد الفهود الآسيوية حاليا في إيران فقط، بعد أن كانت واسعة الانتشار في أرجاء الشرق الأوسط، حيث تعرف بالفهد الإيراني، وتعيش الفهود الآسيوية في الصحراء الإيرانية بشكل أساسي حيث تحظى ببعض الحماية، إلا أن هذه الحماية غير كافية وذلك عائد إلى أنه هذه الصحراء متجزئة بسبب منشآت النفط وغيرها من مشاريع التنمية البشرية، مما يقلل من فرص لقاء الفهود مع بعضها لغرض التزاوج وزيادة التنوع الجيني بالتالي.

يعرف الفهد الآسيوي بالفهد الهندي أيضا على الرغم من انقراضه في الهند، كما ويعرف بالفهد العربي في الدول العربية التي كان يقطنها، وكان العرب يُطلقون عليه أيضا اسم النمر الصياد،[1] وكذلك فعل البريطانيون الذين شاهدوه في الهند خلال حقبة استعمار تلك البلاد.[2] أطلق هذا الاسم على تلك الحيوانات بسبب عادة الأمراء الهنود والعرب بالاحتفاظ ببعض الأفراد المستأنسة منها واستخدامها في صيد الغزلان والظباء.

الفهود الآسيوية حيوانات مهددة بالانقراض بدرجة قصوى، لا يمكن مشاهدتها بحالة برية طبيعية سوى في إيران، وفي جنوب غرب باكستان في أحيان نادرة جدا. تُظهر الإحصائات الأخيرة أن هناك ما بين 70 إلى 100 فهد آسيوي باق على قيد الحياة حاليّا، والسواد الأعظم منها يستوطن إيران، والقليل باكستان. تعد هذه الأرقام نتيجة أبحاث ميدانية كثيرة، توثقها أكثر من 12,000 صورة ألتقطتها الكاميرات الفخية أثناء الليل في الصحراء الإيرانية خلال العشر سنوات الفائتة.[3] إن الفهد الآسيوي والنمر الفارسي هما النوعان الوحيدان من السنوريات الكبيرة الباقية في إيران حاليّا،[4] بعد أن كان يُشاطرها الموطن الببر القزويني والأسد الآسيوي المنقرضان حاليّا في البلاد.

تعاني هذه الفهود، كما الفهود الأفريقية، من خطر أشد من التهديد الإنساني لوجودها، وهو نقص التنوع الجيني الذي يسبب لها ضعفا في جهاز المناعة ومقدرة أقل على مقاومة الأمراض. ويعتبر هذا أشد خطورة على هذه السلالة بالتحديد بسبب أعدادها الضئيلة جدا، فهي معرضة في أي وقت لأن يتفشى وباء ما يقضي على أفراد عديدة منها، أو عليها جميعا في أسوأ الحالات.[5]

وصف السلالة : يصل طول الفهد الآسيوي من 112 إلى 135 سم، ويصل طول الذيل من 66 إلى 84 سم، ويصل ارتفاعه عند الكتفين من 60 إلى 75 سم، ويتراوح وزنه من 34 إلى 54 كيلوغراماً، ويكون الذكر أكبر بقليل من الأنثى.

وتعتبر الفهود أسرع الحيوانات الأرضية على الإطلاق،[6] حيث تصل سرعتها القصوى إلى 112 كيلومتراً في الساعة (70 ميل) لمسافات قصيرة لا تتعدى 460 متراً (500 ياردة)؛ كما أن تسارعها سريع جداً، حيث تنطلق من سرعة صِفر إلى مائة كيلومتر في الساعة في مدة لا تتجاوز ثلاث ثواني ونصف.

علاقة السلالة بالبيئة وتاريخها : المسكن

تكثر الفهود في الأراضي المنبسطة المفتوحة مثل السهول، المناطق الشبه صحراوية، وغيرها من المساكن المشابهة طالما أن الطرائد فيها وافرة. يتواجد الفهد الآسيوي حاليا في صحراء كافير في إيران أي المنطقة التي تضم أقسام من محافظات كرمان، خراسان، سمنان، يازد، طهران، ومركزي ويبدو بأن هذه الفهود تعيش أيضا في إقليم بلوشستان الباكستاني الذي يضم أعدادا كافية من الفرائس. يتعرض مسكن الفهد في هذه الدول إلى الحت بسبب الاستغلال البشري المكثف عن طريق الزراعة والاستيطان وتناقص أعداد الطرائد العائد إلى الصيد والرعي الجائر المكثّف للماشية المستأنسة الذي أدى إلى جعل الأراضي جرداء.[7]
[عدل] الحمية
رسم للفهد الهندي المنقرض حاليا.
صيد ظبي أسود بواسطة فهد آسيوي؛ بريشة جايمس فوربز، في جنوب غوجرات، الهند. من كتاب "ذكريات شرقية" (بالإنكليزية: Oriental Memoirs)، من عام 1812.

تقتات الفهود الآسيوية على الظباء الصغيرة إجمالا، وفي إيران تقتات عادة على الغزلان الدرقية، أو الريم، الأرانب البرية، القوارض، الماعز البري، وخرفان الأريل، وقد بدأت وزارة البيئة الإيرانية بتزويد الفهود بأطواق لاسلكية منذ خريف عام 2006 لملاحقتها ودراسة سلوكها الغذائي.[8][9] وعندما كانت الفهود لا تزال موجودة في الهند منذ 50 سنة، كانت الطرائد أكثر وفرة وكانت الفهود تصطاد الظباء السوداء، الغزلان الهندية، والأيائل المرقطة (الشيتال) وظباء النلجاي في بعض الأحيان. أما في المنطقة العربية فكانت الفهود الآسيوية تقتات على غزلان الجبل وغزلان دوركاس بالإضافة لليحمور وصغار المها العربية وغيرها من الظباء في أحيان أخرى.

وفي القرن التاسع عشر، قال أحد مراقبي الحياة البرية الإنكليز عن الفهد في الهند أنه:"يعيش في التلال الصخرية المعزولة بالقرب من السهول التي يصطاد فيها الظباء، أي مصدر غذائه الرئيسي. كما ويصطاد الغزلان، النلجاي، والأيائل وغيرها من الحيوانات في أحيان أخرى. كما يعرف عنها بأنها تقتل الماشية الأليفة، الماعز والخرفان، نادرا إلا أنها لا تهاجم الإنسان أبدا. وأسلوبها للصيد يتمحور حول التسلل لمسافة مناسبة من طريدتها والتستر بالشجيرات والتلال أو أي شيء أخر، ومن ثم العدو نحوها. وسرعة هذه الحيوانات مذهلة في المسافات القصيرة، تفوق سرعة أي حيوان ضاري أخر حتى كلاب الصيد الإنكليزية والسلوقي، لأن ليس هناك من كلب قادر على الإمساك بظبي أو غزال على مسافة مئتين ياردة كما يفعل الفهد الآسيوي. وقد رأى الجنرال ماكماستر نمرا صيادا يمسك بظبي أسود بعد ركضه لمسافة أربعمائة ياردة فقط، ويحتمل بأن النمر الصياد هو أسرع الحيوانات عدوا في المسافات القصيرة".[2]

تاريخ السلالة : كانت الفهود الآسيوية تنتشر في السابق من شبه الجزيرة العربية، حيث كانت تذكر من قبل الرحالة والكُتاب العرب والأوروبيون في القرون الوسطى، إلى الهند مرورا بإيران، آسيا الوسطى، باكستان وأفغانستان، وكانت أغزر أعدادها في إيران وشبه القارة الهندية. والفهود هي السنوريات الكبيرة الوحيدة القابلة للاستئناس والتدريب على الصيد، ويُقال أن إمبراطور الهند المغولي جلال الدين أكبر كان عنده ألف فهد آسيوي في وقت واحد، ويظهر ذلك في الكثير من الرُسومات الهندية والفارسية.

وفي القرن التاسع عشر كان الفهد العربي ما زال يعيش بشكل نادر في التلال المُغطاة بالأشجار في الجليل وقرب جبل الطور في شمال فلسطين؛ وكذلك في محيط الجبال الداخلية في سوريا أما في بداية القرن العشرين فكانت السلالة تتجه نحو الانقراض في الكثير من المناطق حيث تمت رؤيتها لآخر مرة عام 1959 في صحراء النقب، جنوب فلسطين؛ أما في الأردن فقد تم قتل آخر أنثى مع صغيرها في العام 1962. وفي مصر، فقد تمت رؤية آخر فهدين آسيويين في صحراء سيناء عام 1946. وفي اليمن، تمت رؤيته لآخر مرة في عام 1963 بوادي ميتان. أما في الكويت والعراق فقد كانت آخر رؤية له عام 1949. وفي سوريا كان آخر تسجيل له في عام 1947/1948 عندما اصطدمت سيارة بفهد وقتلته في الصحراء السورية. وفي شمال السعودية قام عُمال النفط بقتل أربعة فهود في عام 1950؛ وقد تم قتل آخر فهدين بالسعودية قرب حائل عام 1973. وقد انقرض الفهد العربي تماماً من المنطقة العربية، عندما تم قتل آخر فهد معروف في جبجات بمنطقة ظفار في جنوب سلطنة عُمان عام 1977.

وكان أخر تسجيل للفهد الآسيوي في الهند عام 1947 عندما اصطاد مهراجا سورجوجا آخر ثلاثة فهود هِندية (برصاصتين) في شرق ولاية ماديا براديش بوسط الهند، وفي عام 1990 أصبحت الفهود الآسيوية مقتصرة في وجودها على إيران وكان قد قدّر أعدادها قبل ذلك في السبعينات بأكثر من 200 فهد، ومؤخرا قام عالم الأحياء الإيراني هُرمز أسدي بتقدير عدد الفهود الآسيوية البرية في عاميّ 2005 - 2006 بين 50 و 100 فهد، يعتقد بأن 50 أو 60 منها تعيش بحالة برية. وتعيش معظم هذه الفهود الباقية في صحراء كافير، كما توجد جمهرة منعزلة في المنطقة الجافة التي تقع على الحدود الإيرانية الباكستانية، ويزعم سكان هذه المناطق بأنهم لم يشاهدوا أي فهد خلال السنوات الخمس عشر الماضية.[10]

الحفاظ على السلالة : بعد الثورة الإيرانية عام 1979، أصبح الحفاظ على الحياة البرية أمرا ثانويا في ذلك البلد،[11] مما أدّى إلى ارتفاع نسبة صيد الغزلان والفهود وغيرها من الحيوانات البرية مما أدى إلى الانخفاض السريع لأعدادها، وكنتيجة لهذا فإن الفهد الآسيوي يصنف اليوم بأنه مهدد بصورة حرجة كما تم وضعه على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض. وقد أظهرت بعض الدراسات التي قام بها الدكتور هُرمز أسدي في النصف الثاني من عام 1997 أنه من الضرورة أن يصار إلى إعادة تأهيل مسكن الفهود وحماية الطرائد التي تعتمد عليها بغذائها (الغزلان تحديدا) وإلا فلن يكتب للفهد الآسيوي البقاء.
[عدل] المخاطر

تغير طرق استغلال الأراضي: كان هذا العامل أحد أبرز الأسباب التي أدت إلى تراجع أعداد الفهود الآسيوية، حيث أنه أثر تأثيرا مباشرا على النظام البيئي لمساكنها، فقد أدى الاضطهاد، احتتات المسكن وتجزئته، التصحر، والصيد المباشر للفرائس التي تعتمد عليها الفهود في غذائها، وبشكل خاص تلك التي تعتبر طرائد مفضلة للصيد الترفيهي، ومطلوبة من قبل الصيادين غير الشرعيين لبيع أعضائها،[12] أدّى كل ذلك لتراجع أعداد الفهود في إيران. ووفقا لوزارة البيئة الإيرانية فقد حصل هذا التراجع بين عاميّ 1988 و1991.

تتواجد الفهود الآسيوية اليوم بأعداد ضئيلة جدا متبعثرة مع تجمّع لجمهرات بعيدة عن بعضها البعض. غن هذه الكثافة المنخفضة في اعداد هذه السنوريات تجعلها أكثر عرضة للتأثر بنقص مخزون طرائدها، إن عن طريق الرعي الجائر أو صيد البشر لها، أضف إلى ذلك الاضطهاد المباشر الذي تتعرض له بنفسها من قبل الإنسان. وعلى الرغم من أن المناطق المحمية تشكل جزءًا كبيرا من موطن هذه الفهود حاليّا، إلا أن إدارتها وصيانتها لا تتم بالقدر الملائم.

استخراج المعادن وتجارة الأفيون: يمكن العثور على 3 أنواع من المعادن المهمة في المناطق التي تُشكل الموطن الأخير للفهد الآسيوي حاليّا، وهي الفحم الحجري، النحاس، والحديد. يُقدّر أن هناك منطقتين فيهما جمهرات كبيرة من الفهود التي تعيش خارج المحميات، يمكن العثور فيها على كميات كبرى من الفحم الحجري. إن التعدين نفسه لا يُعتبر مصدر خطر للفهود، ولكن إنشاء الطرق للوصول إلى مواقع التنقيب، جعل وصول البشر، بما فيهم الصيادين غير الشرعيين، سهلا إلى موئل هذه السنوريات. كانت المناطق الحدودية لأيران مع أفغانستان وباكستان، ولا تزال، مناطق عبور رئيسية لمهربي الأفيون المسلحين، الذين يبيعون بضائعهم في المناطق الوسطى والغربية من البلاد، أي إنهم يضطرون للمرور بالمناطق التي تشكل مسكنا للفهود. تعاني هذه المنطقة من الصيد العشوائي، وحكومات الدول الثلاث غير قادرة على إحداث تغيير جوهري. كان هذا هو الوضع في المنطقة عام 1997 وفقا للدكتور هُرمز أسدي، أما حاليّا فليس هناك معلومات موثقة بهذا الشأن.[13]

[عدل] محاولات الحفاظ على السلالة
جراء فهود آسيوية في الهند عام 1897.

أطلقت وزارة البيئة الإيرانية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومرفق البيئة العالمي (GEF)، مشروع الحفاظ على الفهد الآسيوي (بالإنكليزية: Conservation of the Asiatic Cheetah Project, CACP) الذي يهدف إلى المحافظة على المناطق المتبقية التي يسكنها الفهد في إيران وإعادة تأهيلها.[14]

برامج تدريب للرعاة: يُقدر أن 10 فهود تعيش في المنطقة المحمية بمحافظة بافق. يعتبر الرعاة، وفقا لجمعية الفهود الإيرانية (ICS) أحد العناصر الرئيسية وراء تراجع أعداد الغهود في المنطقة، حيث أنهم يقتلونها بسبب الخلط بينها وبين ضوار أخرى من أحجام مماثلة، من شاكلة الذئاب، النمور، الضباع المخططة، وحتى القطط البرية، وعنّاق الأرض. أبتدأ برنامج لتثقيف الرعاة عن الفهود والمفترسات الأخرى في المنطقة، وتدريبهم على تمييزها عن بعضها البعض، عام 2007، بما أن تلك الأخيرة هي المسؤولة عن مقتل المواشي في العادة وليس الفهود. كانت هذه البرامج نتيجة تعاون بين وزارة البيئة الإيرانية ومجالس بلدية خمسة قرى في المنطقة.

أصدقاء الفهود: من المبادرات الأخرى في المنطقة، تأليف مجموعات صغيرة يُطلق عليها "أصدقاء الفهود"، يقوم أفرادها، بعد أن يتلقوا برامج تعليميّة قصيرة، بتثقيف الناس وتنظيم عدد من المناسبات المتعلقة بمواضيع عن الفهود وتلقينها لعدد من سكان القرى. يقول المختصين أنه من المشجع رؤية كيف أن الشباب يظهرون اهتماما كبيرا بهذه المسألة، ولا يُقصد بهذا الحفاظ على الفهود فقط، بل الحياة البرية بالإجمال.

الحفظ خارج الموقع:أما في الهند حيث إنقرض الفهد الآسيوي حاليا، فكان هناك مشروع يهدف إلى استنساخ هذه الفهود وإعادة إدخالها إلى البلد،[15] ولكن هذا المشروع لم يرى النور بسبب امتناع إيران، وهي الدولة التي كانت سترسل فهدين، ذكر وأنثى، إلى الهند ليتم أخذ عينات منهما للاستنساخ عن تسليمها كما قيل.[16][17] وحاليّا، فإن الهند تنوي إعادة إدخال الفهود إلى البلاد ولكن عن طريق إحضارها من أفريقيا وإكثارها في الأسر ومن ثم إطلاق سراحها في البرية.[18]

صورة فهد اسيوي:

[صورة مرفقة: 250px-Acinoyx_jubatus_venaticus.jpg]


المصدر wikipedia


ادارة سكيورتي العرب
(آخر تعديل لهذه المشاركة : 03-26-2011 09:39 PM بواسطة dr.wolf.)
03-26-2011 09:37 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google