سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية

نسخة كاملة: اخبار ليبيا يوم الخميس 31/5/2012 - Libya news 31-5-2012
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية.
اخبار ليبيا يوم الخميس 31/5/2012 - Libya news 31-5-2012

هذه اهم اخبار دولة ليبيا الشقيقة واخبار المقاومة الليبية واخبار الثورة الليبية المجيدة واخبار الصحف الليبية واخبار موقع ليبيا اليوم واخبار المواقع الليبية واخبار المجلس الانتقالى الليبى اليوم الخميس 31-5-2012 :

أعلنت شركة "بريتيش بتروليوم" البريطانية (بي بي) الثلاثاء استئناف عملها في ليبيا بعد أشهر من التوقف بسبب أعمال العنف في ذلك البلد، بحسب ما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية على موقعها الالكتروني.

وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط أن "بي بي" أعلنت رفعها حال القوة القاهرة والعودة لمزاولة نشاطها الاستكشافي في المناطق المغمورة واليابسة التابعة لها في ليبيا".

وجاء القرار خلال اجتماع بين رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط نوري بالروين ووفد "رفيع المستوى" من شركة "بريتيش بتروليوم" برئاسة مايكل دالي نائب الرئيس للاستكشاف، بحسب الموقع الالكتروني للشركة.

يذكر أن والشركة البريطانية متواجدة في ليبيا منذ اتفاق استكشاف النفط المبرم في 2007 مع المؤسسة الوطنية للنفط، ولم تعمد إلى أي عملية تنقيب في البلاد بعد.

واضطرت المجموعة النفطية مطلع 2011 إلى وقف اعمال تنقيب كبرى في منطقة غدامس غرب البلاد بسبب الانتفاضة التي أطاحت بنظام القذافي.

كما أوقفت نهائيا مشاريع حفر آبار الاستكشاف التي كانت تخطط لها في خليج سرت.

وكانت اتفاقية الاستكشاف المبرمة عام 2007 أثارت انتقادات في الولايات المتحدة ، وسط شكوك في أن تكون "بريتيش بتروليوم" سعت للإفراج عن عبد الباسط المقرحي المتهم بتفجير طائرة بانام فوق لوكربي، للحصول على الصفقة.


ألقى الصحفيان محمد ديوب و كلود أوليفيه فولوز الضوء على وضع رئيس جهاز المخابرات الليبي السابق، عبد الله السنوسي المعتقل في موريتانيا بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية.

وكشفت مصادر مقربة من المخابرات الموريتانية عن بعض ملابسات اعتقال السنوسي الذي يعتبر صندوق أسرار القذافي.

وأوضح الصحفيان، في مقال نشر على الموقع الإخباري الفرنسي "رو89 كو"م، أن السنوسي يمكث في مكان مثالي هادئ، في إحدى الفيلات الفخمة في كتيبة أمن الرئاسة الموريتانية حيث يقضي أيامه، وهو ما تمكن الصحفيان من التأكد منه.

وذكر أحد الجنود الموريتانيون أن السنوسي يحب السفر داخل البلاد "للاستراحة" وقال أحد الموظفين في منظمة الصليب الأحمر "إنه معتقل في ظروف جيدة"، بعد أن تمكن من التحدث إليه خلال ساعتين يوم 10 مايو الحالي.

"دوافع أخرى"

وقد مضى على اعتقال السنوسي 65 يوما في حماية تامة وفق الحد الأقصى المسموح به من قبل القضاء الموريتاني، ولذلك فإنه من الضروري إيجاد حافز الاتهام، كي تتمكن من المحافظة على رجل مهم للغاية ويحمل عديد الاسرار في نواكشوط.

وكان القضاء الموريتاني قد وجه تهمة للسنوسي بدخول البلاد بطريقة غير شرعية، وتعليقا على ذلك قال الصحفي الموريتاني المتخصص في مسائل الأمن أسلمو ولد مصطفى "إننا نتتبعه بتهمة الهجرة غير الشرعية، جنحة لا معنى لها، ومن المعلوم أن الليبيين لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول إلى موريتانيا".

وأضاف "ومن ثمة، فإن هذا الرجل يديه ملطخة بالدماء، هناك دوافع أخرى للتحقيق معه.

وبالرغم من ذلك، فإن الموريتانيين هم من أنهوا رحلته، واعتقلوه في الليلة الفاصلة بين 16 و17 مارس في مطار نواكشوط، حيث كان على متن الطائرة التابعة للجوية الملكية المغربية قادما من الدار البيضاء بالمغرب، ويحمل جواز سفر مالي مزوَر.

مراقبة

وبخصوص إقامته في المغرب، قال الجندي الموريتاني "لقد كان مراقبا بشكل كبير وتعرَض للمضايقة كذلك، وقد دفعته المغرب إلى أقصى حدَ تجنبا لتوقيفه وتسليمه إلى السلطات الليبية، وتجنبا لتكرار سيناريو الجزائر التي تأوي عددا من أفراد أسرة القذافي".

وأوضح الصحفيان أنه بسبب هذه المراقبة المشددة، اقتنع السنوسي بالمغادرة في اتجاه موريتانيا، ولكن كان ذلك مصيدة أعدت بدقة، وفق الجندي الذي قال "لقد كان السنوسي على متن الطائرة مرفوقا بمستشار الشؤون الأمنية في السفارة الموريتانية في الرباط، ولدى وصوله، كان محيط المطار تحت مراقبة مشددة".

ولم يكن عبد الله السنوسي ينتظر مثل تلك المعاملة في موريتانيا، على اعتبار العلاقة الجيدة التي كانت تربط الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز بالقذافي ويعتبر حليفا وفيا له، وبحسب مسؤول مقرب من جهاز المخابرات الموريتاني كانت هناك "مفاوضات في الجزائر يوم 10 ديسمبر، بمناسبة رحلة رئيس الدولة الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى الولايات الداخلية للبلاد."

وأضاف: "وفي هذه الحال، فإن الرئيس الموريتاني التقى أعضاء أسرة القذافي والسنوسي اللاجئين في الجزائر، وبهذه المناسبة التزم شخصيا بالوقوف إلى جانب عبد الله السنوسي".

ولكن يبدو أن الرئيس ولد عبد العزيز لم يف بوعوده تلك على الأقل وفق انتظارات أسرة السنوسي.





ويعتبر السنوسي صندوق أسرار القذافي، وفي هذا السياق قال الصحفي ولد مصطفى "إنه الصندوق الأسود لدى القذافي، وذلك من حسن حظ الليبيين. إنه يعرف الكثير. وهو رجل مهم جدا. "

وتتوافد أجهزة المخابرات الغربية على نواكشوط ليتم الاستماع إلى حامل أسرار القذافي، كما أن السلطات الموريتانية هي من تسمح لهم بالمرور، بحسب شهادات جمعت من مصادر مقربة من جهاز المخابرات الموريتانية.

أسرار دولة

وكانت هناك علاقات جيدة تربط وزيرة الشؤون الخارجية الموريتانية السابقة، ألناها منت مكناس مع ليبيا القذافي وذلك كان معروفا لدى الجميع في العاصمة الموريتانية.

وقال مصدر مقرب من المخابرات الموريتانية "لقد طلب منها ترك منصبها بعد سقوط العقيد، فقد أصبحت علاقاتها مع القذافي مزعجة، وهددت غاضبة بالكشف عن أسرار دولة. ومنذ ذلك الوقت أصبحت سفيرة في اسبانيا".

ولكن أسرار الدولة لم تنته، بحسب نفس المصدر، حيث أثار على وجه الخصوص - دون التمكن من إثبات ذلك- فساد مبعوثين من الاتحاد الإفريقي جاء لتقريب وجهات النظر بين المتحاربين في الجماهيرية وقال " القذافي كان قد ملأ طائرة المبعوثين بالذهب، وهذا الذهب مخبأ اليوم في موريتانيا وجنوب إفريقيا".

وعلى حدَ قوله، فإن هناك رجال أعمال موريتانيين متورطون في إرسال مرتزقة لمساندة القذافي أثناء الثورة.

وأضاف "إن هؤلاء سيبذلون كل جهد كي يمضي السنوسي بقية حياته في موريتانيا".


قام موقع "غراكنوس" الاقتصادي بالعمل على التحركات الأخيرة للتبادل الاقتصادي بين روما وطرابلس ، خاصة بعد المجهود الذي تقوم به الغرفة التجارية ومؤسسات أخرى تهدف لدعم التقارب الاقتصادي بين البلدين.

وذكر أن "إيتال أفريكا" وهي الجمعية التي تمثل الشركات الإيطالية المتمركزة في القارة السوداء وخاصة في ليبيا و تسعى عبر دعم الغرف الاقتصادية إلى العمل على تطوير المبادرات التجارية بين البلدين.

وقد كلل مجهودها أخيرا بالنجاح ، حيث وقعت الغرفة الاقتصادية الليبية الإيطالية معاهدة تعاون مع الصندوق الليبي للاستثمار يقضي بالرفع من نسبة التبادل التجاري والاستثمار في العديد من الميادين الحيوية في ليبيا.

إمكانيات

وقال رئيس الجمعية الإيطالية ألفرادو سيتاري، إن الجميع يعرف جيدا الإمكانيات المتاحة في ليبيا ، خاصة في مرحلة بناء البلاد التي تحتاج لدعم داخلي وخارجي ولا يمكن تجاوز ما حدث دون التعاون المشترك.

وأضاف الاقتصادي الإيطالي أن سقوط النظام قد أضر بالاقتصاد، لكنه فتح الكثير من الميادين التي كانت ممنوعة على الشركات الأوروبية و حكرا على شركات قريبة من النظام.

وحاليا بإمكان عدد الشركات الإيطالية أن يصل إلى حدود 40 ألف شركة مشتركة مقسمة بين شركات صغرى ومتوسطة وبين شركات محلية و رأس مال إيطالي.

دور كبير

وسيكون للغرفة الاقتصادية الدور الكبير في دعم العقود التي وقعت بين الحكومة المحلية والحكومة الإيطالية إضافة للعقود الأقل حجما التي وقعت في المنتديات التي نظمت في ليبيا وأخرها معرض بناء ليبيا الأخير الذي قدم الكثير من التفاؤل لرجال الأعمال الإيطاليين حول مستقبلهم في ليبيا بعد موجة التخوفات التي رافقت ارتفاع المنافسة من قبل دول أخرى مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وتحتاج الشركات الإيطالية اليوم لدعم لوجستي لتحديد الشركاء الجدد ، خاصة وأن الكثير من الشركاء القدامى كانوا مقربين من نظام القذافي وانسحبوا نحو بلدان أخرى خوفا من أن تطالهم يد العدالة أو الانتقام.

واليوم على المؤسسات أن تقوم برسم معالم شبكات جديدة لشراكات أكثر فعالية بين الإيطاليين والليبيين بحيث يكون المنتوج أكثر جودة وأقل كلفة لينافس في السوق الليبية والأوروبية على حد السواء.

كما أنه من الضروري أن تعمل هذه المؤسسات على الانتشار في كامل ليبيا وليس في العاصمة طرابلس فقط ، عبر فتح مكاتب جهوية في كل من بنغازي وسرت في الجنوب.


قام المحلل السياسي دانيالي كولي في مقال صادر بموقع "اللينو ستورتو" الإيطالي بتحليل عودة الأحزاب اليمينية الأوروبية رغم صعود اليسار في فرنسا بعد هزيمة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.

وأشار إلى إيطاليا بالأخص قائلا، إن اليمين له العديد من الحظوظ للعودة للحكم في المستقبل القريب وهو ما سوف يجعل السياسة الخارجية المحلية والأوروبية تطبع بنفس الطابع الذي كان زمن القذافي.

ومن الواضح أن اليمين الأوروبي بصدد البحث عن نفسه بعد الحرب الليبية، ففي فرنسا سقط اليمين الفرنسي بالضربة القاضية إثر سقوط ساركوزي في الانتخابات الأخيرة وقدوم اليسار ممثلا في فرانسوا هولا ند.

ويبدو أن الفرنسيين يبحثون اليوم على تغيير في السياسة الخارجية وعلى رسم معالم جديدة للدور الذي تلعبه باريس في الإقليم.

سقوط ساركوزي

سقوط ساركوزي هو النقطة الأولى في ضعف اليمين الأوروبي ، لكن ليس الوحيد بعد سقوط سلفيو برلسكوني في إيطاليا، ودون مبالغة فإن القائدين قاما بالمشاركة في الحرب الليبية، لكن النجاح هناك لم يشفع لهما لمواصلة الحكم.

في الأثناء يبدو أن "حزب شعب الحريات" وهو حزب اليمين الإيطالي بدأ في رسم خطة جديدة للعودة للحكم في الانتخابات القادمة.

وحسب فيني المرشح الجديد، فإن الحزب قام بالدور اللازم خلال الحرب الليبية وسوف يبني برنامجه للسنوات القادمة في الخارج على مواصلة هذا الدور الريادي في طرابلس.

ويبدو أن اليمين الأوروبي قد فهم أنه بدأ يفقد الكثير من شعبيته ، خاصة أن الأحزاب اليمينية كانت قد فقدت في السنوات الأخيرة اتزانها ومالت نحو الراديكالية بخصوص مواضيع مثل الهجرة والعلاقة مع العالم العربي وهو ما جعل اليسار اليوم يجد حظا أكبر من ذلك.

حنين الماضي

ورغم أن هولاند يقود اليوم الاشتراكيين في أوروبا فمن المرجح أن يعود اليمين بقوة في عديد البلدان وخاصة في روما ، حيث لا أحد ينافس اليوم حزب برلسكوني رغم أنه قد انسحب من القيادة منذ أشهر، وبالتالي قد نرى القادة في ليبيا يناقشون العلاقات المشتركة مع قادة كانوا قد عملوا معهم سابقا.

من الجانب الليبي فإن الكثير من الملاحظين يعملون اليوم بجهد كبير على مراقبة الصراع بين اليسار واليمين ذلك أن النتائج الأخيرة للانتخابات القادمة سوف تحدد العلاقات الثنائية التي يمكن أن تبنيها ليبيا مع الآخرين وخاصة مع القادة الجدد في أوروبا .

وعودة اليمين الأوروبي قد تعني عودة التعامل القديم الذي عاشته ليبيا زمن القذافي، حيث أن المصالح الاقتصادية هي الأولوية التي يراها الجميع قبل أي تغيير ديمقراطي أو أولوية ملفات مثل حقوق الإنسان.


ذكر موقع العراق للأخبار أن وزير الخارجية الليبي السابق علي عبد السلام التريكي عبّر عن استيائه الشديد من قانون أصدره المجلس الانتقالي الليبي ، بمصادرة أملاكه إلى جانب 300 شخصية أخرى متهمة بالعمل مع النظام السابق.

وقال "إن هذا القرار عنصري وينطبق على شخصيات من المناطق الغربية فقط، ويستثني آخرين، علاوة على أن المجلس الانتقالي لا يملك صلاحيات دستورية بصفته مجلسا مؤقتا لكي يصدر مثل هذه القوانين".

وأكد الدكتور التريكي أنه لم ينخرط مطلقا في أي أعمال تجارية أو يتورط في صفقات "بيزنس"، وأنه انشق عن نظام القذافي وعارضه قبل سقوطه، وأن النظام وضع اسمه في قائمة الخمسين المباح هدر دمهم، ولهذا وفرت له الحكومة المصرية الحماية الأمنية ، حرصا على حياته فور وصوله إلى القاهرة لاجئا.

وأشار إلى أنه هرب من ليبيا من بطش نظام القذافي وليس من النظام الجديد، وقال إن كتائب القذافي أحرقت بيته وجميع محتوياته بما فيها مذكراته والبومات صوره التي تحتوي على صور نادرة.

تخبط الانتقالي

ووصف المجلس الانتقالي بـ"التخبط"، وقال إن هذا المجلس ابعد السيد عبد المنعم الهوني المعارض الأزلي لنظام القذافي الذي أيد الثورة منذ اللحظة الأولى لانطلاقتها، من موقعه كسفير لليبيا في القاهرة، ثم صادر أملاكه ضمن قائمة الثلاث مائة.

وتحدث عن وجود فوضى في ليبيا بسبب سيطرة الميليشيات وانعدام الأمن، وتوقع حدوث تقسيم على أسس مناطقية وقبلية.



اعتبر الكاتب الصحفي إسماعيل القريتلي أن هناك ثلاث مسائل يجب العمل عليها في ليبيا، موضحا أن الحوار سينتج عنه الوصول إلى نتائج تصلح ما أفسدته السلطة الانتقالية.

وبخصوص تأجيل الانتخابات قال الكاتب "كنت ولا أزال ممن قاوم فكرة تأجيل الانتخابات عندما كان بعض أعضاء المجلس يحاولون جاهدين تأجيل أو تعطيل الانتخابات بلا سبب سوى غريزة البقاء ، طبعا فوق كراسي السلطة حتى مع كثرة النواح بأنهم غير مستفيدين شيئا من ذلك الجلوس على آرائك الأمر والنهي".

وتابع قائلا "لكن أنا اليوم أتفق مع الكثير من أبناء وطني الذين رأيتهم يواصلون العمل بلا كلل لأجل إنجاح العملية الانتخابية"، داعيا الليبيين إلى ضرورة النظر بمسؤولية إلى ثلاث مسائل مهمة: قانون الانتخابات، هيئة صياغة الدستور، و معالم العقد الاجتماعي.

حوار

ورأى أن كل ذلك يجب أن يكون قبل الانتخابات لأن الحوار على هذه الثلاثية بقصد الوصول إلى نتائج تصلح ما أفسد عطار السلطة الانتقالية يعفي ليبيا من الاستمرار في بيزنطية الفوضى والانطلاق خطوة مهمة نحو التأسيس الصحيح للدولة التي لم تولد بعد.

واعتبر القريتلي أن قانون الانتخابات بحاجة إلى إعادة النظر أساسا في الصوت الواحد غير المتحول الذي طبق في مصر والأردن ودول عديدة انتهى فيها إلى إعدام التنمية السياسية وقصر التنافس على ديناصورات المال والنفوذ فحتى مع عدم وجود مال سياسي فإن تكاليف الحملات الانتخابية هي التي تقرر من يفوز غالبا. وحتى في الديمقراطية الأنجلوساكسونية نجد انحصار التداول في حزبين كبيرين بسبب قانون الصوت الواحد.





بدورها تحتاج هيئة صياغة الدستور التي بات يصطلح على تسميتها بهيئة الستين إلى اتفاق وطني على من يكون فيها من حيث المؤهلات والكفاءة والنزاهة وعمق الفهم للتحولات الجارية في ليبيا اليوم بعد ثورة الشعب. وليس في الاتفاق الوطني على المؤتمر الوطني المنتخب بل هي محاولة جادة للتمهيد لدوره التاريخي حتى لا نقع في الخطأ الذي وقعت فيه مصر بعد محاولة انفراد تيار سياسي بوضع الدستور مبررا ذلك بفوزه بالانتخابات متناسيا أن الدستور قضية علوية لا تخضع لقواعد اللعبة السياسية بل تقوم على التوافق الوطني.

"تمديد "

وأوضح القريتلي بما أن الليبيين بدأوا مرحلتهم الانتقالية بالانتخابات التي كان من المتوقع أن يسبقها حوار وتفاوض وطني واسع جدا للوصول إلى معالم واضحة وإطار محدد للعقد الاجتماعي الذي سينظم العلاقة بين كل مستويات الدولة والمجتمع فيكون الإطار والمعالم مبادئ أساسية تهتدي بها هيئة الدستور عند وضعها له، لأن تلك المعالم والأطر تكتسب شرعيتها من صدورها عن حوار وطني حقيقي وواسع يشارك فيه الجميع بلا إقصاء أو استثناء.

وفي هذا الإطار قال الكاتب "أقترح على المجلس الانتقالي وعلى شخص رئيسه المستشار مصطفى عبد الجليل أن يجمع القوى الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني وقادة الثوار لإجراء حوار وطني حقيقي حول الثلاثية السابقة ومن ثم الوصول إلى نتائج عملية وحقيقية يتم تبليغ الشعب الليبي بها علانية ولو كلف ذلك بعض التمديد للانتخابات لأجل إصلاح ما يمكن إصلاحه مع تحديد دقيق للتواريخ فإني أتوقع أن يتفهم شعبنا هذا التمديد وليس التأجيل."

وخلص القريتلي إلى القول "الآن، بعد هذا العرض المغري للمجلس وأعضائه هل يقبلون أن يدخلوا التاريخ بشجاعة ويدونوا أسماءهم على جدرانه الأزلية أم سيمارسون عادتهم بتجاهل الفرصة ثم الندم حيث لا ينفع حينها الندم. إنا منتظرون!!"



كشف استطلاع للرأي أجراه موقع قناة "الجزيرة مباشر مصر" الإلكتروني حول المرشح الأقرب للفوز برئاسة الجمهورية عن تعاظم فرص الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية بفارق كبير جدًّا عن منافسه أحمد شفيق في جولة الإعادة.

حيث حصل الدكتور مرسي على 82.7% من المصوتين البالغ عددهم 20140 بواقع 16664، بينما حصل شفيق على 3476 صوتًا بنسبه 17.3%.

وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة ليبيا الشقيقة باذن الله لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب


روابط المرجعيات