معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

رسول الله وحقوق الإنسان


رسول الله وحقوق الإنسان
التوقيت الحالي : 03-28-2024, 05:44 PM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع:
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 2157

إضافة رد 

رسول الله وحقوق الإنسان

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
Question رسول الله وحقوق الإنسان

رسول الله وحقوق الإنسان


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


أنعم الله على البشريَّة بدين الإسلام، الذي جعل قضية الحقوق أصلاً ثابتًا من أصول الدين، بل وجعلها منهجًا إلهيًّا يُثاب الإنسان على فعله، ويأثم إن تركه، وليست منحة من مخلوق مهما كان قدره، كما جعلها كذلك عامَّة تشمل الإنسان -مهما كان دينه أو لونه أو جنسه- والحيوان والبيئة، وكان رسول اللهنِعْمَ المطبِّق لهذه الحقوق؛ فعاش الجميع في ظلِّ هديه وسُنَّته حياة حُرَّة كريمة.



نظرة الإسلام للإنسان
ينظر الإسلام إلى الإنسان نظرة راقية فيها تكريم وتعظيم، انطلاقًا من قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [الإسراء: 70]. وهذه النظرة جعلت لحقوق الإنسان في الإسلام خصائص ومميزات معينة؛ مِن أهمِّها شموليَّة هذه الحقوق، فهي سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية... كما أنها عامَّة لكل الأفراد؛ مسلمين كانوا أو غير مسلمين، دون تمييز بين لون أو جنس أو لغة أو دين، وهي كذلك غير قابلة للإلغاء أو التبديل؛ لأنها مرتبطة بتعاليم ربِّ العالمين.



رسول الله وحقوق الإنسان
جاءت كلمات رسول اللهوأفعاله خير شاهد على تكريم الإنسان واحترام حقوقه، ففي خطبة الوداع -التي كانت بمنزلة تقرير شامل لحقوق الإنسان- قال: "... فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ..."[1]. فأكَّدت هذه الخطبة النبويَّة جملة من الحقوق؛ أهمُّها: حرمة الدماء، والأموال، والأعراض، وغيرها.



كما نجد رسول اللهيُعَظِّم من شأن النفس الإنسانيَّة عامَّة؛ فيحفظ لها أعظم حقوقها وهو حقُّ الحياة، فيقول رسول اللهعندما سُئِل عن الكبائر: "الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ... وَقَتْلُ النَّفْسِ..."[2]. فجاءت كلمة النفس عامَّة لتشمل أيَّ نَفْسٍ تُقتل دون وجه حقٍّ.



وقد ذهب رسول اللهإلى أكثر من ذلك حين حمى حياة الإنسان من نفسه، وذلك بتحريم الانتحار، فقال: "مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ؛ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا"[3].



كما حرَّم الإسلام كل عمل ينتقص من حقِّ الحياة، سواء أكان هذا العمل تخويفًا، أو إهانة، أو ضربًا.. فعن هشام بن حكيم، قال: سمعتُ رسول اللهيقول: "إِنَّ اللهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا"[4].



حقوق الإنسان كما شرعها رسول الله
حق المساواة بين الناس
أكّد رسول اللهعلى حقِّ المساواة بين الناس جميعًا؛ بين الأفراد والجماعات، وبين الأجناس والشعوب، وبين الحكَّام والمحكومين، وبين الولاة والرعيَّة، فلا قيود ولا استثناءات، ولا فَرْقَ في التشريع بين عربي وعجمي، ولا بين أبيض وأسود، ولا بين حاكم ومحكوم، وإنما التفاضل بين الناس بالتقوى، فقال رسول الله: "أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، كُلُّكُمْ لآدَمَ[5]، وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ، أَكْرَمُكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ، وَلَيْسِ لِعَرَبِيٍّ فَضْلٌ عَلَى عَجَمِيٍّ إِلاَّ بِالتَّقْوَى"[6].



ولننظر إلى تعاملهمع مبدأ المساواة؛ لندرك عظمته، فعن أبي أُمامة أنه قال: عَيَّر أبو ذرٍّ بلالاً بأُمِّه، فقال: يابن السوداء. وأنَّ بلالاً أتى رسول الله، فأخبره فغضب، فجاء أبو ذرٍّ ولم يشعر، فأَعْرَضَ عنه النبي، فقال: ما أعرضكَ عنِّي إلاَّ شيءٌ بلغكَ يا رسول الله. قال: "أَنْتَ الَّذِي تُعَيِّرُ بِلالاً بِأُمِّهِ؟" وقال النبي: "وَالَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ عَلَى مُحَمَّدٍ -أَوْ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَحْلِفَ- مَا لأَحَدٍ عَلَيَّ فَضْلٌ إِلاَّ بِعَمَلٍ، إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ كَطَفِّ الصَّاعِ[7]"[8].



حق العدل
ويرتبط بحقِّ المساواة حقٌّ آخر وهو العدل، وهذا ما علمه رسول الله لصحابته وأُمَّته، فيقول: "الْقُضَاةُ ثَلاثَةٌ: وَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ، وَاثْنَانِ فِي النَّارِ؛ فَأَمَّا الَّذِي فِي الْجَنَّةِ فَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَقَضَى بِهِ، وَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَجَارَ فِي الْحُكْمِ فَهُوَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ قَضَى لِلنَّاسِ عَلَى جَهْلٍ فَهُوَ فِي النَّارِ"[9].



وكان رسول اللهينهى كذلك عن مصادرة حقِّ الفرد في الدفاع عن نفسه تحرِّيًا للعدالة، فيقول: "... فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالاً..."[10]. ويقول لمن يتولَّى الحُكْم والقضاء بين الناس: "... فَإِذَا جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْكَ الْخَصْمَانِ فَلاَ تَقْضِيَنَّ حَتَّى تَسْمَعَ مِنَ الآخَرِ كَمَا سَمِعْتَ مِنَ الأَوَّلِ؛ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يَتَبَيَّنَ لَكَ الْقَضَاءُ"[11].



حق حرية العقيدة
ومن حقوق الإنسان أيضًا التي شرعها الإسلام وأكدها رسول الله: حقُّ حرية العقيدة والاعتقاد، وذلك انطلاقًا من قوله تعالى: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 256]. فلا إكراه لأحد على اعتناق عقيدة معيَّنة؛ ففي فتح مكة لم يُجْبِر الرسولقريشًا على اعتناق الإسلام، رغم تمكُّنه وانتصاره، ولكنه قال لهم: "اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ"[12].



حرية الرأي والتفكير
وتمتدُّ قائمة حقوق الإنسان مع رسول اللهلتشمل أيضًا حُرِّيَّة الرأي والتفكير، فكان الرسوليحترم رأي الآخرين ويشجِّعه، وكان حين يرى رأيًا ويرى بعض أصحابه خلافه وفيه المصلحة يرجع عن رأيه إلى رأى مَن يخالفه، وما حدث في أُحُدٍ خير شاهد على ذلك؛ حيث نزل النبيعلى رأي الشباب -وكانوا الأغلبية- الذي فضَّل الخروج لملاقاة قريش خارج المدينة، وكان هذا الرأي مخالفًا لرأيه[13].



حق الكفالة
وفي حقٍّ فريد يختصُّ بتشريع رسول الله-ولم يتطرَّق إليه نظام وضعي ولا ميثاق من مواثيق حقوق الإنسان- يأتي حقُّ الكفاية، ومعناه أن يحصل كل فرد يعيش في كنف الدولة الإسلاميَّة على كفايته من مقوِّمات الحياة؛ بحيث يحيا حياة كريمة، ويتحقَّق له المستوى اللائق للمعيشة، وهو يختلف عن حدِّ الكفاف الذي تحدَّثت عنه النُّظُم الوضعيَّة، والذي يعني الحدَّ الأدنى لمعيشة الإنسان[14].



وحقُّ الكفاية هذا يتحقَّق بالعمل، فإذا عجز الفرد فالزكاة تسدُّ هذا العجز، فإذا عجزت الزكاة عن سدِّ كفاية المحتاجين تأتى ميزانية الدولة لسداد هذه الكفاية، ولقد قالمؤكِّدًا على هذا الحقِّ: "مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانًا[15] وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ"[16]. وقال مادحًا: "إِنَّ الأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا فِي الْغَزْوِ، أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ"[17].



هكذا كان رسول الله الرائد الأوَّل والراعي الأعظم لحقوق الإنسان، ورسالته التي حملها للعالمين جميعًا رسالة إنسانيَّة، شملت برعايتها جميع الحقوق التي تتعلَّق بالإنسان كإنسان.



فما أعظم إنسانيتك يا رسول الله!


منقول من قصة الاسلام


ادارة سكيورتي العرب


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
بحث حول القران الكريم معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم
حصريا اجمل نشيد اسلامي باللغة العربية والالبانية بصوت فتاة اجمل ماسمعت يارسول الله
أنشودة صفي الله ياعلم الرشاد كاملة نجم الثريا للشيخ إدريس أبكر
لماذا بكى الرسول صلى الله عليه وسلم
كيف يحبك الله (( متجدد ))
ما الدليل على وجود الله
معية النبى صلى الله عليه وسلم
جمال وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم
عناية الله بنبيه صلى الله عليه وسلم
تأثير الدخان على صحة الإنسان
12-09-2010 02:01 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google