معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

اخبار سوريا يوم الاربعاء 11/4/2012 - syria news 11-4-2012

Tags: اخبار سوريا يوم الاربعاء 1142012, syria news 11 4 2012, اخبار الثورة السورية, اخبار المقاومة السورية, اخبار الجيش السورى الحر, سوريا اليوم, سوريا الان,

اخبار سوريا يوم الاربعاء 11/4/2012 - syria news 11-4-2012
التوقيت الحالي : 04-19-2024, 09:05 PM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع:
الكاتب: dr.wolf
آخر رد: dr.wolf
الردود : 0
المشاهدات : 2129

إضافة رد 

اخبار سوريا يوم الاربعاء 11/4/2012 - syria news 11-4-2012

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :3
الاقامة : ام الدنيا
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 7,392
الإنتساب : Oct 2010
السمعة : 5


بيانات موقعي اسم الموقع : سكيورتي العرب
اصدار المنتدى : 1.6.8

مشاركات : #1
اخبار سوريا يوم الاربعاء 11/4/2012 - syria news 11-4-2012

اخبار سوريا يوم الاربعاء 11/4/2012 - syria news 11-4-2012


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

اخبار سوريا يوم الاربعاء 11/4/2012 - syria news 11-4-2012

هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار المقاومة السورية واخبار الثورة السورية المجيدة واخبار الثورة السورية لحظة بلحظة واخبار الصحف السورية واخبار المواقع السورية واخبار الجيش السورى الحر اليوم الاربعاء 11-4-2012 :

أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، يوم الأربعاء، عدة لقاءات شملت كل من سفيري تركيا في مصر وسورية وبعض أطراف المعارضة وذلك في أطار إيجاد حل للأزمة السورية.

وأفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن "العربي التقى وفدا من المعارضة السورية برئاسة ميشيل كيلو حيث تم التشاور حول كيفية تنفيذ وقف إطلاق النار ومهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان".

وكان العربي طالب، يوم الثلاثاء، بالوقف الفوري لإطلاق النار في سوريا من جميع الأطراف وإعطاء الفرصة للمبعوث الاممي العربي المشترك الخاص بسوريا للاستمرار في مساعيه لإيجاد حل لهذه الأزمة.

كما التقى العربي "سفيري تركيا في مصر حسين بوتسالي وفي سوريا عمر عوهن وذلك في اطار التشاور بين الجامعة العربية وتركيا للتعامل مع تداعيات الأزمة السورية".

وأطلع الأمين العام للجامعة العربية "سفيري تركيا في مصر وسوريا على جهود الجامعة للتعامل مع الأزمة السورية من اجل تنفيذ خطة عنان لوقف أطلاق النار ودعم مهمته لبذل مساعيه الحميدة للتوصل لحل سياسي للازمة، إضافة إلى جهود الدول العربية لتقديم الدعم للاجئين السوريين".

وطالب عنان، يوم الثلاثاء، السلطات السورية والمعارضة بالاستجابة للمطالب بوقف العنف في البلاد، مؤكدا أن الحكم على خطة حل الأزمة بأنها فاشلة أمر سابق لأوانه".

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان, أواخر شهر آذار الماضي, موافقتها على خطته ذات النقاط 6 لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

ويأتي ذلك في وقت قال فيه قادة "الجيش الحر" أنهم أبلغوا ممثلين عن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان بأنه إذا التزم النظام السوري بالخطة وسحب قواته من المدن، فسوف يلتزم الجيش الحر بالخطة.

وتوصل مجلس الأمن الدولي, الشهر الماضي, إلى اتفاق حول بيان رئاسي بشان الأزمة السورية يدعم خطة الموفد الخاص للأمم المتحدة كوفي عنان, محذرا من اتخاذ "خطوات إضافية" ما لم تلتزم دمشق بخطة كوفي عنان.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا في سورية بنحو 9000 شخصا، بحسب آخر إحصائية لها في نهاية آذار الماضي، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


قال تيار "بناء الدولة السورية" المعارض، أن التفاصيل التي تتذرع بها السلطة السورية، قبل موعد وقف إطلاق النار، الذي اتفقت عليه مع المبعوث الدولي لسورية كوفي عنان، ما هي إلا شروط تعجيزية تهدف منها إلى تعطيل تنفيذ مهمة عنان.

وأضاف التيار في بيان، نشره على صفحته على موقع الـ(فيسبوك) أن "المجموعات المسلحة التي تشكلت جراء ما أسماه العملية القمعية العنفية، التي تقوم بها السلطات منذ آذار 2011، أو كرد عليها، ليست جيشا نظاميا يتبع لقيادة سياسية أو عسكرية موحدة، ولا تتواجد في بقعة جغرافية واحدة أو محددة حتى يسهل التوصل إليها والتواصل معها، ومطالبتها بتعهدات بوقف إطلاق النار".

وكان المبعوث الدولي لسورية أعلن مؤخرا، أن السلطات السورية وافقت على أن تلتزم بخطته لوقف إطلاق النار في 10 نيسان، فيما قال مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري إن دمشق وافقت على المهلة لتنفيذ خطة المبعوث الاممي كوفي عنان جزئيا لكنها تريد التزاما مماثلا من المعارضة, لافتا إلى أن تنفيذ مقترحات عنان يجب أن يتم تحت السيادة السورية.

وأصدر مجلس الأمن الدولي، مطلع الشهر الجاري بيانا، حدد 10 نيسان موعدا لوقف إطلاق النار في سورية، محذرا من أنه سينظر في اتخاذ مزيد من الخطوات حسب اقتضاء الحاجة، إذا لم تحترم الأطراف المعنية المهلة المقررة.

وتابع البيان "نؤكد للسلطات السورية أن الذين يقتلون ويشردون جراء عنفها هم مواطنون سوريون وليسوا مواطنين قطريين أو سعوديين أو أتراك، وإن مسؤولية الحفاظ على حياتهم وأرزاقهم وأمنهم ليست مسؤولية سلطات أي بلد آخر بل مسؤولية السلطة السورية، ولايحق للسلطة الاستمرار بعنفها تجاه مواطنيها إلى أن تتعهد لها أي بلد بما تطالب به السلطة".

وبين تيار "بناء الدولة السورية" في بيانه أن "وجود جماعات إرهابية مسلحة دخلت إلى البلاد أو استنبتت فيها كان نتيجة الانفلات الأمني، الذي تسببت به السلطة جراء اعتمادها ما أسماه القمع المعمم، أو تعمدته لتضعنا جميعا أمام خيار، إما هي أو الفوضى".

وتتهم السلطات السورية أطرافا خارجية ودول عربية بدعم العصابات المسلحة بالمال والسلاح، في وقت أعلنت عدة دول عدم معارضتها لفكرة تسليح المعارضة معتبرة انه "حق الدفاع عن النفس".

وقال التيار إن "مطالبتنا الدائمة بوقف العنف وإطلاق النار من قبل السلطة ليس هدفه حماية المدنيين فقط، بل ولحماية الشبان السوريين الذين لجؤوا إلى السلاح، فكانوا ضحية عنفها وقمعها، فهم ضحية وعلينا حمايتهم، وعلى السلطة التفاهم معهم وليس قتلهم، لأنهم ضحية عنفها حين استخدموا السلاح ظنا منهم أنه يحميهم من بطشها وعنفها، وهم ضحية "قمع" الأصوات العاقلة لتنفلت الأصوات العنفية من داخل البلاد وخارجها، فظنوا أنهم يمكنهم أن يحققوا أهدافهم باستخدام السلاح والعنف".

وأشار البيان إلى أنه "على السلطة السورية الالتزام بوقف إطلاق النار ووقف العنف بكل أشكاله الذي تمارسه على مواطنيها، وأما ضمان استقرار الأحياء والبلدات، ووقف العنف من قبل المسلحين الأهليين فسيكون مهمة القوى السياسية والهيئات الأهلية في جميع المناطق، ولكن لا يوجد لحد الآن من يضمن السلطة بالتوقف عن العنف وإطلاق النار".

وكان وزير الخارجية وليد المعلم قال يوم الثلاثاء، إننا طلبنا من عنان أن يتصل بالجماعات المسلحة وأن يتصل بالدول المانحة لها التي صرحت استعدادها لتمويل هذه الجماعات، وطلبت منه أن يبعث برسالة هذه الاتصالات، مشيرا إلى أن وقف العنف المستدام يحب أن يكون مستداما مع وصول بعثة المراقبين الدوليين إلى سورية.

وأعرب تيار "بناء الدولة السورية" المعارض في وقت سابق، عن قلقه من بطء تنفيذ خطة عنان, مبديا تشككه بان تكون السلطات السورية ملتزمة بما فيه الكفاية بوقف عنفها وإخراج الآليات المسلحة الثقيلة من الأحياء السكنية، وبالكثير من المسلحين غير المعنيين بوقف إطلاق النار.

وأصدر مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، بيانا يطالب الحكومة السورية بالالتزام بمهلة 12 نيسان لوقف إطلاق النار بشكل كامل في سوريا بموجب خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.

ويعتبر هذا البيان هو الثالث لمجلس الأمن حول خطة عنان، بعد بيان له مطلع الشهر الحالي حدد العاشر من نيسان موعدا لوقف إطلاق النار في سورية، وبيان آخر الشهر الماضي دعم فيها خطة عنان.

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان, أواخر شهر آذار الماضي, موافقتها على خطته ذات النقاط 6 لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها، في وقت رفضت سحب الجيش من المدن إلا بحصولها على ضمانات "موثقة حول قبول الجماعات الإرهابية المسلحة" وقف العنف.

فيما قال قادة "الجيش الحر" انهم "أبلغوا ممثلين عن عنان بأنه إذا التزم النظام السوري بالخطة وسحب قواته من المدن، فسوف يلتزم الجيش الحر بالخطة"، مشيرين إلى أنهم "سيردون على أي هجوم".

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا في سورية بنحو 9000 شخصا، بحسب آخر إحصائية لها في نهاية آذار الماضي، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


أعلنت هيئة المنافسة ومنع الاحتكار في دراسة لها أن ارتفاع أسعار أغلب المواد يعود إلى الأوضاع الاستثنائية التي أدت إلى وقف أو تخفيض الإنتاج ولاسيما في حمص وحماة وإدلب وريف دمشق ودرعا، كما يعود إلى انخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية الأمر الذي انعكس على أسعار المنتجات المستوردة أو المنتجة محلياً.

وقالت الهيئة، بحسب صحيفة "الوطن" المحلية عبر موقعها الالكتروني، اليوم الأربعاء، إنه "فيما يخص واقع السوق ربما يكون هناك بعض الإحجام من باعة المفرق عن استجرار كميات كبيرة تفيض عن الحدود الدنيا من الحاجة خشية هبوط الأسعار نتيجة الشائعات وتصريحات حاكم مصرف سورية المركزي عن إمكانية تخفيض سعر صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية بشكل كبير، المواد متوافرة لكن لا حبس لها ولا ما يشير إلى ممارسات تتعلق بالاحتكار".

وحول الأسباب التي أدت إلى الزيادات الملحوظة في أغلب المواد، بينت الهيئة أن "السبب مرده هو الأوضاع الاستثنائية التي أدت إلى وقف أو تخفيض الإنتاج ولاسيما في حمص وحماة وإدلب وريف دمشق ودرعا والتي تعد من المحافظات المهمة في إنتاج الفروج والبيض والأجبان والألبان، وتكرير السكر وإنتاج الزيوت (حمص وحماة)".

كما أوضحت الهيئة أن "انخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية الأمر الذي انعكس على أسعار المنتجات المستوردة أو المنتجة محلياً ويدخل في تصنيعها مواد مستوردة، وارتفاع أسعار الوقود محلياً (مازوت - غاز - بنزين) الأمر الذي ساهم في زيادة الكلفة ورفع الأسعار، وارتفاع تكاليف وأجور النقل نتيجة الأوضاع الاستثنائية إلى جانب ارتفاع أسعار المحروقات".

وأشارت الهيئة إلى أن "أغلب المنتجات في الأسواق محررة الأسعار ولا يمكن لحماية المستهلك فرض أسعار ومراقبتها إلا في حال تطبيق المادة /16/ من قانون حماية المستهلك رقم /2/ لعام 2008 الذي ينص على أن للوزير المختص إصدار قرار مؤقت لتحديد أسعار بعض المواد أو الخدمات لأسباب استثنائية كحدوث أزمة في المنتج أو كارثة طبيعية أو ما يماثلها على ألا تزيد مدة تطبيق القرار على فترة معالجة هذه الحالة علماً بأن هذا النص لا يتوافق مع قانون المنافسة ومنع الاحتكار رقم /7/ لعام 2008 في المادة الرابعة (جـ) التي تعطي هذه الصلاحية لرئيس الوزراء، إضافة إلى أن البعض من البائعين غير ملتزم بوضع السعر على بعض المعروضات علله قسم منهم بالتغير شبه اليومي لها".

وبينت الهيئة التي رصدت أسعار المنتجات الكهربائية المحلية والمستوردة خلال الفترة من 27 شباط إلى الأول من آذار الماضيين، أن "السبب الرئيسي والأهم لارتفاع أسعارها هو ارتفاع معدلات أسعار صرف الليرة السورية مقابل الدولار وهو العملة المتداولة في سوق الاستيراد، وعلى سعر صرف الليرة السورية يتم تثبيت أسعار الأجهزة الكهربائية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع مطرد في الأسعار يتناسب ضمناً مع ارتفاع سعر الدولار، إضافة إلى ارتفاع أجور الشحن البحري وذلك بسبب فرض رسوم تأمين إجباري جديدة على البضائع المستوردة لتفادي الأخطار المستقبلية المحتملة".

ونوهت أن "ارتفاع الطارئ في أسعار جمركة البضائع المستوردة لدى دخولها الأراضي السورية (المرسوم التشريعي رقم 83 تاريخ 12/2/2012) القاضي بزيادة الرسوم الجمركية على معظم المستوردات ومنه الأدوات المنزلية والكهربائية كافة كالبرادات والمدافئ والغسالات والأجهزة الإلكترونية والذي سينجم عنه زيادة مستقبلية في أسعار الأجهزة الكهربائية مثل المراوح والغازات والخلاطات ومحضرات الطعام والعصارات وفرَّامات اللحمة وجميع الأجهزة المندمجة الآلية التي ارتفع سعرها من 50% إلى 80%، وكمثال ثان ارتفاع جمرك السخانات والشوايات من 40% إلى 60% وهذا الارتفاع سينعكس على المستهلك وهي من الأجهزة التي لا يمكن الاستغناء عنها في كل منزل".

وأظهرت دراسة الهيئة أن "الارتفاع على أسعار المنتجات الكهربائية المستوردة وصل في حده الأعلى إلى البرادات 46.15%، الغسالات 40.67%، التلفزيونات 37.88%، النشافات 112.25%، الكابلات 42.86%. أما المحلية فالبرادات 17.69%، الغسالات 40.67%، برادات الماء 37.36% شاشة 21.88%، تلفزيون 39.53%، طباخ 44.44%، أفران 43 %.

وفيما يتعلق بالمواد الغذائية, بينت الهيئة أن "الحد الأعلى لارتفاع أسعارها كانت على النحو التالي: الأرز 60%، السكر 25.45%، زيت الذرة 67.27%، زيت دوار الشمس 68.18%، زيت صويا مئة بالمئة، سمنة نباتي 70 %، سمنة حيواني 44%، الشاي 55%، القهوة 83%، معكرونة 60%، شعيرية 33.33%، الفريكة 8.33%، البرغل 83.33%، العدس المجروش 36.36%، العدس الحب 79.92%، فاصولياء 60%، اللبن 38.46%، اللبنة 44.44%، الحليب 50%، المحارم 41.67%، فوط الأطفال 56.25%، مسحوق للغسيل 25%." .

وكانت وزارة الصناعة قالت الشهر الماضي، إن شركات القطاع العام رفعت أسعار منتجاتها بشكل طفيف, وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج, مشيرة إلى أن الارتفاع يعد اقل من الارتفاعات الحاصلة في السوق.

وعزت وزارة الصناعة سبب رفع أسعار بعض منتجات وزارة الصناعة بشكل طفيف إلى ارتفاع التكاليف وأسعار المواد الأولية الداخلة في عملية التصنيع

وأعلنت الحكومة عدة مرات عن نيتها عن العمل على خفض الأسعار، لكن الأسعار تابعت مسيرتها في تصاعد دائم، الأمر الذي أعتبره عدد من المسؤولين بأنه ارتفاع غير مبرر والسبب احتكار البعض للسلع.

وتشهد الأسواق السورية موجة من ارتفاع الأسعار وصلت إلى عدة أضعاف في المواد الغذائية، إضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى نحو 30%، بحسب اقتصاديين، ما زاد من الأعباء المعيشية للمواطن السوري.


أعلن مستشار رئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية حسين شيخ الإسلام أن إيران أجرت اتصالات مع المعارضة السورية، فيما اشار الى أن إيران تدعم المبعوث الدولي لسورية كوفي عنان الذي يدرك أن إيران دولة مؤثرة في سوريا والمنطقة، لافتا الى أن حضور عنان يعني فشل الحل العسكري في سوريا.

ونقلت وكالة (مهر) الإيرانية للأنباء، عن شيخ الإسلام، وهو سفير اسبق لإيران في سوريا، قوله إن "إيران أجرت مؤخرا اتصالات مع المعارضة لسورية، ما يدل على تأثير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حل قضايا سوريا".

وكانت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة كشفت في شهر كانون الثاني الماضي، أن ممثلين عن الهيئة التقوا مسؤولين إيرانيين لكسب تفهم بلادهم حيال قضايا الشعب السوري، ولكي تلعب دورا إيجابيا لإيجاد معالجة للأزمة السورية تتناسب مع مصالح وطموحات الشعب السوري في الوصول إلى حريته وبناء حياته الحرة الكريمة.

وحول مهمة المبعوث الدولي في سورية، قال شيخ الإسلام إن "كوفي عنان كان من اختيار الغرب حيث لم يتم التشاور مع سوريا بهذا الصدد، وعلى هذا الأساس فإن مبادرة كوفي عنان تم اقتراحها على الغربيين".

وكان عنان وصل إلى إيران مساء يوم الثلاثاء، لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين حول الوضع في سوريا، حيث أعرب عنان عن أمله في تحسن الوضع في سوريا اعتبارا من يوم الخميس، فيما قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن بلاده أكدت لعنان على ضرورة بقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه بغض النظر على مسار الاحتجاجات التي تشهدها بلاده.

وأضاف شيخ الإسلام أن "زج عنان بالقضية السورية يدل على أن محاولات أمريكا وإسرائيل واثنين من الأنظمة الملكية في المنطقة لإضعاف خط المقاومة قد فشلت لأن حضور كوفي عنان يعني فشل الحل العسكري في سوريا".

وبين مستشار رئيس مجلس الشورى أن "السوريين قبلوا بمهمة عنان بضغوط من الروس لأنهم بحاجة إلى الفيتو الروسي، ولكن إيران أيضا تدعم عنان، كما أن عنان يدرك أن إيران دولة مؤثرة في سوريا والمنطقة ولهذا السبب فإننا طرف في المشاورات".

ورحبت عدة دول مؤخرا بمهمة كوفي عنان إلى سورية الهادفة إلى حل أزمتها بالطرق السلمية السياسية, كما أبدت دعمها للمقترحات والخطط التي وضعها من اجل إنهاء الأزمة، فيما قالت دول أخرى أنها تنتظر الأفعال وليس الأقوال، في حين تشكك المعارضة في التزام السلطات بتطبيق الخطة.

وطالب شيخ الإسلام بضرورة وقف ما وصفه بـ"التدخل الخارجي في شؤون سوريا، وان يتخذ الشعب السوري قراراته بنفسه وان لا يكون للإرهابيين والمرتزقة مكان في سوريا".

وقال إن "إيران هي الدولة الوحيدة التي تصدت للغطرسة والألاعيب الدولية وعنجهية بعض الدول تجاه سوريا"، مشيرا إلى أن "إيران لديها سمعة لدى القوى في داخل سوريا والحكومة السورية، وأيضا لدى بعض القوى في المنطقة".

وتعد إيران من أكثر الدول الداعمة سياسيا لسورية وللمشاريع الإصلاحية , حيث أبدت مرارا وقوفها إلى جانب سورية, وذلك منذ بدء الاحتجاجات في آذار الماضي, محذرة من العواقب في حال تزعزع استقرار البلاد, كما دعت في الوقت نفسه إلى "تلبية مطالب الشعب السوري".

وبين شيخ الإسلام أن "عنان يدرك فيما يتعلق بسوريا أن العالم بأجمعه في جانب وإيران في جانب آخر، وإيران تؤكد أن على الشعب السوري أن يقرر مصيره بنفسه لا السعودية وقطر وتركيا، وحتى روسيا أيضا عندما رأت مقاومة وصلابة إيران، اتجهت لدعم الرئيس بشار الأسد".

وكان ممثل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في الحرس الثوري الإيراني علي سعيدي، أكد يوم الثلاثاء، أن النظامين السعودي والقطري يخدمان أمريكا والغرب في التآمر على سورية، موضحا أن الدول الرجعية في الشرق الأوسط لم تواجه منذ البداية الكيان الصهيوني بسبب عمالتها للغرب.

ودعت عدة دول عربية، وعلى رأسها السعودية وقطر، مؤخرا إلى ضرورة تسليح المعارضة السورية، فيما اعتبرت الحكومة السورية أن دعوات تسليح المعارضة أمر "عدائي"، وحملت من يطلقها مسؤولية "سفك دماء السوريين".

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان, أواخر شهر آذار الماضي, موافقتها على خطته ذات النقاط 6 لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها، وطلبت من عنان الاتصال بالمعارضة والدول الداعمة لها لوقف العنف, وابلاغها بنتيجة تلك الاتصالات.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا في سورية بنحو 9000 شخصا، بحسب آخر إحصائية لها في نهاية آذار الماضي، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن روسيا مسؤولة عن بقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم, فيما اشارت إلى أنها ستقوم بإقناع القيادة الروسية باتخاذ إجراءات تسمح على الأقل بإيصال مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري.

وأوضحت كلينتون, في كلمة ألقتها في الأكاديمية البحرية ـ الحربية بمدينة أنابوليس, الثلاثاء إن "رفض روسيا الانضمام إلينا لاتخاذ إجراءات بناءة يسمح للأسد بالبقاء في الحكم ,وهو مسلح بشكل جيد ويمتلك إمكانية تجاهل مطالب إقليمه وشعبه والعالم".

وكانت عدة دول غربية,من بينها الولايات المتحدة الأمريكية, حثت روسيا في أكثر من مناسبة على تغيير موقفها حيال الأحداث التي تجري في سورية, إلا أن موسكو متمسكة بموقفها الداعي إلى حل الأزمة السورية عبر الحوار السياسي, رافضة أي قرار يهدف إلى اتخاذ إجراءات مشددة بحق سورية أو قرار يهدد بفرض عقوبات عليها.

ولفتت كلينتون إلى "وجود خطر اشتعال نيران حرب أهلية في سورية، ووعدت بأن تحاول إقناع روسيا باتخاذ قرارات تسمح على الأقل بإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري".

وتحدثت تقارير إعلامية مؤخرا عن عن وضع إنساني متدهور في عدة مناطق في سورية, بسبب العمليات العسكرية, حيث تعاني تلك المناطق من نقص في المواد الأساسية والطبية, فضلا عن انقطاع الكهرباء والماء والاتصالات, وسط تشديد عدة دول على إيصال مساعدات إنسانية للشعب السوري.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية مجموعة الثماني, اليوم الأربعاء, في العاصمة الأمريكية واشنطن, لمناقشة عدد من الملفات من بينها الملف السوري.

وأعلنت الخارجية الأميركية، في شباط الماضي، أنها أغلقت سفارتها في دمشق بسبب "تدهور الوضع الأمني"، وأن السفير الأميركي روبرت فورد وكل العاملين فيها غادروا البلاد، فيما أكد مصدر سوري رسمي إغلاق السفارة الأميركية في دمشق وانتقال موظفيها إلى الأردن.

وأدانت واشنطن في أكثر من مناسبة الأحداث التي تجري في سورية, معربة عن رفضها تسليم أسلحة إلى المعارضة السورية وآي تدخل عسكري أحادي الجانب.

واتخذت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة إجراءات مشددة بحق سورية, حيث فرضت حزم من العقوبات على الحكومة السورية, وذلك على خلفية الأحداث التي تمر بها, كما حاولت بالتعاون مع دول غربية استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين ما يجري في سورية, إلا أن المحاولات باءت بالفشل بسبب استخدام كل من روسيا والصين حق النقض الفيتو مرتين.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".


أعرب نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف , يوم الثلاثاء, عن استعداد موسكو لإجراء مفاوضات مع كافة أطياف المعارضة السورية, مشيرا إلى أن الشيء الوحيد الذي تدعو له بلاده المعارضة السورية هو وقف العنف.

وقال غاتيلوف, في تصريح لقناة "RT" الناطقة بالانجليزية, إن "روسيا مستعدة للمفاوضات مع كافة ممثلي المعارضة السورية، سواء الداخلية أو الخارجية, وهي منفتحة على الاتصالات مع كافة أطياف المعارضة", لافتا إلى أن "روسيا على اتصال بالمعارضة السورية في الخارج وستسر بدعوتهم إلى موسكو وبدء اتصالات سياسية معهم".

وأعلنت روسيا مؤخرا عن وجود اتصالات ولقاءات مع ممثلين للمعارضة السورية, مشددة في أكثر من مناسبة على ضرورة إجراء حوار بين السلطات السورية والمعارضة كأساس لحل الأزمة في البلاد.

واستقبلت روسيا في الأشهر الأخيرة 3 وفود من المعارضة السورية, منها أعضاء من "المجلس الوطني السوري" المعارض, كما ستستقبل في 16 من الشهر الجاري وفد من هيئة "التنسيق الوطنية" المعارضة لبحث الأزمة في سورية.

وأشار غاتيلوف إلى أن "الشيء الوحيد الذي تدعو له موسكو, المعارضة السورية, هو وقف العنف", لافتا إلى أن "الحكومة السورية أعلنت رسميا أنها مع العملية السياسية وعلى استعداد لبدء المفاوضات مع المعارضة".

وترفض المعارضة السورية إجراء حوار مع السلطات السورية, في ظل استمرار أعمال "العنف" في سورية مشترطة انتقال السلطة كأساس لبدء حوار, في حين تدعو الحكومة السورية إلى الحوار دون شروط وعلى أساس الإصلاح.

وأضاف غاتيلوف أن "المشكلة تتمثل الآن في المعارضة بالذات، فهي مشتتة وغير موحدة، ويشير الكثير من الساسة إلى انه من الصعب التحديد من الذي يجب إجراء الحوار معه".

وتعاني المعارضة السورية من انقسامات وتعددات داخل مكوناتها، الأمر الذي يؤدي إلى فشل في توحيد الرؤى تجاه الأوضاع في سورية، مما ينعكس سلبا على وضعها كمكون واحد.

واعترف غاتيلوف "بصواب الملاحظات بشأن أن الحكومة السورية بدأت بإجراء الإصلاحات تحت الضغط وتأخرت بالشروع فيها، على الرغم من أن موسكو لفتت اهتمام الرئيس بشار الأسد إلى هذه الأخطاء".

وأردف غاتيلوف أن "الجزء الأكبر من الشعب السوري لا يزال يؤيد الرئيس بشار الأسد"، مضيفا انه "لا يجوز الحديث عن عزلة الرئيس الأسد عن شعبه".
ودعت العديد من الدول الرئيس الاسد الى التنحي بسبب الاحداث الامر الذي اعتبره الرئيس الاسد دعوات لا قيمة لها.

وتعتبر روسيا من أكثر الدول المؤيدة والداعمة لسورية والرافضة اتخاذ أي قرار دولي يهدد بفرض إجراءات أممية ضدها, منوهة بالمشاريع الإصلاحية التي اتخذتها القيادة السورية, كما انتقدت مؤخرا تشديد عدة دول غربية والمعارضة السورية على تنحي الرئيس بشار الأسد عن الحكم.

واستخدمت روسيا مع الصين مؤخرا حق النقض "الفيتو" مرتين ضد قرارين بشان سورية في مجلس الأمن الدولي الأول يدين "العنف" في البلاد والثاني يدعم ويؤيد المبادرة العربية الجديدة, الأمر الذي أثار انتقادات دولية شديدة.

وكانت عدة دول عربية وغربية حثت روسيا في أكثر من مناسبة على تغيير موقفها حيال الأحداث التي تجري في سورية, إلا أن موسكو متمسكة بموقفها الداعي إلى حل الأزمة السورية عبر الحوار السياسي, بعيدا عن اي تدخل خارجي.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".


أعلن عضوان بارزان في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء، أن المجتمع الدولي يتخلى عن الشعب السوري وأنه يجب تسليح المعارضة السورية لإنهاء ما أسموه "القمع".

ودعا السناتور الجمهوري جون ماكين في تصريحات صحفية، عقب زيارته مع السناتور المستقل جوزيف ليبرمان لمخيم اللاجئين على الحدود السورية التركية، نقلتها وكالة (رويترز) للأنباء، القوى الأجنبية وفي مقدمتها الولايات المتحدة لـ "مساعدة مقاتلي المعارضة السورية على إقامة وحماية مناطق داخل سورية يمكنهم فيها أن يتلقوا تدريبا عسكريا".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ذكرت أواخر الشهر الماضي، أن ماكين وليبرمان طالبا خلال توجههما إلى منطقة الشرق الأوسط بضرورة تسليح قوات المعارضة السورية، فيما قالت الخارجية الأميركية مؤخرا، إننا مازلنا نرى أن الحل السياسي هو الشيء المطلوب في سوريا.

وقال ماكين إن "المجتمع الدولي يتخلى عن الشعب السوري، والوسيلة الوحيدة للارتداد عن هذا هو مساعدة المعارضة على تغيير ميزان القوة العسكرية على الأرض".

وأصدر مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، بيانا يطالب الحكومة السورية بالالتزام بمهلة 12 نيسان لوقف إطلاق النار بشكل كامل في سوريا بموجب خطة المبعوث الدولي لسورية كوفي عنان، وذلك بعدما كان أصدر مطلع الشهر الجاري بيان، حدد 10 نيسان الجاري، موعدا لوقف إطلاق النار، وبيان آخر الشهر الماضي دعم فيها خطة عنان.

ورأى السناتور الأميركي أن "إيران ربما تزرع عملاء للقتال في صفوف القوات السورية، وأن روسيا والصين تواصلان تسليحها"، متابعا "رسالتنا إلى روسيا والصين وإيران، لكن بشكل خاص إلى روسيا والصين بسبب عرقلتهم الجهود التي يمكن أن تقوم بها الأمم المتحدة لوقف العنف".

وتعد روسيا والصين من أكثر الدول المؤيدة والداعمة لسورية والرافضة اتخاذ أي قرار دولي يهدف إلى فرض إجراءات أممية ضدها, مشددة في أكثر من مناسبة على أهمية التوصل لحوار وطني شامل والذي من شانه حل الأزمة السورية.

من جانبه، قال السناتور المستقل جوزيف ليبرمان إنه "يتعين علينا أن نقدم أسلحة لمقاتلي الحرية لمساعدتهم في الدفاع عن أنفسهم وعن عوائلهم في الحد الأدنى"، معتبرا أن "خطة المبعوث العربي والأممي إلى سورية كوفي عنان فاشلة".

وكانت عدة دول غربية دعت مؤخرا إلى تقديم الدعم والمساعدة للمعارضة السورية ماديا وسياسيا, كما أطلقت عدة دول عربية, وعلى رأسها قطر والسعودية دعوات لتسليح المعارضة, حيث اعتبرت الحكومة السورية أن هذه الدعوات "عدائية" وحملت كل من يطلقها مسؤولية "سفك دماء السوريين".

وأدانت واشنطن في أكثر من مناسبة الأحداث التي تجري في سورية, معربة عن رفضها تسليم أسلحة إلى المعارضة السورية وآي تدخل عسكري أحادي الجانب,

وتزامنت زيارة ماكين وليبرمان إلى مخيم يايلاداجي للاجئين السوريين في تركيا، مع زيارة عنان إلى نفس المخيم، حيث طالب المبعوث الدولي السلطات السورية والمعارضة بالاستجابة للمطالب بوقف العنف في البلاد، مؤكدا أن الحكم على خطة حل الأزمة بأنها فاشلة "أمر سابق لأوانه".

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان, أواخر شهر آذار الماضي, موافقتها على خطته ذات النقاط 6 لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها، في وقت رفضت سحب الجيش من المدن إلا بحصولها على ضمانات "موثقة حول قبول الجماعات الإرهابية المسلحة" وقف العنف.

ويأتي ذلك في وقت قال فيه قادة "الجيش الحر" إنهم "أبلغوا ممثلين عن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان بأنه إذا التزم النظام السوري بالخطة وسحب قواته من المدن، فسوف يلتزم الجيش الحر بالخطة".

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا في سورية بنحو 9000 شخصا، بحسب آخر إحصائية لها في نهاية آذار الماضي، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


قال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع، اليوم الأربعاء، انه "تقرر وقف مهام القوات المسلحة في مكافحة الأعمال الإجرامية للمجموعات الإرهابية المسلحة اعتبارا من صباح غد الخميس، وذلك بعد أن نفذت مهامها بنجاح".

وقال المصدر انه "وبعد أن نفذت قواتنا المسلحة مهامها الناجحة في مكافحة الأعمال الإجرامية للمجموعات الإرهابية المسلحة وبسط سلطة الدولة على أراضيها تقرر وقف هذه المهام اعتبارا من صباح يوم غد الخميس الموافق في 12/4/2012".

وأضاف المصدر "ستبقى قواتنا المسلحة الباسلة متأهبة للرد على أي اعتداء تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة ضد المدنيين وعناصر حفظ النظام والقوات المسلحة والممتلكات الخاصة والعامة ولحماية أمن الوطن والمواطن".

ويأتي ذلك بعد أن أصدر مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، بيانا يطالب الحكومة السورية بالالتزام بمهلة 12 نيسان لوقف إطلاق النار بشكل كامل في سوريا بموجب خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.

وكان عنان قال في رسالة للمجلس في وقت سابق اليوم الثلاثاء إنه "ينبغي للقيادة السورية الآن انتهاز الفرصة لتغيير النهج بشكل جوهري"، معتبرا أنه "ينبغي بذل كل جهد ممكن لضمان التزام الحكومة والمعارضة في سوريا بمهلة تنتهي يوم الخميس لوقف إطلاق النار".

وأعلنت السلطات السورية في وقت سابق بدء وقف إطلاق النار وسحب وحدات بعض الجيش من بعض المحافظات تنفيذا لخطة عنان القاضية وقف العنف مع صباح اليوم الثلاثاء، الأمر الذي شككت به أطياف من المعارضة ودول غربية، مع توارد أنباء عن سقوط ضحايا في أحداث عنف.

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان, أواخر شهر آذار الماضي, موافقتها على خطته ذات النقاط 6 لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها، في وقت طلبت فيه ضمانات من عنان حول "قبول الجماعات المسلحة والدول التي ترعاها وتمولها بوقف العنف".

فيما قال قادة "الجيش الحر" انهم "أبلغوا ممثلين عن عنان بأنه إذا التزم النظام السوري بالخطة وسحب قواته من المدن، فسوف يلتزم الجيش الحر بالخطة"، مشيرين إلى أنهم "سيردون على أي هجوم".

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في نهاية آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة سوريا الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب




المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
مواعيد الصلاة فى مصر يوم الاربعاء 1/5/2013 - مواعيد الصلاة 1-5-2013
درجات الحرارة فى محافظات مصر يوم الاربعاء 1/5/2013 - درجات الحرارة 1-5-2013
درجات الحرارة فى الدول العربية اليوم الاربعاء 1/5/2013 - درجات الحرارة 1-5-2013
اسعار الذهب اليوم الاربعاء 1-5-2013 - اسعار الذهب فى مصر اليوم 1/5/2013
اسعار العملات فى مصر يوم الاربعاء 1/5/2013 - اسعار العملات 1-5-2013
اخبار حريق الحديقة الخلفية للكاتدرائية
نشرة اخبار مصر يوم الثلاثاء 19/2/2013
اخبار حريق محكمة المنشية بالاسكندرية
نص كلمة لاحمد رجب 27/12/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 27-12-2012
بالفيديو كلمة وخطاب الرئيس محمد مرسى للشعب المصرى على الاعلان الدستورى 29/11/2012
04-11-2012 06:15 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google