سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية

نسخة كاملة: اخبار سوريا يوم الاثنين 21/5/2012 - syria news 21-5-2012
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية.
اخبار سوريا يوم الاثنين 21/5/2012 - syria news 21-5-2012


هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار المقاومة السورية واخبار الثورة السورية المجيدة واخبار الثورة السورية لحظة بلحظة واخبار الصحف السورية واخبار موقع سيريانيوز واخبار المواقع السورية واخبار الجيش السورى الحر اليوم الاثنين 21-5-2012 :

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية والمغتربين جهاد مقدسي إن المبعوث الدولي إلى سورية كوفي عنان يزور سوريا نهاية الشهر الجاري، للتباحث بتطبيق خطته، مشيرا إلى أن سورية ترغب في إنجاح خطة عنان لكنها تأمل في أن يكون أكثر شمولية في تحميله الأطراف مسؤولياتها.

وبين مقدسي، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، إن "زيارة عنان إلى سورية نهاية الشهر الجاري، ستكون فرصة للاستماع لما له، والأهم لما عليه".

وكان الرئيس بشار الأسد، قال في مقابلة مع قناة "روسيا 24"، بثتها مساء يوم الأربعاء الماضي، إنه سيلتقي عنان الذي سيزور سورية قبل نهاية الشهر الجاري، مبينا أن الغرب لا يتحدثون إلا عن العنف، لكن عن العنف من طرف الحكومة، ولا يذكرون الإرهابيين إطلاقا، وما زلنا في الانتظار، وعنان سيأتي إلى سورية هذا الشهر وسأسأله عن الأمر.

كما كشف أحمد فوزي المتحدث باسم المبعوث الدولي لسورية كوفي عنان، يوم الجمعة الماضي، أن المبعوث الدولي إلى سورية، يعتزم التوجه إلى سوريا قريبا.

وقال مقدسي في تصريح لصحيفة (السفير) اللبنانية، نشرته في عددها الصادر يوم الاثنين، إن "سوريا ترغب في إنجاح خطة عنان لكنها تأمل في أن يكون أكثر شمولية في تحميله الأطراف مسؤولياتها"، معتبراً أن "عليه أن يسعى لدى الأطراف الأخرى، وفقاً لما تنص عليه خطته".

وتنص خطة عنان, التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، على وقف العنف، وسحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سورية.

وكان عنان زار آذار الماضي، سورية والتقى الرئيس الأسد إضافة إلى شخصيات معارضة ودينية سورية، وقدم خلال الزيارة مقترحات، ردت عليها الخارجية بإيجابية، الأمر الذي دعاه إلى إيفاد فريق تقني للاتفاق على بعض الأمور

ورأى المتحدث باسم الخارجية أنه "لا يمكن تجاهل ارتفاع مستوى العنف من قبل المعارضة، بعد بدء تطبيق خطة عنان في 12 نيسان الماضي"، مشيراً إلى "3500 خرق مسلح موثق للمعارضة تم تسليمها للأمم المتحدة".

وكان الرئيس الأسد، أشار في مقابلة "روسيا 24" إلى زيادة عدد العمليات الإرهابية بعد وصول بعثة المراقبة الدولية، مؤكدا أن الوضع تحسن من حيث تخفيض حدة المواجهة المباشرة، كما بين لقد سحبنا قواتنا، لكن فيما يخص الهجمات الإرهابية فقد ازداد عددها كثيرا وأصبح أكثر مما كان عليه منذ بداية الأزمة.

ولا تزال تتوارد أنباء عن حدوث خروقات في عدة مناطق في سورية, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قي يوم 12 من شهر نيسان الماضي, بموجب خطة عنان، التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، وحظيت بدعم دولي، حيث تتبادل السلطات والمعارضة الاتهامات حول المسؤولية عن وقوعها.

ويعمل في سورية حاليا 276 مراقب دولي من 38 دولة, من أصل 300 مراقب، بموجب قرارين لمجلس الأمن الدولي, منتشرين في عدد من المحافظات السورية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى, في 21 من الشهر الماضي، مشروع قرار روسي أوروبي يقضي بإرسال 300 مراقب إلى سوريا خلال 15 يوما لمراقبة وقف إطلاق النار ولفترة مبدئية مدتها 90 يوما، وذلك بعد أسبوع من إصداره قرارا يقضي بإرسال 30 مراقبا دوليا إلى البلاد.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات.




قتل شخصان، وأصيب 18 آخرين بجروح، ليل الأحد، في اشتباكات بمنطقة الطريق الجديدة في بيروت بين عناصر مسلحة بعضها معارض للنظام السوري وبعضها الآخر مؤيد له، بينما استمر التوتر في منطقة عكار على خلفية مقتل رجل دين ومرافقه عند حاجز للجيش اللبناني.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "حالة من الهدوء الحذر تخيم على منطقة الطريق الجديدة، التي يتمتع تيار المستقبل، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، بنفوذ كبير فيها".

وأضافت أن "الجيش ينتشر بكثافة في المنطقة التي شهدت إشكالات بين عناصر من تيار المستقبل وعناصر من حزب التيار العربي التي يقودها شاكر البرجاوي، استمرت حتى الثالثة فجرا حيث تدخل الجيش اللبناني فاصلا بين الفريقين."

وبينت الوكالة أن "الاشتباكات أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل وجرح 18 آخرين، وإلحاق أضرار مادية جسيمة في المباني والمحال والسيارات بينها حرق مقر حزب التيار العربي".

ولم تتضح صورة الأحداث بعد، إذ اتهم أنصار تيار المستقبل أعضاء التيار العربي بـ"إطلاق النار على مسيرة في إحدى الساحات، ما أدى لاندلاع المعارك، بينما قال خصومهم إنهم تعرضوا لهجوم في مقرهم".

من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "اشتباكات جرت عند أولى ساعات ليل الأحد في المنطقة التي شهدت نزول مظاهرات في شوارعها وعمليات إغلاق للطرق ردا على مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد، ومرافقه الشيخ محمد حسين المرعب، عند حاجز للجيش في شمالي البلاد".

ولقي رجل دين ومرافقه مصرعهما, يوم الأحد, بإطلاق نار على موكبهما قرب حاجز للجيش في منطقة عكار شمال لبنان, ما أدى إلى توتر في المنطقة، الأمر الذي حدا بالجيش اللبناني إلى تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات الحادث.

ولفتت الوكالة إلى "حصول عمليات إغلاق للشوارع في عدة بينها، بينها طرق شتورا، سعد نايل، المرج وقب الياس في البقاع، والبيرة- القبيات الطريق الدولية الرابطة بين لبنان وسوريا في الشمال، كما قطعت الطريق ما بين بيروت وطرابلس أيضا".

وكان تيار المستقبل بلبنان، أصدر بياناً أعلن فيه المشاركة في الإضراب العام، الذي دعت إليه دار الفتوى الاثنين، احتجاجا على مقتل الشيخين أحمد عبد الواحد ومحمد حسين المرعب على حاجز للجيش اللبناني.

وشدد التيار على أنصاره "التقيد بوجوب الالتزام بالطابع السلمي للإضراب ولأي تعبير ديمقراطي في إطار القانون، واستنكر "أعمال الشغب وقطع الطرقات التي شهدتها مدينة بيروت" واعتبرها "أعمالاً مشبوهة تقف خلفها زمر معروفة ترتزق عند النظام السوري وأدواته في لبنان."

وكانت قيادة الجيش اللبناني، أصدرت بياناً وصفت فيه ما جرى بأنه "حادث مؤسف"، وأعربت عن "أسفها الشديد لسقوط الضحيتين،" وأكدت أنها بادرت على الفور إلى تشكيل لجنة تحقيق من كبار ضباط الشرطة العسكرية، وبإشراف القضاء المختص.

كما أصدر مفتي لبنان، الشيخ محمد رشيد قباني، بيانا نعى فيه الشيخ عبد الواحد، وطالب بالتحقيق في قضيته، كما أعلن إقفال دار الفتوى والمديرية العامة للأوقاف الإسلامية في العاصمة بيروت وسائر دور الإفتاء والأوقاف الإسلامية والمؤسسات التابعة لها في جميع المناطق اللبنانية لمدة 3 أيام حدادا.

يشار إلى أن هذه الأحداث جاءت بعد أن شهدت مدينة طرابلس حالة من التوتر, حيث سقط عدد من القتلى، في اشتباكات بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن في المدينة في الأيام الماضية القريبة، على خلفية توقيف شخص من قبل الأمن العام اللبناني للاشتباه في تواصله مع "تنظيم إرهابي"، أسفرت عن سقوط 8 قتلى وإصابة العشرات بجروح.




قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين، أن عدد النازحين السوريين المسجلين الذين دخلوا إلى إقليم كردستان العراق بلغ حتى 13 أيار الجاري 3284 شخصاً.

وقالت المفوضية في بيان لها نقلته وكالة (يونايتد برس انترناشيونال) الأمريكية إنها "سجلت دخول 3284 سوريا إلى إقليم كردستان، لغاية 13 أيار الجاري"، مبينة أن "هناك 220 ينتظرون عملية تسجيل أسمائهم"

وأضافت المفوضية أن "دخول السوريين إلى إقليم كردستان العراق في زيادة مستمرة حيث تسجل الجهات الرسمية نحو 10 أسر و40 شخصاً يومياً".

وكان بيان للمفوضية أوضح الشهر الماضي ان "المنظمات الأممية تتوقع تدفق المزيد من اللاجئين السوريين على شمال العراق خلال أيام بعد تسجيل 75 عائلة سورية فرت مؤخراً من تداعيات الاضطرابات في مناطق سوريا".

وتقول المنظمة الدولية للهجرة ان بياناتها تتطابق مع بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والسلطات في وصول ما لا يقل عن 3000 لاجئ سوري إلى شمال العراق اضطروا إلى هجر منازلهم فرارا من العنف المتزايد في سوريا.

وكانت المفوضية أعلنت في وقت سابق عن إنشاء مخيم لإيواء اللاجئين السوريين وغالبيتهم من القومية الكردية في منطقة دوميز بناحية فايدة جنوب غرب دهوك غير ان عددا غير قليل منهم فضلوا السكن لدى أقاربهم في المحافظة.

وأعلنت الأمم المتحدة, مؤخرا, أن عدد النازحين السوريين الذين هربوا من بيوتهم جراء الأحداث التي تشهدها بلادهم منذ عام وصل إلى 230 ألف نازح, مشيرة إلى أن نحو 30 ألف سوري نزحوا إلى تركيا ولبنان والأردن.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن الأعمال العسكرية والعنف ازدادت في الشهور الأخيرة في عدة مدن سورية, ما اضطر الكثير من السكان إلى النزوح من ديارهم إلى الدول المجاورة والى تركيا هربا من أعمال العنف والظروف الإنسانية السيئة التي شهدتها بلادهم.




زارت وفود من بعثة المراقبين الدوليين على سورية يوم الأحد، حي بحمص، وقرية بدير الزور، وريف حلب، وعدة مناطق في حماه، ودوما والزبداني بريف دمشق، فيما نفت الناطقة باسم بعثة المراقبين الدوليين في سوريا سوسن غوشة يوم الأحد، تعرض فريق المراقبين لانفجار عبوة ناسفة أو إطلاق نار لدى زيارتهم لمدينة دوما بريف دمشق.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن "وفد من المراقبين زار الأحد، حي الخالدية بمدينة حمص، بينما زار وفد آخر من المراقبين قرية الخريطة في محافظة ديرالزور".

وبينت أن "وفد من المراقبين زار أيضا بلدة تل رفعت بريف حلب، كما زار وفد آخر المشفى الوطني وحي دوار بلال بمدينة حماه، وقرية الشيحة بريف محردة، حيث التقوا الأهالي فيها إضافة للقائهم مدير منطقة السقيلبية ورئيس البلدية فيها".

وفي محافظة ريف دمشق، بينت (سانا) أن "وفد من المراقبين زار مدينة دوما ومشفى حرستا، كما زار وفد يضم معاون الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام هيرفيه لادسوس، ورئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سورية روبرت مود مدينتي دوما والزبداني بريف دمشق".

ويعمل في سورية حاليا 276 مراقب دولي من 38 دولة, من أصل 300 مراقب، بموجب قرارين لمجلس الأمن الدولي, منتشرين في عدد من المحافظات السورية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار.

بدورها، نفت الناطقة باسم بعثة المراقبين الدوليين في سوريا سوسن غوشة يوم الأحد، تعرض فريق المراقبين لانفجار عبوة ناسفة أو إطلاق نار لدى زيارتهم لمدينة دوما بريف دمشق، مشيرة إلى أن الانفجار الذي وقع لم يكن يستهدف المراقبين، كما أشارت إلى أنها رأت أثناء الجولة في المدينة آثار الرصاص، وبدت المدينة مشلولة والشوارع خالية.

وقال غوشة في تصريحات لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) قولها إن "فريق المراقبين كان في زيارة روتينية إلى دوما حيث وقفنا في أطراف المدينة للتحدث مع الصحفيين وسمعنا، خلال ذلك، صوت انفجار من بعيد أعقبه تصاعد الدخان الخفيف"، مضيفة أن "الفريق أكمل جولته إلى دوما حسب ما كان مخطط".

وكانت وكالات أنباء، أفادت أنه انفجرت عبوة ناسفة يوم الأحد لدى مرور موكب قائد فريق المراقبين الدوليين الجنرال روبرت مود قرب أحد حواجز قوات حفظ النظام في مدينة دوما بريف دمشق، لكن دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بين المراقبين، إلا أن إطلاق نار تلا ذلك أوقع جرحى في صفوف عناصر حفظ نظام.

وشددت الناطقة باسم المراقبين على أن "الانفجار الذي وقع لم يكن يستهدف المراقبين، ولم يكن قريبا منهم"، مبينة أن "مجموعة المراقبين في دوما ستتابع عملها بالشكل المعتاد".

وبينت "لدى تجولنا في مدينة دوما، رأينا آثار الرصاص، وبدت المدينة مشلولة والشوارع خالية، وهذا ما كان صادما أكثر من آثار الدمار في بعض المباني"، معربة عن أملها في "تعاون الجميع حتى تستعيد المدينة حياتها الطبيعية".

وذكرت تقارير الأحد، أن مدينة دوما بريف دمشق شهدت ليل السبت قصفا واشتباكات بين الجيش ومسلحين.

وكان المراقبين الدوليين في سورية تعرضوا لعملية الخطف الأولى من نوعها التي تعرض لها أفراد من بعثة المراقبين الأسبوع الماضي في خان شيخون، كما تعرضوا لاعتداءات في الضمير وحمص، كما انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين بدرعا, ما أسفر عن وقوع إصابات بين عناصر الحماية.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى, في 21 من الشهر الماضي، مشروع قرار روسي أوروبي يقضي بإرسال 300 مراقب إلى سوريا خلال 15 يوما لمراقبة وقف إطلاق النار ولفترة مبدئية مدتها 90 يوما، وذلك بعد أسبوع من إصداره قرارا يقضي بإرسال 30 مراقبا دوليا إلى البلاد.

ولا تزال تتوارد أنباء عن حدوث خروقات في عدة مناطق في سورية, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قي يوم 12 من شهر نيسان الماضي, بموجب خطة عنان، التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، وحظيت بدعم دولي.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات.




جدد الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، تخوفه الشديد من "احتمال اندلاع حرب أهلية" في سورية، متوقعا نجاح مهمة المبعوث العربي الأممي كوفي عنان.

وقال العربي، في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم"، نشرتها الأحد، إن سبب التخوف "يعود إلى أن مثل هذه الحرب لن تكون في صالح الشعب السوري ولا دول الجوار"، مؤكدا أن "الجامعة العربية لجأت إلى الأمم المتحدة لوضع مجلس الأمن أمام مسؤولياته بعد فشل مهمة المراقبين العرب".

وكان العربي، حذر في وقت سابق من الشهر الجاري، من أن "تصاعد العنف في سوريا قد يدفع الصراع الذي يعصف بالبلاد إلى حرب أهلية"، لافتا إلى أن العنف في سورية قد "يستفحل ويصل إلى بلدان مجاورة".

في سياق متصل، توقع العربي أن "تنجح مهمة عنان، فيما فشلت فيه الجامعة العربية"، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة لديها أوراق ضغط كثيرة جداً ولديها مجلس أمن وتستطيع أن تصدر قرارات مهمة وملزمة، ولو نظرياً على الأقل، ونحن كمنظمة إقليمية قراراتنا غير ملزمة لكننا جزء من هذه المنظومة العالمية الكبيرة، وعلينا طبقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة مسؤولية اللجوء إليها إذا لزم الأمر".

وكان الأمين العام للجامعة العربية، أقر الشهر الماضي، بأنه فشل في مهمته في الملف السوري, قائلا إنني شخصيا ذهبت إلى دمشق قبل أن يشهد الوضع في سورية كل هذا التصعيد، لكن لم أنجح، لماذا لم أنجح؟ لأننا نعيش في عالم تحكمه قواعد معينة ويجب أن نلعب في إطار هذه القواعد.

وتتضمن خطة عنان, التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، وقف العنف، وسحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سورية.

وفيما يخص الدور التركي في الأزمة السورية، قال العربي إن "الدبلوماسية التركية نشيطة جداً ومعنية بالشأن السوري ولديها حساباتها، ولديها أيضاً مشكلة حقيقية مع ازدياد أعداد اللاجئين السوريين، وهي تتعاون مع جامعة الدول العربية فيما يتعلق بالوضع المأساوي في سورية".

وأعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية، مؤخرا، أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا ارتفع إلى 24362 لاجئ .

وكانت وزارة الداخلية دعت مؤخرا، المواطنين الذين "اضطروا رغما عن إرادتهم إلى مغادرة بيوتهم، سواء داخل القطر أو إلى دول مجاورة، إلى العودة إليها وعدم الالتفات للدعايات والأخبار المضللة"، وذلك بعدما هرب الآلاف من السوريين المقيمين في مناطق حدودية أو مناطق شهدت أعمال عنف إلى البلدان المجاورة.

وتشهد العلاقات بين سورية وتركيا توترا سياسيا شديدا, وذلك على خلفية الإدانات التركية المتكررة للسلطات السورية بممارستها عمليات "العنف والقمع" بحق المتظاهرين, الأمر الذي تنفيه دمشق, مطالبة من أنقرة مراجعة موقفها إزاء الأوضاع في سورية.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، اجتمع الأربعاء الماضي، مع الأطراف العربية والإقليمية والدولية المعنية بالأزمة السورية بحضور نائب المبعوث المشترك للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ناصر القدوة.

وقررت جامعة الدول العربية في وقت سابق، تأجيل مؤتمر المعارضة السورية الذي كان مقررا عقده في مقر الجامعة يومي 16 و17 أيار الجاري، وذلك بناء على طلب من أطراف المعارضة لمزيد من التشاور.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".




أصدر الرئيس بشار الأسد، يوم الاثنين، مرسوما يقضي بدعوة مجلس الشعب الجديد للدور التشريعي الأول للانعقاد لأول مرة يوم الخميس القادم.

ونص المرسوم رقم 172 لعام 2012، على أن يدعى مجلس الشعب للدور التشريعي الأول للانعقاد لأول مرة يوم الخميس المصادف في 24-5-2012.

وكان الرئيس الأسد، أصدر 16 الشهر الجاري، المرسوم رقم 169 للعام 2012 المتضمن أسماء الفائزين في عضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الأول لعام 2012.

وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات، المستشار خلف العزاوي يوم الثلاثاء الماضي، أسماء الناجحين في انتخابات مجلس الشعب، موضحا أن نسبة الاقتراع وصلت إلى نحو 51%، حيث شارك نحو 5,1 مليون من أصل نحو 10 ملايين مواطن يحق لهم الانتخاب بعد استبعاد من لا يحق لهم، فيما بين أن المرشحين الذين لم ينجحوا يستطيعون تقديم الطعون، خلال 3 أيام من تاريخ إعلان النتائج إلى المحكمة الدستورية العليا.

وجرت في 7 أيار الجاري، انتخابات أعضاء مجلس الشعب لعام 2012، وسط مقاطعة عدد من الأحزاب الجديدة إضافة إلى المعارضة الداخلية التي تعتبر أن الأولوية لوقف العنف، في وقت يتواصل فيه ورود أنباء عن وقوع أعمال عنف في عدة مدن سورية، أسفرت عن سقوط ضحايا.

وكان العزاوي لفت إلى أن مرسوما من رئيس الجمهورية سيصدر خلال 15 يوما من صدور الانتخابات بدعوة الفائزين لأول اجتماع ويحضر جميع الفائزين برئاسة الأكبر سنا، ويؤدي الأعضاء اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس الأكبر سنا ثم يتم انتخاب مكتب المجلس ثم يجتمع المجلس في أول جلسة له ويشكل اللجان المختلفة التابعة له.

كما بين أن المرشحين الذين لم ينجحوا يستطيعون تقديم الطعون إلى المحكمة الدستورية العليا، بعد إعلان النتائج خلال 3 أيام وتبت فيها المحكمة خلال 7 أيام من تاريخ انتهاء تقديم الطعون.

وكانت تمت الأحد الماضي عملية إعادة انتخاب أعضاء مجلس الشعب في 14 مركزا انتخابيا بالدائرة الانتخابية لمحافظة ريف دمشق، نتيجة ارتكاب مخالفات قانونية، وذلك بعدما كان تم إعادة الانتخاب في مركزين انتخابيين بالحسكة وآخرين بدمشق الأسبوع قبل الماضي نتيجة مخالفات قانونية، دون توضيح جوهر المخالفات وطبيعتها.

وتنافس على عضوية مجلس الشعب 7195 مرشحا ومرشحة في 15 دائرة انتخابية، من خلال 12152 مركزا انتخابيا في مختلف أنحاء سورية، على 250 مقعدا، وهذا الرقم هو العدد الكلي للمرشحين قبل إعلان البعض انسحابهم من الانتخابات، دون وجود أرقام تبين عدد المنسحبين.

وشهدت بعض المناطق السورية إقبالا ضعيفا على انتخابات مجلس الشعب, فيما قاطعت مناطق أخرى هذه الانتخابات، في حين أعلنت مصادر رسمية أن العمليات الانتخابية تجري بشكل طبيعي وهادئ وتشهد إقبالا ملحوظا.

وتعتبر هذه الانتخابات هي الأولى بعد صدور قانون أحزاب سمح بتشكيل الأحزاب السياسية، كما أنها الأولى بعد المصادقة على الدستور الجديد الذي سمح بتعددية سياسية ملغيا المادة الثامنة التي كانت تعتبر حزب البعث الحزب القائد للدولة والمجتمع.

وكانت ولاية مجلس الشعب انتهت في أيار العام الماضي، إلا أنه عاد للانعقاد في 7 آب الماضي، وذلك بعد أن تأجلت الانتخابات التشريعية في سورية العام الماضي.

يذكر أن مجلس الشعب السوري يتألف من 250 عضواً، و ينتخب كل 4 سنوات بشكل مباشر من الشعب في المحافظات السورية.





بث التلفزيون السوري، مساء يوم الأحد، اعترافات 3 أشخاص يحملون الجنسية التونسية، اعترفوا فيها إنهم جاؤوا من تركيا إلى سورية "للمشاركة في الثورة فيها"، وذلك بتسهيل من أشخاص، قالوا إنهم مرتبطين بتنظيم "القاعدة"، وبالتنسيق مع "الجيش الحر"، دون أن تتطرق الاعترافات إلى الأعمال التي قاموا بتنفيذها في سورية أو الكيفية التي تم إلقاء القبض عليهم فيها.

وكان السفير السوري لدى منظمة الأمم المتحدة بشار الجعفري كشف, في وقت سابق من الشهر الجاري, عن وجود اعترافات لـ 26 شخصا من جنسيات عربية تم إلقاء القبض عليهم في سورية، وقد اعترفوا أنهم أتوا من ليبيا وتونس وبلدان أخرى عبر تركيا ولبنان ليرتكبوا أعمالا إرهابية في سورية.

كما أقر وزير الداخلية التونسي علي لعريض، الأسبوع الماضي، بوجود تونسيين ضمن صفوف المعارضة المسلحة في سورية, معربا عن أسفه حول قيام بعض الشبان التونسيين "بمغامرات غير محسوبة العواقب عبر السفر إلى سورية"، نافيا معرفته بأعدادهم.

وفي اعترافات تعتبر الثانية لمجموعة من الشباب العرب التي يبثها التلفزيون السوري، قال التونسي وسام بن كمال بن حليمة، إنني "من مواليد 1992، قرية منزل كامل ولاية المنستير في تونس، اسم أمي عائشة السافي، عملت في بيع السلع الأوروبية، وتعرفت على عدد من الشباب وحضرت حلقات ذكر ودروساً وكنت مطلعا على كتب عبد العزيز بن باز ومحمد بن صالح بن عثيمين ومحمد بن عبد الوهاب".

وتابع "في إحدى المرات تعرفت على شخص لبناني الجنسية ادعى أن اسمه أبو هادي من تنظيم فتح الإسلام فتواصلت معه وتحدثنا عن الجهاد والقضايا التي تمر بها الأمة وكان يحضني ويحرضني على الجهاد ويرسل لي مقاطع فيديو عن تنظيم القاعدة والتوحيد والجهاد".

وبين بن حليمة أن "أبو هادي حدثني عن الوضع في سورية ثم طرح علي فكرة الجهاد فيها، فقلت له إني الابن الوحيد لوالدي في المنزل وأنا من يصرف عليه ويخدمه، فقال لي ليس هناك مشكلة وأصدر لي فتوى مفادها أن المرأة تخرج دون إذن زوجها والولد دون أذن أبيه، فوافقت على طلبه".

وأوضح أن "أبو هادي قال لي إنه يعرف الطريق للجهاد في سورية فأخبرته أنني شاهدت مقطعا صوتيا عن تنظيم القاعدة في العراق كان فيه رجل يحرض على الجهاد في العراق فأعلمته برغبتي بالجهاد في هذا البلد فقال لي اذهب إلى سورية وهناك ستلتقي بأفراد كانوا يقاتلون في العراق وعدة مناطق أخرى".

وقال بن حليمة إن "المدعو أبو هادي دلني على رجل في وكالة سفريات وأمرني أن اقطع تذكرة إلى تركيا ففعلت ما طلبه مني وذهبت إلى اسطنبول بعد أربعة أيام وكان قد زودني برقم شخص اسمه أبو أحمد فاتصلت به وقلت له إنني من طرف أبو هادي فطلب مني أن أذهب إلى انطاكيا فذهبت إليها ثم اتصلت على رقم اعطاني اياه فرد علي رجل قلت له أنا من طرف أبو أحمد وكنت في محطة الحافلات حيث جاء بسيارة نوع هونداي فضية اللون فذهبت معه إلى منطقة حدودية بين تركيا وسورية".

وأضاف أنه "هناك التقينا بخمسة اخوة من بنغلادش يريدون الدخول إلى سورية، فقال لي إننا بعد قليل سندخل الاراضي السورية سيرا على الاقدام عبر الطرق الجبلية فسرنا مع شقيقين سوريين لنحو 3 ساعات واستقبلنا أخ آخر اسمه أبو عبد الله وواصل بنا السير حتى دخلنا الأراضي السورية ورأينا عدة منازل فيها".

كما ذكر أن "أبو عبد الله اتصل بدوره بأحد قياديي تنظيم القاعدة وكان معه أشخاص كثر ممن قاتلوا في أفغانستان والشيشان والعراق ولبنان وعدة جبهات أخرى فتحدثنا عن الجهاد وأعلمني أننا سنلتحق بمعسكر إخواننا في (الجيش الحر)، حيث سنتلقى دورات تدريبية فوافقت على ذلك".

بدوره، قال التونسي بلال بن عبد الله محمد مرزوقي، إنني "من مواليد تونس عام 1980 واعمل تاجراًً للملابس الجاهزة وفي العام 2005 قدمت إلى سورية وكنت أحاول الدخول إلى العراق من خلالها ومكثت فيها 10 أيام لم أجد خلالها طريقة للدخول إلى العراق فعدت إلى تونس".

وتابع مرزوقي "بعدما عدت إلى تونس بفترة قصيرة قابلت صديقا لي اسمه حسني فحدثني انه يريد القدوم إلى سورية لوحده وقال لي إن ما ينقصه هو النقود فأعطيته 300 دولار ثم تم إيقافه وألقي القبض علي وحكمت بالسجن لمدة 3 سنوات".

وبين أنه "عندما قامت الثورة السورية رأينا عبر شاشات التلفاز ما يحصل فيها حيث كانت القنوات تحرض على السوريين وعلى القدوم إلى سورية وجعلوا هذا الأمر فرض عين وأن من لا يفعل ذلك هو آثم فتولدت عندي الفكرة وقررت القدوم اليها".

وقال مرزوقي "قبل قدومي إلى سورية سافرت إلى ليبيا كي أتدرب لأنني سمعت عن الليبي عبد الحكيم بلحاج الذي ذهب برفقة جماعة من ليبيا ودخل إلى سورية فتوجهت إلى طرابلس ومنها انتقلت إلى بنغازي وفيها التحقت بمعسكر الإخوان وهو معسكر للسلفية الجهادية وتدربت على أنواع السلاح ومنها الكلاشينكوف والمسدس والـ"ار بي جي" و"البيكا" وبعد أن تدربت رجعت إلى تونس وقابلت فيها صديقا لي اسمه أسامة فأعطاني رقم هاتف أبو أحمد وهو سوري لديه علاقات بتنظيم القاعدة والجيش الحر في سورية".

وتابع أن "أبو أحمد طلب مني السفر إلى تركيا ففعلت ذلك حيث اتصلت به عند وصولي فأمرني أن أسافر إلى انطاكيا وعندما وصلت اليها اتصلت به مجددا فأرسل لي شخصا يستقل سيارة بيضاء اللون لا اعرف نوعها بالضبط واخذني الى منزل فيه 3 مهربين".

وقال مرزوقي إن "المهربين أمنوا لي سيارة نقلتني إلى الحدود التركية السورية عبر الجبال كي نعبر عن طريقها إلى سورية فعبرنا الحدود مشيا على الأقدام وعندما وصلنا جاء أبو أحمد وطلب منا الصبر وأنه سيرسلنا إلى مجموعات تابعة له في حمص وغيرها حيث كان هذا الرجل هو المسؤول في تنظيم القاعدة الذي ينسق بين "الجيش الحر" والمجموعات التابعة لتنظيم القاعدة في سورية فمكثنا في المنزل 4 أيام ثم أرسل لنا سائقا بسيارة بيضاء كي تنقلنا إلى حمص".

من جهته، قال التونسي سهيل بن زهير الساقسلي إنني "من تونس من مواليد 8 أيلول عام 1986 واسم والدتي منية وأسكن في مدينة بنزرت"، مضيفا أنه "في الشهر الثامن لعام 2011 بعد رؤيتي للقنوات الفضائية وفتاوى يوسف القرضاوي وعدنان العرعور وعبد الله آل الشيخ أردت أن أجاهد مع الإخوة الليبيين ضد نظام معمر القذافي بعد سماعي عن الظلم الذي تعرضوا له".

وتابع "ذهبت إلى الحدود التونسية الليبية حيث وجدت مجموعة إغاثة تقوم بإدخال الناس تهريباً إلى الأراضي الليبية فدخلت مع مجموعة من المقاتلين العرب وبعد ذلك أخذونا إلى معسكر بوسليم الذي يعمل تحت قيادة شخص يدعى أبو دجانة".

وبين الساقسلي "تدربت في معسكر بوسليم لمدة 20 يوما على الأسلحة الخفيفة مثل الكلاشينكوف والمسدسات ومن ثم أخرجونا في كتيبة مقاتلة وقاتلنا ضد القذافي وبحدود الشهر العاشر بعد سقوط القذافي عدت بنفس الطريقة عبر المهربين إلى تونس".

وقال "بعد عودتي إلى تونس شاهدت الثورة في سورية عبر قنوات الجزيرة والعربية وفرانس 24 فيما كانت الفضائيات الدينية مثل وصال والناس تقول بوجوب الجهاد مع الإخوة في سورية ضد الجيش النظامي وبحكم أنني شاركت في الثورة الليبية قررت الالتحاق بالثورة في سورية حيث كان خطباء المساجد في تونس يحرضون خلال خطب الجمع والدروس على الجهاد في سورية وإغاثة السوريين".

وأوضح أنه "في أحد الدروس قابلت شخصا يدعى أبو عيسى تحدثت معه عن الأوضاع في سورية وأبديت له رغبتي بالسفر إليها فقال لي إن له جماعة هناك فطلبت منه أن يساعدني فأجابني سأرسلك إلى شخص سيقوم باستقبالك ويدخلك إلى سورية".

وقال الساقسلي إن "أبو عيسى طلب مني الذهاب إلى تركيا ومن ثم إلى أنطاكيا فذهبت إلى هناك حيث وجدت شخصاً من قبله ينتظرني بسيارة صغيرة ولا أعرف اسمه ولكن كان يتكلم باللهجة السورية فأخذني معه حتى وصلنا إلى الحدود السورية التركية وهناك سلمني إلى شخص يدعى أبو علي الذي سلمني بدوره إلى 5 مهربين في الجبال، حيث مشينا بين الجبال ونزلنا إلى أحد الطرق فجاءت سيارة أقلتني إلى منزل في اللاذقية ".

وأضاف "خلال وجودي في المنزل باللاذقية جاءني شخص يدعى أبو احمد كان أبو عيسى قد حدثني عنه بأنه قيادي في تنظيم القاعدة فجلس معي وتحدثنا وسألني ما إذا كنت قد خضعت للتدريب أم لا فقلت له، إنني قاتلت في الثورة الليبية فقال لي، إذا سنرسلك مباشرة إلى مجموعة جهادية تابعة لـ"الجيش الحر".

ولم تتطرق الاعترافات التي بثها التلفزيون السوري إلى الأعمال التي قام هؤلاء الأشخاص بتنفيذها في سورية أو الكيفية التي تم إلقاء القبض فيها عليهم.

وبث التلفزيون السوري، خلال الأشهر الماضية، اعترافات للعديد من الأشخاص قالوا إنهم ينتمون إلى "مجموعات إرهابية مسلحة" شاركوا في عدة مدن في سورية بعمليات "تخريب وحرق، وإقامة حواجز، وقتل واعتداء على مواطنين وقوى أمن وجيش"، و"فبركة إعلامية"، فيما يشكك معارضون بصحة معظم هذه الاعترافات.

لكن هذه الاعترافات هي الثانية لعرب قالوا إنهم قدموا إلى سورية "للمشاركة في الثورة فيها"، وذلك بعدما بث الثلاثاء الماضي, اعترافات 3 أشخاص، أحدهم ليبي والآخران يحملان الجنسية التونسية، أقروا فيها بمعرفتهم بأشخاص، يقولون إنهم مرتبطين بتنظيم "القاعدة"، وذلك بالتنسيق مع أعضاء في "الجيش الحر"، دون أن تتطرق الاعترافات إلى الأعمال التي قاموا بتنفيذها في سورية أو الكيفية التي تم إلقاء القبض عليهم فيها.

وتشهد عدة مدن سورية منذ 15 آذار من العام الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".




وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة سوريا الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب


روابط المرجعيات