سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية

نسخة كاملة: اخبار مصر يوم السبت 5/5/2012 - egypt news 5-5-2012
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية.
اخبار مصر يوم السبت 5/5/2012 - egypt news 5-5-2012


هذه اهم اخبار مصر واخبار الثورة المصرية 25 يناير واخبار الحكومة المصرية واخبار مرشحين الرئاسة واخبار اللجنة التاسيسية للدستور واخبار مصر اليوم واخبار مصر الان واخبار مصر لحظة بلحظة واخبار مجلس الشعب واخبار الصحف المصرية اليوم السبت 5-5-2012 :

أشار مصدر قضائى إلى أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لا تستطيع، بأى حال من الأحوال، استبعاد أو عزل المرشحين الذين يخترقون الدعاية الانتخابية، أو حتى من ستصدر ضدهم أحكام قضائية بالحبس، وذلك تنفيذاً للمادة 28 التى تحصن قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، فمثلاً فى حالة فوز مرشح من هؤلاء المرشحين الثلاثة الذين تم إحالتهم للنيابة العامة، وفى ذات الوقت، وقد يتم الحكم عليهم لمدة سنة طبقاً لقانون الرئاسة، لأن اللجنة ملتزمة بإعلان فوزه كرئيس للجمهورية، وأن قرار إعلانه بالقائمة النهائية كمرشح رسمى يعد قراراً محصناً.

وكشف المصدر، أن اللجنة العليا للانتخابات أرفقت فى البلاغين المقدمين ضد الشاطر وأبو إسماعيل فى تهم الإساءة للجنة العليا للانتخابات بالنسبة للأول "سى دى" يحتوى على المؤتمر الصحفى الذى عقده الشاطر، واتهم اللجنة العليا للانتخابات بأنها مزورة، وأن المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة له تجارب مريرة مع جماعة الإخوان المسلمين منذ انتخابات النقابات المهنية، وهو ما يعد سباً وقذفاً للجنة وأعضائها، وبالنسبة للشيخ أبو إسماعيل، الذى وجه اتهامات للجنة العليا بأنها مزورة، وقام بسبها وقذفها أيضاً. كما أرفقت اللجنة العليا للانتخابات فى بلاغ أبو إسماعيل الإقرار الذى كتبه بخط يده وذلك لمواجهته به فى النيابة.

من ناحية أخرى، تسلم المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، البلاغات التى إحالتها اللجنة الرئاسية للتحقيق فيها ضد كل من المهندس خيرت الشاطر، القيادى البارز بجامعة الإخوان المسلمين، وذلك لاتهامه بالتجاوز فى حق اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية واتهامه له بالتزوير، وأنها أداة فى يد المجلس العسكرى، وكذلك حازم أبو إسماعيل بتهمة تقديم إقرار مزور على خلاف الحقيقة، يثبت فيه أن والدته لا تحمل إلا الجنسية المصرية، بالرغم من أنها تحمل جنسية أمريكية.

ومن المنتظر أن يقوم النائب العام بتوزيع تلك البلاغات على النيابة المختصة، والتى من شأنها التحقيق مع خيرت الشاطر وتوجه له تهمة سب هيئة قضائية، والتى يعاقب عليها قانون العقوبات فى باب جرائم السب والقذف، والتى من شأنها إحالته إلى محكمة الجنح التى تعاقب بالحبس والغرامة معاً.َ

أما بالنسبة للشيخ حازم أبو إسماعيل فإن ذلك الاتهام الموجه إليه يعد تزويراً فى أوراق رسمية، حيث قدم إقراراً رسمياً دٌونت فيها بيانات تخالف الواقع، حيث أكد فى إقراراه أن والدته لا تحمل جنسيات أخرى سوى المصرية وبالاستعلام من الخارجية المصرية التى قامت بدورها بالاستعلام من نظائرها فى الدول الأخرى تبين أن والدة الشيخ أبو إسماعيل تحمل الجنسية الأمريكية منذ 25 أكتوبر عام 2006 وهو ما يخالف الإقرار الذى قدمه للجنة العليا.


أعلن خالد على، المرشح لرئاسة الجمهورية، رفضه التام لما حدث من محاولات استفزاز المتظاهرين السلميين واختطاف أحدهم، والاعتداء عليه أمام جميع المعتصمين بميدان العباسية يوم الجمعة، وهو ما اعتبره سببا رئيسيا فى اشتعال الموقف، وحدوث الاشتباكات بين المعتصمين وقوات الجيش. مؤكدا حق جميع المواطنين فى التظاهر، والاعتصام السلمى خاصة أن مطالب المعتصمين هى مطالب مشروعه.

وقال خالد على إن ما حدث فى منطقة العباسية يعد استكمالا لسيناريو الانقلاب على الثورة، والذى بدأ منذ احداث 9 مارس العام الماضى، مرورا بأحداث كثيرة تدل على أن المجلس العسكرى حمى الثورة المضادة، وشارك فى التخطيط لها منذ البداية.

ومن جانبها طالبت الحملة الانتخابية لخالد على بمحاكمة كل المتورطين فى هذه الأحداث بداية من مذبحة ماسبيرو، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء، والعباسية. مشددة على سرعه الإفراج عن المعتقلين فى أحداث العباسية، مشيرة إلى أنه كان من الأولى القيام باعتقال البلطجية الذين هاجموا المعتصمين على مدار الخمسة أيام الماضية.

وأشارت الحملة فى بيان أصدرته اليوم السبت إلى أن عدم القبض عليهم يثبت ويؤكد أن من يحركهم هو المجلس العسكرى. وحذرت من استمرار افتعال المجلس العسكرى لأحداث شغب واعتداء على المتظاهرين السلميين بغرض الانقلاب على الثورة، وعدم تسليم السلطة للمدنيين. واعتبرت حملة خالد على أن إعلان حظر التجوال ما هو إلا طريق لإعطاء قوات الشرطة العسكرية المجال لاعتقال من تبقى من المتظاهرين بالشوارع، لافتة إلى أن هذا يدل على ضعف المجلس العسكرى فى التعامل مع أى أزمة، وفشله فى إدارة المرحلة الانتقالية.


شهد ميدان التحرير صباح اليوم السبت، هدوءا بجميع أرجائه، بعد انتهاء فعاليات مليونية أمس "حماية الثورة"، فيما تراجعت أعداد المعتصمين بالميدان، مما أدى إلى عودة حركة المرور لطبيعتها لتشهد انتظاما بجميع مداخل الميدان.

فيما تراجعت أعداد الخيام المتواجدة بالميدان والتى كانت تتمركز بوسطه وأمام مجمع التحرير، إلا أن أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أكدوا أن اليوم سيشهد رد فعل قويا على الاشتباكات التى دارت أمس بالعباسية بين المتظاهرين وقوات الجيش والتى أدت إلى وقوع العديد من الإصابات، مبررين قلة عدد الخيام بتزايد أعداد المصابين منهم، الأمر الذى أجبرهم على العودة لمنازلهم والاستعداد مرة أخرى.


تقدم المشير محمد حسين طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامى عنان رئيس الأركان، والعشرات من قيادات القوات المسلحة جنازة المجند سمير أنور إسماعيل الكيال من مواليد البحيرة بفرقة الصاعقة من مسجد آل رشدان والذى استشهد أمس فى الاشتباكات الدامية التى نشبت أمام وزارة الدفاع مع المتظاهرين والتى راح ضحيتها الشهيد، وأدت إلى إصابة ضابط، و7 صف ضباط، و140 درجات أخرى يتم معالجتهم الآن داخل مستشفى كوبرى القبة.

وعقب تشييع الجنازة العسكرية تقدم المشير والفريق سامى عنان بواجب العزاء إلى والد الشهد قبل نقل الجثمان إلى محافظة البحيرة لتشييعه إلى مثواه الأخير.


اقترح الدكتور محمد البرادعى مؤسس "حزب الدستور"، أن يتم انتخاب "رئيس مؤقت" للجمهورية، وكتابة الدستور، ثم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، ليجدد بذلك طرحه لسيناريو كتابة الدستور أولا، على أن يعقبه إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة.

واقترح الدكتور محمد البرادعى فى تدوينة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" انتخاب رئيس مؤقت لديه صلاحية تشكيل لجنة توافقية من أصحاب الفكر تمثل كافة الأطياف لكتابة "دستور لكل المصريين"، يعقبه انتخابات برلمانية ورئاسية.

ورأى البرادعى على موقع "تويتر" للتدوين المصغر اليوم السبت، "أنه فى غياب الدستور فإن انتخاب رئيس بصلاحيات سيحددها إعلان دستورى لم يتم استفتاء الشعب عليه وتحصين انتخابه من الطعن قد لا يخرجنا مما نحن فيه".


نشرت صفحة جبهة الدفاع عن متهمى مصر القائمة الكاملة بأسماء المقبوض عليهم من جراء الاشتباكات الدامية التى شهدها اعتصام وزارة الدفاع بالعباسية، والتى راح ضحيتها حوالى 10 قتلى و200 مصاب، وضمت القائمة 329 شخصا، 311 من الرجال. والباقى من النساء.

وإذ ننشر هذه القائمة فإننا نؤكد أنها كما جاءت بصفحة "جبهة الدفاع عن متهمى مصر، وقابلة للتدقيق والتحقيق".
النساء :
1. إسراء كامل محمد حسين (23 سنة/طالبة طب بشرى الأزهر)
2. آية سيد محمود عبد الرحيم (21 سنة/مراسلة بموقع الكتروني/جريدة النهاردة مصر بعد الثورة
3. آية محمد كمال محمد (طبيبة المستشفى الميداني/قبض عليها من مسجد النور /عضو 6 أبريل)
4. بدوية عبد الرحمن حسن النجار (48 سنة)
5. جمالات محمد حسين متولى (53 سنة/إمبابة/ربة منزل)
6. حياة حسين محمد أحمد (38 سنة )
7. راندا محمد أحمد إبراهيم (32 سنة / الدويقة / القاهرة)
8. زهراء يوسف أحمد رشوان (35 سنة /قنا)
9. سلوى مصطفى السيد أحمد (46 سنة)
10. مروة شرف السيد محمد (14 سنة ) – أخلى سبيلها
11. منى محمد سامى يوسف (34 سنة)
12. نسرين يوسف عبد المنعم (34 سنة/ طالبة بتجارة عين شمس)
13. نور عبد الرازق محمود حسين (27 سنة/مهندسة)
14. هاجر محمود محمد أبو الخير (27 سنة/ الهرم/ربة منزل)
15. هند عبد الرحمن محمد عبد المتجلى

16. رضا محمد محمود محمد مكاوى (بنت 27 حاصلة على دبلوم صنايع /أبو حماد/الشرقية)
17. سارة محمد عبد المجيد
18. ناهد محمد محمد على
الرجال:
1. إبراهيم أحمد علي
2. إبراهيم عبد السلام عبد السميع
3. إبراهيم عبد الفتاح عبد المنعم
4. إبراهيم عبد الله السيد عطية
5. إبراهيم محمد أحمد السيد
6. إبراهيم محمد أحمد سالم
7. إبراهيم محمد عبدالله (عسكرى امن مركزي)
8. إبراهيم يسرى احمد
9. ابن أجيار البخارى (طالب أزهر)
10. أبو زيد السيد على
11. أحمد إبراهيم رشدا
12. أحمد إبراهيم مرسا
13. أحمد اشرف أبو جلال
14. أحمد الخولى مهدى عبد القوى الخولى
15. أحمد السيد عبد المبدى
16. أحمد السيد نجيب
17. أحمد جمال محمد
18. أحمد حسنين عبد القادر حسين
19. أحمد ربيع على عبد السلام
20. أحمد رجب فتوح الشناوى
21. أحمد سعيد عبد الرازق
22. أحمد سعيد عبد الشافى
23. أحمد سيد عبد الحليم
24. أحمد عادل حامد
25. أحمد عباس محسن
26. أحمد عباس محمد
27. أحمد عبد العزيز أحمد
28. أحمد عبد العزيز تهامى
29. أحمد عبد الله عبد الواحد
30. أحمد عبد المنعم جلال
31. أحمد عبد المنعم عبد الرازق
32. أحمد عبيد سيد أحمد
33. أحمد على عبد السميع
34. أحمد فتحى أنور محمد
35. أحمد فتحى سمير
36. أحمد فتحى عبد الخالق
37. أحمد كمال محمد
38. أحمد لطفى فؤاد
39. أحمد مجدى سمير
40. أحمد مجدى محمد عبد الحميد
41. أحمد محمد أحمد السباعي
42. أحمد محمد السيد إبراهيم
43. أحمد محمد الشاذلي
44. أحمد محمد رمضان
45. أحمد محمد طه الرفاعى
46. أحمد محمد فرح فضل
47. أحمد محمد فضلون
48. أحمد محمد فهمى الششتاوى
49. أحمد محمد محمود حسن
50. أحمد محمد محمود سالم
51. أحمد محمود احمد
52. أحمد محمود عبد الله
53. أحمد محمود محمد أمين حسن
54. أحمد مصطفى الصاوي
55. أحمد مصطفى ثابت
56. أحمد ممدوح عبد الوهاب
57. أحمد مهدى عبد القوى سعودي
58. أسامة محمد عبد المجيد
59. أسامة محمد عبد المنعم عبد اللطيف
60. أسامة محيى السعيد
61. أسامة محيى إسماعيل
62. اسعد عبد الله حامد
63. إسلام عبد التواب احمد
64. إسلام عز الدين السيد عبد الحليم
65. إسلام عز الدين سيد عبد الخالق
66. إسلام محمد احمد
67. إسماعيل سيد صالح
68. إسماعيل عبد المنعم إسماعيل
69. إسماعيل يسرى أحمد درويش
70. اشرف السيد عبد الراضى
71. أشرف الشحات سعيد السيد
72. أشرف حسن محروس
73. اشرف سيد عبد الراضي
74. اشرف عبد الرؤوف السيد
75. أمير أشرف فاروق
76. أمين أحمد أمين أحمد صيام
77. أيمن محمد عبد العزيز
78. أيمن مختار أحمد مصطفى
79. إيهاب حمدى حسين
80. تامر سامى محمود
81. تامر محمد إبراهيم سرحان
82. تامر محمد قرنى السيد
83. جمال حمدى عبد الرحمن السويفى
84. جمال حمزة منصور
85. جمال هشام إبراهيم
86. حازم طلعت حازم حامد فرحات
87. حازم عبد الرحمن واصل
88. حازم عبد الفتاح عبد العزيز سيد
89. حامد حامد حامد عبد الوهاب
90. حسام الدين عبد الرؤوف عبد العاطى
91. حسام أنور عبد العزيز
92. حسام حمادة أمين
93. حسن سعيد خضرى
94. حسن عادل عبد المحسن
95. حسنى محمود بهجت
96. حسين عطية محمود
97. حسين محمد إبراهيم القباني
98. الحسينى محمد أحمد سالم
99. حمادة إسماعيل سلامة
100. حمدى عبد الوهاب إمام
101. حمدى مليجى جمعة
102. خالد جمال صبحى
103. خالد حشمت شاكر
104. خالد عبد الخالق محمد
105. خالد عبد الرحيم مرعى
106. خالد عبد العظيم كمال بيومى
107. خالد عبد الله سالم
108. خالد عبد الواحد محمد علي
109. خالد عبدالله خالد
110. خالد عطالله فارس
111. رامى محمد شعبان
112. رامى محمد صبحى
113. ربيع خيرى فرج عرفه
114. رفاعى رمضان حسين
115. رمضان سعد إسماعيل حشاد
116. رمضان سعد إسماعيل حشاد (والد سعد رمضان)
117. رمضان سمير احمد
118. رمضان محمد عوده
119. رندا محمد أحمد إبراهيم
120. زاهر رمضان حسين
121. زياد أحمد فؤاد
122. زين العابدين شمس الدين
123. سامى يحيى عرفة
124. سعد أحمد طه عنبر
125. سعد رمضان سعد إسماعيل حشاد
126. سعيد عبد المنعم إسماعيل
127. سعيد محمد عبد المجيد
128. سهيل سيد ثروت
129. السيد إسماعيل على
130. سيد عصام السيد
131. السيد محمد عبد الحميد
132. شريف عبد المعطى عبد الونيس
133. شريف عز الدين حامد
134. شعبان رمضان محمد السيد
135. شعبان موسى عبد الفتاح
136. صابر أمين صالح
137. صابر رمضان مبروك
138. صابر عبد الرحمن محمد
139. صالح حسين محمد أحمد ممدوح عبد الوهاب
140. صبحى محمد حسن
141. صديق قرنى محمد الشلقامى
142. صلاح شعراوى جلال محمد
143. صلاح محمود محمود عويس
144. صهيب سيد ثروت
145. طارق إسماعيل دكروري
146. طارق جلال أمين
147. طارق رمضان مبروك
148. طارق عبد العال أحمد السكران
149. طارق محمد محمد شاكر
150. طارق محمود
151. عادل إبراهيم محمد
152. عادل أحمد خطاب
153. عادل عثمان محمد
154. عادل لطفى عبد المتجلى
155. عبد الحليم محمد عطية
156. عبد الحميد عبد اللطيف عباس
157. عبد الخالق سيد عبد الخلق سعيد
158. عبد الرحمن أحمد حسن
159. عبد الرحمن السيد حسن
160. عبد الرحمن صلاح عبد الجواد
161. عبد الرحمن محمد حسن
162. عبد الرحمن وافى أحمد علي
163. عبد الرؤوف تاج الدين
164. عبد العزيز محمد عبد العزيز
165. عبد الله جاد (حدائق القبة)
166. عبد الله عمر عبد القادر
167. عبد الله فرج السيد
168. عبد الله محسن إسماعيل سيد صالح
169. عبد الله مصطفى السيد عبد العظيم
170. عبد الله مصطفى عبد العظيم المسيرى
171. عبد المجيد عبد الوهاب إبراهيم
172. عبد المولى عوض أبو بكر
173. عبد المولى عوض أبو بطة
174. عبد الناصر صافى إسماعيل محمد
175. عبد الناصر على حسين
176. عبد النبى عوض أبو بكر
177. عطية حسين محمد
178. عطية حلمى سيد
179. علاء الدين عبد الله حسين
180. علاء الدين عبد الله عبد الحميد
181. علاء الدين فتحى زغلول
182. علاء الدين محمد إسماعيل
183. علاء عبد العظيم مصطفى
184. على إسماعيل محمد حامد
185. على محمد فتحى أحمد
186. عماد حمادة عبد المجيد محمد عبد العظيم خليفة
187. عماد حمادة عبد الحميد
188. عماد محمد يونس
189. عماد محمد يونس
190. عمرو أحمد فتحى
191. عمرو أحمد محمد
192. عمرو أحمد محمد
193. عمرو عادل محمد
194. عمرو عادل محمد (26 سنة )
195. عمرو عبد الرحمن حسن
196. عمرو عبد الرحمن حسن
197. عمرو عبد الصمد محمد
198. عمرو عبد الصمد محمد سرحان
199. عمرو عزت محمد علي
200. عمرو محمد مسعد
201. عمرو نصر حسين نصر
202. فاروق أحمد مصطفي
203. كرم أبو المعارف حسن احمد
204. محسن عادل عبد المحسن
205. محسن عبد الحميد محمد السعيد
206. محسن عمرو محمد زكي
207. محسن مصطفى يوسف
208. محمد إبراهيم سيد خليل
209. محمد إبراهيم محمد
210. محمد أبو سريع سيد
211. محمد أحمد البدوى
212. محمد أحمد طه عنبر
213. محمد أحمد كمال السيد
214. محمد أحمد محمد (طالب ثانوي/حدائق المعادي)
215. محمد إسماعيل عطية عب الحافظ
216. محمد السيد إبراهيم
217. محمد السيد محمد السيد
218. محمد أمين حسن
219. محمد ثابت محمد عبد السلام
220. محمد جلال محمد
221. محمد حازم محمد عباس
222. محمد حفنى لاشين
223. محمد حماد محمد
224. محمد حمادى محمد خليفة
225. محمد خالد محمد
226. محمد خليفة حمدين
227. محمد خميس نادي
228. محمد ربيع إبراهيم
229. محمد رجب جلال حسن
230. محمد رجب حسين أحمد
231. محمد رضا عبد المعطى
232. محمد رفاعى عبده
233. محمد سالم محمود
234. محمد سامى محمد
235. محمد سعد الدين المطراوى
236. محمد سعيد الديب
237. محمد سعيد عطية
238. محمد سعيد محمد
239. محمد سليمان حسن سليمان
240. محمد سيد إبراهيم
241. محمد سيد محمد
242. محمد سيد محمد حمودة
243. محمد سيد محمد سيد
244. محمد شحاتة إبراهيم
245. محمد شوقى محمد على
246. محمد صالح أحمد عبد الغفور
247. محمد صبرى سيف النصر
248. محمد صديق محمد
249. محمد عادل محمد
250. محمد عبد البارى محمد
251. محمد عبد الباسط محمد
252. محمد عبد الرحمن محمد محمد
253. محمد عبد العزيز أحمد
254. محمد عبد العظيم خليفة
255. محمد عبد المنعم محمود
256. محمد عرفه عبده عرفه
257. محمد عصام محمود
258. محمد على عبد الفتاح أحمد
259. محمد عمرو محمد زكى
260. محمد عيد عيد السيد
261. محمد فوزى عبد اللطيف السيد
262. محمد كامل عبد الرحمن
263. محمد كرم سرور
264. محمد مبروك عيد مبروك
265. محمد محمد على إبراهيم
266. محمد محمد محمود على
267. محمد محمود سالم
268. محمد محمود على
269. محمد محمد على إبراهيم
270. محمود إبراهيم بيومى
271. محمود السيد حامد
272. محمود بهجت عبد العزيز
273. محمود حسنى محمود
274. محمود رجب محمود محمد
275. محمود رضا شحاتة
276. محمود صبحى محمود
277. محمود عبد المنعم عبد المعطى
278. محمود فرج عباس
279. محمود كمال محمد
280. محمود محمد السيد شلبي
281. محمود محمد أمين حسن
282. مرسى حسن محمود على
283. مسعد عكاشة محمد
284. مسعود أحمد مصطفى
285. مصطفى السيد سعد
286. مصطفى المرسى سعيد
287. مصطفى رزق شحاتة
288. مصطفى عبد العال أحمد
289. مصطفى عبد الفتاح عبد العزيز
290. مصطفى عبد النعيم أحمد
291. مصطفى محمد طلعت
292. مصطفى محمد فتحى عبد الحليم
293. مصطفى محمد محمد بهنساوى
294. مصطفى محمد ياسين
295. مصطفى محمود المرسى السعيد
296. مصطفى محمود محمد حسن
297. مصعب عبد الله حامد
298. معاذ محمد مصطفى أحمد
299. موليادى محمد نور
300. نادر عبد الواحد محمد
301. ناصر زكى أبو الليل
302. هشام عماد محمد
303. هيثم محمد محمد
304. وائل عبد الله محمود الهوارى
305. وائل فتح الله محمد حسن
306. وائل فتحى عبد الحميد
307. وليد بكرى خلف الله
308. ياسر أحمد إبراهيم
309. ياسر عبد الناصر على حبش
310. يحيى مغاورى المحلاوى
311. يوسف ناصر زكى



قال عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن الوضع فى مصر غاية فى الخطورة، وهو ما يفرض على القوى السياسية أن تكون فى غاية الجدية، خاصة وأننا مقبلون على الانتخابات الرئاسية.

واتهم موسى خلال حواره ببرنامج "موعد مع الرئيس" بقناة النهار، مع الكاتب الصحفى "خالد صلاح"، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، من يقوم بمهاجمته خلال مؤتمراته الانتخابية السابقة، بأنهم مدفوعون، وينتمون إلى تيارات معينة، قائلا: "هذا ما يجعلنى أتساءل هل هذا التجمع سلفى أم إخوانى أم من أنصار قوى سياسية أخرى؟"، مشيرا إلى أنهم مع قلتهم فإنهم يحاولون إثارة الفوضى، بدلا من مواجهته بالحوار والفكر.

وأشار إلى أن شعار حملته "إحنا أد التحدى"، أنه التحدى الخاص بمصر، معتبرا أنه تحد تاريخى، لافتا إلى أن مصر يوجد بها الخبرات الجيدة والعزم والإرادة على البناء، لمواجهة المشاكل والتحديات.

وأكد موسى أن الأمن من أولى الملفات التى لا بد أن تعالج علاجا سليما، مشيرا إلى أن هناك تقدما ملحوظا فى الأمن أفضل من السابق، وهو ما يشير إلى إمكانية إحداث تقدم أمنى أكثر كثافة، وعودة الشرطة بكامل قوتها مرة أخرى لتكون فى خدمة الشعب، لافتا إلى أنه لا بد من وجود علاقة من الاحترام المتبادل بين الشرطة والشعب.

وألمح موسى إلى أن الدولة بكامل مؤسساتها تحتاج إلى إعادة هيكلة، مشددا على ضرورة تطبيق نظام اللامركزية، وإلغاء الروتين والبيروقراطية، مضيفا: "لا يمكن إعادة ترقيع النظام القديم مرة أخرى، فالثورة تعنى إعادة بناء الدولة وليست مظاهرات فى الشارع فحسب".

وأوضح موسى أن مصر تحتاج إلى نظام رئاسى دستورى فى هذه المرحلة، بمعنى أن يكون الرئيس ذا صلاحيات محددة بواسطة الدستور، أو ما يقوم مقامه وهو الإعلان الدستورى، مؤكدا أن الرئيس لابد أن تكون له الحرية الدستورية لقيادة البلاد.

وقال إن هناك شبه اتفاق بين القوى السياسية على أن يكون النظام القادم مختلطا بين الرئاسى والبرلمانى، وهو اتجاه طيب من جانب القوى السياسية على حد وصفه.

وأضاف موسى: "إذا انتخبت رئيسا فلا بد أن أتشاور مع حزب الأغلبية فى البرلمان عن تشكيل الحكومة"، مشيرا إلى أن من حق الأغلبية المشاركة فى تشكيل الحكومة.

وفيما يتعلق بأحداث العباسية قال موسى: "أنا لا أفهم كيف يحاول البعض غزو وزارة الدفاع، فين البلد وفين الدولة وهيبتها وما الهدف من هذا الغزو؟ الناس عايزة إيه؟ تروح وزارة الدفاع ليه؟ وباسم مين؟ الناس كلها بدأت تنظر إلى مصر وهناك حالة فوضى كبيرة جدا"، مشددا على أهمية الابتعاد عن وزارة الدفاع باعتبارها مؤسسة وطنية.

وأشار موسى، إلى أنه من حق الجميع أن يتظاهر ومن حق الجميع أن يعبر، ولكن أن نقوم بغزو وزارة الدفاع والجيش المصرى، باسم من يحدث هذا؟.. ولماذا؟

وأضاف موسى، أن الجيش قال إنه سينقل السلطة فى 30 يونيو ولا أدرى ما الفارق بين هذا التاريخ وبين 1 مايو أو 2 مايو؟ ولماذا نغزو وزارة الدفاع؟ ونحن بذلك نضع مصر فى مهب الريح ولحساب من؟.. وإذا كنا نريد أن ننهى المرحلة الانتقالية فعلينا أن نتفاهم فى ذلك ونعمل الآن فى إطار هذا النطاق".

وأشار موسى إلى أنه كمصرى لا يسمح أبدا بهذا مع الأخذ فى الاعتبار أن هناك البعض يقومون بتسليط المتظاهرين للاقتراب من وزارة الدفاع وهذا الكلام لا يصح أن يكون وهناك من يفكر فى مصلحته الشخصية، وجمع الأصوات على حساب البلد وإشاعة الفوضى فيها.

وأكد موسى أن الثورة ليست أن ننطلق إلى أبواب وزارة الدفاع، مشيرا إلى أن من يقترب منها صنف آخر غير صنف الثوار، فكيف لنا أن نتصور أن هناك مصريا يريد أن يحتل وزارة الدفاع؟ مؤكدا أنه فى غاية الضيق مما يحدث.

وقال إن ما يهمنا الآن الجيش المصرى وليس هذا الآخر الذى يعملون لحسابه، مطالبا من يدفعون الشباب لهذا الأمر أن يدعوهم للتراجع عن مقر وزارة الدفاع لأن المسألة ليست كسب أصوات فى معركة الانتخابات فقط.

وردا على سؤال للكاتب الصحفى خالد صلاح حول أقوى المرشحين المنافسين له فى الانتخابات الرئاسية، قال موسى إن المعركة الانتخابية يتنافس بها التيار المدنى أمام التيار الإسلامى، وهذا هو ما سيحدد مستقبل مصر، وربما مستقبل المنطقة، قائلا: "قد يحدث تتطور فى المنطقة وقد يحدث انفجار فى المنطقة"، لافتا إلى أن المجتمع مصرى يواجه تحديا وجوديا، لم تشهده منذ عهد محمد على.

ورفض موسى وصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بأنه مرشح ذو طرح مدنى، لافتا إلى أن اختيار السلفيين له يؤكد أنه يتوافق ويتماشى مع وجهة نظرهم فى تكوين الدولة الدينية، مشيرا إلى أحقية السلفيين فى اختيار من يريدونه لحكم مصر، لكن مصر فى وقت لا تحتاج فيه إلى التجارب.

وأضاف موسى: "نحن جميعا مسلمون وليس لأحد الحق فى أن يحدد أو يقيم موقف الآخر من الدين فجميعنا مسلمون"، مشيرا إلى تأييده الكامل للمادة 2 من الدستور، والتى تنص على أن المبادئ العامة من الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيس للدستور، مؤكدا أنه مع إضافة بند ينص على أنه فيما يتعلق بالأحوال الشخصية بالنسبة للأديان الأخرى هى التى تطبق فيما يخص أصحابها.

وعن الفريق أحمد شفيق قال موسى إن شفيق صاحب تخصص فنى ونحن بصدد الحديث عن رئيس مدنى وألا يكون له خلفية عسكرية، مشيرا إلى أن مصر تريد رئيس صاحب مجالات وتخصصات واسعة.

وفى سؤال من الإعلامى خالد صلاح حول برنامج موسى أوضح المرشح الرئاسى أن برنامجه يتضمن إنهاء الأمية فى السنوات الأربع القادمة، وتقليل الفقر بنسبة 20%، ومحاربة البطالة بنسبة 30%، مشيرا إلى أن محاربة البطالة يكون برسم سياسة متينة يساعد على تخفيض هذه النسب، لافتا إلى أن ذلك لن يتأتى إلا بتأمين البلاد وعودة الاستثمارات مرة أخر ودفع عجلة الإنتاج، بالإضافة إلى أن تكون هناك حكومة قوية، تستطيع الإدارة الجيدة، مؤكدا أن مصر تمتلك من الخبرات والبنية التحتية ما يجعلها تخرج من محنتها.

وأوضح موسى أنه فى حال فوزه بالرئاسة لن يلجأ إلى استخدام حالة الطوارئ مهما كانت الأمور، مشيرا إلى أنه يطرح فى برنامجه الانتخابى إلغاء قانون الطوارئ خلال المائة يوم الأولى من حكمه.

وفى سؤال طرحه صلاح عند دور ووضع الرئيس القادم لمصر شدد موسى أن الرئيس القادم يجب أن يكون لديه الحرية الدستورية لقيادة البلد، موضحا أنه إذا أصبحت رئيسا للجمهورية عند قيامه بتشكيل الحكومة لابد أن أتشاور أولا مع حزب الأغلبية بمجلس الشعب ومع الأحزاب الأخرى من كابر قياداتهم ومستشاريهم وما هو معقول مقبول، لأن هكذا تدار الأمور فى دولة كبيرة مثل مصر، مضيفا أن هناك مجالات متعددة للتفاهم بين سلطات الدولة، وأن على الرئيس القادم أن يقود هذه العملية بحكم أنه صاحب القرار، معتقدا أن النظام البرلمانى لديه أرضية كافية للتفاهم والتوافق فى الرأى أن النظام سيكون نظاما مختلطا، بمعنى أن يكون رئاسيا نيابيا بشكل ما قريبا من النظام الفرنسى، مضيفا أن معظم الأحزاب الدينية بالإضافة إلى حزب الأغلبية أصبحوا يتحدثون عن النظام المختلط للتوصل إلى تفاهم إيجابى لنهضة مصر من أزماتها وبالتالى مصر تحتاج إلى نظام رئاسى.

وأضاف موسى أنه يفهم الوضع فى مصر جيدا من هذه التيارات الموجودة على الساحة المصرية وهى انتهت إلى قرار ولهم مرشحون وبرنامج، وبرنامجى يختلف عنهم وليس مغازلا لأحد أو فئة معينة أو حزب وإنما حديث إلى الآمة بأنه يرى كيف يدير الأمور لإيجاد فرصة من التفاهم الإيجابى فى إطار المبادئ الدستورية ومحاول انهيار الموقف والدخول فى مصادمات، فيجب علينا أن نمهد الأرض لإعادة البناء بناء على خلق تيار من حسن النية بين جميع القوى السياسية وعند رفضهم يكون لكل حدث حديث.

وأشار موسى إلى أن برنامجه الانتخابى برنامج واقعى وليس ملهما وموجها إلى الشعب المصرى فقط، فالبرنامج الانتخابى الذى يأتى عن طريق المظاهرات، وأنه سيغير البلد فى غضون أشهر متعددة ليس كلاما منطقيا، ويقال بدون مرجعية منطقية ودراسة للخبراء فى جميع المجالات وعلى ارض الواقع سيؤدى إلى تراجع مصر، علما بان الأوضاع على أرض الواقع سيئة ومهمشة للغاية من صرف صحى ومستشفيات وبإعادة هذه المنشآت سيعود بالصالح للبلد ويكفى تخفيض نسبة البطالة بعيدا عن التمويل الخارجى والقروض بطريقة سهلة وممكنة.

وردا على سؤال صلاح بأن مصر تتلقى تمويلات عربية وخارجية فى ظل حالة الارتباك السياسى فكيف يمكن إعادة بناء هذه الجسور فى ظل حالة الارتباك، أوضح موسى، أنه يجب العمل على إعادة بناء الجسور لأنها مسألة ضرورية وحتمية ولابد منها، وأيضا على البلدان الخارجية والشقيقة من خلال استثمارات المصريين فى الخارج بأنهم جاهزين ولن يترددوا فى استثماراتهم داخل مصر التى بدأت تستقر وتعيد أمنها القومى وأنه بدأت تظهر القدرة على إعادة النظر فى كثير من النظم الإجرائية والقانونية والسياسية والإدارية لتسهيل أمورهم يجعل لهم القدرة على تدفق الاستثمارات ونسير نحو الإصلاح الاقتصادى بخطة متكاملة.

وأفاد موسى أنه اقترح بوجود ورش عمل فورية فى المائة يوم الأولى، ومن الكوارث إلى حصلت فى مصر وضع آهل الثقة بدلا من أهل الخبرة، طالبا منهم تقديم توصيات وتقدير للتكاليف والمدة التى يمكن إجراء الإصلاح بها خلال أول ثلاثة أشهر لعرضها على رئيس الجمهورية لوضع تعديلات بها ثم عرضها على البرلمان والحكومة لدراسة هذه التوصيات التى تأتى من خبرا مصريين مشهود لها بالكفاءة من جميع المصالح المصرية وهذه هى بداية الإصلاح.

وشدد موسى على أن هذا الوقت يحتاج إلى رجل دولة حاسم وخبرة دولية ورئيس مدنى وليس له خلفية عسكرية لوضع الحلول المناسبة لعدم تضييع الوقت، وهذا لا يحتاج إلى نقاش دينى لأنها جمهورية ثانية وليست جمهورية أولى ولا استئناف لها، بل هى دولة ديمقراطية تستند إلى دستور ديمقراطى، ولأن مصر بلد واسعة المدى، ولأننا نعيش فى عصر التداخل الدولى العالمى للاستفادة من الوضع الإقليمى وهى مسألة ليست سهلة، مشيرا إلى أن مصر لا تستطيع أن تتحمل بتكاليف انتخاب رؤساء "عليهم أن يذاكروا".

وأضاف موسى أنه عندما أطلق لفظ "شيخ" على المرشح الرئاسى عبد المنعم أبو الفتوح كان لأنه وضع نفسه فى هذه المنطقة، وهو موقع واضح للعيان مهما حاول أن يتملص من ذلك، خاصة أنه دائم الحديث عن المرجعية الدينية،

وتساءل موسى كيف يكون طرح عبد المنعم أبو الفتوح طرح رئيس ليبرالى بمرجعية دينية فى ظل إعلان التيار السلفى تأييده له، مؤكدا أن إعلان التيار السلفى دعم أبو الفتوح وراءه التزام معين من قبله تجاه مشروعهم الإسلامى، متسائلا كيف نقول بعد ذلك أن طرح أبو الفتوح "مدني" إلا إذا كنا نقول "أى كلام " مؤكدا أنه من الضروى أن يكون أبو الفتوح ممثلا للمشروع الديني، وإلا لماذا تم تأييده من قبل الجماعة السلفية، وأنه قطعًا جاء ذلك بعد أن وافق على مشروعهم السياسى، ويجب على الناس أن يعرفوا أين يقف كل مرشح، وما هى اتجاهاته المستقبلية.

وأوضح موسى عن المرجعية الدينية التى ينادى بها البعض، أننا نحن جميعًا مسلمون وليس لأحد أن يحدد للآخرين إسلاميتهم، ومدى علاقته بالدين وموقفه من الإسلام، أيا كان.

وبسؤاله عن أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، قال إن أيمن نور ناضل كثيرا والتقية كثيرا لمناقشة الأمور الحالية، لمتابعة الإحداث السياسية الجارية، وأننا لم نتحدث بعيدا عن هذا النطاق، وأننا متفقون بأن الأوضاع الحالية لابد من انتهائها وعدم الاستمرار بها وأنه مرحبا بذلك، وعن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد قال أنه رئيس الحزب رجل أوضح صراحة أنه سوف يدعم المرشح المستقل عمرو موسى، موضحا أن هناك عروضا مقدمة له فى حالة فوزه بالرئاسة بحصولهم على مناصب حكومية وهى أشخاص لا بأس بها، ولكن الشىء الذى لابد منه هو تعيين نائب الرئيس فور تولى أحد المرشحين الرئاسة.

وقال موسى إنه لا يمانع فى حالة تولية الرئاسة أن يكون ضمن طاقمه الرئاسى حمدين صباحى حيث كونه ناصريا، مدللا على ذلك بأنها فكر وفلسفة وله زوايا تناقش من زوايا معينة، بل هى بالعكس تثرى العملية الرئاسية، وأيضا حتى لو كان له خلفية دينية أو إسلامية، وأنه يجب أنه يكون هذا هو الحال خاصة ونحن فى بلد فقير تحتاج إلى بعض الأفكار التى تتعامل مع الفقراء.

وشدد موسى على أنه لا ينوى مراجعة تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل، منوها أنه يجب الاستكفاء بالغاز المصرى لصالح مواطنيها أولا والعمل على تشغيل المصانع وعند الاستكفاء نقوم بالتصدير، وأيضا نصدر غازنا عندما نسد حاجتنا الخارجية، مع ضرورة احترم الاتفاقات المبرمة مع إسرائيل فى احترامها من الطرف الآخر، مع ضرورة احترام التحكيم الدولى فى هذه القضية، معلنا أنها ورقة ضغط سياسية على إسرائيل، وأن أوراقنا تكون عندما تصبح مصر قوية أولا، وأن يشعر الكل بأننا أصبحنا دولة جادة فى التأثير، موضحا أن القرار سيكون فى حالة تحسن الأوضاع الاقتصادية والتجارية والمصالح السياسية.

وفتح صلاح ملف الأزمة الأخيرة مع دولة السعودية، وقال موسى إنه شىء مؤسف جدا وهذا يدل على الفوضى والخضوع لها، لأن الدولة لا يمكن أن تفكر فى شىء مثل هذه ولا الثورة تعمل على التشجيع لها، مشيرا إلى أن العلاقة بين مصر والسعودية علاقة إسترتيجية وسياسية للبلدين وللمنطقة العربية والإسلامية، مرجعا سببه إلى وسائل الإعلام التى تستخدم الإخبار بطريقة سيئة وكان من الممكن علاج هذا الموقف بسرعة بدون حدوث ارتباك فى العلاقات المصرية السعودية، وأنها لا تتحرى الدقة فى نشر الأخبار، نافيا عن وجود معلومات بأن السعودية تقوم بتدعيم حملته الانتخابية بأنه كلام ليس له أصل، وإنما هو وضع الأمور فى غير نصابها، مؤكدا أنه لم يخرق الدعاية الانتخابية.

وأكد موسى أنه لا يوجد بما يسمى عصر الاستدانة ونحن نحتاج إلى القرض الدولى لأننا "مفلسين"، وأنه ليس بما يسمى عودتنا إلى عصر القروض، وإثبات ثقة البنك الدولى عودة هذه القروض عند سدادها وعدم لجوؤنا للمنح الخارجية.

وبسؤال صلاح لموسى عن التهديدات الخارجية باحتمال نشوب حروب خارجية قال موسى "سيبك منه"، وأنه كلام ليس له وزن، ومفاده حدوث توتر فى مصر، وليس له قواعد تقوم بمساندته، وأنه ليس قلقا وأنه لا يعبر عن الرأى العام الإسرائيلى بل مجموعات متطرفة لا تعرف كيف تدير الأمور، ويجب عليهم كيفية التعامل مع مصر فمصر لا تعامل هكذا.

وقال موسى إن السودان الدولة الوحيدة المنفردة التى ذكرت فى برنامجى الانتخابى بوجود علاقات متفاعلة بين البلدين تختلف عن أى بلد أخرى، وبالتالى السودان امتداد لمصر ومصر امتداد للسودان، ومصر قادرة على معالجة هذه الأمور والوصول إلى علاقة تعايش وتقارب.
وأن العلاقة بين مصر والولايات المتحدة يجب أن تكون إيجابية وطيبة وأن نحافظ على مختلف العلاقات وهذا لا يعنى موافقة ما تبلى به أمريكا، وإنما الموافقة بوجود أسباب واضحة ومعلنة بكل شفافية، ونختلف مع الولايات المتحدة فى معالجة الملف الفلسطينى ويجب تصحيح الأمور.

وشدد موسى على أنه يجب إصلاح التعليم جذرياً فى مناهجه، فهو بمثابة نقلة مصر إلى الإمام، وليس مع عملية ترقيع عملية التعليم، وأن يكتب تاريخ مبارك بحلوه ومرة ويجب أن يدرس بوجود الثورات المصرية على مدى العصور المصرية القديمة والحديثة، فالعالم كله يقرأ التاريخ المصرى.

وناشد موسى البرلمان المصرى أن يكون على مستوى الأحداث باعتباره المؤسسة الوحيدة المنتخبة لمتابعة أحدث مصر، وعلى شعب مصر بضرورة استخدام العقل والوقوف وقفة حازمة أمام تعطيل السلطة ومقاومة الفوضى بكل أجنداتها للتطلع إلى التنمية والرخاء وإلا ستخذل مصر وتصبح دولة فاشلة.




وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار مصر لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب



روابط المرجعيات