سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية

نسخة كاملة: اخبار مصر يوم السبت 30/6/2012 - egypt news 30-6-2012
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية.
اخبار مصر يوم السبت 30/6/2012 - egypt news 30-6-2012


هذه اهم اخبار مصر واخبار الثورة المصرية 25 يناير واخبار الحكومة المصرية واخبار مرشحين الرئاسة واخبار اللجنة التاسيسية للدستور واخبار مصر اليوم واخبار مصر الان واخبار مصر لحظة بلحظة واخبار مجلس الشعب واخبار الصحف المصرية اليوم السبت 30-6-2012 :

قال نادر بكار، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور السلفى فى مصر، إن "الحزب يقبل بتعيين مسيحى وامرأة فى الفريق الرئاسى المعاون لرئيس مصر المنتخب الدكتور محمد مرسى، لكن تعيين نواب له مسيحيين أو امرأة لم نتحدث عنه".

وأضاف بكار فى تصريحات خاصة مع «الشرق الأوسط»: «الحزب اتفق من قبل مع حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين) أن يكون للرئيس مستشار امرأة ومسيحى، وكنا نتحدث وقتها عن خمسة أشخاص للفريق الرئاسى بينهم امرأة ومسيحى".

ونفى بكار أن يكون حزب النور طرح مسألة تولى مسيحى أو امرأة لمنصب نائب الرئيس، ووصف ما يتردد بأن حزب النور يرفض تولى مسيحى أو امرأة كنائب للرئيس بأنه مجرد تكهنات.

وحول ما لو تم طرح اسم مسيحى وامرأة كنواب للرئيس، وماذا سيكون موقف الحزب وقتها من الفريق الرئاسى، قال بكار «عندما يطرح الموضوع سوف يناقش الحزب ذلك فى وقته المناسب».

وجددت تصريحات سامح الصاوى، المتحدث الرسمى المؤقت للدكتور محمد مرسى رئيس مصر المنتخب، الإشارة إلى أنه سيتم تعيين مسيحى وامرأة نائبا للرئيس، لأول مرة فى تاريخ مصر.

تأكيدات الدكتور مرسى دعت أحد قيادات حزب النور (السلفى) لأن يصرح بالأمس بأن الحزب يرفض تعيين رئيس مصر لنائب مسيحى أو امرأة، وأن هذا هو الموقف الشرعى الذى يتبناه الحزب ولا يمكن التنازل عنه، من أجل مواءمات سياسية، واستطرد قائلا: "عندما تعين أمريكا نائبا مسلما للرئيس الأمريكى بارك أوباما نتحدث نحن عن تعيين نائب مسيحى». وأضاف القيادى بحزب النور (السلفى) أنه فى حال تعيين الدكتور مرسى نائبين له امرأة ومسيحيا سيدرس حزب النور الانسحاب من المشاركة فى الفريق الرئاسى.

لكن نادر بكار قال: «مسألة الفريق الرئاسى لم تحسم بعد بالنسبة لحزب النور، واللقاءات والمشاورات متواصلة مع الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى بشأن الفريق المعاون له».

وتصدر حزب النور السلفى المشهد السياسى فى مصر عقب إعلانه رسميا بعد ثورة 25 يناير (كانون الثانى) التى أطاحت بنظام مبارك بعد 30 عاما من التضييق على الإسلاميين، وحل ثانيا بعد حزب «الإخوان» (الحرية والعدالة) فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى (الغرفتين الأولى والثانية من البرلمان)، وأعلن مساندته للدكتور مرسى فى جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة التى جرت يومى 16، 17 يونيو (حزيران) الحالى ضد الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر.

وعن لقاءات تمت بين حزب النور والدكتور مرسى بشأن الفريق الرئاسى، قال بكار، الذى يشغل منصب عضو الهيئة العليا لحزب النور "لم تحدث لقاءات بل مجرد مشاورات"، لكنه نفى أن يكون الحزب قد طرح أسماء لتكون فى منصب نائب لمرسى. وعن الوزارات التى يرغب حزب النور فى توليها فى الحكومة الجديدة، لم يحدد بكار أسماء وزارت بعينها، لكنه قال «تولى الوزارات مجرد مشاورات فقط».

وكان المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى قد طرح فى برنامجه الانتخابى تولى قبطى لمنصب نائب الرئيس، وقد أثار ذلك جدلا بين الإسلاميين، لأن من يتقلد نائب رئيس الدولة يقوم بمهام الرئيس حال عدم وجوده، ويستكمل فترته الرئاسية فى حال وفاة الرئيس، وبالتالى لا يصلح المسيحى لهذا المنصب لما لرئيس الدولة من مهام دينية، ومصر دولة تدين بالإسلام.

وتهربت قيادات سلفية وقتها من التعليق على مسألة النائب المسيحى، قائلة «أن يكون نائب رئيس الدولة مسيحى الديانة أمر يحتاج للدراسة»، نافية قبولها المطلق أو رفضها المطلق للقضية برمتها، مؤكدة أن هذا الطرح لم تتطرق إليه مخيلتها من قبل. وحملت القيادات السلفية الأزهر الشريف المسئولية بشأن البت فى توافق هذا المقترح مع الشريعة الإسلامية من عدمه.

ويحتفظ مسيحيو مصر بمزيد من القلق إزاء تولى الدكتور مرسى الرئاسة، ولا تعنيهم التلميحات المستمرة حول تعيين نائب مسيحى ضمن مؤسسة الرئاسة بقدر الابتعاد عن التفكير فى عودة أحداث العنف التى سيطرت على المشهد المصرى فى بداية التسعينات وخلال الأيام الأخيرة لنظام الرئيس السابق حسنى مبارك.

وتصاعدت مخاوف الانعزال والتهميش عند المسيحيين بعد أن وصل أحد أبناء تيار الإسلام السياسى للحكم بعد صراع طويل مع الأنظمة المتعاقبة، خاصة مع انتشار شائعات هجرة المسيحيين من مصر، كجزء من الارتباك والقلق الذى تشهده المرحلة الانتقالية التى من المقرر أن تنتهى غدا (السبت) بعد تسليم المجلس العسكرى الحاكم السلطة للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى.



أعرب مايكل بلومبرج، عمدة نيويورك، عن معارضته لتصريحات الرئيس المصرى الجديد محمد مرسى، بشان الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المدان فى جرائم إرهابية.

وكان مرسى قد تعهد خلال خطبته بميدان التحرير الجمعة بالعمل على إطلاق سراح الشيخ الضرير المعتقل لدى الولايات المتحدة بتهمة التخطيط لنسف معالم بنيويورك.

ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن بلومبرج قوله إنه يعارض أى محاولات لتقويض الحكم الصادر بحق عبد الرحمن بالسجن مدى الحياة. وقال إن الحكم جاء عادلا ضد رجل حاول قتل الكثيرين.



تقيم القوات المسلحة اليوم احتفالا عالميا بتسليم السلطة للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى، وذلك بحضور المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى القائد العام للقوات المسلحة والفريق سامى عنان بمنطقة "الهايكستب".

ويشمل الاحتفال عرضا عسكريا تشارك فيه عدد من أفرع القوات المسلحة ويتفقدهم الرئيس من خلال عربة مكشوفة، ثم يتم عرض فيلم تسجيلى مطول عن الدور الذى قامت به القوات المسلحة على مدار عام ونصف العام بداية من حماية ثورة الشعب فى الخامس والعشرين من يناير 2011، حتى تأمين العملية الديمقراطية التى بدأت بالاستفتاء على التعديلات الدستورية، ثم الانتخابات البرلمانية وتأمينها الكامل من رجال القوات المسلحة على مدار 3 مراحل مختلفة فى كل محافظات الجمهورية، حتى انتخابات الرئاسة.

وسوف تنتهى المراسم الخاصة باحتفالية تسليم السلطة، من خلال لقاء يجمع بين الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكبار القادة والضباط وعدد من كبار مسئولى الدولة وشيخ الأزهر ومسئولى الكنيسة، لتناول العشاء فى إحدى الدور الخاصة بالقوات المسلحة، بحضور ممثلين لوسائل الإعلام المحلية والعالمية.



شهد الطريق الدولى الساحلى فجر اليوم السبت، بدائرة مركز كفر الدوار حادث تصادم مروريا مروعا، أسفر عن وفاة 5 أشخاص من بينهم عروسان بزى الزفاف، فلم يتخيل أهل العروسين يوما من الأيام أن موكب الفرح الخاص بهما سوف يتحول إلى مأتم، وأن طريقهما إلى منصة الزفاف سيكون طريق الموت، وأن نهايتهما هما وبعض أصدقائهما الذين قدموا من الإسكندرية لمشاركتهما فرحتهما سوف تكون أعلى كوبرى عوايد ضيف.

المشهد مؤلم والحادث مؤسف، العروس تدعى سهير فتاة تبلغ من العمر 20 عاما، وتقيم بقرية خالد حلمى التابعة لمدينة رشيد، والعريس "أحمد" لم يتجاوز الـ24 من عمره من أبناء مدينة الإسكندرية، ماتا بزى الزفاف والضحايا من الأصدقاء والأقارب.

خيم الحزن على أهالى قرية العروس وكذالك اتشحت منطقة العجمى بالسواد بعد إعلان خبر وفاة أحمد، بينما أصيب 14 شخصا آخرون من أهالى وأصدقاء العروسين، بجروح وكدمات متفرقة بالجسم، واشتباه ما بعد الارتجاج تم نقل الجثث لمشرحة مستشفى كفر الدوار العام والمصابين لذات المستشفى ما عدا "أحمد ماهر سعد حامد" 45 سنة موظف ومقيم بندر دمنهور للمستشفى الرئيسى الجامعى بالإسكندرية لتلقى العلاج اللازم وتحرر محضر بالواقعة.

كان اللواء ممدوح حسن مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من اللواء محمد الخليصى مدير المباحث الجنائية بالبحيرة بحادث تصادم ومتوفيين ومصابين بالطريق الدولى الساحلى أعلى كوبرى عوايد ضيف دائرة مركز شرطة كفر الدوار.

بالانتقال والفحص تبين حدوث تصادم بين كل من "السيارة رقم 3728 س ص ب "ملاكى" قيادة "صلاح محمد سعد مكى" 21 سائق ومقيم عزبة خالد مرعى مركز رشيد، السيارة رقم 9256 س ط م "أجرة" قيادة "حسين حسنى السيد عبدالمطلب" 27 سنة، سائق ومقيم الورديان الإسكندرية، السيارة رقم 5567 ملاكى غربية قيادة "أحمد نبيل الوكيل" 35 سنة سائق ومقيم بندر دمنهور.

أثناء سير السيارة الأولى بالطريق المشار إليه وبمكان الحادث اختلت عجلة القيادة بيد قائدها، مما أدى إلى انحرافها وتخطيها للاتجاه المقابل فاصطدمت بالسيارتين الثانية والثالثة أسفر الحادث عن وفاة عدد (4) من مستقلى السيارتين الأولى والثانية وهم كل من "أحمد مجدى أحمد القط" 24 سنة، سائق ومقيم البطاش الإسكندرية، سهير محمد سعد "20 سنة ومقيمه عزبة خالد مرعى مركز رشيد، زكى عبدالخالق إبراهيم " 54 سنة موظف ومقيم الرأس السوداء – المنتزه الإسكندرية، فريال صون فريال " 60 سنة ربه منزل ومقيم العصافره – المنتزه الإسكندرية، بيتر " 12 سنة وكذا إصابة قائدى السيارات الثلاثة بالإضافة إلى عدد (12) من مستقليهم بسحجات وكدمات وجروح متفرقة بالجسم واشتباه ما بعد الارتجاج.

تم نقل الجثث لمشرحة مستشفى كفر الدوار العام والمصابين لذات المستشفى ما عدا "أحمد ماهر سعد حامد" 45 سنة، موظف ومقيم بندر دمنهور للمستشفى الرئيسى الجامعى بالإسكندرية لتلقى العلاج اللازم بسؤال قائدى السيارات والمصابين قرروا بمضمون ما تقدم.

تحرر عن ذلك المحضر رقم 14382/2012 جنح المركز، وبالعرض على النيابة العامة قررت التصريح بدفن الجثث بمعرفه أهليتهم.



المعنى المباشر لفوز الدكتور محمد مرسى برئاسة جمهورية مصر العربية أن جزءا من الثورة تمكن من بلوغ تلك المسافة بين الميدان والقصر وأن هؤلاء الذين ظلوا فى مقاعد المعارضة سنين طويلة آن لهم الأوان للمرة الأولى أن يجلسوا على مقاعد الحكم وعلى قمة الجهاز التنفيذى للدولة وهو ما يعنى أيضا أن خريطة جديدة للحياة السياسية ستتشكل فى البلاد سيتحول فيها حلفاء وأصدقاء الأمس إلى خصوم وستختلف فيها المعادلات السياسية اختلافا جذريا عما كان عليه الحال خلال سنوات مبارك ال30 أو خلال العام ونصف التى تلت ثورة 25 يناير.

الرؤية التقليدية للمشهد تشير إلى أن القوى المدنية ستستأثر وحدها بمعارضة الرئيس الجديد باعتبار أنه ينتمى إلى التيار الإسلامى وأن دائرة حلفائه لن تخرج بعيدا عن التيار الذى ينتمى إليه لكن التدقيق فى التفاصيل قد يسفر عن صورة مغايرة عن تلك التى تقوم بالأساس على حالة الاستقطاب بين التيارات المدنية والإسلامية التى لم تغادر مصر منذ استفتاء 19 مارس فربما يجد الرئيس الجديد تيارا إسلاميا يعارضه على اعتبارات ثورية وربما يضمن حلفاء من القوى المدنية على اعتبارات المصلحة.

أول ثوابت الخريطة الجديدة أنها بلا ثوابت وهو أمر ينسحب أيضا على التصنيفات السياسية التى عرفتها مصر منذ ثورة يناير لاسيما التصنيف على أساس «فلول وثوار» فمن الناحية الواقعية لم يعد لأنصار النظام السابق موطئ قدم فى الخريطة الجديدة وكذلك لم تعد لدى أغلبهم رغبة لتقديم أنفسهم فى المشهد السياسى باعتبارهم أنصارا للنظام السابق بعد الخسائر المتتالية التى لحقت بهم سواء فى الانتخابات البرلمانية السابقة أو فى الانتخابات الرئاسية لكن مع ذلك فإن من حقهم الاستفادة بالـ12 مليون و347380 صوتا التى حصل عليها الفريق شفيق ممثل النظام السابق فى الانتخابات الرئاسية وهى نسبة ليست هينة وتقترب من الـ%48 من إجمالى أصوات الناخبين.

الطريق المباشر للاستفادة من هذه الأصوات يتفق مع قاعدة «السياسة بدون إقصاء» التى أرستها الثورة المصرية ورسختها المحكمة الدستورية بعد الحكم ببطلان قانون العزل السياسى ومن ثم فإن الفريق شفيق نفسه هو الأجدر على فتح الطريق للفلول فى حالة إذا صحت الأنباء عن تأسيسه لحزب سياسى بعد عودته من الخارج وأغلب الظن أن الرجل سيذهب بالحزب لأن يكون جزءا من المعارضة المدنية بدلا من كونه إطارا سياسيا للفلول لأن التجربة أثبتت أن الارتباط بالنظام السابق يضر بأى كيان سياسى.

ووفقا للمعطيات الحالية فإن تصنيف القوى السياسية على أساس «مدنية أو إسلامية» هو الذى سيصمد خلال الفترة الحالية لكن السؤال الأهم هو من سيقود المعارضة المدنية ضد الرئيس محمد مرسى؟.. تجربة العام ونصف الماضية أثبتت أن حزب الوفد هوأكثر القوى المدنية قدرة على اقتناص المكاسب الانتخابية لأسباب تتعلق بالخبرات التنظيمية والإمكانات المادية والدليل أن الحزب حصل منفردا فى الانتخابات البرلمانية على نحو 40 مقعدا مكنته لأن يكون القوة الثالثة فى البرلمان بعد «الحرية والعدالة» و«النور» لكن المدهش حقا أن المكاسب الانتخابية التى يحصدها الحزب لا يقابلها شعبية حقيقية فى الشارع وفى الغالب فإن الحزب سيسلك نفس الطريق الذى اتخذه منذ الثورة وحتى الآن والذى قام على عدم الانضمام إلى تحالفات سياسية والقبول بتمثيل لائق فى الحكومة مع لهجة معارضة «مهذبة» بالإضافة إلى الاعتماد على شخصيات تحظى بتواجد شعبى فى مواسم الانتخابات تضمن للحزب تواجدا مؤثرا فى البرلمان.

تحالف أحزاب الكتلة المصرية كان الوجه الآخر للمعارضة المدنية فى البرلمان «المنحل» وتشير التحركات الأخيرة إلى أن هذا التحالف الذى كان يضم أحزاب «التجمع والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والمصريين الأحرار» لن يبقى كما هو فمن ناحية بدأ الدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى فى تدشين تحالف جديد يحمل اسم «التيار الثالث» وتتلخص الرؤية السياسية التى يقوم عليها هذا التيار فيما ورد فى بيانه التأسيسى الذى نص فيه على: «إن الوقت قد حان لكى يخرج المجتمع المصرى من حالة الاستقطاب، التى دفع إليها دفعا بين خيار الإسلام السياسى، وبين الرجوع للنظام القديم، وأن يكون أمامه خيار ثالث يتمثل فى تيار سياسى اجتماعى قوى».. إذن فإن هذا التيار قام بالأساس لمعارضة القوى الإسلامية من ناحية والسلطة العسكرية من ناحية أخرى.

الخليط الذى ضمه مؤتمر تدشين التيار الثالث يشير إلى أن الهدف منه هو إعادة تشكيل تجربة «الكتلة المصرية» على أسس أكثر ولاءً للثورة حيث ضم كلا من عمرو حمزاوى النائب السابق بمجلس الشعب المنحل، والروائى بهاء طاهر، والناشطة السياسية كريمة الحفناوى، والكاتب يوسف القعيد، والدكتور محمد أبوالغار، والدكتور عبدالجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور حسام عيسى العضو المؤسس بحزب «الدستور» تحت التأسيس، والفنانة تيسير فهمى، وبسمة، والناشط السياسى جورج اسحاق، والمنتج محمد العدل إضافة إلى ممثلين عن حملة مرشحى الرئاسة السابقين لـ عمرو موسى، وحمدين صباحى، وخالد على فى حين لم يضم ممثلين عن أحزاب التجمع والمصريين الأحرار الحلفاء السابقين فى تحالف الكتلة المصرية وربما يرجع السبب إلى مساندة كلا الحزبين للفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية وهو أمر قد يضر بمصداقية التحالف الجديد. أما التحالف الديمقراطى بزعامة حزب الحرية والعدالة الذى حصد أكثرية مقاعد البرلمان فى الانتخابات الأخيرة فإنه قطعا لن يظل على حاله نظرا لأن مياها كثيرة قد جرت فى النهر خلال الفترة من سبتمبر 2011 حتى الآن حيث إن هذا التحالف كان يقوم بالأساس على وجود حزب الحرية والعدالة وبصحبته مجموعة من الأحزاب المدنية على رأسهم حزب الكرامة ومن الناحية العملية فإن آثار الانتخابات الرئاسية والموقف الذى اتخذه حمدين صباحى مؤسس حزب الكرامة لا يمكن أن يترتب عليه أى نوع من أنواع التحالفات بين الإخوان والكرامة نظرا لأن الأخير قد حدد موقعه فى صفوف المعارضة الجذرية للإخوان الذى نعتهم بـ«الاستبداد الدينى».

موقع حمدين صباحى فى الخريطة الجديدة للنظام السياسى وتجهيزه للنتخابات الرئاسية القادمة لا ينفصل كثيرا عن موقع عبدالمنعم أبوالفتوح فكلاهما كان مرشحا سابقا لرئاسة الجمهورية وحصل على بضعة ملايين من الأصوات ومن المتوقع أن يلعبا دورا هاما للغاية خلال الفترة القادمة وإذا كان حمدين لديه حزب بالفعل فإن الأنباء تشير إلى أن أبوالفتوح يجرى الآن مشاورات مكثفة لتأسيس حزب سياسى جديد أو لكى يكون مرجعية لحزب التيار المصرى لكن يبدو أن الخيار الأخير ليس مفضلا لدى الرجل على الرغم من أن هذا الحزب يكاد يكون بالكامل جزءا من حملة أبوالفتوح الرئاسية إلا أن ارتباط أبوالفتوح بحزب معروف عنه أنه أنشأه مجموعة من المنشقين عن الإخوان قد يعيد الرجل خطوات إلى الوراء بعد أن تجاوزها بنتيجة الانتخابات الرئاسية.

بالنسبة للتيار الليبرالى فربما يسعى الوفد إلى جوار العدل لتقوية هذا التيار وربما نلمح فى الصورة عمرو موسى على أساس أنه الرهان الجديد لـ«الليبراليين». فيما جمع حزبا التجمع والناصرى قوتهما لمواجهة الأحزاب المحسوبة على التيار الدينى، الحرية والعدالة والنور والأصالة.

أين البرادعى إذن؟.. كل الأمور مهيأة لأن يكون البرادعى قائدا بالفعل للمعارضة فى الولاية الأولى للرئيس مرسى تماما كما كان الحال فى العام الأخير من حكم مبارك فمن زاوية فإن الرجل خرج من دائرة الترشيحات لتولى منصب رئيس الوزراء وحزب الدستور الذى شرع فى تأسيسه يحظى بحالة من الزخم الشعبى وهناك من ينظر إليه بأنه الحزب الذى سيعبر الثورة المصرية مثلما كان حزب الوفد معبرا عن ثورة 1919 لاسيما أن الصواب كان حليفا لرؤى الرجل منذ الثورة وحتى الآن بالإضافة إلى أن «السلوك التطهرى» الذى اتبعه الرجل طوال الخط أظهره أمام الجماهير بأنه لا يطمع فى منصب ولا يريد شيئا سوى صالح البلاد لكن لا يمكن أن يتصور أحد أن يجد هذا الحزب فرصة للنجاح إذا تعامل معه البرادعى بطريقة «السياسى السائح» التى يتسم بها أداؤه منذ عودته من العمل فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

فى المقابل فإن قائمة الحلفاء «المحتملين» لمحمد مرسى تضم مجموعة من الحركات والأحزاب أغلبها ينتمى للتيار الإسلامى ويأتى على رأسها حزب النور «السلفى» وحزب البناء والتنمية لكن الخلاف بين الطرفين وارد جدا فى حالة عدم حصول النور على حصص مناسبة فى التشكيل الوزارى القادم وكذلك فإن حركة شباب 6 إبريل تعد من أبرز الداعمين لمرسى خلال الفترة الحالية والخلاف هنا وارد على أساس ثورى وربما تتفرق السبل بينهما بعد أن يحلف الرئيس الجديد اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا وقتها ستعتبر الحركات الثورية المدنية أن الرئيس الجديد استخدمهم مثل الوردة التى يزين بها عروة الجاكت أثناء جولة الإعادة ثم ألقى بها فى سلة المهملات فور فوزه.

الفارق بين التحول الذى قد يطرأ على موقف 6 إبريل والنور من مرسى أن 6 إبريل ستتحول من التحالف مع الرئيس إلى المعارضة الجذرية أما النور فإنه سينسحب إلى المناطق الرمادية أو بالأحرى سيقف فى المنتصف بين معارضة الرئيس والتحالف معه وهو الموقف الذى يتخذه حزب الوسط ولن يحيد عنه إلا قليلا طوال الفترة الأولى للرئيس الجديد.




استنكر النائب الكويتى السابق وعضو الحركة الدستورية الإسلامية (حدس)، مبارك الدويلة، بشدة، أى إساءة توجه من دول الخليج العربى ضد مصر ورمزها الرئيس المصرى المنتخب الدكتور محمد مرسى.

وقال الدويلة، فى تصريحات لصحيفة "الأنباء" الكويتية، تعليقاً على ما نسب لرئيس شرطة دبى الفريق ضاحى الخلفان من تصريحات، "إننا نستنكر، وبشدة، كل عبارات الإساءة التى صدرت من أطراف هنا وهناك لأم الدنيا مصر عن طريق الإساءة لرمزها ورئيسها الدكتور محمد مرسى"، مشدداً على أن مصر هى مركز القوة فى العالمين العربى والإسلامى، واستقرارها وقوتها من استقرار وقوة الأمتين العربية والإسلامية.

وأعرب الدويلة عن أن أمله أن تعيد دول الخليج خاصة النظر فى موقفها القديم من جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وأن تتعامل مع الواقع الجديد الذى فرضته الأحداث، وقال، "يكفى أن أمريكا تبحث فى توطيد العلاقة مع الإخوان المسلمين وفتح صفحة جديدة معهم، ومن باب أولى أن تبادر إلى ذلك دول الخليج".

وأضاف "أن الإخوان المسلمين حاولوا، ومنذ اليوم الأول لبدايات الثورة المصرية، التقرب إلى دول الخليج، وطلب مقابلة المسئولين فيها، وبذلوا الجهد الجهيد لتوطيد هذه العلاقة، إلا أن النفسية العدائية القديمة التى شكلها النظام المصرى البائد حالت دون ذلك.

وأشار إلى أنه حتى الآن لم يطرح فكرة تشكيل وفد من إخوان الكويت لتوجيه التهنئة للرئيس مرسى، قائلا، إنه شخصيا لا يرى حرجاً فى ذلك، بل يراه مناسباً جداً.




وانتظرونا طوال اليوم مع اخبار مصر لحظة بلحظة


ادارة سكيورتي العرب




روابط المرجعيات