اخبار سوريا يوم الخميس 7/6/2012 - syria news 7-6-2012

الملف الشخصي · 06-07-2012 06:21 PM

اخبار سوريا يوم الخميس 7/6/2012 - syria news 7-6-2012

اخبار سوريا يوم الخميس 7/6/2012 - syria news 7-6-2012

هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار المقاومة السورية واخبار الثورة السورية المجيدة واخبار الثورة السورية لحظة بلحظة واخبار الصحف السورية واخبار موقع سيريانيوز واخبار المواقع السورية واخبار الجيش السورى الحر اليوم الخميس 7-6-2012 :

أدانت وزارة الخارجية الروسية, اليوم الخميس, بشدة المجزرة "الهمجية" التي وقعت في ريف حماه والتي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا, معتبرة أنها "استفزاز" هدفه إفشال الخطة التي وضعها المبعوث الاممي كوفي عنان, داعية إلى محاسبة مرتكبي هذه المجزرة.

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش, في تصريحات, نقلتها وسائل إعلامية, "نستنكر بشدة أعمال العنف البربرية في منطقة مدينة حماة، ويجب محاكمة الفاعلين والمدبرين لها وإنزال اشد العقوبات بهم"، معربا عن "تعازيه لأهل وأقرباء الضحايا".

وسقط عشرات الضحايا في قرية القبير بريف حماه, يوم الأربعاء, بحسب ناشطين, عقب "قصف" طال القرية، حيث اتهمت أطراف بالمعارضة السلطات السورية بالمسؤولية عن ارتكاب "المجزرة"، في حين قال مصدر رسمي إن هذه الأنباء "عارية عن الصحة", مشيرا إلى أن مجموعات إرهابية مسلحة ارتكبت مجزرة في القبير راح ضحيتها 9 نساء وأطفال".

وأضاف المتحدث الروسي أن "المأساة التي وقعت في ريف حماة تتشابه بصماتها مع ما حصل في بلدة الحولة، وتستهدف إفشال خطة كوفي عنان".

وكانت روسيا أدانت بشدة المجزرة التي شهدتها بلدة الحولة بريف حمص, الجمعة قبل الماضي, والتي أدت إلى سقوط أكثر من 100 شخص, بينهم أطفال, حيث حملت أطياف من المعارضة ودول غربية السلطات السورية المسؤولية عن أحداث الحولة، في حين نفت الخارجية السورية "بشكل قاطع" مسؤولية الحكومة عن هذه المجزرة, محملة المسؤولية لمسلحين.

ودعا المسؤول الروسي المجتمع الدولي إلى "توحيد الجهود بهدف تطبيق خطة كوفي عنان، ردا على الاستفزازات التي تحصل في سورية، قائلا "ما من شك بان قوى معينة تلجأ ليس للمرة الأولى إلى استفزازات قاسية وبغيضة بهدف إفشال خطة عنان".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن, منذ أيام, أن أي حديث مسبق عن أن مهمة عنان إلى سورية محكوم عليها بالفشل يعتبر خطأ كبيرا، داعيا جميع الأطراف الدولية لبذل كل ما بوسعها من أجل إنجاح مهمة عنان، لافتا إلى أن روسيا تقبل أي خيار يقبله الشعب السوري.

وطالب لوكاشيفيتش "السلطات السورية والمعارضة بتنفيذ بنود خطة عنان بدقة ، مشددا على أن "اللاعبين الخارجيين المشاركين في حل الأزمة السورية يجب أن يستخدموا قنوات التأثير المتوفرة لديهم إزاء التشكيلات المسلحة للمعارضة، التي نشطت تصرفاتها في الآونة الأخيرة ودعواتها للتدخل الخارجي التي تتناقض مع بنود الخطة المذكورة".

وتتحدث تقارير إعلامية عن تصاعد موجة العنف والعمليات العسكرية في عدة مناطق في سورية, والتي أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا والجرحى, خاصة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في 12 نيسان الماضي حيز التنفيذ, بموجب المهلة التي حددتها خطة المبعوث الاممي كوفي عنان.

وتتضمن خطة عنان, التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة, والتي حظيت بدعم دولي, وقف العنف، وسحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سورية.

ويعمل في سورية 300 مراقب دولي, بموجب قرارين لمجلس الأمن الدولي, منتشرين في كافة المحافظات لمراقبة مدى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في البلاد والذي دخل حيز التنفيذ في 12 نيسان الماضي, بموجب المهلة التي حددتها خطة عنان.

وشددت روسيا, في أكثر من مناسبة, على أهمية حل الأزمة السورية بالطرق السياسية السلمية عن طريق إجراء حوار وطني شامل, بعيدا عن أي تدخل عسكري, منوهة بالمشاريع الإصلاحية التي اتخذتها القيادة السورية, كما أسقطت مؤخرا مع الصين بفيتو مزدوج مشروعي قرارين لمجلس الأمن يدين الأحداث التي تشهدها سورية, الآمر الذي أثار إدانات دولية شديدة.

وتمارس عدة دول غربية ضغوطات على روسيا من اجل تغيير موقفها الداعم للسلطة السورية، والداعي إلى حل الأزمة السورية عن طريق الحوار السياسي بعيدا عن أي تدخل خارجي, كما تتهم بعض الدول روسيا بدعم السلطات السورية عبر تزويدها بالسلاح للقمع, الأمر الذي تنفيه روسيا, مشيرة إلى أنها تقوم بتوريد السلاح بموجب العقود المبرمة سابقا مع دمشق.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى الولايات المتحدة بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا والبرازيل أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين , فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, تقول الأمم المتحدة إن عدد الضحايا وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون, اليوم الخميس, الرئيس بشار الأسد إلى "تسليم السلطة ومغادرة البلاد", مشيرة إلى أن بلادها تريد التعاون مع روسيا حول العملية الانتقالية في سورية.

وقالت الوزيرة كلينتون, في مؤتمر صحفي مع نظيرها التركي أحمد داوود أوغلو عقد في اسطنبول, إن "الولايات المتحدة تنوي العمل مع روسيا حول العملية الانتقالية في سورية, طالما تبدأ بمقدمة تقول إن على الرئيس الأسد أن يستسلم للديمقراطية".

وتباحثت كلينتون, في مكالمة هاتفية, الأزمة السورية, مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف, يوم السبت الماضي, مبينة ان رسالتها للوزير الروسي كانت بسيطة وواضحة، ويجب تكثيف الجهود من أجل تحقيق الانتقال السياسي للسلطة في سورية، ويجب على روسيا أن تساعد في ذلك، موضحة أن لافروف أشار إلى التجربة اليمنية.

وتأتي تصريحات كلينتون بعد ساعات قليلة من إعلان مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية أن كلينتون أبلغت دولا غربية وعربية في اجتماع في اسطنبول أن خطة انتقالية في سورية يجب أن تتضمن نقلا كاملا للسلطة.

وكان عدد من وزراء خارجية عدد من الدول, بينهم الوزيرة الأمريكية هيلاري كلينتون, اجتمعوا مساء الأربعاء في مدينة اسطنبول التركية لبحث الأوضاع التي تجري في سورية.

وهددت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأربعاء، باعتماد قرار أممي ضد سورية استنادا إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال لم تلتزم دمشق بخطة المبعوث الأممي كوفي عنان بشكل كامل.

وعن الأحداث التي تجري في سورية, أعلنت الوزيرة كلينتون أنها "تشعر بالاشمئزاز لما تراه"، مشيرة إلى "استمرار العنف في سورية", واصفة "المذبحة" التي وقعت قرب حماة... بأنها "فعل ينم عن انعدام الضمير".

وسقط عشرات الضحايا في قرية القبير بريف حماه, يوم الأربعاء, بحسب ناشطين, عقب "قصف" طال القرية، حيث اتهمت أطراف بالمعارضة السلطات السورية بالمسؤولية عن ارتكاب "المجزرة"، في حين قال مصدر رسمي إن هذه الأنباء "عارية عن الصحة, مشيرا الى ان مجموعات ارهابية مسلحة ارتكبت مجزرة في القبير راح ضحيتها 9 نساء واطفال".

وطردت الإدارة الأمريكية مؤخرا أكبر دبلوماسي سوري في واشنطن, على خلفية المجزرة التي شهدتها بلدة الحولة بحمص, الجمعة قبل الماضي,التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص, بينهم أطفال, فيما اعلنت سورية منذ ايام ان السفير الامريكي روبرت فورد المتواجد في واشنطن شخصية غير مرغوب فيها في دمشق.

وأدانت واشنطن في أكثر من مناسبة الأحداث التي تجري في سورية, حيث دعت أكثر من مرة الرئيس بشار الأسد للتنحي, معربة عن رفضها تسليم أسلحة إلى المعارضة السورية وأي تدخل عسكري أحادي الجانب.

واتخذت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة إجراءات مشددة بحق سورية, حيث أغلقت سفارتها في سورية, وفرضت حزم من العقوبات على الحكومة السورية, وذلك على خلفية الأحداث التي تمر بها, كما حاولت بالتعاون مع دول غربية استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين ما يجري في سورية, إلا أن المحاولات باءت بالفشل بسبب استخدام كل من روسيا والصين حق النقض الفيتو مرتين.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية, هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا في آخر إحصائية أصدرتها في نهاية آذار الماضي, فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط الاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات.

يعتزم المبعوث الاممي بشان سورية كوفي عنان اليوم الخميس تقديم اقتراح لمجلس الأمن الدولي, في محاولة منه لإنقاذ خطته لحل الأزمة السورية والتي دخلت حيز التنفيذ في نيسان الماضي, وسط تصاعد العنف وتبادل الاتهامات حول فشل هذه الخطة بين السلطات السورية والمعارضة.

ويتضمن الاقتراح الذي سيقدمه عنان في الجلسة المغلقة للمجلس في تمام الساعة التاسعة مساءا بتوقيت دمشق تشكيل مجموعة اتصال تضم روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ولاعبين إقليميين أساسيين لهم تأثير على الحكومة والمعارضة السورية مثل السعودية وقطر وتركيا وإيران.

وقال دبلوماسيون في تصريحات صحفية إن "تشكيل مجموعة الاتصال هذه يعني أن عنان سيحاول أيضا كسر الجمود في مواقف الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والذي وضع روسيا والصين في مواجهة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وحال دون اتخاذ أي تحرك له معنى فيما يتعلق بالصراع في سوريا".

وأضاف الدبلوماسيون انه "سيتم في إطار تلك الجهود إعداد خارطة طريق تقضي بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في سورية ووضع دستور جديد للبلاد في خطوة تمهد الطريق أمام نقل السلطة إلى قوى سياسية أخرى وتحقيق التسوية السلمية للنزاع".

وكان عنان قدم الشهر الماضي، تقرير إلى مجلس الأمن الدولي، قال فيه إن السلطة السورية خففت من استخدام الأسلحة الثقيلة وكثّفت حملة الاعتقالات، مبينا أن الخطة بشأن سوريا قد تشكّل الفرصة الأخيرة لتجنب الحرب الأهلية.

وقال عنان، الجمعة الماضي، إنه إذا لم تنجح خطتنا بإيجاد الحل في سوريا يجب البحث عن خطة أخرى، معتبراً انه على الحكومة السورية اتخاذ بعض الخطوات الجريئة لتطبيق خطة الست نقاط.

وتتبادل السلطات السورية والمعارضة المسلحة الاتهامات حول المسؤولية عن خروقات تطبيق وقف اطلاق النار بموجب خطة عنان الذي دخل حيز التنفيذ في 12 نيسان الماضي.

ودعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الأربعاء إلى اجتماع دولي موسع بشأن الأزمة في سوريا يضم إيران وتركيا بهدف دعم خطة المبعوث الدولي كوفي عنان، مشددا على أن روسيا ترفض محاولات المعارضة السورية التملص من تنفيذ خطة عنان.

وبرزت في اليومين الماضيين مواقف دولية من الأزمة السورية كان أبرزها الموقفين الروسي والأمريكي حيث أبلغت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأربعاء دولا غربية وعربية في اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية المنبثقة عن مؤتمر "أصدقاء سورية", أن خطة انتقالية في سوريا يجب أن تتضمن نقلا كاملا للسلطة, وأن المرحلة الانتقالية في سويا يجب أن تشمل حكومة انتقالية تمثل جميع الأطياف وتقود إلى انتخابات حرة ونزيهة.

كما أعربت كلينتون عن صعوبة مشاركة بلادها في اجتماع تحضره إيران لمناقشة الأزمة في سورية، وذلك ردا على دعوة روسية لاجتماع دولي تحضره أيضا إيران وتركيا، معربة في الوقت ذاته عن قناعتها بان الرئيس بشار الأسد "لا يمكن أن يبقى في السلطة".

فيما أعلن مسؤولون في الخارجية الروسية إن تطبيق السيناريو اليمني لحل الأزمة السورية "غير مناسب" بسبب رفض المعارضة السورية الدخول في حوار مع السلطات, مشيرين إلى أن مصير القيادة السورية أمر يحدده الشعب السوري وحده, فيما اشاروا الى أن روسيا لا تعتبر بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة على انه شرط مسبق لتسوية النزاع في سوريا.

كما اعلنت روسيا والصين رفضها التدخل الخارجي في سورية وتغيير النظام السوري بالقوة.

ويأتي الاجتماع المزمع لمجلس الأمن اليوم بعد يوم واحد على وقوع مجزرة في قرية القبير في محافظة حماه, حيث اشار ناشطون الى وقوع عشرات القتلى بينهم نساء وأطفال متهمين السلطات السورية بارتكاب هذه المجزرة, فيما أعلنت الحكومة ان المجزرة تم ارتكابها صباح الأربعاء من قبل مجموعات إرهابية مسلحة وان عدد الضحايا يبلغ 9 اشخاص, وذلك بعد مجزرة شهدتها الحولة في حمص اودت بحياة اكثر من 100 شخص بينهم نساء واطفال.

وتصاعدت حدة أعمال العنف في الأيام الأخيرة في عدد من المناطق السورية حيث أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين والعسكريين.

ومن المقرر أن يجتمع عنان يوم الجمعة مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لبحث الأزمة في سورية.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى الولايات المتحدة بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا والبرازيل أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

يشار إلى أن احتجاجات مناهضة للنظام بدأت في عدد من المدن السورية في آذار من العام الماضي ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والعسكريين.

أفاد ناشطون أن الجيش السوري منع يوم الخميس، فريق من المراقبين الدوليين من دخول قرية مزرعة القبير بريف حماه بعد أنباء عن مقتل العشرات من أبنائها، فيما قالت المتحدثة باسم المراقبين سوزان غوشة إننا "أرسلنا فريقا يحاول دخول المكان".

ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن ناشطين، قولهم إن "الجيش السوري منع يوم الخميس، فريق مراقبين من الأمم المتحدة من دخول قرية مزرعة القبير بعد أنباء عن مقتل العشرات فيها".

وكان ناشطون أفادوا عن سقوط عشرات الضحايا في قرية القبير بريف حماه يوم الأربعاء، عقب "قصف" طال القرية، حيث اتهمت أطراف بالمعارضة السلطات السورية بالمسؤولية عن ارتكاب "المجزرة"، في حين قال مصدر رسمي إن هذه الأنباء "عارية عن الصحة".

بدورها، أحجمت المتحدثة باسم المراقبين سوزان غوشة عن التعليق بشكل مباشر عما إذا كان الفريق قد منع من دخول القرية، مبينة أنه "أرسلنا فريقا يحاول دخول المكان."

وتأتي هذه المجزرة بعد نحو أسبوعين، على وقوع مجزرة الحولة في حمص راح ضحيتها نحو 100 شخص بينهم نساء وأطفال، بحسب رئيس بعثة المراقبين روبرت مود، حيث تبادلت السلطات والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن وقوع هذه المجزرة، فيما لقيت هذه المجزرة إدانة دولية واسعة.

واكتمل عدد بعثة المراقبين في سورية، في وقت سابق، حيث أعلن المتحدث باسم قسم عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة كيران دواير يوم الجمعة الماضي، أن بعثة المراقبين في سورية باتت بكامل عددها مع وجود حوالي 300 مراقب.

وتبنى مجلس الأمن الدولي, في يوم 21 من نيسان الماضي، مشروع قرار روسي أوروبي يقضي بإرسال 300 مراقب إلى سورية خلال 15 يوما لمراقبة وقف إطلاق النار ولفترة مبدئية مدتها 90 يوما، وذلك بعد أسبوع من إصداره قرارا يقضي بإرسال 30 مراقبا دوليا إلى البلاد.

وتتحدث تقارير إعلامية عن تصاعد أعمال العنف في الأيام الأخيرة في عدة مناطق بسورية، والتي أدت إلى مصرع الكثير من الضحايا والجرحى, فضلا عن الأوضاع الإنسانية المتدهورة, حيث تعاني اغلب المناطق من نقص في المواد الغذائية والطبية وفقدان المحروقات والاتصالات والماء.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة، قراراً خفضت بموجبه وزن أسطوانة الغاز لتبقي على سعرها, وذلك في وقت تشهد فيه سورية ازمة في تامين هذه المادة.

وجاء في القرار الذي عدلت فيه المادة الأولى من القرار رقم 242 بان الاسطوانة ستصبح 10 كيلو غرام بدلا من اسطوانة 12 كيلو غرام، واسطوانة 16 كيلو غرام بدلا من اسطوانة 20 كيلو غرام.

وحدد القرار سعر مبيع أسطوانة 10 كيلو غرام 388 ليرة سورية، للجهات الموزعة و400 ليرة سورية للمستهلك، وسعر مبيع أسطوانة 16كغ من غاز البوتان 650 ليرة للجهات الموزعة و670 ليرة للمستهلك

وجاء ذلك بناء على أحكام القانون 123 الخاص بشؤون التموين والتسعير وعلى كتاب رئاسة مجلس الوزراء المعطوف على كتاب وزارة النفط والثروة المعدنية.

وكان وزير النفط سفيان العلاو, قال الشهر الماضي، إن إنتاج سورية من مادة الغاز المنزلي يغطي نحو 50 % من الحاجة، وهناك جهود كبيرة لتعويض النقص وتأمين المادة للمواطنين، ويجري مناقشات لتأمين المادة من إيران والجزائر.

وتعاني المحافظات السورية من نقص وأزمة في مادة الغاز المنزلي حاليا بعد أزمة مشابهة منذ فترة، قبل أن تتوفر المادة بعد قيام الحكومة في كانون الأول الماضي، برفع سعر اسطوانة الغاز إلى 400 ليرة سورية، بزيادة 60% عن السعر القديم والمحدد بـ 250 ليرة سورية.

وقال وزير النفط سفيان العلاو أواخر الشهر الماضي، إنه لدينا بدائل متاحة وعملية تخفف كثيراً من أزمة الغاز كاستخدام الكاز المتوفر حالياً في عدد كبير من محطات الوقود وفي أكثر من 40 محطة وجميع محطات شركة محروقات واتحاد الفلاحين وعدد من المحطات الخاصة وبسعر 40 ليرة سورية للتر.

وكان العلاو، قال إنه نتيجة العقوبات التي تفرضها الدول الأوربية على سورية لجهة استيراد ونقل الغاز المنزلي، انخفضت كمية الإنتاج التي كانت تغطي السوق المحلية من 180 ألف اسطوانة يومياً نحو 80 ألف اسطوانة.

واتخذت دول غربية عدة, إضافة إلى الجامعة العربية, في الآونة الأخيرة حزمة من العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية، بحق سوريا، فيما أشارت مصادر رسمية سورية أن العقوبات غير إنسانية وموجهة ضد الشعب السوري.

يشار الى ان سورية تستورد كميات كبيرة من الغاز المنزلي السائل لتلبية الاحتياجات المتزايدة والتي تقدر بنحو مليون طن يتم إنتاج 400 ألف طن محليا من المصافي ومعامل الغاز، فيما تستكمل الكمية المتبقية عن طريق استيراد حوالي 600 ألف طن.

جددت الصين اليوم الخميس معارضتها للتدخل الأجنبي في سوريا وجهود "تغيير النظام"، مؤكدة أن حل الازمة في سوريا يجب ان يكون استنادا إلى خطة عنان داخل إطار الأمم المتحدة.

ونقلت وكالة (رويترز) عن نائب وزير الخارجية الصيني تشينغ قيو بينغ قوله أن "المسألة السورية يجب أن تحل استنادا إلى خطة المبعوث الاممي المشترك كوفي عنان والمكونة من ست نقاط داخل إطار الأمم المتحدة".

وتتضمن خطة عنان, التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة, والتي حظيت بدعم دولي, وقف العنف، وسحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سوريا.

وأعلنت السلطات السورية مرارا التزامها بخطة كوفي عنان بشان سورية, مشيرة إلى أن المجموعات المسلحة والدول الداعمة لها لم تلتزم بالخطة حتى الآن, في حين تقول المعارضة إن السلطات لم تف بالتزاماتها فيما يتعلق بتطبيق الخطة.

ووجه تشينغ "دعوة لكل الاطراف في سوريا لوقف العنف"، مضيفاً أنه "لا يمكن أن تقول انه لأنك لا تحب نظام دولة ما تفكر في طرق لإسقاط حكومته".

وكانت أعلنت روسيا والصين، يوم الأربعاء، رفضهما القاطع للتدخل الخارجي في سورية و"فرض خيار تغيير النظام على السوريين".

وجدد الجانبان دعوتهما الملحة إلى "إيجاد حل سلمي وعادل للأزمة السورية بعيداً عن التدخل الخارجي وذلك عن طريق وقف العنف من قبل كافة أطراف النزاع وإقامة حوار سياسي شامل".

واستخدمت كل من وبكين موسكو حق النقض ( الفيتو) مرتين في مجلس الأمن، لإفشال قرارات حول سورية، قبل أن توافقا مؤخرا على قرارين أممين يتعلقان بإرسال مراقبين إلى سورية للوقوف على مدى تنفيذ خطة المبعوث الأممي العربي كوفي عنان.

وتعد الصين وروسيا، من أكثر الدول المؤيدة والداعمة لسورية والرافضة اتخاذ أي قرار دولي يهدف إلى فرض إجراءات أممية ضدها, مشددة في أكثر من مناسبة على أهمية التوصل لحوار وطني شامل والذي من شانه حل الأزمة السورية.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

دعا البيان الختامي لقمة منظمة شنغهاي للتعاون اليوم الخميس إلى الحوار لمعالجة العنف في سوريا، مؤكدة رفضها للتدخل العسكري في سوريا.

وجاء في بيان مشترك أصدره زعماء منظمة شنغهاي أن "الدول أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون تؤكد على ضرورة وقف كافة أعمال العنف على أراضي سورية مهما كان مصدرها، واحترام الحوار الوطني الشامل على أساس وحدة وسيادة واستقلال سوريا".

و من المقرر أن يتحدث مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي عنان اليوم الخميس امام الجمعية العامة للامم المتحدة، ثم مجلس الامن الدولي، في نيويورك بشأن سوريا، قبل أن يعقد محادثات يوم الجمعة مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.

ورحبت الدول الاعضاء في المنظمة ببيانها "بجهود مجلس الأمن الدولي لتسوية الأزمة سياسيا"، معتبرا ان "الحل السلمي للمشكلة السورية عبر الحوار السياسي يتماشى مع مصالح الشعب السوري والمجتمع الدولي".

وتأتي هذه التصريحات بعد ان دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء إلى اجتماع دولي موسع بشأن الأزمة في سوريا يضم إيران وتركيا بهدف دعم خطة المبعوث الدولي كوفي عنان، مشددا على أن روسيا ترفض محاولات المعارضة السورية التملص من تنفيذ خطة عنان.

وكان المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو وي مين، قال الثلاثاء، إن بكين وموسكو تعارضان التدخل الأجنبي في سوريا أو تغيير النظام بالقوة.

وحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني هو جين تاو الثلاثاء الماضي المجتمع الدولي على دعم خطة عنان رغم دعوات من دول عربية وغربية برد أشد على استمرار اراقة الدماء في سوريا.

وصدر بيان منظمة شنغهاي للتعاون في اليوم الثاني من القمة السنوية للمجموعة التي تضم الصين وروسيا وقازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان واوزبكستان، وشاركت في القمة إيران والهند وباكستان ودول أخرى لكن ليس كأعضاء كاملي العضوية.

وأعرب البيان عن "قلق المنظمة البالغ إزاء تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، معربة عن أملها في "استعادة السلام والاستقرار في المنطقة".

وتعد الصين وروسيا، من أكثر الدول المؤيدة والداعمة لسورية والرافضة اتخاذ أي قرار دولي يهدف إلى فرض إجراءات أممية ضدها, مشددة في أكثر من مناسبة على أهمية التوصل لحوار وطني شامل والذي من شانه حل الأزمة السورية.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا والبرازيل أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة سوريا الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب

المصدر : سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية - من قسم : اخبار مصر egypt news

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
اخبار حريق الحديقة الخلفية للكاتدرائية
نشرة اخبار مصر يوم الثلاثاء 19/2/2013
اخبار حريق محكمة المنشية بالاسكندرية
نص كلمة لاحمد رجب 27/12/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 27-12-2012
بالفيديو كلمة وخطاب الرئيس محمد مرسى للشعب المصرى على الاعلان الدستورى 29/11/2012
اخبار حريق المحلة - اخبار حريق محطة الوقود بالمحلة يوم الثلاثاء 27/11/2012
شاهد واقرا عدد غدا يوم الاربعاء 28/11/2012 من جريدة الحرية والعدالة
نص كلمة لاحمد رجب 26/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 26-11-2012
نص كلمة لاحمد رجب 24/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 24-11-2012
نص كلمة لاحمد رجب 20/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 20-11-2012