سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية

نسخة كاملة: اخبار ليبيا يوم الاربعاء 16/5/2012 - Libya news 16-5-2012
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية.
اخبار ليبيا يوم الاربعاء 16/5/2012 - Libya news 16-5-2012

هذه اهم اخبار دولة ليبيا الشقيقة واخبار المقاومة الليبية واخبار الثورة الليبية المجيدة واخبار الصحف الليبية واخبار موقع ليبيا اليوم واخبار المواقع الليبية واخبار المجلس الانتقالى الليبى اليوم الاربعاء 16-5-2012 :

تطرقت صحيفة "العرب" اللندنية الاثنين إلى المظاهرات التي رفض فيها الآلاف من سكان المنطقة الشرقية في ليبيا الأحد ما سبق وتمت المطالبة به بإعلان برقة إقليما فيدراليا.

ويأتي ذلك بينما تجاهد السلطات الليبية لإخماد بؤر توتر عديدة يتهم "أزلام القذافي" بإثارتها بين الفينة والأخرى في بعض المدن الليبية.

ونظم سكان المنطقة الشرقية ملتقى بمنطقة "جرجا رامه" شمال منطقة قصر ليبيا حضره الآلاف، أعلنوا فيه موقفهم بشأن إقليم برقة، في وقت يستعد فيه الجيش الليبي إلى بدء ما أسماها بعملية "تطهير بني وليد من فلول القذافي.

وأصدر المشاركون في الملتقى بيانا تحت عنوان "ميثاق الوفاق الوطني"، أكدوا فيه على أنه "لا يجوز تبني أو اعتماد أي إجراء أو توجه من شأنه أن يؤدي إلى تقسيم ليبيا سياسيا".

"تقسيم إداري"

وكانت شخصيات من قبائل المنطقة الشرقية لليبيا أعلنت في 6 مارس الماضي منطقة برقة التي تمتد من مدينة بني جواد وحتى أمساعد نقطة الحدود الليبية - المصرية إقليما فيدراليا يتبع لها مجلس انتقالي، وطالبوا بالعودة إلى الدستور الملكي الذي يعتمد تقسيم البلاد إلى 3 أقاليم وهي برقة وفزان وطرابلس.

وقال الملتقى في ميثاقه، إن "ليبيا دولة حرة مستقلة ذات سيادة تقوم على أساس المواطنة والتداول السلمي للسلطة والديمقراطية التعددية والفصل بين السلطات".

غير أن المشاركين في الملتقى طالبوا بتقسيم الدولة "تقسيما إداريا متوازنا من خلال نظام لا مركزي يحول دون هيمنة المناطقية ويتوافق عليه جميع السكان ويضمن توزيعا عادلا للثروات ويتم تأمينه بنص دستوري".

وأكد الميثاق على أن "الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع والإسلام الوسطي خيار المجتمع الليبي"، داعيا جميع الليبيين للمشاركة في انتخابات المؤتمر الوطني العام وتشكيل هيئة لصياغة الدستور.

وطالب بإنجاز عملية انتخاب المؤتمر الوطني العام في موعدها من دون أي تأخير، وأن يتم اعتماد نسبة الأغلبية لإجازة أية تشريعات بما يضمن عدم الهيمنة المناطقية أو الجهوية.

كما حث على دعم أحقية الليبيين بالمساواة في التمتع بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية وعلى حرية التعبير والتفكير وتكوين منظمات المجتمع المدني".

ودعا الميثاق إلى "بناء جيش وطني محترف يضمن حماية الدستور وأمن ووحدة البلاد، وأن لا ينشغل بالسياسة".

قائمة 99

يأتي ذلك بينما أطلق الجيش الليبي عملية انتشار لآلاف من جنوده ومئات من الآليات المجهزة التابعة للواء المنطقة الوسطى "قوات درع ليبيا" في محيط بلدتي ترهونة وبني وليد، بهدف "تطهير المدينتين من فلول القذافي، وبسط هيبة الدولة، ومنع تحرك السلاح وتكديسه بين البلدتين، بالإضافة إلى ضم بعض الكتائب إلى وزارتي الدفاع والداخلية بالحكومة الانتقالية أو الجيش".

وأمر رئيس أركان الجيش الليبي يوسف المنقوش ووزير الدفاع بالحكومة الانتقالية الليبية أسامة أجويلي رتلا من قوات درع ليبيا بالتحرك من مقر تمركزه في مدينة مصراتة، باتجاه بني وليد عبر طريق ترهونة.

ووضع المجلس المحلي لمدينة بني وليد قائمة تضم 99 فردا من أبناء قبيلة ورفلة القاطنة في بلدة بني وليد، مطلوب القبض عليهم "لارتكابهم جرائم ضد المدنيين من خلال مساندة كتائب القذافي في محاولة إخماد الثورة".




كان للربيع العربي في ليبيا الأثر الكبير على الليبيين الذين تعرضوا لإصابات خلال الصراع، حيث تدفقت أعداد كبيرة من المرضى الليبيين إلى الأردن للمعالجة وهو ما سبب الكثير من الضغط على المستشفيات الأردنية وعطل حياة المرضى الليبيين والأردنيين على حد سواء.

ونقلت وكالة "انترناشيونال برس سرفس" العالمية في مقال نشر بتاريخ 12 مايو 2012 عن الوزير الأردني السابق للتنمية الاجتماعية ومدير مستشفى الشمسياني ورئيس الجمعية الأردنية للمستشفيات الخاصة عوني بشير، أن المستشفيات الأردنية توقفت عن استقبال المرضى الليبيين باستثناء الحالات الطارئة وأولئك الذين يمكنهم الدفع نقدا.

آلاف المرضى

وخلال الستة أشهر الماضية، عولج حوالي 52 ألف ليبي في الأردن وما يزال حوالي 15 ألف منهم هناك.

وبينت الوكالة أن التركيز على مسألة الضغط يمكن شرحه عبر قيام بعض عائلات المرضى بمهاجمة الطاقم الطبي في بعض الأحيان، ولكن هذه الهجمات لا تتجاوز حوالي 12 حالة هذه السنة.

ومنذ سنة 2006، تخصصت الأردن في السياحة الطبية ومكنت عشرات آلاف الأشخاص من الجراحة التجميلية والجراحة العصبية ورعاية العظام وزرع الأعضاء وعلاج العقم ومعالجة السرطان. وتساهم هذه السياحة بــــ4 بالمائة من الناتج القومي المحلي الإجمالي للبلاد، أي ما يقارب مليار دولار سنويا. ولكن طوفان الضحايا الليبيين عاث فسادا في القطاع، حسب الوكالة.

وقال مدير قسم السياحة الطبية في الأردن، أحمد رجائي الحياري، إن البلاد تستقبل 18 طائرة كل أسبوع تحتوي على أغلبية من الليبيين الذين يتوجهون مباشرة إلى مستشفياتها وهو ما سبب ضغطا كبيرا على القطاع الطبي.

ضغط كبير

وأبرزت الوكالة أن التشابه في الثقافة واللغة والتقاليد وغياب شروط لمنح تأشيرات الدخول لليبيين ووجود رحلات جوية مباشرة بين عمان وطرابلس وجه اختيار العديد من الليبيين.

وتبعا لذلك، هناك نقص حاد في الأسرة للمرضى الأردنيين، مما اضطر المستشفيات الخاصة إلى الحفاظ على 10 بالمائة من أسرة الطوارئ مجانا للمواطنين الأردنيين، ويعد القطاع الطبي الأردني حوالي 4 آلاف سرير في المستشفيات الخاصة و8 آلاف في المستشفيات العمومية.

ولا تقتصر المشكلة على المستشفيات فقط، حيث أن المرضى الليبيين يستخدمون أيضا المرافق السياحية مثل الفنادق والمطاعم وخدمات تأجير السيارات. وقال مصدر طبي إن بعض الفنادق ترفض ببساطة الضيوف الليبيين حتى يقوموا بالدفع، وطلبت فنادق أخرى من بعض الليبيين إخلاء غرفهم في نهاية الأسبوع إذا لم يتمكنوا من تسوية فواتيرهم نقدا.

عبء مالي

ويمثل هذا عبئا ماليا ثقيلا على الأردن حيث تخوض عمان حاليا نزاعا مع طرابلس بشأن الديون المالية المستحقة بقيمة 200 مليون دولار من الفواتير الطبية فضلا عن نفقات السكن.

وقد قامت الحكومة الليبية الجديدة بدفع 65 مليون دولار للمملكة الهاشمية خلال الشهر الماضي. وقامت في وقت سابق هذا الأسبوع بتحويل 60 مليون دولار إضافية إلى الأردن.

في نفس الوقت، تعاني المستشفيات من نقص في الأموال ، الأمر الذي اثر بدوره على سلسلة التوريد الطبية، ونتيجة لذلك فان المستشفيات الأردنية مدينة حاليا بأكثر من 65 مليون دولار لموردي المعدات الطبية.




سلطت وكالة "أنسيا" الإخبارية الضوء على آخر إصدار إيطالي حول ليبيا وبحثت في مسألة تقديم الصورة الحقيقية لما حدث من خلال شهادة حية لمراسلة عاشت في ليبيا زمن القذافي والثورة الليبية، لتستنتج أن تضحيات الليبيين كانت، من أجل بلادهم الغنية بتاريخها وشعبها.

وبين المقال أن فارنشيسكا سبينولتا هي أول مراسلة دائمة للصحف الإيطالية بطرابلس، فقد سمح النظام السابق للقليل من المراسلين من دخول البلاد، وكانت فارنشيسكا من القلائل الذين واصلوا العمل طوال ثلاثة سنوات.

وتقول المراسلة إن الثورة جاءت لتغير كل شيء عبر ربيع ليبي طال كثيرا ليتحول لحرب قسمت البلاد وقتلت خيرة شباب الشعب الليبي، فاليوم يتحول الربيع صيفا ساخنا، تهب عليه رياح "القبلي" التي كثيرا ما يتحدث عنها الليبيون، ويتذمرون منها رغم تأقلمهم معها.

إصدار جديد

وتقول المراسلة عبر كتابها الجديد الذي اختارت له عنوانا ليبيا بحتا: "ريح الشهيلي والثورة الليبية " إن الصراع اليوم تحول من ساحة القتال إلى ساحة السياسة وأصبح معقدا لا يمكن بأي حال من الأحوال الخروج منه بسهولة لأن القادة الجدد لا يملكون الخبرة ولا التاريخ السياسي الكبير.

وتروي الكاتبة حكايتها في ليبيا ، وخاصة عملها الصحفي لتقول، إن العمل سابقا لم يكن سهلا لسببين أولهما أن نظام القذافي قدم نظاما وصورة وهمية منذ أن تم رفع الحصار عن ليبيا، صورة تتمثل في الانفتاح والحرية، ولم يكن في الحقيقة نظام العقيد إلا نظاما منغلقا مخابراتيا لا يمكن الدخول إلى الأبواب المغلقة ولا معرفة ما خفي من الأمور.

مشاكل

وأضافت المراسلة عملها أعاقته عديد المشاكل فلم يكن من الممكن العمل على نقل ما يحدث في ليبيا بسبب الشراكة مع رئيس الوزراء الإيطالي السابق سلفيو برلسكوني الذي قام بالسيطرة على وسائل الإعلام في إيطاليا.

وأصبحت صورة ليبيا صورة السوق الكبيرة التي يجب أن يذهب لها الجميع وليست صورة شعب تحت نظام ديكتاتوري، حيث لا يمكن بأي حال من الأحوال العمل على شراكة مع العقيد دون غض النظر عما يحدث هناك.

وعن ليبيا تقول الكاتبة إنه من الضروري اليوم تغيير الكثير من المسلمات حول هذا البلد الغني بنفطه لكن الغني أيضا بتاريخه وشعبه.

ويجب العمل على اكتشاف هذا الثراء الذي حاولت السلطات تغييبه لأكثر من أربعين سنة، واليوم وليبيا الجديدة تولد ولادة عسيرة من الضروري القيام بفهم أفضل للثورة الليبية ومعرفة ما قدمه الليبيون من أجل التحرر ويمكن الاعتراف بأن الثمن كان كبيرا.




اكد رئيس جمعية الكتاب والسنة الأردنية التي تقدم خدمات اغاثة ان قافلة ليبية محملة بمساعدات انسانية وصلت الى الاردن الأحد وهي مخصصة للاجئين السوريين في المملكة.

وقال الشيخ زايد حماد رئيس الجمعية لوكالة فرانس برس ان "قافلة مكونة من 14 شاحنة وصلتنا من ليبيا مخصصة للاجئين السوريين محملة بمواد تموينية وملابس وامور تحتاجها الاسر بشكل مباشر".

واوضح ان "القافلة جمعتها منظمات اهلية مختلفة مثل 17 فبراير ومنظمات من باب الزاوية"، مشيرا الى ان الجمعية "ستقوم بتوزيعها على اللاجئين ابتداء من يوم غد (الاثنين) في عمان ثم بالمفرق واربد والزرقاء".

واكد زايد حماد ان اعداد اللاجئين السوريين في الاردن والتي تهتم الجمعية بهم "زادت بشكل هائل"، مشيرا الى انه "خلال الشهرين الماضيين زاد العدد من 20 الف لاجىء الى 40 الف لاجىء" موجود اغلبهم في عمان.

وقال "ليس هناك جهة بالاردن قادرة على استيعاب هذه الاعداد الهائلة من اللاجئين السوريين".

واضاف "يجب ان يكون هناك تحرك من الدول المانحة فالعبء ثقيل جدا"، مشيرا الى ان "الحكومة الاردنية تقدم تسهيلات لوجستية كاعفاءات من دخول البضائع او تخصيص اراض لبناء بنية تحتية للاجئين".

ودعا زايد "الدول التي انعم الله عليها بالاموال والنفط ان ينظروا لاخوانهم من اللاجئين السوريين".

ويقول الاردن ان حوالى 100 الف سوري دخلوا المملكة منذ اندلاع الاحداث في سوريا منتصف آذار/مارس من العام الماضي، ومعظم هؤلاء يقيمون مع اقاربهم في مدينتي المفرق والرمثا شمال المملكة.

ومنذ عام ونيف، تشهد سوريا اعمال عنف ومواجهات بين القوات السورية والمعارضين اثر حركات احتجاج واسعة، ما ادى الى سقوط اكثر من عشرة الاف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ودفع بعشرات الاف السوريين الى النزوح وخصوصا الى البلدان المجاورة.

وقالت آن ريتشارد مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة للصحافيين في عمان الخميس ان الولايات المتحدة ستقدم 40 مليون دولار كمساعدات انسانية لدعم اللاجئين السوريين الذين فروا الى دول الجوار.

ووفقا للمفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين هناك حوالى 16 الف لاجىء سوري مسجل في الاردن، و24 الفا في تركيا، ونحو 22 الفا في لبنان، واكثر من ثلاثة آلاف في العراق.


صرح رئيس الحزب عثمان البيزنطى اليوم، بأن الحياة الحزبية فى ليبيا تشهد تطورا كبيرا وملحوظا حاليا عقب 42 عاما من الحكم الدكتاتوري، وأن أهداف الحزب تنتمى إلى تيار الوسط الليبى وأن الحزب يعمل على دعم وتعزيز مبادىء ثورة 17 فبراير الليبية، وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية تدين بالإسلام، وتحترم حقوق الإنسان، وتعمل على المصالحة الوطنية، والتصالح والتسامح الوطنى، واحترام الدستور والقانون والتداول السلمى للسلطة، ونبذ كل أشكال العنف والتطرف وحرية الرأى، ودعم دور المرأة والشباب فى جميع المؤسسات والقطاعات والدفع بهما نحو المواقع القيادية




ألقى الصحفيان لوران دي سانت بارييه وغوناآل ديبو الضوء على موت حامل أسرار القذافي وخاصة المالية، شكري غانم في النمسا الذي انشق عن النظام الليبي وفرَ إلى فيينا حيث تعيش ابنته المتحصلَة على الجنسية النمساوية ولكن موته يثير تساؤلات وفرضيات عديدة.

وذكر الصحفيان، في مقال نشر في مجلة "جون افريك" الفرنسية بتاريخ 11 مايو، أن مياه نهر الدانوب، أخذت آخر نفس نهائيا لحامل أسرار الدكتاتور الليبي، مشيراً إلى العثور على جثة غانم (69 سنة) الذي يعتبر من أبرز الوجوه الليبية في جماهيرية القذافي يوم 29 أبريل عائمة لا تبعد كثيرا عن شاطئ "كوبا كاغرانا".

صديق

وتساءل الصحفيان "هل كان ذلك حادثا؟ انتحارا؟ أم إعداما؟"، وأوضحا أنه وفقا للعناصر الأولى في التشريح، لا يمكن القول إن الرجل تعرَض للموت بطريقة عنيفة. ولكن الرجل لديه الكثير من الأعداء، والوظيفة التي كان يشغلها في ظل النظام السابق تجعل منه حارسا للعديد من الملفات الأكثر حساسية.

وفي حين تترد في فرنسا معلومات محتملة عن فضيحة تمويل حملة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي عام 2007، فإن وفاة غانم في المياه العكرة تثير الكثير من الأسئلة، فقد كان رئيسا للحكومة الليبية من عام 2003 حتى عام 2006 قبل أن يعين وزيرا للنفط ورئيس شركة النفط الوطنية حتى انشقاقه وهروبه في مايو 2011.

وكان غانم يتحكم في ملايين الدولارات وفي موارد هائلة من النفط الليبي وكانت تتم دعوته من طرف كبار مسؤولي الشركات في الشرق والغرب، وفي الثاني من مايو، كشف المدعي العام في طرابلس أن غانم كان موضع تحقيق في قضايا فساد.

وأشار الصحفي لوران إلى أن غانم كان مدير عمليات أبحاث من 1993 حتى 2001، ثم مثَل ليبيا في منظمة الدول المصدَرة للنفط (أوبك) حتى عام 2011، وقد اعتاد على زيارة العاصمة النمساوية، أين يوجد مقر "أوبك". كما كان صديقا مقربا من سيف القذافي -الذي كان طالبا في ذلك الوقت- حيث كان يعتبر هذا الأخير ولي العهد في ليبيا، ولكنه اليوم يقبع في سجنه في مدينة الزنتان.

فرضيات

وفي فيينا، تمكن غانم عندما انشق عن النظام الليبي من اللجوء إلى إحدى بناته، التي تحمل الجنسية النمساوية.

وأمام الأهمية الدولية التي تثيرها هذه النهاية الدرامية والمفاجئة، قرر القضاء النمساوي ألا يدحض فكرة وقوع جريمة وقد فتح تحقيقا في هذا الصدد، حتى ولو كانت نتائج التحاليل الأولية ما تزال غير معروفة.

وفي الصحافة المحلية، تم طرح فرضيات عديدة، لقد أكدت في البدء أن الوزير السابق لا يعرف السباحة، لدحض فرضية الحادث، ثم قيل إن هناك خللا قد يكون تسبب في الغرق، فصحة هذا الرجل كانت هشَة وقد شعر بالقلق قبل بضع ساعات.

وفي الختام، ذكَرت صحيفة "دي براس" بالعلاقات العميقة التي تربط بين العقيد القذافي منذ السبعينات مع حزب الحرية النمساوي، وهو حزب متطرف كان "القائد" يموَله بعشرات ملايين.




انطلقت مساء يوم الثلاثاء الموافق 15-5-2012م بمبنى (القصر التركي) مقر جمعية جالو للتراث فعاليات مهرجان جالو عروس الصحراء الأصالة والحضارة .
حيث أفتتح البرنامج بآيات من الذكر الحكيم ثم تلاه النشيد الوطني وأعطيت بعدها مباشرة البدء في افتتاح المهرجان على يد الثائر يونس الشيخي.
والجدير بالذكر بأن هذا المهرجان جاء ببادرة ولفتة كريمة من المنتسبين بمركز المجاهد يونس الشيخي بمدينة جالو تكريما وعرفانا للثائر يونس الشيخي من مدينة إجدابيا الذي شارك مع ثوار جالو لدحر كتائب المقبور والتي ظلت لفترة متمركزة بالحقول المجاورة للمنطقة حيث أصيب الشيخي بإصابة بليغة فكانت لوقفته البطولية الأثر الطيب على أهالي مدينة جالو.
كان الاستعداد لهذا العرس منذ قرابة5 أشهر متواصلة بدون كلل أو ملل والهدف الوصول للغاية المنشودة إبراز المنطقة والتعريف بأصالتها وامتدادها التاريخي وعمقها الإستراتيجي ومستقبلها الحاضر الذي يضم الإبداعات والمواهب من الجنسين فقد ابدع القائمون عليه بكل جدارة واستحقاق..
و بمشاركة نخبة من الشباب المتميزين من مختلف مؤسسات المجتمع المدني (مركز يونس الشيخي- فرسان الواحات للتنمية الاجتماعية والفكرية- منتدى عيون الحرية- جمعية لألي النسائية الخيرية- جمعية النهضة النسائية الخيرية- جمعية اللبة النسائية الخيرية- جمعية الأبرار النسائية الخيرية - فوج كشاف بجالو- الدائرة الإعلامية جالو- مركزذات الرمال للفنون) بجانب طلبة مدرسة صلاح الدين الشاملة وحضور متميز من مركز جالو لذوي للاحتياجات الخاصة ومؤسسة صوت المستقبل والذين ساهموا في إنجاح هذا المعرض بأقل الإمكانيات المحدودة.
حيث تضمن المعرض على العديد من الأجنحة المخصصة لكافة المشاركين من البيت الجالاوي القديم وطريقة السقاية والري المتعارف عليها لدى الآباء والأجداد وكانت للمأكولات الشعبية والزي الجالاوي والمأثورات الشعبية حيز كبير داخل أروقة المعرض وعبرت الصور القديمة للمنطقة العمق التاريخي لها ولم يتغافل المشاركين صور شهداء 17 فبراير و أبوسليم من قبيلة المجابرة بهذه المدينة الفاضلة..كما عبروا برسومهم الساخرة وأقلامهم الواعدة الواقع الذي يتعايشه الليبيين في هذه الفترة الراهنة..كما ساهمت الإبداعات الخزفية والمواد المستخلصة من طبيعة المنطقة إبداعاً مميزاً في الرسومات واللوحات التعبيرية..خصصت أماكن لبيع الكتب وعرض أجود أنواع الخضروات والتمور التي تجود به مدينة جالو ..وغرفة للإسعافات الأولية وكما خصص مكان ترفيهي للأطفال.
ولأهمية هذا المهرجان أعطيت فسحة للشعراء الشعبيين والمواهب الواعدة في فنون المسرح والتي أضفت على المهرجان نكهة حقيقية ممزوجة بين الماضي والحاضر والمستقبل.
وهذا وسوف يستمر المهرجان حتى تاريخ 21-5-2012م.


أبرزت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية في مقال نشر بتاريخ 13 مايو 2012 أن الشركات البريطانية تستعد للمنافسة على عقود بقيمة المليارات من الجنيهات في ليبيا، يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه، ليبيا لإعادة بناء بينتها التحتية الرثة بما في ذلك قطاع الغاز والإسكان والمرافق العامة.

وقبل الانتخابات الليبية التي ستجرى في شهر يونيو القادم، واجتمع رجال الأعمال والمسؤولون والمستشارون في لندن يوم 14 مايو حول كيفية تموقع الشركات البريطانية في السوق الليبية وكسب العروض المربحة هناك ، التي من المتوقع أن يتم منحها للسنوات القليلة القادمة.

عودة الشركات

وعلى الرغم من المخاوف الأمنية المستمرة، بدأت الشركات البريطانية في العودة إلى ليبيا هذا العام بما في ذلك "رانتوكيل"، شركة مكافحة الآفات، و"بريتيش اروايز"، التي أعادت تشغيل رحلاتها الجوية و"برايس ووتر"هاوس كوبرز" التي ترعى المؤتمر.

كما قامت الشركة الأمنية "جي 4 اس" بتعيين ريتشارد نورثرن السفير البريطاني السابق في ليبيا خلال الربيع العربي كأحد كبار مستشاريها، وهي تهدف الآن إلى توسيع نطاق نشاطها في شمال إفريقيا.

ويعتقد أنها حازت على عقد بقيمة عشرة ملايين يورو لتوفير الحراس الشخصيين ورجال الأمن للاتحاد الأوروبي في ليبيا.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن البنية التحتية في ليبيا في حالة يرثى لها، حيث أن قطاعات النقل والمصارف والطاقة والمياه والتعليم وشبكات الصرف الصحي في حالة سيئة حتى مقارنة بالمقاييس الإقليمية، وعلى الرغم من أن استخراج النفط هو أهم القطاعات في ليبيا، فان مصافي النفط لم تطور منذ زمن.

ولكن ليبيا أيضا غنية حيث تجاوزت عائدات النفط 12 مليار دولار في الربع الأول من هذا العام، وفقا لأرقام حكومية رسمية مما يجعل من خطط إعادة الإعمار قابلة للتطبيق.

وقد قدرت لجنة التجارة والاستثمار بالخارج أن عملية إعادة البناء في ليبيا تصل قيمتها إلى حوالي 126 مليار جنيه إسترليني على مدى العقد المقبل.

فرص عمل

وأبرزت الصحيفة ألا احد يتوقع أن يحدث التغيير بين يوم وليلة ، خاصة وأن سوق الأوراق المالية لم يفتح إلا مؤخرا، وما تزال الحكومة الانتقالية حذرة من توقيع العقود، ويقول موت ماكدونلاند من شركة هندسة بريطانية أنه ترك مكتبه مفتوحا طوال الثورة وأن الأمر سيستغرق بعض الوقت بالنسبة للمؤسسات حتى تعيد تأسيس نفسها.

من جهته أضاف كريس تريندر، مدير في نفس الشركة، "على الرغم من أننا لا نتوقع أن تبدأ الكثير من المشاريع فجأة في الأشهر الثلاثة أو الأشهر الستة القادمة ، فإن ليبيا على وشك أن توفر الكثير من العمل بعد تلك الفترة، لقد كان هناك الكثير من العمل للقيام به في ليبيا وذلك لم يتغير، لذلك فنحن نستعد لذلك لان هناك فرصا هامة لتصبح سوقا كبيرة".

وبينت الصحيفة أن العديد من الشركات قد أوقفت أشغالها خلال الثورة على أمل أن يتم إعادة تشغيل المشاريع.

وأشارت شركة "رانتوكيل" إلى أنها عادت إلى العمل في ليبيا منذ بداية هذه السنة وهي تتناقش حاليا مع الحكومة الليبية من اجل إعادة اتفاق قديم لمكافحة القوارض.

انتظار الانتخابات

وكانت الحكومة الليبية قد تعهدت بأن تحافظ على العقود الموقعة قبلا، ولكن أي إنهاء للعقود يمكن أن يؤدي إلى قضايا قانونية ويمكن للمتعاقدين أن يرفعوها حول فقدان معداتهم أو الدفع المؤجل.

لكن إلى الآن لا توجد الكثير من القضايا من هذا النوع، في المقابل ما زال هناك نزيف من الأموال حول المشاريع التي أجلت نتيجة الأحداث الأخيرة وسيكون هناك زيادة في القضايا إذا لم يتم حل الوضع بعد الانتخابات.

كما أن الوضع الأمني ما يزال يشكل عائقا أمام جذب الاستثمارات الأجنبية، وبينت الصحيفة أن الليبيين يرحبون بصفة عامة بالأجانب ولم يمثلوا إلى حد الآن هدفا لأي هجمات، ولكن الجماعات المسلحة ما تزال تجوب البلاد.




ذكرت منظمة هيومن رايتس واتش في تقرير صدر مؤخرا أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أخفق في الإقرار بمقتل عشرات المدنيين أثناء غاراته الجوية ضمن حملته على ليبيا في عام 2011، ولم يحقق في احتمال وقوع هجمات غير قانونية.

وجاء التقرير في 76 صفحة بعنوان "قتلى غير معترف بهم: الخسائر البشرية في حملة الناتو الجوية على ليبيا". وأعطى تفصيلا لثماني غارات جوية لــ "الناتو" في ليبيا أسفرت عن مقتل 72 مدنياً، بينهم 20 سيدة و24 طفلا.

وقد استند إلى تحقيق ميداني لواحد أو أكثر من موقع للهجمات أثناء وبعد النزاع، بما في ذلك مقابلات مع الشهود وسكان المناطق المتأثرة بالهجمات.

وقال الاستشاري الخاص في "هيومن رايتس ووتش" وكاتب التقرير الأساسي فريد آبراهامز، إن "الناتو" اتخذ خطوات مهمة من أجل تقليص الخسائر في صفوف المدنيين أثناء الحملة على ليبيا، لكن هناك حاجة لمعلومات وتحقيقات لفحص أسباب وفاة الـ 72 مدنيا.

وأضاف أنه لا يسمح بالهجمات إلا إذا استهدفت أهدافا عسكرية، وما زالت هناك أسئلة بلا إجابات في بعض الوقائع ، فما الذي كانت قوات "الناتو" تستهدفه بضرباتها تحديدا.



عدد منخفض

وأشارت المنظمة إلى أن عملية "الناتو" العسكرية في ليبيا تمت – من مارس إلى أكتوبر 2011 – بتفويض من مجلس الأمن، من أجل حماية المدنيين من هجمات قوات الأمن ليبيا في ذلك للقذافي.

وكان عدد وفيات المدنيين جراء غارات "الناتو" الجوية في ليبيا منخفضا ، مقارنة باتساع مجال القصف ومدة الحملة الطويلة، إلا أن عدم وجود أهداف عسكرية واضحة في سبعة من ثمانية مواقع تفقدتها "هيومن رايتس ووتش" يثير القلق إزاء احتمال وقوع انتهاكات لقوانين الحرب، لابد من التحقيق فيها.

ودعت "هيومن رايتس ووتش" حلف "الناتو" إلى التحقيق في جميع الهجمات التي يحتمل أن تكون غير قانونية، وأن يتم إعلام مجلس الأمن – الذي فوض الحلف بالتدخل العسكري في ليبيا – بنتائج هذه التحقيقات.

وبينت المنظمة أن على حلف "الناتو" أيضا أن يتناول مشكلة الخسائر في صفوف المدنيين جراء ضرباته الجوية في ليبيا، أثناء قمة رؤساء دول "الناتو"، المقرر انعقادها في شيكاغو يومي 20 و21 مايو.

وأبرزت المنظمة أن التقرير يمثل إلى حد الآن التحقيق الأشمل في الخسائر المدنية التي تسببت فيها حملة "الناتو" الجوية.

وأبرز "هيومن رايتس ووتش" أن على الناتو أن يبحث إعداد برنامج لدفع تعويضات للضحايا المدنيين جراء غارات الحلف، دون النظر في مسألة وقوع أخطاء من عدمه، كما فعل في أفغانستان.

أهداف عسكرية

وفي سبع مواقع موثقة في التقرير، لم تتوصل هيومن رايتس ووتش إلى وجود مؤشرات – أو مؤشرات محتملة فقط – على تواجد القوات الليبية أو أسلحة أو معدات أو أجهزة اتصالات في المكان وقت الهجوم. وهو ما يثير أسئلة جدية حول ما إذا كانت البنايات التي تم ضربها – وهي جميعا سكنية – أهدافا عسكرية مشروعة، في الموقع الثامن، حيث قتلت ثلاث سيدات وطفلة، ربما استهدف الهجوم ضابطا عسكريا ليبيا.

وقال مسؤولون بالناتو لـ هيومن رايتس ووتش إن جميع أهداف الحملة كانت عسكرية، ومن ثم فهي أهداف مشروعة. لكنهم لم يوفروا معلومات محددة لدعم هذه الادعاءات، وقالوا في أغلب الحالات إنهم استهدفوا مواقع كانت "نقاط قيادة وإشراف" عسكرية أو "مناطق مستخدمة لشن هجمات عسكرية".

وذكرت المنظمة أنها قامت في بعض الحالات بعدة زيارات للموقع الواحد، وفتشت على بقايا الأسلحة وقابلت الشهود وفحصت التقارير الطبية وشهادات الوفاة، وراجعت صور القمر الصناعي وجمعت صورا للمصابين والقتلى.

وقد تم تقديم أسئلة تفصيلية إلى حلف "الناتو" ودوله الأعضاء التي شاركت في الحملة العسكرية، وشملت الاستفسارات مقابلة في أغسطس 2011 مع بعض كبار المسؤولين بالناتو ممن شاركوا في عمليات القصف.

وبينت المنظمة أن حلف "الناتو" حصل على تفويض العمل في ليبيا من خلال قرار مجلس الأمن 1973، الذي صرح باستخدام القوة لحماية المدنيين في ليبيا. وأضافت إن عدد الخسائر المدنية القليل نسبيا أثناء حملة الأشهر السبعة على ليبيا يشهد للرعاية التي يوليها حلف "الناتو" لتقليص الخسائر في صفوف المدنيين.

وقال فريد آبراهامز إن "الرعاية التي أولاها الناتو للمدنيين أثناء حملته يقوضها رفضه التحقيق في مقتل عشرات المدنيين... لابد من تعويض الضحايا على الهجمات التي تمت بالخطأ، ولابد من التعلم من الأخطاء وتقليص الخسائر في صفوف المدنيين في أية حروب مستقبلية".





وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة ليبيا الشقيقة باذن الله لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب


روابط المرجعيات