12-09-2010, 01:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الجزائر (ا ف ب) - دعا المشاركون في مؤتمر دولي لدعم المعتقلين الفلسطينيين في الجزائر الثلاثاء الى تشكيل شبكة دولية للتضامن مع المعتقلين في السجون الاسرائيلية.
وناقش المشاركون في المؤتمر الذي اختتم مساء الثلاثاء وشارك فيه مطران القدس السابق لطائفة الروم الكاثوليك هيلاريون كبوجي وزوجة القيادي المعتقل في حركة فتح مروان البرغوثي، اوضاع نحو ثمانية الاف معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية.
وفي البيان الختامي الذي سمي "اعلان الجزائر" دعيت المنظمات العربية والاقليمية والدولية الرسمية والشعبية الى انشاء هيئات وصناديق ومؤسسات لمتابعة اوضاع الاسرى القانونية والانسانية والاجتماعية وعائلاتهم مع تبني مبدأ تكفل شؤون عائلات المعتقلين.
واكد البيان ان المعتقلين في سجون الاحتلال هم "رمز لمقاومة الامة". وان الدفاع عن حقوقهم وحقوق عائلاتهم هو من "الواجبات الملحة".
ودعا البيان الدول التي تقيم علاقات مع اسرائيل والحريصة على ضمان حقوق الانسان الى "مراجعة مواقفها" التي تتعارض مع قيم حقوق الانسان والقانون والمبادىء الانسانية.
ومن بين المتحدثين شدد عبد العزيز بلخادم رئيس جبهة التحرير الوطني الجزائري التي نظمت المؤتمر على مدى يومين، على ان المؤتمر يذكر "بان الامم المتحدة عاجزة عن معالجة هذه المشكلة وتطبيق شرعة حقوق الانسان".
وابدى اسفه بسبب "التناقض" الذي يكتنف الهيئات الدولية التي تتبع سياسة "الكيل بمكيالين" حين يتصل الامر بالقضية الفلسطينية.
ودعا بلخادم المجتمع الدولي ووسائل الاعلام الى التنديد بظروف اعتقال الفلسطينيين والسعي للافراج عنهم.
ويقدر عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية باكثر من سبعة الاف تقل اعمار 270 منهم عن 18 عاما، بحسب المكتب المركزي الفلسطيني للاحصاءات.
واثار المطران كبوجي (83 عاما) عاصفة من التصفيق حين تحدث عن "القضية (الفلسطينية) المقدسة" و"الشعب المسحوق والمسجون" الذي "تنتهك كرامته".
واضاف المطران الذي اعتقل وسجن ثم طرده الاسرائيليون العام 1974 لنقله في سيارته اسلحة الى منظمة التحرير الفلسطينية "لن نتراجع، لن نستسلم".
ادارة سكيورتي العرب
الجزائر (ا ف ب) - دعا المشاركون في مؤتمر دولي لدعم المعتقلين الفلسطينيين في الجزائر الثلاثاء الى تشكيل شبكة دولية للتضامن مع المعتقلين في السجون الاسرائيلية.
وناقش المشاركون في المؤتمر الذي اختتم مساء الثلاثاء وشارك فيه مطران القدس السابق لطائفة الروم الكاثوليك هيلاريون كبوجي وزوجة القيادي المعتقل في حركة فتح مروان البرغوثي، اوضاع نحو ثمانية الاف معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية.
وفي البيان الختامي الذي سمي "اعلان الجزائر" دعيت المنظمات العربية والاقليمية والدولية الرسمية والشعبية الى انشاء هيئات وصناديق ومؤسسات لمتابعة اوضاع الاسرى القانونية والانسانية والاجتماعية وعائلاتهم مع تبني مبدأ تكفل شؤون عائلات المعتقلين.
واكد البيان ان المعتقلين في سجون الاحتلال هم "رمز لمقاومة الامة". وان الدفاع عن حقوقهم وحقوق عائلاتهم هو من "الواجبات الملحة".
ودعا البيان الدول التي تقيم علاقات مع اسرائيل والحريصة على ضمان حقوق الانسان الى "مراجعة مواقفها" التي تتعارض مع قيم حقوق الانسان والقانون والمبادىء الانسانية.
ومن بين المتحدثين شدد عبد العزيز بلخادم رئيس جبهة التحرير الوطني الجزائري التي نظمت المؤتمر على مدى يومين، على ان المؤتمر يذكر "بان الامم المتحدة عاجزة عن معالجة هذه المشكلة وتطبيق شرعة حقوق الانسان".
وابدى اسفه بسبب "التناقض" الذي يكتنف الهيئات الدولية التي تتبع سياسة "الكيل بمكيالين" حين يتصل الامر بالقضية الفلسطينية.
ودعا بلخادم المجتمع الدولي ووسائل الاعلام الى التنديد بظروف اعتقال الفلسطينيين والسعي للافراج عنهم.
ويقدر عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية باكثر من سبعة الاف تقل اعمار 270 منهم عن 18 عاما، بحسب المكتب المركزي الفلسطيني للاحصاءات.
واثار المطران كبوجي (83 عاما) عاصفة من التصفيق حين تحدث عن "القضية (الفلسطينية) المقدسة" و"الشعب المسحوق والمسجون" الذي "تنتهك كرامته".
واضاف المطران الذي اعتقل وسجن ثم طرده الاسرائيليون العام 1974 لنقله في سيارته اسلحة الى منظمة التحرير الفلسطينية "لن نتراجع، لن نستسلم".
ادارة سكيورتي العرب