معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

اخبار سوريا يوم الاربعاء 6/6/2012 - syria news 6-6-2012

Tags: اخبار سوريا يوم الاربعاء 662012, syria news 6 6 2012,

اخبار سوريا يوم الاربعاء 6/6/2012 - syria news 6-6-2012
التوقيت الحالي : 03-29-2024, 02:42 AM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع:
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 1524

إضافة رد 

اخبار سوريا يوم الاربعاء 6/6/2012 - syria news 6-6-2012

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
اخبار سوريا يوم الاربعاء 6/6/2012 - syria news 6-6-2012

اخبار سوريا يوم الاربعاء 6/6/2012 - syria news 6-6-2012


اخبار سوريا يوم الاربعاء 6/6/2012 - syria news 6-6-2012


هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار المقاومة السورية واخبار الثورة السورية المجيدة واخبار الثورة السورية لحظة بلحظة واخبار الصحف السورية واخبار موقع سيريانيوز واخبار المواقع السورية واخبار الجيش السورى الحر اليوم الاربعاء 6-6-2012 :

لقي 3 أشخاص حتفهم في عراك على منافذ توزيع اسطوانات الغاز المنزلي، بينما توفيت سيدة وابنتها متأثرة بالحروق نتيجة استعمال الكاز كبديل عن تلك المادة، فيما كشف عضو بمحافظة دمشق أن حصة المدينة من الغاز انخفضت من 25 ألف أسطوانة إلى 13 ألفاً يومياً، وهي كمية لا تغطي حاجتها، مبينا أن سعر أسطوانات الغاز وصل إلى 1500 ليرة، علما أن السعر الرسمي لها هو 400 ليرة.

ونقلت صحيفة (الوطن) المحلية في عددها الصادر يوم الأربعاء، عن مصادر قولها إن "امرأتين سقطتا في حي التقدم والحجر الأسود نتيجة الازدحام والعراك على أسطوانات الغاز، إحداهما أرديت عن طريق الخطأ بإطلاق النار من أحد عناصر الشرطة المكلفين الإشراف على عمليات التوزيع وتنظيم الدور، والأخرى قتلت بسقوط اسطوانة عليها، كما قتل رجل أثناء مشاجرة مع آخر على الدور تشطيباً بالسكين".

وكان وزير النفط سفيان العلاو, قال الشهر الماضي، إن إنتاج سورية من مادة الغاز المنزلي يغطي نحو 50 % من الحاجة، وهناك جهود كبيرة لتعويض النقص وتأمين المادة للمواطنين، ويجري مناقشات لتأمين المادة من إيران والجزائر.

بدورهم، بين تجار أسطوانات الغاز أن "المشاجرات في مراكز التوزيع المنتشرة في أرجاء محافظة دمشق باتت هماً يومياً للمواطنين والموظفين وحتى عناصر الشرطة"، مشيرين إلى "حدوث عدة مشاجرات في أحياء دمشق، العفيف، دف الشوك والمجتهد".

وتعاني المحافظات السورية من نقص وأزمة في مادة الغاز المنزلي حاليا بعد أزمة مشابهة منذ فترة، قبل أن تتوفر المادة بعد قيام الحكومة في كانون الأول الماضي، برفع سعر اسطوانة الغاز إلى 400 ليرة سورية، بزيادة 60% عن السعر القديم والمحدد بـ 250 ليرة سورية.

كما قالت صحيفة (الوطن) إن "امرأة وطفلتها 3 سنوات، لقيا حتفهما حرقاً إثر اشتعال بابور الكاز بطريقة فجائية في عرطوز جنوب غرب العاصمة دمشق، ما أدى إلى حرق الأم التي فارقت الحياة مباشرة، ووفاة طفلتها بعد مرور أسبوع نتيجة المضاعفات من إثر الحروق".

وكان وزير النفط سفيان العلاو قال أواخر الشهر الماضي، إنه لدينا بدائل متاحة وعملية تخفف كثيراً من أزمة الغاز كاستخدام الكاز المتوفر حالياً في عدد كبير من محطات الوقود وفي أكثر من 40 محطة وجميع محطات شركة محروقات واتحاد الفلاحين وعدد من المحطات الخاصة وبسعر 40 ليرة سورية للتر.

من جهته، قال عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة دمشق عدنان الحكيم إن "حصة المدينة من الغاز انخفضت من 25 ألف أسطوانة إلى 13 ألفاً يومياً، وهي كمية لا تغطي حاجتها".

ولفت إلى أن "العديد من المواطنين الذين تحولوا للمتاجرة بأسطوانات الغاز وبيعها بمبالغ تصل إلى 1500 ليرة سورية، علماً أن السعر الرسمي للاسطوانة هو 400 ليرة"، كما أشار إلى "وجود موزعين غير نظاميين يقومون بالطرق على جرار الغاز في الأحياء بقصد البيع، ليكتشف الناس أن الأسطوانة ناقصة نصف الكمية أو تمت تعبئة نصفها بالماء".

وكان العلاو، قال إنه نتيجة العقوبات التي تفرضها الدول الأوربية على سورية لجهة استيراد ونقل الغاز المنزلي، انخفضت كمية الإنتاج التي كانت تغطي السوق المحلية من 180 ألف اسطوانة يومياً نحو 80 ألف اسطوانة.

واتخذت دول غربية عدة, إضافة إلى الجامعة العربية, في الآونة الأخيرة حزمة من العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية، بحق سوريا، فيما أشارت مصادر رسمية سورية أن العقوبات غير إنسانية وموجهة ضد الشعب السوري.

يشار الى ان سورية تستورد كميات كبيرة من الغاز المنزلي السائل لتلبية الاحتياجات المتزايدة والتي تقدر بنحو مليون طن يتم إنتاج 400 ألف طن محليا من المصافي ومعامل الغاز، فيما تستكمل الكمية المتبقية عن طريق استيراد حوالي 600 ألف طن.


اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية, اليوم الأربعاء, أن قرار الحكومة السورية طرد السفير الأمريكي روبرت فورد و16 دبلوماسيا غربيا من أراضيها يشكل "انتهاكاط لروح الخطة التي وضعها المبعوث الاممي إلى سورية كوفي عنان لجهة معرفة حقيقة ما يجري في سورية.

وقال المتحدث الرسمي باسم دائرة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا في الخارجية الأميركية أندرو هالوس لـ"راديو سوا" إنه "مهما حصل سيبقى السفير فورد ممثلا للولايات المتحدة لدى الشعب السوري".

وقررت وزارة الخارجية والمغتربين, يوم الثلاثاء, طرد عدد من سفراء ودبلوماسيي الدول الغربية بالإضافة إلى تركيا من الأراضي السورية, وذلك ردا على القرارات التي اتخذتها عدة دول غربية بطرد السفراء والدبلوماسيين السوريين من أراضيهم, على خلفية المجزرة التي شهدتها بلدة الحولة بريف حمص مؤخرا.

والسفراء والدبلوماسيون الذين شملهم قرار الطرد هم, السفير الأميركي روبرت فورد ،والسفير البريطاني سايمون كوليس ، و الدبلوماسي البريطاني المستشار ستيفن هيكي ،و السفير السويسري مارتن أشباخر، والسفير التركي عمر اونهون وكافة أعضاء السفارة التركية بدمشق من دبلوماسيين وإداريين ، والسفير الفرنسي ايريك دوشوفالييه، والسكرتير الثاني بالسفارة الفرنسية إيريك أميوت دانفييل.

كما تضمن القرار السفير الإيطالي أكيللي أميريو، والسفير الإسباني خوليو ألبي ،والدبلوماسي الإسباني المستشار خورخي دي لوكاس كاديناس، والقائم بالأعمال البلجيكي أرنت كينيس، والقائم بالأعمال البلغاري ديميتري ميخائيلوف، والدبلوماسي البلغاري السكرتير الثالث ستويل زلارسكي،والملحق العسكري الألماني أوفه بريتشنايدر، ومساعده كارسن هارفيفيه، ومساعدي الملحق الألماني مايك مينو وجورج ميخائيل غروبمان، والقائم بأعمال السفارة الكندية وكافة أعضاء السفارة الكندية من دبلوماسيين وإداريين .

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أعلنت الأسبوع الماضي، أن سورية طردت القائمة بأعمال السفارة الهولندية بدمشق، وذلك بعدما اتخذت هولندا بالإضافة إلى عدة دول غربية أخرى خطوة طرد السفراء السوريين لديها.

وطردت الإدارة الأمريكية أكبر دبلوماسي سوري في واشنطن, كما قررت عدة دول غربية طرد السفراء والدبلوماسيين السوريين, على خلفية المجزرة التي شهدتها بلدة الحولة بحمص, الجمعة قبل الماضي,التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص, حيث حملت أطياف من المعارضة السورية وعدد من الدول الغربية المسؤولية للحكومة السورية, في حين نفت الخارجية السورية "بشكل قاطع" مسؤولية الحكومة عن هذه المجزرة, محملة المسؤولية لمسلحين.

وقررت دول غربية عدة منذ أشهر سحب سفرائها من دمشق للتشاور، على خلفية أعمال "العنف" في سورية، ومن ثم قامت بإعادتهم فيما بعد، تلا ذلك قرارات بسحب السفراء نهائيا وإغلاق السفارات.

من جهة أخرى, أشار المتحدث هالوس إلى أن "السفير الأمريكي روبرت فورد يواصل من واشنطن نشاطه كصوت أميركا إلى السوريين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام".

وأدانت واشنطن في أكثر من مناسبة الأحداث التي تجري في سورية, حيث دعت أكثر من مرة الرئيس بشار الأسد للتنحي, معربة عن رفضها تسليم أسلحة إلى المعارضة السورية وأي تدخل عسكري أحادي الجانب.

واتخذت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة إجراءات مشددة بحق سورية, حيث أغلقت سفارتها في سورية, وفرضت حزم من العقوبات على الحكومة السورية, وذلك على خلفية الأحداث التي تمر بها, كما حاولت بالتعاون مع دول غربية استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين ما يجري في سورية, إلا أن المحاولات باءت بالفشل بسبب استخدام كل من روسيا والصين حق النقض الفيتو مرتين.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا والبرازيل أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, تقول الأمم المتحدة إن عدد الضحايا وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


أعلنت الخارجية التركية، يوم الثلاثاء، أن قنصليتها في مدينة حلب ستظل مفتوحة برغم إعلان دمشق طرد سفراء دول غربية من بينهم السفير التركي، فيما أعلنت اسبانيا في الوقت نفسه أنها ستبقي على دبلوماسيا في سوريا لرعاية مصالح رعاياها الذين اختاروا البقاء في البلد.

وقالت الخارجية التركية في بيان، نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن "القنصلية التركية في حلب ستواصل تقديم الخدمات القنصلية بأقل عدد من الموظفين من كما كان مقررا مسبقا"، معتبرة "القرار السوري بطرد السفير التركي عمر اونهون خطوة متوقعة".

وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في وقت سابق اليوم الثلاثاء أنه انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل فان سورية قررت طرد عدد من سفراء ودبلوماسيي عدد من الدول الغربية بالإضافة إلى تركيا، مشيرة إلى أن سورية تؤمن بأهمية الحوار القائم على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل بين الدول، وهي تأمل بأن تتبنى تلك، الدول التي بادرت لهذه الخطوة، ذات المبادئ ما يسمح بعودة العلاقات إلى طبيعتها.

وأشارت الخارجية التركية إلى قرار أنقرة "إغلاق بعثتها الدبلوماسية في دمشق في الـ26 من آذار الماضي وسحب الطاقم الدبلوماسي التركي من سوريا ردا على استمرار أعمال القتل".

وأضافت في بيانها أن "قرار سحب البعثة الدبلوماسية التركية من سوريا في حين لم يشمل الطاقم العامل في القنصلية في حلب مبررة ذلك بضرورة استمرار تقديم الخدمات القنصلية للرعايا والمواطنين الأتراك".

وكانت وزارة الخارجية التركية طلبت قبل أيام من الدبلوماسيين السوريين لديها مغادرة البلاد خلال 72 ساعة، وذلك على خلفية مجزرة الحولة بريف حمص.

في سياق متصل، قالت اسبانيا أنها "ستبقي على دبلوماسي اسباني في سوريا لرعاية مصالح رعاياها الذين اختاروا البقاء في البلد العربي بعد قرار حكومة دمشق طرد البعثة الدبلوماسية الاسبانية في دمشق".

وأضافت الخارجية الاسبانية في بيان لها، أن "ذلك يأتي بعد أن أعلنت الخارجية السورية اليوم طرد عدد من السفراء والدبلوماسيين الغربيين من بينهم السفير الاسباني خوليو البي والدبلوماسي الاسباني المستشار خورخيه دي لوكاس كادينس"، معتبرة أنهم "أشخاص غير مرغوب بهم في البلاد".

واستدعت الخارجية الاسبانية السفير البي للتشاور في السابع من شهر شباط الماضي، دون أن يعود إلى سوريا منذ ذلك الحين فيما كانت أوقفت أعمال سفارتها في دمشق مطلع شهر آذار الماضي مع الإبقاء على دبلوماسيين اثنين لمتابعة تطور الأمور هناك ورعاية مصالح المواطنين الأسبان الذي اختاروا البقاء في سوريا.

وكانت اسبانيا أعلنت في 29 أيار الماضي طردها السفير السوري المعتمد في اسبانيا حسام الدين آلا وأربعة دبلوماسيين آخرين عاملين في السفارة احتجاجا على "العنف" الذي تمارسه السلطات.

وأعلنت العديد من الدول الغربية الأسبوع الماضي، طرد السفراء والدبلوماسيين السوريين لديها، على إثر "مجزرة" الحولة التي جرت الجمعة قبل الماضي، فيما أدان مجلس الأمن هذه المجزرة، مطالبا الحكومة السورية بـ "الكف فورا عن استخدام الأسلحة الثقيلة في المدن المتمردة وسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة فورا"، كما جدد تأكيده على أن "كل أشكال العنف الممارسة من كافة الأطراف يجب أن تتوقف، ويجب معاقبة فاعليها".

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر منذ نحو 15 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا بأنه تجاوز الـ9000 شخصا في آخر إحصائية أصدرتها في نهاية آذار الماضي، فيما تقول الحكومة السورية أن عدد ضحايا الأحداث أكثر من 6 آلاف منهم 2500 شخص من الأمن والجيش، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.



دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، يوم الثلاثاء، روسيا والصين إلى "المساهمة في حل" للنزاع في سوريا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) عن كلينتون قولها، خلال زيارتها باتومي في غرب جورجيا، "نعتقد أن هناك طريقا يجب سلوكه ونحن مستعدون، لذلك ندعو الروس والصينيين إلى المساهمة في الحل".

وأضافت "اعتقد أن من الواضح أن علينا جميعا تكثيف جهودنا لتسريع العملية السياسية الانتقالية وعلى ذلك أن يكون أساس اهتمام دبلوماسيتنا وتحركنا مع الأسرة الدولية والأمم المتحدة".

وجاءت تصريحات كلنتون بعد دعوة كل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني هو جين تاو، في وقت سابق اليوم المجتمع الدولي، على دعم خطة كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا، بحسب التلفزيون الصيني.

إلى ذلك, أشارت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى أنه بعد مجزرة الحولة التي ذهب ضحيتها 108 أشخاص في 25 أيار في سوريا، بات من الواضح انه "من غير الممكن إحلال السلام واحترام الكرامة الإنسانية في سوريا من دون تغيير سياسي".

وشهدت منطقة الحولة بريف حمص في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي، أحداث عنف أدت إلى "مجزرة" راح ضحيتها "108 أشخاص على الأقل بينهم 49 طفلا"، بحسب رئيس بعثة المراقبين، نتيجة لقصف طال البلدة، فيما تواردت أنباء عن حركة نزوح جماعي من المنطقة الحولة، التي وصلها المراقبون صبيحة السبت لتدوين ما جرى فيها.

وكانت كل من روسيا والصين صوتتا، يوم الجمعة الماضي، ضد قرار تبناه مجلس حقوق الإنسان الدولي، أدان فيه مجزرة الحولة بريف حمص والتي راح ضحيتها 108 شخصاً، إضافة إلى طلبه إجراء تحقيق دولي في أسباب المجزرة.

وتعد الصين وروسيا، من أكثر الدول المؤيدة والداعمة لسورية والرافضة اتخاذ أي قرار دولي يهدف إلى فرض إجراءات أممية ضدها, مشددة في أكثر من مناسبة على أهمية التوصل لحوار وطني شامل والذي من شانه حل الأزمة السورية.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا والبرازيل أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".



أعلن مسؤول في الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، أن "السلطات السورية وافقت على السماح لوكالات إغاثة تابعة للمنظمة الدولية بالعمل في أراضيها"، مبينا أنه تم "الاتفاق على السماح بدخول 9 منظمات إنسانية أممية و7 مؤسسات إنسانية غير حكومية إلى المناطق الرئيسية في البلاد".

وقال مدير مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة جون غينغ، إن "السلطة السورية ألتزمت كتابياً بالسماح لعمال الإغاثة في العمل في البلاد من دون إعاقة"، متابعا "بعد وقت طويل من المفاوضات الحثيثة، توصلنا الآن إلى اتفاق كتابي مع السلطات حول مستوى ومدى وشكل العمل الإنساني في سوريا".

وأضاف "سيتم اختبار النيّة الحسنة للحكومة في ما يتعلق بهذه المسألة اليوم وغداً وكل يوم"، مشيرا إلى أن" 7 وكالات على الأقل تابعة للأمم المتحدة ستبدأ العمل في المحافظات السورية بينها حمص ودرعا وإدلب ودير الزور".

وأشار إلى اعتقاده بحصول تحسن في موضوع تقديم المساعدة للشعب السوري منذ انعقاد آخر منتدى حول سورية في جينيف في نهاية نيسان الماضي، موضحا بالقول إن "عدد الناس الذين شملتهم المساعدات الإنسانية ارتفع من 250 ألف الى 500 ألف شخص"، مضيفا انه "من الواضح بشكل مؤكد انه في الوضع الذي يحتاج فيه مليون شخص الى مساعدات يوجد فرق كبير بين الاجراءات التي نقوم بتنفيذها وبين الاحتياجات في الواقع".

وكانت مساعدة السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة شؤون الإغاثة، فاليري أموس قالت، الشهر الماضي، إن "الوصول إلى المحتاجين داخل سوريا يعد على رأس الأولويات .. وهذا يتطلب موافقة الحكومة"، لافتة إلى أن "المنظمات الإنسانية في سوريا تحتاج إلى توسيع نطاق أنشطتها".

كما طلبت أموس في وقت سابق عدم اعتراض وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة "المناطق المنكوبة"، في حين وعد وزير الخارجية وليد المعلم بتقديم المساعدات المطلوبة للبعثة من جانب السلطات السورية بالتنسيق معها, مؤكدا أن الحكومة تبذل ما بوسعها لضمان إيصال المواد الغذائية وتقديم الخدمات الطبية لكافة المواطنين دون النظر إلى عبء العقوبات القسرية المفروضة على سورية من جانب بعض الدول العربية والغربية.

وكان تقرير صادر عن وفد الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، الذي شارك في بعثة التقييم الأخيرة التي تقودها الحكومة قد خلص إلى أن ما لا يقل عن مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في سوريا.

وشددت عدة دول عربية وغربية في أكثر من مناسبة على ضرورة إرسال مساعدات إنسانية للمدنيين الأشد تضررا من الأحداث التي تجري في سورية, في وقت تواجه الجهات والمنظمات الراغبة في إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي شهدت أحداث عنف في سورية، صعوبات عدة.

وتتحدث تقارير إعلامية عن أوضاع إنسانية متدهورة في عدن مدن في سورية, حيث تعاني بعض المناطق من فقدان المواد الطبية والأساسية وانقطاع الاتصالات والكهرباء, مع استمرار أعمال عنف، أدت لسقوط الكثير من الضحايا والجرحى، الأمر الذي دفع العديد من الدول إلى الإعلان عن تبرعات للمعارضة السورية، دون حديث عن كيفية صرف هذه التبرعات.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في نهاية آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.



أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، أن "الحريق في سورية يستطيع أن يلتهم كل المنطقة"، لافتا إلى أن بلاده "لم تتدخل ولن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".

ونقل موقع قناة (روسيا اليوم) الالكتروني عن أردوغان قوله، خلال افتتاحه المنتدى الاقتصادي العالمي، إن "موقفنا بالنسبة من هذه المشكلة دقيق .. الحريق في سورية يستطيع أن يلتهم كل المنطقة، وقد حذرنا سابقا مرارا من ذلك .. إذ تم تهجير آلاف الناس من بيوتهم وهربوا إلى بلدان مجاورة".

وأضاف أردوغان "لم نتدخل أبدا ولن نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ولكننا مهتمون في سلام واستقرار منطقتنا، إذ تصبح حاليا مشكلة أية دولة مشكلة عالمية، فالحرب والإرهاب وعدم الاستقرار في دولة تنعكس بلا شك على حياة الدول الأخرى، لذلك يجب العمل في إطار عالمي".

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اتهم، مؤخرا، الرئيس بشار الأسد بأنه لم "يطبق الإصلاحات بتفهم ديمقراطي بل بمقاربة استبدادية"، لافتا إلى أن "إرساء السلام في سوريا سيكون من الصعب طالما هذا الموقف سائد".

وقامت تركيا بقطع علاقاتها مع سورية, مطالبة بتنحي الرئيس بشار الأسد, وذلك على بسبب ما أسمته ممارسة السلطات السورية أعمال " القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.

وتشهد العلاقات بين سورية وتركيا توترا سياسيا شديدا, وذلك على خلفية الإدانات التركية المتكررة للسلطات السورية بممارستها عمليات "العنف والقمع" بحق المتظاهرين, الأمر الذي تنفيه دمشق, كما تركيا اتخذت إجراءات مشددة بحق سورية, حيث فرضت حزم من العقوبات عليها, وعلقت أعمال سفارتها في دمشق, بسبب ما وصفته "تدهور الوضع الأمني" في البلاد.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".



قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، يوم الثلاثاء، إن الوقت حان لكي "ينتقل الروس من تأييد النظام السوري إلى وقف القتال وانتقال السلطة سلميا"، منوها في الوقت نفسه أنه "إذا لم يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا بموجب الفصل السابع فلن يتم تطبيق خطة عنان".

وأضاف الفيصل في مؤتمر صحافي، عقب اجتماع المجلس الوزاري للدول الخليجية في جدة عصر، نقلته وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب)، أن تغيير موقف موسكو "سيحفظ لها مصالحها في سوريا والعالم العربي"، متابعا "نأمل أن تعيد تقييمها لسياستها في المنطقة وخصوصا تجاه سوريا فهي تخطيء مع التيار الشعبي السوري (...) وإلا فأنها ستفقد الشيء الكثير على الساحة العربية".

ولفت الفيصل إلى أن "موقفها (روسيا) في مجلس الأمن لا مبرر له"، وذلك في إشارة إلى لجوء موسكو إلى استخدام حق النقض مرتين لإفشال قرارات حول سورية.

وتأتي تصريحات الفيصل في وقت أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أن "روسيا لا تعتبر بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة شرطا مسبقا لتسوية النزاع في سوريا".

وقال غاتيلوف غداة لقائه الموفد الدولي كوفي عنان في جنيف "لم نقل أبدا، أو فرضنا شرطا بان الرئيس الأسد يجب أن يبقى بالضرورة في السلطة عند انتهاء العملية السياسية في سوريا"، مضيفا بحسب وكالة "ايتار تاس" الروسية ،"هذه القضية يجب أن يعالجها السوريون بأنفسهم".

وفيما يخص مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي عنان، قال وزير الخارجية السعودي "لقد بدأنا نفقد الأمل في الوصول إلى حل عن طريق مبادرة عنان (...) وإذا لم يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا بموجب الفصل السابع فلن يتم تطبيقها".

وطلب الفيصل "الاهتمام بالوضع في سوريا حيث يستمر القتل والتنكيل بالمدنيين الآمنين، ومن المهم ان يسعى المجلس الى توظيف امكانياته لتحقيق حل سريع للازمة يسهم في حقن الدماء ويمكن الشعب من الدفاع عن نفسه امام الة القتل الحكومية"، على حد تعبيره.

وكان الفيصل قال قبل أيام إن الجامعة العربية لا تستطيع التدخل في سورية تحت الفصل السابع، لافتاً إلى أن تقرير كوفي عنان سيصدر بعد شهرين، معربا عن أمله في أن يكون واضحاً.

وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا, يوم السبت الماضي, في العاصمة القطرية الدوحة, حيث أصدروا بيانا دعوا فيه إلى وضع سقف زمني لمهمة المبعوث الأممي إلى سورية كوفي عنان, في وقت أكدوا على ضرورة اتخاذ قرارا أمميا حول سورية تحت البند السابع.

وأدانت السعودية, في أكثر من مناسبة, الأحداث التي تجري في سورية, كما دعت إلى ضرورة تسليح المعارضة السورية, في حين أدانت السلطات السورية هذه الدعوات, وحملت كل من يطلقها مسؤولية "سفك دماء السوريين".

وتتحدث تقارير إعلامية عن استمرار أعمال العنف في عدة مناطق في سورية, أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا والجرحى, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 12 من نيسان الماضي, بموجب خطة المبعوث الاممي والعربي كوفي عنان

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا والبرازيل أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر منذ نحو 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا بأنه تجاوز الـ9000 شخصا في آخر إحصائية أصدرتها في آذار الماضي، فيما تقول الحكومة السورية أن عدد ضحايا الأحداث أكثر من 6 آلاف منهم 2500 شخص من الأمن والجيش ، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.





وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة سوريا الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب





المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
مواعيد الصلاة فى مصر يوم الاربعاء 1/5/2013 - مواعيد الصلاة 1-5-2013
درجات الحرارة فى محافظات مصر يوم الاربعاء 1/5/2013 - درجات الحرارة 1-5-2013
درجات الحرارة فى الدول العربية اليوم الاربعاء 1/5/2013 - درجات الحرارة 1-5-2013
اسعار الذهب اليوم الاربعاء 1-5-2013 - اسعار الذهب فى مصر اليوم 1/5/2013
اسعار العملات فى مصر يوم الاربعاء 1/5/2013 - اسعار العملات 1-5-2013
اخبار حريق الحديقة الخلفية للكاتدرائية
نشرة اخبار مصر يوم الثلاثاء 19/2/2013
اخبار حريق محكمة المنشية بالاسكندرية
نص كلمة لاحمد رجب 27/12/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 27-12-2012
بالفيديو كلمة وخطاب الرئيس محمد مرسى للشعب المصرى على الاعلان الدستورى 29/11/2012
06-06-2012 04:04 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google