07-23-2011, 05:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ
قال تعالي :
(ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)
روي أن رجلا أتى عبد الله بن مسعود ، فقال : اعهد إلي (أي أوصني ). فقال : إذا سمعت الله يقول ( ياأيها الذين آمنوا ) فأرعها سمعك ، فإنه خير يأمر به أو شر ينهى عنه .
ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ
أي إذا دعاكم لأنواع الطاعات التي بها يحيا القلب ، فالقلب الحي هو الذي يبصر الحق من الباطل ويريد وجه الله -تبارك وتعالي -ويتحرك ليرضي الله عنه فيجد بذلك لذه وحلاوة الإيمان في قلبه
ثم قالوَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
أي يحول بين الكافر وبين الإيمان ، وبين العاصي والطاعه ، كما يحول بينالمؤمن والكفر وبين المطيع والمعصيه ؛
فالكافر والعاصي لما دعاهم الله - تبارك وتعالي - إلي الحياه أول مره فأبوا واستكبروا أو أعرضوا وتركوا ، حال الله عزو جل بينهم وبين الإيمان والطاعه فتراهم يرون الحق ولكن لا يستطيعون اتباعه ؛ لأن الله عز وجل قد حال بينهم وبين قلوبهم ، وكذلك المؤمن والمطيع لما استجابوا لله والرسول صلي الله عليه وسلم أصبح قلبهم حياً بذلك فما تلبث المعاصي والشهوات تُعرض لهذا القلب الحي حتي يردها لكمال حياته ، وهذه مجازاه من الله - تباك وتعالي- لهؤلاء علي طاعتهم واستجابتهم لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام ، فالأعمال تؤثر في القلب ولا بد
ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ
قال تعالي :
(ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)
روي أن رجلا أتى عبد الله بن مسعود ، فقال : اعهد إلي (أي أوصني ). فقال : إذا سمعت الله يقول ( ياأيها الذين آمنوا ) فأرعها سمعك ، فإنه خير يأمر به أو شر ينهى عنه .
ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ
أي إذا دعاكم لأنواع الطاعات التي بها يحيا القلب ، فالقلب الحي هو الذي يبصر الحق من الباطل ويريد وجه الله -تبارك وتعالي -ويتحرك ليرضي الله عنه فيجد بذلك لذه وحلاوة الإيمان في قلبه
ثم قالوَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
أي يحول بين الكافر وبين الإيمان ، وبين العاصي والطاعه ، كما يحول بينالمؤمن والكفر وبين المطيع والمعصيه ؛
فالكافر والعاصي لما دعاهم الله - تبارك وتعالي - إلي الحياه أول مره فأبوا واستكبروا أو أعرضوا وتركوا ، حال الله عزو جل بينهم وبين الإيمان والطاعه فتراهم يرون الحق ولكن لا يستطيعون اتباعه ؛ لأن الله عز وجل قد حال بينهم وبين قلوبهم ، وكذلك المؤمن والمطيع لما استجابوا لله والرسول صلي الله عليه وسلم أصبح قلبهم حياً بذلك فما تلبث المعاصي والشهوات تُعرض لهذا القلب الحي حتي يردها لكمال حياته ، وهذه مجازاه من الله - تباك وتعالي- لهؤلاء علي طاعتهم واستجابتهم لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام ، فالأعمال تؤثر في القلب ولا بد