سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية

نسخة كاملة: اخبار سوريا يوم الجمعة 29/6/2012 - syria news 29-6-2012
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية.
اخبار سوريا يوم الجمعة 29/6/2012 - syria news 29-6-2012


هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار المقاومة السورية واخبار الثورة السورية المجيدة واخبار الثورة السورية لحظة بلحظة واخبار الصحف السورية واخبار موقع سيريانيوز واخبار المواقع السورية واخبار الجيش السورى الحر اليوم الجمعة 29-6-2012 :

قال الرئيس بشار الاسد في مقابلة مع التلفزيون الايراني أُذيعت يوم الخميس ان من واجب حكومته "القضاء على الارهابيين" لحماية شعبها واستبعد أي حل للازمة يفرض من خارج البلاد.

واوضح الاسد انه "من مسؤولية الحكومة السورية حماية جميع مواطنينا. علينا مسؤولية للقضاء على الارهابيين" في أي موقع في البلاد"

واضاف "عندما تقضي على ارهابي فان من المحتمل انك تنقذ ارواح العشرات او المئات او حتى الالاف."

وتابع الاسد "لن نقبل اي نموذج غير سوري وغير وطني..سواء جاء من دول كبرى أو دول صديقة. لا أحد يعرف كيف تحل مشاكل سوريا مثلما نعرف نحن."

واضاف انه لا يعتقد ان الازمة سيترتب عليها عمل عسكري في سوريا مضيفا ان ما حدث في ليبيا"ليس حلا يستنسخ لأنه أخذ ليبيا من وضع إلي وضع أكثر سوءا بكثير. كلنا نرى الان كيف ان الشعب الليبي يدفع الثمن."

وحول التقارير التي تقول بأن قوات ايرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني يساعدون في توجيه عمليات الجيش السوري ، قال "هذه مزحة نسمعها مرات كثيرة من أجل اظهار أن صدعا نشأ داخل الجيش وانه لذلك فلا يوجد جيش."

واوضح " "اننا في نفس الجبهة واسم هذه الجبهة ان تكون مستقلا وان تتخذ القرارات الوطنية".



قال وزير الإعلام، عمران الزعبي، إن "الدفاعات الجوية السورية أسقطت الطائرة التركية قبل أيام ربما لاعتقادها بأنها مقاتلة إسرائيلية".

وأوضح الزعبي، في مقابلة مع قناة "هابر" التركية حول موضوع إسقاط الطائرة، نقلتها وكالة الأنباء الأميركية (CNN) "كما تعرفون فإن هناك دولة في المنطقة تدعى إسرائيل، وكما تعرفون فإن طائرات هذه الدولة الصهيونية مشابهة للغاية (للطائرات التركية) وهي تأتي من نفس المصانع الأمريكية، وربما اعتقدت سوريا أن الطائرة هي في الواقع إسرائيلية".

وكان ناطق عسكري سوري، قال إن هدفا جويا منخفضا جدا وبسرعة عالية اخترق، صباح الجمعة، مجالنا الجوي فوق مياهنا الإقليمية فتصدت له وسائط دفاعنا الجوي بالمدفعية المضادة للطيران، وأضاف أنه تبين لاحقا أن الهدف الجوي كان طائرة عسكرية تركية، وذلك بعدما كانت هيئة الأركان العامة في الجيش التركي أعلنت, الجمعة, فقدان طائرة حربية على الحدود مع سورية.

من جانبه، اتهم رئيس الوزراء التركي سوريا إسقاطها الطائرة التركية عمدا، قائلا إن رد فعل بلاده المتعقل إزاء إسقاط طائرة استطلاع عسكرية تركية يجب ألا يساء فهمه على أنه ضعف، مبينا "لن نتسامح مع أي مخاطر أمنية تشكلها سورية على حدودنا معها، وسنستمر في إعلام الرأي العام التركي والعالمي أن سورية أقدمت على إسقاط الطائرة عمدا".

وتشهد العلاقات بين تركيا وسورية توترا بسبب الأحداث التي تشهدها الأخيرة, حيث فرضت تركيا عقوبات على سورية وردت الأخيرة بالمثل، وقامت تركيا بقطع علاقاتها مع سورية, ودعت الرئيس بشار الأسد للرحيل، بسبب ما أسمته ممارسة السلطات السورية أعمال " القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد, في حين اتهمت سورية تركيا بأنها ترعى مسلحين يهاجمون الأراضي السورية انطلاقا من الحدود، الأمر الذي نفته تركيا مرارا.

وتستضيف تركيا عدد من المعارضين السوريين بالإضافة إلى قيادات من "الجيش الحر", كما عقدت المعارضة فيها عدد من المؤتمرات في اسطنبول وانطاليا, بالإضافة إلى استضافتها اجتماع لمجموعة "أصدقاء سورية".

يشار إلى أن طائرة "إف-4" فانتوم هي طائرة عسكرية من إنتاج شركة طائرات ماكدونيل لصناعة الطائرات ذات مقعدين، ومحركين، طويلة المدى، وتعمل في جميع الظروف الجوية، طورت في الأساس لصالح قوات البحرية الأمريكية فأصبحت أساس جناح الطيران في البحرية الأمريكية وقوات مشاة البحرية الأمريكية بالإضافة إلى القوات الجوية الأمريكية.

و كانت الطائرة الرئيسية لكل منهم أبان حرب فيتنام، أول طيران لها كان في عام 1960، وكانت العنصر الأساسي في القوة الجوية الأمريكية للعقدين 1970 و1980، ثم استبدلت بطائرات أحدث من إف 15 وإف 16، كما كان للطائرة إف 4 دور هام في حرب الخليج الأولى بالإضافة لدورها في الصراع العربي الإسرائيلي على جانب إسرائيل، بينما كان لإيران فيلق كامل خدم في حرب الخليج الأولى.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 15 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.



قال مجلس الأمن القومي التركي، يوم الخميس، إنه سيرد "بحزم" على إسقاط سوريا طائرة استطلاع تركية الأسبوع الماضي "لكن ضمن حدود القانون الدولي"، واصفا إسقاطها بالعمل "العدائي".

ونقلت وكالة (رويترز) البريطانية للأنباء عن المجلس، الذي يضم الرئيس ووزراء بارزين وقادة عسكريين، قوله، في بيان له بعد اجتماع استمر خمس ساعات، إن "تركيا ستتصرف بحزم لاستخدام جميع حقوقها في إطار القانون الدولي للرد على هذا العمل العدائي".

وبدأت تركيا، في وقت سابق من يوم الخميس، بنشر قوات وأسلحة مضادة للطيران على الحدود مع سورية, وذلك بعد أيام على إسقاط الدفاعات الجوية السورية مقاتلة تركية.

وأعلنت الحكومة التركية أن الطائرة اخترقت الأجواء السورية لفترة وجيزة وأسقطت بالأجواء الدولية ولم تكن مسلحة وستتخذ الإجراءات اللازمة للرد بعد استكمال التحقيقات وكشف ملابسات الحادث, فيما اعتبرت الخارجية السورية أن الطائرة التركية انتهكت السيادة السورية والرد السوري كان تصرفا دفاعيا سياديا, مشيرة إلى أن الأراضي والمياه والأجواء السورية مقدسة.

وأفاد التلفزيون التركي, يوم الأحد الماضي, أن السلطات التركية أرسلت مذكرة دبلوماسية لسورية بشان حادثة إسقاط الطائرة التركية في سورية.

وتأتي هذه الأحداث مع توتر العلاقات بين البلدين بسبب الأحداث التي تشهدها سورية, حيث فرضت تركيا عقوبات على سورية وردت سورية بالمثل.

كما ناقش المجتمعون استمرار الأزمة في سورية وشددوا على ضرورة وضع حد لسفك الدماء فورا والانتقال نحو الديمقراطية.

وقامت تركيا بقطع علاقاتها مع سورية, مطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد, وذلك على بسبب ما أسمته ممارسة السلطات السورية أعمال " القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد, في حين اتهمت سورية تركيا بأنها ترعى مسلحين يهاجمون الأراضي السورية انطلاقا من الحدود، الأمر الذي نفته تركيا مرارا.

وتستضيف تركيا عدد من المعارضين السوريين بالإضافة إلى قيادات من "الجيش الحر", كما عقدت المعارضة فيها عدد من المؤتمرات في اسطنبول وانطاليا, بالإضافة إلى استضافتها اجتماع لمجموعة "أصدقاء سورية".



رأت الصين، يوم الخميس، أن على "المجتمع الدولي أن يساعد جهود الوساطة التي يقوم بها المبعوث الخاص كوفي عنان، ويشجع كل الأطراف في سوريا على وقف العنف وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومقترحات عنان وكذا بدء حوار سياسي بدون شروط مسبقة أو نتائج مقررة سلفا".

وتأتي تصريحات الصين قبل انعقاد اجتماع جنيف يوم السبت المقبل بدعوة من عنان وجهها أمس إلى كل من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة بالإضافة إلى تركيا وقطر والعراق للمشاركة فيه، الذي سيبحث آليات حل الأزمة السورية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي، خلال مؤتمر صحفي دوري نقلته وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء، "لقد أيدت الصين دائما حلا سياسيا"، لافتا إلى أن "الصين ستعمل مع المجتمع الدولي لتعزيز حل سلمي ومناسب للنزاع السوري".

وكانت الصين أعربت في أكثر من مناسبة عن أنها مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي بغية الدفع باتجاه حل سلمي وعادل ومناسب للنزاع السوري في أقرب وقت ممكن.

وتعد الصين من أكثر الدول الداعمة والمؤيدة للسلطة السورية, حيث شددت مرارا على حل الأزمة السورية عن طرق الحوار السياسي, بعيدا عن أي تدخل عسكري, كما أسقطت مع روسيا بفيتو مزدوج مشروعي قرارين في مجلس الأمن الدولي, الأول يدين العنف في سورية ويهدد بإجراءت, والثاني يدعم المبادرة العربية.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا والبرازيل أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.

وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 15 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.



قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، يوم الخميس، إن "لقاء جنيف حول سورية يهدف الى خلق ظروف الانتقال إلى النظام السياسي الذي يحدده السورييون أنفسهم"، معتبرا أنه "لا يمكن فهم ضرورة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الا من خلال الحوار بين الحكومة وجميع مجموعات المعارضة".

وسبق لمبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية كوفي عنان أن اقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية في سورية تضم أنصار للسلطة وأعضاء من المعارضة.، وتحدثت تقارير عن أن اقتراح عنان سيكون احد المواضيع الأساسية للنقاش في اللقاء الدولي حول سورية الذي سيعقد السبت في جنيف.

وكتب غاتيلوف في موقع "تويتر" على الانترنت "إن هدف لقاء جنيف حول سورية يكمن في خلق ظروف الانتقال إلى النظام السياسي الذي يحدده السوريون أنفسهم".

وكان دبلوماسيون, أعلنوا,الاربعاء, أن روسيا وقوى كبرى أبلغت مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان أنها تؤيد اقتراحه بتشكيل حكومة وحدة وطنية سورية، قد تضم أعضاء من الحكومة والمعارضة و تستبعد من قد تتسبب مشاركتهم في تقويض الحكومة، الأمر الذي نفاه وزير الخارجية الروسية اليوم.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 15 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.



اتهمت وزارة الخارجية، يوم الخميس، "المجموعات الإرهابية" بأنها وراء إفشال، وللمرة الخامسة، جهود لإخراج مدنيين من بعض أحياء مدينة حمص "دون أي مبررات"، مؤكدة أن "سورية ستستمر في بذل كل جهد ممكن دفاعا عن شعبها وإنها ستتحمل مسؤولياتها كاملة في إخراج هؤلاء المدنيين الأبرياء من محنتهم".

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول في الخارجية، لم تحدده، قوله إنه "وللمرة الخامسة تفشل المجموعات الإرهابية المسلحة الجهود التي بذلها الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري والسلطات المحلية في مدينة حمص لإخراج الجرحى والمرضى والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة من مخلب العنف والدمار اللذين تمارسهما المجموعات الإرهابية المسلحة المتواجدة في بعض أحياء مدينة حمص دون أي مبررات على الإطلاق سوى إصرار هذه المجموعات على استمرار ممارسة القتل والإجرام بحق هؤلاء المواطنين الأبرياء".

وكانت الخارجية اتهمت، منذ أيام قليلة، "المجموعات الإرهابية المسلحة" بالنكوث بوعودها في إدخال المساعدات وإخراج المواطنين وذلك من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر, مشيرة إلى أن تلك المجموعات أطلقت النار على وفدي الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

فيما كان رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلينبرجر أعلن الاثنين الماضي إن اللجنة جددت جهودها لدخول مدينة حمص وأنها ما زالت تنتظر موافقة "لا لبس فيها" من الجانبين، لتعود اللجنة الدولية للصليب الأحمر الثلاثاء للإعلان أن فرق الإغاثة في طريق عودتهم إلى حمص لإخراج المدنيين المحاصرين والجرحى من المناطق التي شهدت أعمال عنف..

وأضاف المصدر أن "الحكومة السورية قد قدمت للصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري كل التسهيلات اللازمة من أجل إخلاء هؤلاء المواطنين الأبرياء وتقديم الدواء والغذاء والأمان لهم"، مشيرا إلى أنه "وبعد محاولات بذلتها هذه المنظمات طيلة أيام عدة أبلغت المجموعات المسلحة منظمة الصليب الأحمر الدولي رفضها السماح لأي إنسان مغادرة الأماكن التي تسيطر عليها".

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت، الأسبوع الماضي، إنها تستعد لإجلاء مصابين ومدنيين محاصرين من مدينة حمص، وذلك بعد تقدمها بطلب للسلطات السورية والجماعات المسلحة بوقف القتال مؤقتا، حيث وافقت السلطات رسمياً على طلبنا، وأعطتنا المجموعات المعارضة تأكيدات بأنها ستحترم الهدنة.

وقال المصدر إن "ممارسات المجموعات الإرهابية المسلحة هذه تشير إلى طبيعتها اللإنسانية ووحشيتها التي لا وجود لها وأصبح واضحا أن كل همها هو الانتقام من هؤلاء الأبرياء واتخاذهم رهائن ودروعا بشرية لممارستها القتل والإرهاب".

وأضاف المصدر "وإذ تنبه حكومة الجمهورية العربية السورية مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى هذا الواقع المأساوي لأهلنا في حمص فإنها تطالب هذه الجهات والمنظمات الإنسانية الدولية بفضح كل ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة وممارسة الضغط عليها وعلى من يدعمها وضرورة قيام الدول التي تمول وتسلح هذه المجموعات لإجبارها على وقف جرائمها إذا كان لديها الحد الأدنى من الشعور الإنساني واحترام القانون الدولي".

وأوضح المصدر أن سورية "تطالب المؤسسات الإعلامية التي تقوم بتضليل الرأي العام العربي والدولي بالتوقف عن دعم هؤلاء المسلحين وفضح جرائمهم وعدم التستر عليها"، مؤكدا أن "سورية ستستمر في بذل كل جهد ممكن دفاعا عن شعبها وإنها ستتحمل مسؤولياتها كاملة في إخراج هؤلاء المدنيين الأبرياء من محنتهم ومنع المجموعات الإرهابية المسلحة من الاستمرار في سفك الدماء السورية".

وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أعلن الاثنين، أن الحكومة السورية تعيد التأكيد على استعدادها لإخراج مواطنيها المحتجزين لدى المسلحين دون قيد أو شرط ومن أي ممر يخدم هذه المهمة النبيلة كما أنها تتوجه إلى كل الأطراف القادرة على الضغط على هؤلاء المسلحين لإلزامهم بعدم التعرض للمدنيين الأبرياء وتسهيل خروجهم من المناطق التي يتواجدون فيها.

وجاء ذلك بعد أيام من إعلان محافظة حمص بأن "جهودها لتخليص المدنيين المحتجزين في أحياء تتواجد فيها المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة حمص باءت بالفشل"، لافتة إلى أن "الموقف يهدد حياة مواطنين مدنيين أبرياء وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن".

وتتوارد أنباء عن تصاعد العنف والعمليات العسكرية في عدد من أحياء حمص، خاصة تلك التي يقول ناشطون إنها خارج سيطرة السلطات وتخضع لمسلحين معارضين، حيث تتعرض هذه الأحياء باستمرار لقصف وإطلاق نار، أسفر عن سقوط ضحايا، في وقت ناشد فيه ناشطون المجتمع الدولي العمل على إخراج مدنيين محاصرين وعالقين وسط القتال في هذه الأحياء، بحسب تقارير.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 15 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.



رأى الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، أن "الرئيس بشار الأسد لا مكان له في مستقبل سوريا وان الحكومة السورية فشلت في تحمل مسؤولية حماية شعبها"، على حد تعبيره.

كما طالب الإتحاد الأوربي على لسان مندوبته الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ماريانجيلا تسابيا، في كلمتها أمام الدورة الـ 20 لمجلس حقوق الإنسان بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، "الحكومة السورية بتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية المتفق عليها دون أي أعذار أو تأخير"، لافتة إلى أن "الاتحاد يضع المساعدات الإنسانية في سوريا على رأس أولوياته".

وكانت الأمم المتحدة اتفقت مع الحكومة السورية على خطة للاستجابة الإنسانية، عقب وصل بعثة تقييم الاحتياجات الإنسانية خلال الشهر الجاري، تهدف لتقديم المساعدات للمتضررين جراء أعمال العنف والعمليات العسكرية.

وأوضحت المندوبة الأوروبية أن "الاتحاد خصص 28 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في سوريا وفي البلدان المجاورة لها"، معتبرة أن "المجتمع الدولي يحتاج الآن وأكثر من أي وقت مضى التكاتف وراء التوصل إلى حل سياسي للازمة الراهنة".

وأعربت المندوبة عن "ضرورة تخصيص موارد إضافية إلى لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان كي تكون قادرة على تنفيذ ولايتها بنجاح وذلك في ضوء خطورة الوضع والحاجة الملحة إلى إجراء تحقيق مستقل في جميع انتهاكات القانون الدولي التي تشهدها سوريا".

وحثت المندوبة تسابيا "السلطات السورية على ضرورة التعاون التام مع اللجنة بما في ذلك منحها على الفور حق الوصول الكامل وغير المقيد إلى جميع أنحاء البلاد لاسيما وانه لا غنى عن عملها للتأكد من محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات واسعة النطاق والمنهجية لحقوق الإنسان هناك".

كما دانت تسابيا "عمليات القتل العشوائية والمتعمدة التي قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وغيرها من أشكال الجريمة الدولية"، موضحة "قناعة الاتحاد الأوروبي بضرورة محاسبة انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة والمنهجية واسعة النطاق".

وكان فريق محققو الأمم المتحدة قدموا أمس، تقريرا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قالوا فيه إن السلطات السورية ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق مثير للقلق، لافتين إلى أن لديه أيضا تقارير عن سقوط ضحايا على أيدي مجموعات معارضة مسلحة تستخدم بشكل متزايد عبوات ناسفة بدائية الصنع.

وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن "تقرير لجنة التحقيق اظهر مسؤولية القوات الموالية للحكومة السورية عن عمليات القتل المروعة في منطقة الحولة بالإضافة إلى سقوط ضحايا لعمليات القتل والتشويه وارتكاب أعمال اعتقال تعسفي وتعذيب وسوء معاملة بما في ذلك العنف الجنسي ضد الأطفال واستخدامهم كدروع بشرية".

وكان فريق المحققين قال في تقريره أنه لم يتمكن من تحديد من نفذ مذبحة الحولة التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص، إلا أن "قوات موالية للحكومة" قد تكون المسؤولة عن سقوط الكثير من الضحايا.

وشهدت منطقة الحولة بريف حمص الشهر الماضي، أحداث عنف أدت إلى مجزرة تسببت في سقوط نحو 108 أشخاص نتيجة لقصف طال البلدة، فيما تواردت أنباء عن حركة نزوح جماعي من المنطقة الحولة التي وصلها المراقبون صبيحة اليوم التالي لتدوين ما جرى فيها.

وطالب مندوبة الاتحاد الأوروبي مجلس حقوق الإنسان "بدراسة إمكانية وضع توصيات تتعلق بتبادل نتائج التقرير حول حالة المعتقلين من قبل الحكومة السورية واستعراض التدابير الممكنة لضمان عدم إفلات المتورطين في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان من العقاب".

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقد مؤخرا، عدة جلسات لبحث الأزمة السورية, حيث تبنى خلال هذه الجلسات قرارين الأول يدين مجزرة الحولة بريف حمص، مطالبا بإجراء التحقيق في ملابساتها، والثاني يدين ما اسماه "الانتهاكات الجسيمة والمنهجية" التي ارتكبتها السلطات السورية بحق المدنيين.

وتتحدث تقارير عن ارتفاع وتيرة العنف والعمليات العسكرية في عدة من ما تسبب بسقوط ضحايا مدنيين معظمهم من الأطفال والنساء.

وكان الإتحاد الأوروبي فرض قبل أيام فرض المجموعة السادسة عشر من العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على سوريا حيث طالت 6 مؤسسات وشخصا واحدا، لافتا إلى أنه يبحث المزيد من العقوبات إذا استدعت الظروف.

وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 15 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد




وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة سوريا الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب



روابط المرجعيات