06-13-2012, 09:03 PM
جماعة الاخوان المسلمين تعترف بلقائها مع امن الدولة فى انتخابات البرلمان 2005
اكدت جماعة الاخوان المسلمين فى بيان صادر لها اليوم الاربعاء 13-6-2012 تعقيبا عن تعاونها مع جهاز امن الدولة المنحل فى انتخابات البرلمان المصرى سنة 2005 انها بالفعل اجتمعت مع جهاز امن الدولة فى ذلك الوقت من اجل الحديث عن الانتخابات البرلمانية وطريقة سير العملية وايضا من اجل ان تؤكد لجهاز امن الدولة انها لن تسحب اى من مرشحيها ال 160 مرشح من الانتخابات وانها قالت لجهاز امن الدولة ان يترك مرشحيها فى الانتخابات ويكون القرار الاول والاخير للشعب المصرى فاذا اراد مرشحين الاخوان فالياخذهم.
وقال بيان الاخوان المسلمين اليوم التالى :
قالت الإخوان: إن قيادات أمن الدولة طلبت خلال هذا اللقاء أن ينسحب عدد كبير من مرشحي الإخوان، وأن يكتفي الإخوان بثلاثين مقعدًا في البرلمان، فكان الرد بأن هذا حق الشعب، بأن يأتي بالعدد الذي يريد، وأن مقاعد البرلمان لا توزع بهذا الشكل.
يتابع الإخوان: رفع قيادات أمن الدولة العدد المسموح به للإخوان إلى أربعين مقعدًا "فرفضنا أيضًا هذا العرض وقلنا أيضا فليأت الشعب بأربعين أو أكثر أو أقل، فهذا حقه، ونحن لا نتوقع أن يفوز الـ160مرشحًا من الإخوان ولن ينسحب منهم أحد، وسمعنا تهديدات ضمنية ولم نتأثر بها".
وذلك بحسب البيان: تمت الانتخابات في المرحلة الأولى وكانت نزيهة، ونجح عدد كبير نسبيًا من المرشحين فيها، وبدأت المرحلة الثانية ونجح أيضًا عدد من مرشحي الإخوان"، ومع جولة الإعادة وخلال المرحلة الثالثة بجولتيها، بدأ استخدام العنف الذي راح ضحيته أحد عشر شهيدًا وعدد كبير من المصابين، والتزوير ومنع الآلاف من الوصول للجان الانتخابية والإدلاء بأصواتهم".
يتابع بيان الإخوان، ظهرت النتائج النهائية وفاز 88 مرشحًا من الإخوان المسلمين بمقاعد في المجلس التشريعي. وصرح الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، وقتها لإحدى الصحف الأمريكية بأن التزوير حال دون وصول 40 مرشحًا آخرين من الإخوان إلى البرلمان.
وتتساءل جماعة الإخوان المسلمين في نهاية بيانها مؤكدة عدم وجود اتفاق مع جهاز أمن الدولة المنحل. هذه هي قصة انتخابات سنة 2005م، ولو كان هناك اتفاق فلماذا تم التزوير والقتل والبلطجة وإسقاط المرشحين بالباطل؟
وياتى هذا البيان بعد ان ظهرت قيادات فى جماعة الاخوان ونفت صحة تعاون الاخوان مع جهاز امن الدولة المنحل فى انتخابات البرلمان عام 2005 ولكن سرعان ما ظهرت وثائق من امن الدولة تدل على ان حدث بالفعل هذا الاجتماع الامر الذى ادى الى قيام جماعة الاخوان بالتراجع عن كلامها لتخرج لنا بهذا البيان.
ادارة سكيورتي العرب
اكدت جماعة الاخوان المسلمين فى بيان صادر لها اليوم الاربعاء 13-6-2012 تعقيبا عن تعاونها مع جهاز امن الدولة المنحل فى انتخابات البرلمان المصرى سنة 2005 انها بالفعل اجتمعت مع جهاز امن الدولة فى ذلك الوقت من اجل الحديث عن الانتخابات البرلمانية وطريقة سير العملية وايضا من اجل ان تؤكد لجهاز امن الدولة انها لن تسحب اى من مرشحيها ال 160 مرشح من الانتخابات وانها قالت لجهاز امن الدولة ان يترك مرشحيها فى الانتخابات ويكون القرار الاول والاخير للشعب المصرى فاذا اراد مرشحين الاخوان فالياخذهم.
وقال بيان الاخوان المسلمين اليوم التالى :
قالت الإخوان: إن قيادات أمن الدولة طلبت خلال هذا اللقاء أن ينسحب عدد كبير من مرشحي الإخوان، وأن يكتفي الإخوان بثلاثين مقعدًا في البرلمان، فكان الرد بأن هذا حق الشعب، بأن يأتي بالعدد الذي يريد، وأن مقاعد البرلمان لا توزع بهذا الشكل.
يتابع الإخوان: رفع قيادات أمن الدولة العدد المسموح به للإخوان إلى أربعين مقعدًا "فرفضنا أيضًا هذا العرض وقلنا أيضا فليأت الشعب بأربعين أو أكثر أو أقل، فهذا حقه، ونحن لا نتوقع أن يفوز الـ160مرشحًا من الإخوان ولن ينسحب منهم أحد، وسمعنا تهديدات ضمنية ولم نتأثر بها".
وذلك بحسب البيان: تمت الانتخابات في المرحلة الأولى وكانت نزيهة، ونجح عدد كبير نسبيًا من المرشحين فيها، وبدأت المرحلة الثانية ونجح أيضًا عدد من مرشحي الإخوان"، ومع جولة الإعادة وخلال المرحلة الثالثة بجولتيها، بدأ استخدام العنف الذي راح ضحيته أحد عشر شهيدًا وعدد كبير من المصابين، والتزوير ومنع الآلاف من الوصول للجان الانتخابية والإدلاء بأصواتهم".
يتابع بيان الإخوان، ظهرت النتائج النهائية وفاز 88 مرشحًا من الإخوان المسلمين بمقاعد في المجلس التشريعي. وصرح الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، وقتها لإحدى الصحف الأمريكية بأن التزوير حال دون وصول 40 مرشحًا آخرين من الإخوان إلى البرلمان.
وتتساءل جماعة الإخوان المسلمين في نهاية بيانها مؤكدة عدم وجود اتفاق مع جهاز أمن الدولة المنحل. هذه هي قصة انتخابات سنة 2005م، ولو كان هناك اتفاق فلماذا تم التزوير والقتل والبلطجة وإسقاط المرشحين بالباطل؟
وياتى هذا البيان بعد ان ظهرت قيادات فى جماعة الاخوان ونفت صحة تعاون الاخوان مع جهاز امن الدولة المنحل فى انتخابات البرلمان عام 2005 ولكن سرعان ما ظهرت وثائق من امن الدولة تدل على ان حدث بالفعل هذا الاجتماع الامر الذى ادى الى قيام جماعة الاخوان بالتراجع عن كلامها لتخرج لنا بهذا البيان.
ادارة سكيورتي العرب
المصدر : سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية - من قسم : اخبار مصر egypt news