اخبار سوريا يوم الاربعاء 28/3/2012 - syria news 28-3-2012

الملف الشخصي · 03-28-2012 06:39 PM

اخبار سوريا يوم الاربعاء 28/3/2012 - syria news 28-3-2012

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

اخبار سوريا يوم الاربعاء 28/3/2012 - syria news 28-3-2012

هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار الصحف السورية واخبار المقاومة السورية واخبار الجيش السورى الحر واخبار الثورة السورية المجيدة يوم الاربعاء 28-3-2012 :

أفادت وكالة "سانا" للأنباء، أن مجموعة إرهابية مسلحة اغتالت، اليوم الأربعاء، العميد خليف العبد الله من مرتبات الكلية الجوية في حلب إثناء توجهه إلى عمله، في وقت ضبطت فيه الجهات المختصة سيارة محملة بالأسلحة في دير الزور.

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع بالمحافظة قوله إن "أربعة إرهابيين يستقلون سيارة كيا سيراتو استهدفوا الشهيد العبد الله بعد خروجه من منزله متوجها إلى عمله بالقرب من جامع الباسل في الحي الرابع بالحمدانية وأطلقوا النار عليه ما أدى إلى استشهاده".

وشهدت عدة مدن في سورية, خلال الأشهر القليلة الماضية, مقتل عدد العسكريين والمدنيين بينهم ذوو كفاءات علمية، إضافة إلى خطف آخرين.

في سياق متصل, قالت "سانا" إن "الجهات المختصة ضبطت في دير الزور سيارة بيك اب نوع شفروليه محملة بالأسلحة في بادية الميادين عند منطقة بوارة الملح على الحدود السورية العراقية".

وأوضحت أن "الأسلحة المضبوطة تضمنت 267 بندقية روسية ورشاش دوشكا مضادا للطائرات مع مخزنين للرشاش ومدفع هاون عيار 80 مم و8 قذائف هاون و5 قواذف آر بي جي و28 قذيفة آر بي جي مع 128 حشوة دافعة للقذائف ورشاشين بي كي سي مع 10 علب طلقات للرشاش و15 قنبلة دفاعية و13 علبة ذخيرة للبنادق الروسية في كل علبة 750 طلقة".

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

اتفق وزراء الخارجية العرب, اليوم الأربعاء, خلال اجتماعهم في العاصمة العراقية بغداد, على رفض التدخل العسكري في سورية, وتأييد المقترحات والخطط التي وضعها كوفي عنان من اجل حل الأزمة السورية, ومحاسبة المسؤولين عن "الجرائم" التي ارتكبت بحق المدنيين في البلاد.

وقال مشروع قرار للوزراء العرب, حصلت وكالة الأنباء "رويترز" على نسخة منه, إن "الدول العربية لها موقف ثابت يقوم على الحفاظ على وحدة سورية واستقرارها وسلامتها الإقليمية وتجنيبها أي تدخل عسكري".

ونفت عدة دول, في أكثر من مناسبة, نيتها شن حملات عسكرية على الأراضي السورية, لما يكون تكرارا للسيناريو الليبي, دون تفويض أممي أو قرار من مجلس الأمن الدولي يجيز ذلك.

ودعا مشروع القرار إلى "محاسبة المسؤولين في الأجهزة الأمنية والعسكرية السورية عن ارتكاب انتهاكات لحقوق المدنيين "ترقى إلى الجرائم الإنسانية".

وتتحدث تقارير إعلامية عن تصاعد أعمال العنف في الأيام الأخيرة في عدة مناطق بسورية، والتي أدت إلى مصرع الكثير من الضحايا والجرحى, فضلا عن الأوضاع الإنسانية المتدهورة, حيث تعاني اغلب المناطق من نقص في المواد الغذائية والطبية وفقدان المحروقات والاتصالات والماء, وذلك وسط تشديد عدد من الدول العربية والغربية على ضرورة إيصال مساعدات إنسانية إلى المناطق "المنكوبة".

كما أبدى وزراء الخارجية العرب دعمهم للمقترحات والخطط التي وضعها الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص بسورية كوفي عنان, والتي من شانها حل الأزمة في البلاد.

وعقد مجلس وزراء الخارجية العرب, اليوم الأربعاء, اجتماعا في العاصمة العراقية, وذلك تمهيدا للقمة العربية ال23, والتي ستعقد في بغداد يوم غد الخميس.

ومن المتوقع أن يصدق الزعماء العرب في بغداد, خلال اجتماع القمة العربية, على الخطط الذي وضعها كوفي عنان الهادفة إلى وقف لإطلاق النار وإجراء حوار سياسي .

ورحبت عدة دول مؤخرا بمهمة كوفي عنان إلى سورية الهادفة إلى حل أزمتها بالطرق السلمية السياسية, كما أبدت دعمها للمقترحات والخطط التي وضعها من اجل إنهاء الأزمة, والتي تتضمن وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, حيث وافقت السلطات السورية على هذه المقترحات .

ويأتي اجتماع وزراء الخارجية العرب بعد حوالي أسبوع من توصل مجلس الأمن الدولي لاتفاق حول بيان رئاسي بشان الأزمة السورية يدعم خطة الموفد الخاص للأمم المتحدة كوفي عنان, محذرا من اتخاذ "خطوات إضافية" ما لم تلتزم دمشق بخطة كوفي عنان.

وكان وزراء الخارجية العرب اجروا مؤخرا سلسلة لقاءات واجتماعات حول الأوضاع في سورية, كما أصدروا قرارات وعقوبات بحق السلطات السورية, احتجاجا على أعمال " العنف والقمع" التي تمارس بحق المدنيين في البلاد.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2500 شخص ، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

اتهمت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي, اليوم الأربعاء, السلطات السورية بممارسة عمليات "تعذيب" بحق كثير من الأطفال بشكل "ممنهج", وذلك أثناء الأزمة التي شهدتها سورية.

وقالت بيلاي, في تصريحات لمحطة "بي بي سي", إنها " قلقة على مصير المئات من الأطفال المحتجزين في السجون السورية", متهمة السلطات السورية باستهداف الأطفال بطريقة "ممنهجة", مشيرة إلى أن "الرئيس بشار الأسد بإمكانه إنهاء حالات قتل المدنيين واحتجاز الأطفال بسهولة عن طريق إصدار أمر رئاسي بهذا الخصوص".

وكانت بيلاي أدانت, في أكثر من مناسبة, عمليات "العنف" التي تمارس بحق المدنيين والأطفال في سورية, معربة عن قلقها من ازدياد عدد الضحايا بسبب "المعالجة الأمنية" للسلطات السورية, داعية إلى إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأضافت بيلاي "هناك ما يكفي من الأدلة التي تشير إلى أن العديد من الانتهاكات ارتكبت من جانب قوات الأمن التي لابد أنها كانت تأتمر بأرفع المستويات في الدولة السورية, فبوسع الرئيس الأسد إصدار أمر لقواته بالتوقف عن قتل المدنيين، وعندئذ ستتوقف هذه الأعمال فورا".

وكانت الأمم المتحدة اتهمت ,أواخر شهر شباط الماضي, القوات السورية بارتكاب ما أسمته عمليات "قمع وعنف" بحق المدنيين في البلاد, وذلك تنفيذا "لأوامر عليا", فيما أشارت إلى أن قوات المعارضة التي يقودها ما يسمى "الجيش الحر" ارتكبت أيضا انتهاكات شملت القتل والخطف.

وكان مجلس حقوق الإنسان تبنى, مطلع الشهر الجاري, قرارا يدين ما اسماه "الهجمات والانتهاكات" التي ترتكب بحق المدنيين في البلاد, في حين تقول السلطات السورية اتن الامم المتحدة تتخذ موقفا من سورية يعتمد على تقارير اعلامية "مضللة".

ووصفت بيلاي " المعاملة التي تعرض لها الأطفال أثناء الأزمة السورية "بالمريعة", لافتة إلى أن "السلطات السورية تستهدف عدد كبير من الأطفال بطريقة "ممنهجة".

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في جنيف أعلنت, في شهر شباط الماضي, أن أكثر من 400 طفل لقوا حتفهم وأصيب مئات آخرين بجروح بسبب أعمال "العنف" منذ بدء الأحداث في سورية.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2500 شخص ، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

وصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء، في زيارة تستغرق يومين، حيث سيبحث مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد النزاع النووي وآخر التطورات في سورية.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، إنه "من المقرر أن تطرح الأزمة السورية على جدول أعمال زيارة أردوغان إلى طهران".

وكان أردوغان قال في حديث مع صحيفة "خبر تورك" التركية، في وقت سابق، إنه لا يمكن الإطاحة بالنظام في سوريا مع استمرار الدعم الروسي والصيني والإيراني، مشيراً إلى أنه بلاده ربما تتدخل في سوريا تحت بند حق الحماية المنصوص عليه في القانون الدولي.

وتعد إيران من أكثر الدول الداعمة سياسيا للسلطات السورية, حيث أبدت مرارا وقوفها إلى جانبها, وذلك منذ بدء الاحتجاجات في آذار الماضي, محذرة من العواقب في حال تزعزع استقرار سورية, كما دعت في الوقت نفسه إلى "تلبية مطالب الشعب السوري".

وأعلنت وزارة الخارجية التركية يوم الاثنين، إغلاق سفارة بلادها في العاصمة السورية دمشق مؤقتاً وسحب سفيرها من هناك مع تردي الوضع الأمني في سوريا.

كما أعلنت تركيا في أكثر من مناسبة عن استعدادها لفرض منطقة عازلة على الحدود السورية التركية، لكن بتفويض أممي وعربي.

وأدانت تركيا في أكثر من مناسبة ما يجري في سورية، كما اتهمت العديد من التصريحات الرسمية التركية مؤخرا، السلطات السورية بـ "قمع" المدنيين والمتظاهرين، فيما ردت مصادر رسمية سورية بأنها تتصدى لـ " جماعات مسلحة"، وطلبت من تركيا مرتجعة موقفها إزاء الاوضاع في سوريا".

ويتصدر جدول أعمال المباحثات بين أردوغان والرئيس نجاد، الاجتماع القادم بين إيران والست دول الأخرى حول برنامجها النووي.

وأعلنت اسطنبول استعدادها لاستضافة المحادثات النووية مرة أخرى بين إيران وكل من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، التي من المقرر أن تجرى في منتصف نيسان القادم.

ومن المتوقع أن يطلع أردوغان أحمدي نجاد على توقعات الست دول من إيران والمباحثات النووية التالية والتداعيات المحتملة لتجدد إخفاق المفاوضات.

وكانت عدة دول غربية شددت مؤخرا عقوباتها على طهران, شملت المجالات التجارية والمالية والنفطية , فضلا عن عقوبات على شخصيات يقومون بدعم القطاع النفطي في إيران, وذلك بعد صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ملف طهران النووي.

وتشهد العلاقات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا توترا حادا على خلفية الملف النووي لطهران حيث تعتبر واشنطن هذا الملف بأنه مخصص لأغراض عسكرية, الأمر الذي تنفيه طهران وتقول إنه مخصص لأغراض سلمية, مشيرة إلى أنها سترد بقوة على أي عدوان أو تهديد عسكري من قبل واشنطن.

قرر البنك المركزي السعودي تجميد أموال مؤسسة الطيران السورية بفروعها الثلاث المتواجدة في كل من الرياض والدمام وجده, دون ذكر الأسباب.

وأفادت صحيفة "الثورة" المحلية نقلا عن أوساط المؤسسة قولها إن "هناك جهود تبذلها مؤسسة الطيران السورية مع البنك المركزي السعودي والجهات الأخرى بغية طي القرار الآنف الذكر وإعادة تفعيل تحويل تلك الأموال إلى جهاتها الأم".‏

وألحق الإجراء السعودي أضراراً بالغة بأنشطة المؤسسة على الأراضي السعودية، إذ أدى هذا الإجراء إلى تجميد أنشطة دفع فواتير الخدمات الأرضية والجوية, كما أنه سيترك الأموال المجمدة عرضه للعبث والضياع.‏

ويأتي قرار البنك المركزي بتجميد أموال الطيران السورية بعد إجراءات اتخذتها السعودية, حيث قامت مؤخرا بإغلاق سفارتها في سورية وسحبت دبلوماسييها والعاملين فيها , وذلك على خلفية الأحداث التي تشهدها .

وتشهد العلاقات السورية السعودية توتراً ملحوظاً على خلفية الأحداث التي تعيشها سورية، وتعمل على إصدار قرار من مجلس الأمن يدين "العنف"، إضافة إلى إعلانها عن دعم تسليح المعارضة، في حين تقول السلطات السورية أن السعودية بـ "دعمها العصابات الإرهابية تتحمل مسؤولية سفك دم السوريين".

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2500 شخص ، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

اختتم اجتماع المعارضة السورية، يوم الثلاثاء، في مدينة اسطنبول التركية، الذي دام ليومين وهدف لتوحيد صفوفها بحسب الدعوة إليه، قبل مؤتمر "أصدقاء سورية2"، وسط خلافات ظهرت بين المشاركين فيه أنفسهم، حيث شهد الاجتماع خلافات ظهرت في انقسامات وانسحابات عدد من التنظيمات والشخصيات المعارضة.

وتواصلت اليوم اعمال مؤتمر لنحو 200 عضو من المعارضة السورية في مدينة اسطنبول التركية, وذلك في محاولة منهم للتوصل إلى تشكيل "جبهة موحدة", وذلك دون مشاركة اطياف من معارضة الداخل, كـ "هيئة التنسيق الوطنية" و"تيار بناء الدولة السورية".

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن "المجلس الوطني السوري" عرض بيان بمقترحاته لبناء سوريا المستقبل، يدعو إلى "إقامة دولة قانون وإجراء انتخابات حرة في سوريا".

وقال البيان ان "سوريا الجديدة ستكون جمهورية ديمقراطية ترتكز على الحياة الدستورية وسيادة القانون الذي يجعل المواطنين متساوين ايا تكن انتماءاتهم الدينية والوطنية والثقافية".

واضاف ان الدستور السوري الجديد "يؤكد على عدم التمييز بين مختلف مكونات المجتمع السوري"، ويخصص البيان الجزء الاكبر لحقوق الانسان واحترام الاقليات.

لكن ومنذ بداية الاجتماع، بدأت الخلافات تظهر مع انسحاب المعارض هيثم المالح من المباحثات معتبرا ان "المجلس الوطني لا يحترم باقي مكونات المعارضة بفرض جدوله والياته دون اي تشاور معها".

تلا ذلك انسحاب "المجلس الوطني الكردي" المعارض المكون من 12 حزبا كرديا من الاجتماع بسبب الطريقة التي يدير بها "المجلس الوطني" هذا الاجتماع.

بدوره، هدد "الائتلاف الوطني في سورية" الذي يضم عددا من الكتل والتيارات السياسية، بالانسحاب أيضا في حال عدم الاستجابة لشروطه، ومنها إعادة هيكلة المجلس الوطني بدءا من المكتب التنفيذي وحتى أصغر قسم في المجلس.

وكانت تركيا وقطر دعتا المعارضة السورية لإجراء محادثات في اسطنبول لتوحيد صفوفها قبل اجتماع اصدقاء سورية 2 المزمع عقده في اسطنبول مطلع نيسان القادم.

وكان "المجلس الوطني السوري" المعارض دعا الى عقد مؤتمر المعارضة السورية في 26 و27 اذار الجاري، وذلك سعيا إلى التوافق على "وثيقة" تؤكد "وحدة الأهداف في الخلاص من النظام وإقامة الدولة الديمقراطية التعددية".

ولم تشارك القوى الأساسية من معارضة الداخل, كهيئة التنسيق الوطنية وتيار بناء الدولة السورية بهذاالمؤتمر, حيث كشفت الهيئة ان رسائل "غير اسمية"، عبر البريد الإلكتروني إلى عدد من الناشطين والشخصيات المعارضة السورية ، ومنهم بعض الناشطين والشخصيات من هيئة التنسيق الوطنية ، تدعو للمشاركة في مؤتمر المعارضة، مذيلة باسم خالد بن خلف العطية وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر وخالد شفيق السفير في الخارجية التركية.

كما كشف رئيس "تيار بناء الدولة السورية" المعارض لؤي حسين لسيريانيوز أن التيار لن يحضر مؤتمر توحيد المعارضة لان الدعوة الموجهة له جاءت من تركيا وقطر، وهذا أمر يثير التساؤلات.

ونقلت صحيفة (حرييت) التركية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن مسؤول تركي رفض الكشف عن اسمه قوله إنه بحال اتفقت المعارضة السورية المنقسمة على بيان للسعي لنظرة دستورية يدعمها الجميع قبل مؤتمر" أصدقاء سوريا" الذي سيعقد في الأول من نيسان القادم في اسطنبول، فقد يتم الاعتراف بـ (المجلس الوطني) السوري كممثل شرعي وحيد للشعب السوري.

ومن المقرر أن يعقد في مدينة إسطنبول التركية مؤتمر"أصدقاء سوريا 2" في مطلع نيسان القادم، وذلك لبحث سبل حل الأزمة السورية، بعد أن كانت تونس استضافت المؤتمر الأول في شهر شباط الماضي.

وتعاني المعارضة السورية من تشتت قواها في تيارات ولجان وشخصيات غير متجانسة مما يضعف من تأثيرها على الشارع السوري، ويعيد محللون أسباب تشتت المعارضة السورية إلى أنها نشأت إما بالخارج عبر اتصالات شخصيات محدودة، أو في الداخل بعد تاريخ طويل من السبات في العمل السياسي، مما حرمها من قاعدة شعبية تستند لها.

وكان معارضون سوريون أعلنوا إنشاء "المجلس الوطني السوري" أوائل شهر تشرين الأول الماضي في اسطنبول بهدف توحيد أطياف المعارضة, حيث قال معارضون من المجلس انه يمثل المعارضة في الداخل والخارج, إلا أن شخصيات من معارضة الداخل رفضت هذا الأمر, في حين أعلن وزير الخارجية وليد المعلم أن أي دولة ستعترف بـ"المجلس الوطني السوري" غير الشرعي سنتخذ ضدها إجراءات "مشددة".

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا بأنه تجاوز الـ 8000 شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2500 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة مسؤولية ذلك.

دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، يوم الثلاثاء، المعارضة السورية إلى الاتفاق على "رؤية موحدة" لحل الأزمة السورية من شأنها حماية حقوق كل السوريين، فيما طالبت السلطات السورية بـ "وقف العنف فورا".

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن كلينتون قولها إن "بلادها سوف تدفع المعارضة السورية بقوة من الآن وحتى انعقاد مؤتمر (أصدقاء سوريا) في اسطنبول للاتفاق على رؤية موحدة وشاملة".

وطالبت كلينتون "المعارضة السورية إلى قطع التزام واضح بأن تحمي حقوق كل السوريين وتشركهم جميعا في عملية انتقال سياسي في سوريا".

ويأتي ذلك في وقت عقد فيه مؤتمر لنحو 200 عضو من المعارضة السورية في مدينة اسطنبول التركية, وذلك في محاولة منهم للتوصل إلى تشكيل "جبهة موحدة", وذلك دون مشاركة أطياف من معارضة الداخل, كـ "هيئة التنسيق الوطنية" و"تيار بناء الدولة" السورية.

وتعاني المعارضة السورية من انقسامات وتعددات داخل مكوناتها، الأمر الذي يؤدي إلى فشل في توحيد الرؤى تجاه الأوضاع في سورية، مما ينعكس سلبا على وضعها كمكون واحد.

ولفتت الوزيرة الأمريكية إلى أن ما قيل عن قبول الرئيس السوري بشار الأسد خطة السلام العربية الدولية "سوف يحكم عليه حسب الأفعال وليس الأقوال"، داعية إلى "وقف فوري لإطلاق النار من جانب القوات السورية والانسحاب من المناطق المأهولة بالمدنيين".

وتأتي موافقة دمشق على مهمة عنان بعد اقل من أسبوع من توصل مجلس الأمن الدولي لاتفاق حول بيان رئاسي بشان الأزمة السورية يدعم خطة الموفد الخاص للأمم المتحدة كوفي عنان, محذرا من اتخاذ "خطوات إضافية" ما لم تلتزم دمشق بخطة كوفي عنان.

ويجري عنان محادثات في بكين اليوم مع نائب وزير الخارجية الصيني ومع رئيس الوزراء وين جياباو بعد حصوله على دعم موسكو لمقترحاته من أجل وقف العنف في سورية.

وزار كوفي عنان سورية منذ أكثر من أسبوع, بهدف التوصل لحل سلمي للازمة السورية, حيث التقى الرئيس بشار الأسد مرتين, كما التقى ممثلين عن المعارضة السورية, بالإضافة إلى مفتي الجمهورية وممثلين عن الطوائف السورية, ليغادرها متوجها إلى قطر، ومن ثم إلى تركيا.

وقدم عنان, خلال زيارته لسورية, سلسلة مقترحات وخطط لإنهاء الأزمة السورية والتي تتضمن وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, حيث ردت السلطات السورية على المقترحات بايجابية.

وكانت الولايات المتحدة أغلقت سفارتها في سورية مؤخرا بسبب "تردي الوضع الأمني"، كما دعت رعاياها إلى عدم السفر إلى هناك، ناصحة الأميركيين المتواجدين في سورية بمغادرتها فورا.

وفرضت الولايات المتحدة إلى جانب عدة دول غربية خلال الأشهر المنصرمة حزم من العقوبات للضغط على الحكومة السورية بهدف وقت ما تسميه "العنف" بحق المتظاهرين، وشملت هذه العقوبات حظر النفط السوري إضافة إلى تجميد أرصدة لمسؤولين سوريين ومنع سفرهم إليها.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

حمص القديمة اعمدة الباطون اصبحت تراب من القصف الصاروخي

وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار الثورة السورية المجيدة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب

المصدر : معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية - من قسم : اخبار مصر egypt news

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
مواعيد الصلاة فى مصر يوم الاربعاء 1/5/2013 - مواعيد الصلاة 1-5-2013
درجات الحرارة فى محافظات مصر يوم الاربعاء 1/5/2013 - درجات الحرارة 1-5-2013
درجات الحرارة فى الدول العربية اليوم الاربعاء 1/5/2013 - درجات الحرارة 1-5-2013
اسعار الذهب اليوم الاربعاء 1-5-2013 - اسعار الذهب فى مصر اليوم 1/5/2013
اسعار العملات فى مصر يوم الاربعاء 1/5/2013 - اسعار العملات 1-5-2013
اخبار حريق الحديقة الخلفية للكاتدرائية
نشرة اخبار مصر يوم الثلاثاء 19/2/2013
اخبار حريق محكمة المنشية بالاسكندرية
نص كلمة لاحمد رجب 27/12/2012 - 1/2 كلمة احمد رجب 27-12-2012
بالفيديو كلمة وخطاب الرئيس محمد مرسى للشعب المصرى على الاعلان الدستورى 29/11/2012