معهد سكيورتي العرب | وظائف خالية
وظائف 2018 سوق السيارات عقارات 2018 الارشيف البحث
اسم العضو:  
كلمة المرور:     
تسجيل المساعدة قائمة الأعضاء اظهار المشاركات الجديدة اظهارمشاركات اليوم

لتكن عبارة لا للندم شعارك بالحياة


لتكن عبارة لا للندم شعارك بالحياة
التوقيت الحالي : 04-19-2024, 05:43 PM
مستخدمين يتصفحوا هذا الموضوع:
الكاتب: العملاق
آخر رد: العملاق
الردود : 0
المشاهدات : 2112

إضافة رد 

لتكن عبارة لا للندم شعارك بالحياة

الكاتب الموضوع

رقم العضوية :25
الاقامة :
التواجد : غير متصل
معلومات العضو
المشاركات : 1,648
الإنتساب : Dec 2010
السمعة : 0


بيانات موقعي اسم الموقع :
اصدار المنتدى :

مشاركات : #1
Question لتكن عبارة لا للندم شعارك بالحياة

لتكن عبارة لا للندم شعارك بالحياة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :



كثيراً ما تندمين على أشياء كبيرة أو صغيرة. أحياناً تندمين لأنك فعلت كذا أو تلومين نفسك لأنّك لم تفعلي ذاك، وتقولين: "ليتني قلت له لا" و"ليتني قبلت مساعدته" و"ليتني انتبهت أكثر". حتى تتعلمي كيف تتغلبين على شعورك بالندم في بعض المواقف اليومية، تابعي ما يلي.
يختبر بعضنا الشعور بالندم مرّات عدة في اليوم، في مواقف بسيطة، وأخرى كبيرة. تخيلي نفسك في المواقف التالية، وتعلمي كيف يمكنك أن تتصرفي إزاء شعورك بالندم.
- مفاجآت:
الموقف: ضبطت المنبه على الساعة السادسة، لكنك في الصباح أغلقته وعدت إلى النوم، وكانت النتيجة أنك استيقظت متأخرة ووجدت أمامك ألف مهمة تقومين بها في آن واحد: توقظين الأطفال أم تحضرين الإفطار، أم تستحمين وترتدين ملابسك، أم تتصلين بمديرك لتخبريه أنك ستتأخرين اليوم, أم توصلين الأولاد إلى المدرسة؟ إنها حقا أزمة. حينها، ستقولين في نفسك: "ليتني ضبطت منبهين بدلاً من واحد حتى أتمكن من النهوض باكراً". مشكلتك في هذا الموقف، هي أنك وجدت نفسك في مواجهة ما لم تحسبي حسابه ولم تتوقعيه، أنتِ أمام مهام كثيرة عليك إتمامها في وقت وجيز، إذن هي مقدرتك على التعامل مع المفاجآت موضوعة على المحك.
الحل: عليك أن تعرفي أنك إن توقعت ما هو غير متوقع، فلن يكون هناك حينها ما هو غير متوقع. فالمبدأ في ما هو طارئ، هو كون لا أحد يمكن أن يتنبأ بحدوثه. إذن، لا تلقي باللوم على نفسك، وبدلاً من أن تفكري في ما كان ينبغي عليك فعله ولم تفعليه، فكري في ما يمكنك فعله الآن لكي تحسني الأمور. فكري في ان تصرفي أفعالك في المضارع والمستقبل وليس في الماضي.
- أكثر من جبهة:
الموقف: زوجك يسألك أين وضعت بدلته الجديدة لأنّه على موعد مهم، وابنتك تذكّرك بأنّ اليوم هو موعد إجتماع أولياء الأمور، وصديقتك ليلى طلبت منك اليوم بكل استحياء أن تساعديها في إتمام عملها، لأنها مرتبطة بموعد سفر لقضاء نهاية الأسبوع في مكان ما. بين كل هذه الطلبات، قضيت يوماً مرهقاً، لأنك لم تعرفي من أين تبدئين، لقد اعتدت على ألا ترفضي طلباً لأحد، وأن تحاولي التوفيق بين رغبات الجميع. لكنك هذه المرّة تندمين وتقولين لنفسك "ليتني قلت لهم لا".
الحل: يصعب على أيّ منّا أن يحارب على أكثر من جبهة واحدة في الوقت نفسه. لهذا، من الطبيعي أن يرهقك القيام بمهام عدة في وقت واحد. والحل هنا، حتى يسير كل شيء على ما يرام، هو أن تحددي أولوياتك والمجهود الذي تتطلبه منك هذه المهمة أو تلك. صحيح أن يومك كان صعباً، لكن الشخص الذي تتعاملين معه يُفترض فيه أنّه لا يعرف كيف أمضيت يومك. لهذا، لا تبيني عصبيتك للآخرين ولا تحمليهم ما لا ذنب لهم فيه. من جهة أخرى، حاولي أن تحافظ على بعض المسافة بينك وبين الأحداث التي واجهتها خلال النهار، واعملي على أن تواجهي كلا منها بشكل منفصل على الأحداث الأخرى.
- عكس طبيعتك:
الموقف: عند وصولك إلى الصندوق في السوبرماركت، وجدت زحاماً وطابوراً، لكن، كيف يكون رد فعلك عندما يحاول أحدهم أن يتظاهر بأنّه لم ير الطابور ويتجاوزك؟ إما أنك لا تفعلين شيئاً فتصمتين وتشعرين بدمائك تغلي في صمت، وتندمين لاحقاً لأنّك لم تعلميه الأدب، وإما أن تصرخي في وجهه وتعلميه الأدب فعلاً وتتشاجرا، ثمّ يأتي ندمك لاحقاً على أنك كلمته وتتفادين الذهاب إلى ذلك السوبرماركت، حيث أصبَحت شهيرة بسبب شجارك في الطابور.
الحل: تعلّمي تمريناً بسيطاً قد لا ينجح في جميع الأحوال، لكنّه ينجح في أغلبها، افعلي ما هو معاكس لرد فعلك الطبيعي، أي العكس مما تشعرين بأنك تريدين فعله. أي إن كنت من النوع الذي يصبح عصبياً إذا تجاوزه أحد في الطابور ويتشاجر معه بسبب ذلك، فقولي لنفسك، إنها ليست نهاية العالم إن تجاوزك أحدهم، وحاولي أن تلفتي إنتباهه بلطف، وإن كنت من الأشخاص الذين لا يعجبهم أن يتجاوزهم أحد في الطابور، لكنهم يسكتون لأنهم لا يحبون الصراخ، أو أن ينتبه إليهم الأخرون، فعليك ألا تكتمي الأمر في صدرك، بل قولي بلطف للشخص الآخر إن ما فعله هو خطأ وإعتداء على حق الآخرين، لتعرفي كيف سيكون رد فعله على الأقل. وهذا في جميع الأحوال أفضل من أن تندمي لاحقاً لماذا قلت هذا ولم تقولي ذاك.
- قولي لا:
الموقف: أمامك خمسة ملفات لم تنتهي منها بعد، فإذا برئيسك المباشر في العمل يأتي ليطلب منك أن تنجزي مهمة عاجلة، كان يُفترض أن ينجزها أحد زملائك. تفكرين في الرفض وفي القول لا، لكنك لم تعتادي على أن ترفضي له طلباً لأنك لا تريدين أن يغضب منك، وربّما تريدين أن تبيني له أنك نشيطة. لكن النتيجة هي أنّ العمل يتراكم، ولا تعرفين من أين تبدئين، وتهمهمين في نفسك قائلة: "كان عليَّ ألا أقبل، وان أجعله يتم العمل بنفسه، فهي مسؤوليته وليست مسؤوليتي، ثمّ إني لست مضطرة إلى إنجاز عمل الآخرين".
الحل: الأمر بسيط، تعلّمي أن تقولي "لا"، بكل لطف، طالما أنت على حق، وحتى لرئيسك في العمل. فأنت لست المرأة الخارقة، وهو يعرف جيِّداً أن لديك مهام أخرى تقومين بها. صحيح أنّه لا بأس من مساعدة زملائك بين الفينة والأخرى في الحالات الطارئة، لكن ليس على حساب مسؤولياتك الخاصة. لا تخشي أن يغضب منك أو حتى يعاقبك، فطالما أنتِ عنصر نشيط وتقومين بواجباتك، فلن يحصل أي شيء مما تخافين، بل على العكس، إن رؤساء العمل يجدون الموظف صاحب الشخصية القوية عنصراً مميّزاً فيحترمونه.
- اقبلي المساعدة:
الموقف: أمضيت يوماً شاقاً في العمل والمواصلات، إضافة إلى مشاكل الأطفال التي تلاحقك عبر الهاتف، لكن عند عودتك إلى البيت، تتمنين شيئاً واحداً فقط، هو أن ترتاحي وتستسلمي للنوم فوراً، غير أنّ الواقع مختلف، فأنتِ هي التي ينظر الجميع وصولها لكي تحضّر العشاء، وترتب أغراض الأطفال، وتشغل آلة الغسيل. حدث أن زوجك عرض عليك أن ترتاحي أنت، وهو سوف يحضّر العشاء، غير أنّك تصرين على أن تطبخي أنت لأنك تعرفين أنّه لا يجيد الطبخ، وأثناء تحضيرك العشاء تقولين لنفسك: "ليتني تركته يحضّر هو العشاء".
الحل: أنت لا تريدين التخلي عن دورك كأُم ورئيسة للمنزل. إذن، أنت من يسيّر كل شيء، لكن عليك أن تكوني أكثر مرونة، وإذا شعرت بأنك لا تريدين تحضير العشاء أو كي الملابس مثلاً، فلا تفعلي واسمحي لزوجك بأن يساعدك، وإن كان لا يعرض عليك المساعدة، فعليك أنت أن تدفعيه إلى تحمل بعض المسؤوليات المتعلقة بأشغال البيت.

12-17-2010 06:59 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
إضافة رد 






سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية © 2024.
Google