معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

اخبار سوريا يوم الاحد 20/5/2012 - syria news 20-5-2012

Tags: اخبار سوريا يوم الاحد 2052012, syria news 20 5 2012, سوريا اليوم, سوريا الان, اخبار المقاومة السورية, اخبار الثورة السورية, اخبار الجيش السورى الحر, اخبار المراقبين الدوليين, اخبار الصحف السورية,

اخبار سوريا يوم الاحد 20/5/2012 - syria news 20-5-2012
التوقيت الحالي : 03-29-2024, 08:44 AM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع:
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 1803

إضافة رد 

اخبار سوريا يوم الاحد 20/5/2012 - syria news 20-5-2012

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
اخبار سوريا يوم الاحد 20/5/2012 - syria news 20-5-2012

اخبار سوريا يوم الاحد 20/5/2012 - syria news 20-5-2012


اخبار سوريا يوم الاحد 20/5/2012 - syria news 20-5-2012


هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار المقاومة السورية واخبار الثورة السورية المجيدة واخبار الثورة السورية لحظة بلحظة واخبار الصحف السورية واخبار موقع سيريانيوز واخبار المواقع السورية واخبار الجيش السورى الحر اليوم الاحد 20-5-2012 :

نفى وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم الشعار، يوم الأحد، توارد أنباء عن أي إطلاق نار خلال الليل في العاصمة دمشق، قائلا "قمت بنفسي بجولة على بعض مراكز الشرطة في المدينة ووجدت أن الأمور تسير على أحسن ما يرام"، مشيرا إلى أنه "لم يعد من المستغرب على هذه المحطات افتعال وافتراء أخبار لا أساس لها من الصحة".

وقال الوزير، في مؤتمر صحفي، نفى فيه الأنباء التي أوردتها قنوات فضائية عن اغتيال مسؤولين سوريين أمنيين وسياسيين كبار، ردا على سؤال حول الأوضاع الأمنية في دمشق ليلة أمس، "أنا قمت بنفسي بجولة على بعض مراكز الشرطة في المدينة ووجدت أن الأمور تسير على أحسن ما يرام"، مضيفا أنه "لم يعد من المستغرب على هذه المحطات افتعال وافتراء أخبار لا أساس لها من الصحة فمنذ أكثر من عام وهي تبث كل يوم فبركة جديدة هدفها التهديد والقتل ضمن مخطط معد سابقا".

وكانت وكالات أنباء نقلت عن ناشطين قولهم إنه "سمع صوت إطلاق رصاص ودوي انفجارات في عدة مناطق في دمشق وريفها ليل السبت".

وقالت الوكالات إن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين والجيش عند نقطة تفتيش في كفر سوسة"، دون معرفة حجم الخسائر، مضيفة أن "اشتباكات اندلعت ليلة امس في عدد من الاحياء الجنوبية من دمشق، كما أن دوي إطلاق النار سمع في وسط العاصمة أيضا".

وشهدت دمشق في الآونة الأخيرة تصاعدا في أعمال العنف والعمليات العسكرية، تخللها عدة انفجارات واشتباكات مسلحة، أسفرت عن سقوط ضحايا، في وقت تشهد فيه أحياء في دمشق تواصلا في الحركة الاحتجاجية بشكل متواتر.

ولفت اللواء الشعار إلى أن ما بثته قناتا الجزيرة والعربية عن اغتيال المسؤولين عار عن الصحة تماما، وقال "أنا أتحدث من مكتبي بوزارة الداخلية وجميع زملائي على رأس عملهم ومن المؤسف أننا اعتدنا على مثل هذه الأخبار المضحكة من المحطات المفلسة التي تقود حملات الكذب والافتراء منذ بداية الأزمة في سورية وتدعو الى المزيد من سفك الدم السوري".

وتابع "يكفي استخفافا بعقول الناس وبعقل المواطن السوري بشكل خاص الذي كره سماع هذه المحطات ويكفى هذا الضخ الإعلامي الكاذب ودفع الأموال الطائلة على التضليل واللعب بعواطف الناس"، معتبرا أن "هذه المحطات لم تعد محطات إعلامية بالمعنى الذي تعنيه كلمة إعلام وفقدت كل مصداقيتها الأمر الذي دفع الشعب السوري إلى كره سماعها ومقت كل من يقف وراءها وأنها قد تحولت إلى غرفة عمليات تصدر أوامر للإرهابيين وتحثهم على القيام بأعمال إرهابية للتلذذ بدماء الشعب السوري".

وكانت قناة "الجزيرة" الفضائية نقلت عن رئيس ما يسمى "المجلس العسكري بدمشق وريفها"، العقيد خالد الحبوس، إعلانه عن عملية اغتيال مسؤولين سوريين كبار فجر اليوم في دمشق, وهم وزير الدفاع داوود راجحة, وزير الداخلية محمد الشعار, والأمين القطري لحزب البعث محمد سعيد بخيتان ، ومعاون نائب رئيس الجمهورية حسن تركماني, ورئيس مكتب الامن القومي هشام أختيار, ومعاون وزير رئيس الأركان اللواء آصف شوكت.

وذلك بعدما أصدرت ما تسمى "كتيبة الصحابة " في "الجيش الحر" بيانا مصورا أشارت فيه إلى حصول "عملية متقنة" أدت إلى مقتل عدد من المسؤولين السوريين الكبار.

وعرض البيان المصور شخص عرف عن نفسه بأنه "الملازم أول أحمد محمد، أحد القادة الميدانيين لكتائب الصحابة في دمشق وريفها"، قال فيه "أعلن باسم كتائب الصحابة تنفيذ عملية من قبل سرية المهام الخاصة حيث قامت هذه السرية بعملية أمنية متقنة على مدى شهرين بمراقبة أفراد خلية ما يسمى إدارة الأزمة بسوريا، وقام أحد أفرادها بعملية متقنة بقتلهم بطريقة معينة أتحفظ عن ذكرها الآن."

وأضاف أن "العملية أدت إلى قتل كل من آصف شوكت، وهو مدير المخابرات العامة وصهر عائلة الأسد، محمد الشعار وزير الداخلية، داوود راجحة وزير الدفاع، حسن تركماني، رئيس الخلية ونائب فاروق الشرع، اللواء هشام البختيار رئيس فرع الأمن القومي، ومحمد سعيد بخيتان، الأمين القطري المساعد".

وقال وزير الداخلية "كنت أتمنى أن أسمع أن من يمول قناة الجزيرة وغيرها من المحطات المغرضة يدفع هذه الأموال ولو بمعدل 500 دولار شهريا للمواطن المقدسي الذي يئن تحت الاحتلال الاسرائيلى ليعزز صموده في بيته ويوقف تهجيره وتحويل القدس الى مدينة يهودية بدلا أن يفتعلوا فتنا في سورية ويتلذذوا بمقتل الشعب السوري".

وأوضح الشعار أن "رغبات هذه المحطات ومن يقف وراءها لن تتحقق بفضل إيمان السوريين وقناعتهم الراسخة بضرورة الوصول ببلدهم إلى الأمن والأمان والاستقرار وإحباط كل هذه المخططات والرغبات الشريرة"، مبينا أن "هذه المحطات وصلت إلى مرحلة عنوانها إذا لم تستح فافعل ما شئت".

وأشار إلى أن "هذا الإعلام المضلل ومن يقف وراءه لن يستطيع أن ينال من الشعب السوري ومسؤوليه، موضحا "الاصرار على متابعة كل فلول الإرهابيين للوصول بسورية إلى الأمن والاستقرار".

وتتهم السلطات السورية العديد من القنوات بالقيام بحملات إعلامية ضد سورية، تتضمن "التضليل الإعلامي"، من خلال الأفلام "المفبركة"، و"شهود عيان الزور"، والمشاركة في الجرائم التي ترتكبها مجموعات مسلحة في البلاد بهدف استدعاء مواقف دولية ضد سورية، إلا أن هذه القنوات ترد بأن السلطات لا تسمح لها بالوصول مناطق الأحداث، ما يضطرها الاعتماد على الأفلام المصورة التي ترسل إليها، وعلى شهود العيان.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".




أفادت وكالات أنباء أنه انفجرت عبوة ناسفة اليوم الأحد لدى مرور موكب قائد فريق المراقبين الدوليين الجنرال روبرت مود قرب أحد حواجز قوات حفظ النظام في مدينة دوما بريف دمشق، لكن دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بين المراقبين، إلا أن إطلاق نار تلا ذلك أوقع جرحى في صفوف عناصر حفظ نظام.

ونقلت وكالة (يونايتد برس انترناشونال) الأميركية عن شهود، لم تسمهم، قولهم إن "عبوة ناسفة انفجرت قرب أحد الحواجز وعلى بعد نحو 100 متر من موكب الجنرال مود الذي كان يرافقه العقيد المغربي احمد حميش"، مشيرين إلى أنه "لم يصب أي من أعضاء الفريق الدولي بأذى".

وأضاف الشهود ان "إطلاق رصاص كثيف أعقب الانفجار استهدف حافلة تقل عناصر من قوات حفظ النظام، ما أسفر عن إصابة 30 منهم بجروح كما استهدفت سيارة إسعاف أيضا".

وذكرت تقارير في وقت سابق أن مدينة دوما بريف دمشق شهدت ليل أمس قصفا واشتباكات بين الجيش ومسلحين.

فيما قالت وكالة (رويترز) البريطانية للأنباء إنه "تم إيقاف السيارة التي تقل الجنرال روبرت مود عند نقطة تفتيش تابعة للجيش عندما جرى تفجير القنبلة في شارع مجاور وغادرت القافلة".

ويعد هذا الاعتداء هو الخامس فقبل عملية الخطف الأولى من نوعها التي تعرض لها أفراد من بعثة المراقبين الأسبوع الماضي في خان شيخون، تعرضوا لاعتداءات في الضمير وحمص، كما انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين بدرعا, ما أسفر عن وقوع إصابات بين عناصر الحماية.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى, في 21 من الشهر الماضي، مشروع قرار روسي أوروبي يقضي بإرسال 300 مراقب إلى سوريا خلال 15 يوما لمراقبة وقف إطلاق النار ولفترة مبدئية مدتها 90 يوما، وذلك بعد أسبوع من إصداره قرارا يقضي بإرسال 30 مراقبا دوليا إلى البلاد.

ولا تزال تتوارد أنباء عن حدوث خروقات في عدة مناطق في سورية, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قي يوم 12 من شهر نيسان الماضي, بموجب خطة عنان، التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، وحظيت بدعم دولي.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات.




دعا بيان قادة دول مجموعة الثماني الختامي، مساء السبت, إلى وقف العنف في سورية بشكل فوري والالتزام بالخطة التي وضعها المبعوث الاممي والعربي كوفي عنان بخصوص سورية، "رغم انه لم ينجح حتى الآن في ضمان احترام وقف إطلاق النار"، كما أدان البيان "الهجمات الإرهابية الأخيرة في سورية".

وأوضح البيان الختامي, الذي صدر بعد قمة عقدها زعماء الدول الثماني في كامب ديفيد بالولايات المتحدة, ونشرته وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب)، أن "قادة دول مجموعة الثماني مستاؤون للخسائر في الأرواح والأزمة الإنسانية والانتهاكات الخطيرة والمتزايدة لحقوق الإنسان في سورية", داعيين إلى "الوقف الفوري للعنف وتنفيذ خطة كوفي عنان".

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال، يوم السبت، إن دول الثماني بما فيها روسيا تتفق على أن العملية السياسية في سورية يجب أن تمضي قدما.

وكان مسؤول أميركي أعلن أمس أن قادة الدول الثماني الكبرى اتفقوا بشكل عام على ضرورة بدء مرحلة سياسية انتقالية في سورية، كما أكدوا على ضرورة تنفيذ خطة المبعوث الدولي إلى سورية كوفي عنان بشكل كامل.

وشدد البيان على "ضرورة تطبيق الحكومة السورية وجميع الأطراف الخطة التي وضعها كوفي عنان والتزامهم بها بشكل كامل", مضيفا أن "قادة دول مجموعة الثماني مستعدين لدعم جهود عنان رغم انه لم ينجح حتى الآن في ضمان احترام وقف إطلاق النار".

وتتحدث تقارير إعلامية عن تصاعد موجة أعمال العنف والعمليات العسكرية في عدة مناطق في سورية, وأسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا والجرحى, خاصة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في 12 نيسان الماضي حيز التنفيذ.

وتتضمن خطة كوفي عنان, التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة, والتي حظيت بدعم دولي, وقف العنف, وسحب الآليات العسكرية من المناطق, وإيصال مساعدات إنسانية, وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

وأعلنت السلطات السورية مرارا التزامها بخطة كوفي عنان بشان سورية, مشيرة إلى أن المجموعات المسلحة والدول الداعمة لها لم تلتزم بالخطة حتى الآن, في حين تقول المعارضة إن السلطات لم تف بالتزاماتها فيما يتعلق بتطبيقها الخطة.

وأشار البيان إلى أن "مجموعة الثماني مصممة على التفكير في إجراءات أخرى في الأمم المتحدة وفق الحاجات"، منددة بـ "الهجمات الإرهابية الأخيرة في سورية".

وعقدت قمة الدول الصناعية الثماني الكبرى (جي 8) اجتماعا يومي الجمعة والسبت في كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان على جدول أعمالها ملفات الوضع في إيران وسورية.

وكان وزراء خارجية مجموعة الثماني عقدوا اجتماعا, في شهر نيسان الماضي, في العاصمة الأمريكية واشنطن, لمناقشة عدد من الملفات من بينها الملف السوري.

وتضم مجموعة الدول الثماني كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا وألمانيا وروسيا.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في 15 آذار من العام الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".




قال المسؤول بمجلس الأمن القومي الأمريكي، بن رودس، إنه "لا يمكن حل الأزمة في سوريا بالمراقبين ووقف إطلاق النار فقط"، بل ان هناك "حاجة إلى عملية سياسية" تلبي مطالب الشعب السوري، معتبرا أنه بدون ذلك "لن يمكن حل المشكلة".

وأشار بن رودس، السبت، في تصريحات نقلتها وكالات أنباء، إلى أن "تركز الاهتمام في الأسابيع الأخيرة على تسهيل عمل مراقبي الأمم المتحدة ومتابعة وقف إطلاق النار صرف الانتباه عن المشكلات الأساسية في سوريا"، مضيفاً أنه "في تقييمنا فإنه لا يمكن حل هذه المشكلة بالمراقبين ووقف إطلاق النار فقط بل ان هناك حاجة إلى عملية سياسية تلبي مطالب الشعب السوري لأنه بدون ذلك لن يمكن حل المشكلة."

وكان أعضاء بعثة المراقبين الدوليين بدؤوا بالتوافد إلى سوريا, بعد بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 12 نيسان الماضي بأيام، حيث وصل عددهم إلى أكثر من 260 مراقبا دوليا من أصل 300 مراقب, بموجب قرارين لمجلس الأمن الدولي, وقاموا بزيارة عدد من المحافظات السورية, كما تم تثبيت عدد من المراقبين في عدد من المحافظات السورية.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن الأعمال العسكرية والعنف ازدادت مؤخرا في عدة مدن سورية, بالرغم من وجود المراقبين الدوليين في البلاد, ودخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 12 من نيسان الماضي, بموجب المهلة التي حددتها خطة كوفي عنان.

وأضاف رودس إلى أن "الرئيس الأمريكي باراك اوباما شدد خلال مناقشاته مع زعماء الدول الثماني أثناء اجتماعهم على ضرورة تنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة، وأشار إلى أن اليمن كنموذج لانتقال سياسي يمكن ان ينجح في سوريا".

ودعا أوباما في عدة مناسبات لوقف ما اسماه "العنف" في سوريا, مطالباً الرئيس بشار الأسد بـ"التنحي"، حتى تبدأ عملية انتقال ديمقراطي للسلطة فورا، وفق تعبيره.

وكان مسؤول أميركي قال في وقت سابق السبت إن قادة الدول الثماني الكبرى، اتفقوا بشكل عام على ضرورة بدء مرحلة سياسية انتقالية في سوريا، كما أكدوا على ضرورة تنفيذ خطة المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي عنان بشكل كامل.

فيما قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى إفريقيا ميخائيل مارغيلوف، إن ما يهم موسكو هو قلقها من مضاعفات هذه الأزمة وتداعياتها في حالة سقوط النظام في سوريا.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في 15 آذار من العام الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".




وجهت وزارة الخارجية، يوم السبت، تقريرا إلى مجلس حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، شكت فيه العقوبات المفروضة على سورية، واصفة هذه العقوبات بأنها "تنتهك المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان"، حيث عرضت للمبادئ التي قالت إنه تم انتهاكها، متهمة الدول التي فرضتها بـ "الرياء" واستخدام "الإرهاب الاقتصادي"، وعرضت لدور العقوبات في أزمات الوقود والكهرباء والتأثير على الإعلام والانترنت وتجميد أرصدة المصارف السورية، إضافة إلى وقف الاتحاد الأوروبي مشاريع تنموية في سورية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن الخارجية قولها، في تقرير لمجلس حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة، تعرضت فيه لأثر العقوبات التي فرضت على سورية على أوضاع حقوق الإنسان فيها، إن "هذه العقوبات التي تجاوزت 58 حزمة عقوبات من كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وتركيا وسويسرا واليابان وكندا واستراليا تنتهك المبادئ الأساسية التي قام عليها كل نظام حقوق الإنسان في العالم".

وأشارت الخارجية إلى المبادئ التي تم انتهاكها وهي "عدم تعرض أي شخص للحاجة أو الخوف، والحق في حرية الرأي والتعبير والحق في التنمية والعمل والحق في الغذاء والصحة والحق في حرية التنقل والحق في عدم التعرض للفقر المدقع والحق في السكن".

وفرضت دول غربية خلال الأشهر المنصرمة حزم من العقوبات للضغط على الحكومة السورية بهدف وقف "العنف بحق المتظاهرين"، وشملت هذه العقوبات حظر استيراد النفط السوري، وغير ذلك من إجراءات، إضافة إلى تجميد أرصدة لمسؤولين سوريين ومنع سفرهم إليها، في حين أدانت الحكومة السورية هذه الإجراءات, مؤكدة أن الشعب هو المتأثر الأول من وراء هذه العقوبات.

وأوضحت الخارجية أن "الشعب السوري وقع ضحية المجموعات الإرهابية المسلحة مرتين.. مرة من خلال عمليات القتل المباشرة ومرة من خلال العقوبات التي تفرضها الدول التي تمول وتدعم وتؤوي هذه المجموعات"، واصفة مواقف الذين فرضوا هذه العقوبات بـ "الرياء" واتهمتهم باستخدام حقوق الإنسان كـ "واجهة للتدخل في شؤون الدول الأخرى وفرض سيطرتها عليها".

وقامت الخارجية من خلال التقرير بـ "تفنيد حقيقة ادعاءات الدول التي تنادي بحماية الشعب السوري والدفاع عنه"، عارضة لما قالت إنه أمثلة على ذلك .. مثل "تحرك تلك الدول المحموم دفاعا عما تدعي انه حرية الرأي والتعبير في سورية، في الوقت الذي تقوم فيه بفرض العقوبات وتجميد أرصدة وسائل الإعلام السورية المقروءة والمسموعة والمرئية الرئيسية بل حتى مواقع الانترنت والمدونين السوريين الذين يعملون على إظهار حقيقة ما يجري في سورية".

وقال التقرير إنه "في الوقت الذي تنادي فيه تلك الدول بالحق في الحصول على الانترنت قامت بمنع توريد كل البرمجيات إلى سورية وكل ما يرتبط بصناعة الحواسيب والاتصالات السلكية واللاسلكية وفي قطاع الكهرباء الحيوي للحصول على خدمات الانترنت".

وتساءلت الوزارة في تقريرها، "كيف يمكن اعتبار منع كل أشكال التعاون مع هيئة المواصفات والمقاييس السورية حماية لحقوق الإنسان وهي المؤسسة التي تهدف إلى خدمة المستهلك والمؤلف والمخترع وحماية حقوقهم".

كما تساءلت عن "أسباب تجميد أرصدة مصرف التسليف الشعبي وصندوق توفير البريد والمصرف العقاري السوري والمصرف الصناعي والزراعي المخصصة جميعها للشعب السوري والتي تستقطب أصحاب الدخل المتوسط والمنخفض وصغار المستثمرين والتي تشكل أدوات هامة لتحريك عجلة الاقتصاد".

وتضمن التقرير، بحسب سانا، تفاصيل "الدور الذي لعبته العقوبات في أزمات الوقود والكهرباء التي عانى منها الشعب السوري في الشتاء الماضي فقد منعت أميركا والاتحاد الأوروبي وكندا توريد المشتقات النفطية إلى سورية ومن بينها الغاز المنزلي والمازوت فحرم الشعب من وقود التدفئة وحرم الفلاحون من وقود تدفئة المزارع الشتوية وتوقفت أعداد كبيرة من المعامل العامة والخاصة عن العمل وسقط عمالها وأسرهم في مصيدة البطالة".

وكثفت الدول الغربية عقوباتها على قطاع النفط السوري في كانون الثاني الماضي، فوضع على القائمة السوداء عددا من الشركات منها الشركة العامة للبترول الحكومية التي تشرف على التجارة والتنقيب النفطي في إطار الجهود الدولية للضغط على الحكومة السورية، وذلك بعد عقوبات أوروبية أمريكية نصت على حظر استيراد النفط السوري الخام وحظر الاستثمار المستقبلي بهذا القطاع.

وتابع التقرير أن "الاتحاد الأوروبي استكمل حلقة العقوبات الجماعية ضد الشعب السوري من خلال قيام مصرف الاستثمار الأوروبي بوقف تمويل مشاريع تتعلق بتوليد الطاقة الكهربائية لقطع الطريق أمام مساعي المواطنين باللجوء إلى الطاقة الكهربائية لسد النقص في الوقود".

وأضاف التقرير أن "المجموعات الإرهابية المسلحة توجت توجهات داعميها بفرض عقوبات جماعية على الشعب السوري من خلال سرقة صهاريج المازوت أو تفجيرها واستخدام عبوات الغاز المنزلي كقنابل لقتل السوريين أما باقي الدول التي فرضت العقوبات فقد تولت أحكام الحصار على الشعب السوري من خلال منع نقل النفط المتجه إلى سورية على أي ناقلة تحمل إعلامها.. وهذا مثال بسيط على تواطؤ هذه الدول معا لفرض إرادتها على ملايين من المواطنين السوريين غير آبهة بحجم الضرر الذي تسببه".

ووقعت عدة عمليات تخريبية لخطوط نقل النفط ومشتقاته، بالإضافة إلى استهداف صهاريج نقل في مناطق مختلفة في سورية مؤخرا، وخلفت أضراراً مادية، فيما تمكنت الجهات المختصة من كشف عدة عبوات ناسفة كانت موضوعة على خطوط نقل لتفجيرها، بحسب المصادر الرسمية.

ووصف التقرير العقوبات الأميركية والأوروبية الأخيرة على سورية بأنها "تشكل إرهابا اقتصاديا فوفقا للقرار الذي أصدره الرئيس الأميركي بتاريخ /1/5/2012 تم فرض العقوبات على المواطنين والمؤسسات في الدول الأخرى غير سورية التي لا تجاري العقوبات الأميركية ضدها كما يجول المسؤولون الأميركيون على دول المنطقة لتهديد مسؤوليها ومصرفييها من مغبات عدم الالتزام بهذا الحظر".

وقال التقرير إن "العقوبات الجماعية ضد الشعب السوري غير مشروعة وتهدف إلى معاقبته على رفضه تنفيذ أجندات أجنبية على أرضه وهي تشكل حلقة متكاملة لتضييق الخناق عليه بخطوات متسارعة في انتهاك واضح لكل المواثيق الخاصة بحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وطالبت الخارجية بالتقرير المجتمع الدولي بـ "إدانة هذه العقوبات وغيرها من العقوبات ضد الدول النامية"، كما دعت إلى "التنفيذ الكامل وغير المشروط لقرارات الجمعية العامة التي تعتبر العقوبات المفروضة من الدول دون تفويض من الأمم المتحدة انتهاكا لحقوق الإنسان ورفض فرض استخدام مثل هذه التدابير كوسيلة للقسر السياسي والاقتصادي ضد البلدان النامية والإساءة إلى خياراتها الحرة وخيارات شعوبها وإفقار وتهميش الدول والشعوب التي ترفض إرادة الهيمنة".

وتقرأ سورية مجموعة مواقف دول غربية بأنها تأتي في إطار حملة الضغوط عليها للحصول على تنازلات في مواقفها من القضايا الوطنية والإقليمية..


ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري، أو فرض عقوبات أحادية عليها.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".



بحث السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم السبت، الوضع في سوريا وتداعياته "المثيرة للقلق" على المنطقة.

وقال المكتبان الإعلاميان لبان كي مون وفابيوس في بيانين منفصلين، إن "الجانبين بحثا خلال اجتماعهما الوضع "الخطير للغاية" في سورية وتداعياته على المنطقة ولبنان وعملية السلام في الشرق الأوسط".

وكان ، بان كي مون قال يوم الخميس، إنه مازال يشعر بالقلق إزاء الوضع في سوريا، مشيراً إلى أنه لا أحد يعرف كيف ستنتهي الأمور

كما حث مؤخرا كافة الأطراف في سوريا على عدم تفويت فرصة المشاركة السياسية والتي توجب توقف كافة أعمال العنف، محذراً من وقوع حرب أهلية لها "آثار كارثية" على سوريا والمنطقة.

فيما أدانت الخارجية الفرنسية, في أكثر من مناسبة, الأحداث التي تجري في سورية, حيث حملت مجلس الأمن الدولي مسؤولية ما يجري في البلاد.

ولا تزال تتوارد أنباء عن حدوث خروقات في عدة مناطق في سورية, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قي يوم 12 من شهر نيسان الماضي, بموجب خطة عنان، التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، وحظيت بدعم دولي.

وتتحدث تقارير إعلامية عن تصاعد موجة أعمال العنف والعمليات العسكرية في عدة مناطق في سورية, وأسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا والجرحى, خاصة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في 12 نيسان الماضي حيز التنفيذ.

ويعمل في سورية 263 مراقبا دوليا، إضافة إلى 71 موظفا مدنيا، من أصل 300 مراقب, بموجب قرارين لمجلس الأمن الدولي, حيث زاروا عدد من المحافظات السورية, لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد، كما تم تثبيت أعداد منهم في بعض المحافظات والمدن.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى, في يوم 21 من الشهر الماضي, مشروع قرار روسي أوروبي يقضي بإرسال 300 مراقب إلى سورية خلال 15 يوما لمراقبة وقف إطلاق النار ولفترة مبدئية مدتها 90 يوما, وذلك بعد أسبوع من إصداره قرارا يقضي بإرسال 30 مراقبا دوليا إلى البلاد.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".




وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة سوريا الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب




المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
اخبار حريق الحديقة الخلفية للكاتدرائية
نشرة اخبار مصر يوم الثلاثاء 19/2/2013
اخبار حريق محكمة المنشية بالاسكندرية
نص كلمة لاحمد رجب 27/12/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 27-12-2012
بالفيديو كلمة وخطاب الرئيس محمد مرسى للشعب المصرى على الاعلان الدستورى 29/11/2012
اخبار حريق المحلة - اخبار حريق محطة الوقود بالمحلة يوم الثلاثاء 27/11/2012
شاهد واقرا عدد غدا يوم الاربعاء 28/11/2012 من جريدة الحرية والعدالة
نص كلمة لاحمد رجب 26/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 26-11-2012
نص كلمة لاحمد رجب 24/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 24-11-2012
نص كلمة لاحمد رجب 20/11/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 20-11-2012
05-20-2012 06:19 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google