سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية

نسخة كاملة: اخبار سوريا يوم الثلاثاء 10/4/2012 - syria news 10-4-2012
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

اخبار سوريا يوم الثلاثاء 10/4/2012 - syria news 10-4-2012

هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار المقاومة السورية واخبار الثورة السورية المجيدة واخبار الثورة السورية لحظة بلحظة واخبار الصحف السورية واخبار المواقع السورية واخبار الجيش السورى الحر اليوم الثلاثاء 10-4-2012 :

قال مسؤول سعودي اليوم الثلاثاء بأن العاهل السعودي الملك عبد الله ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيجتمعان في الرياض يوم الجمعة المقبل لبحث الوضع في سوريا.

ونقلت وكالة (رويترز) عن المسؤول قوله ان "القضية السورية تأتي في مقدمة جدول مباحثات الملك السعودي وأردوغان في الرياض يوم الجمعة المقبل".

بدورها, ذكرت صحيفة تركية أن "اردوغان سيتوجه إلى الرياض مباشرة يوم الخميس وهو في طريق عودته إلى بلاده من زيارة رسمية للصين".

ونقلت صحيفة (حريت) التركية عن مسؤولين في أنقرة قولهم أن "اردوغان سيبلغ العاهل السعودي بأن الدول العربية يجب ان تتصدر تنفيذ إجراءات دولية منسقة ضد الحكومة السورية التي تواجه مهلة هذا الأسبوع للالتزام بوقف لإطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة دولية".

ويأتي ذلك بالتزامن مع انتهاء المهلة المحددة في خطة المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان بوقف العنف في سوريا التي تنتهي اليوم الثلاثاء، وتنص الخطة على انسحاب القوات السورية من المدن لإفساح المجال أمام وقف تام لأعمال العنف بحلول 48 ساعة.

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان موافقتها على خطته لوقف العنف، ووقف العمليات العسكرية في العاشر من نيسان الجاري على أن يحصل من المعارضة والدول التي تدعمها بتعهد خطي لوقف عملياتهم في المقابل، وتأتي هذه التصريحات في وقت تشكك به المعارضة ودول بجدية السلطة في الوفاء بالتزاماتها.

وقالت الصحيفة التركية أن "اردوغان قد يسافر بعد ذلك إلى موسكو للاجتماع مع رئيس الوزراء فلاديمير بوتين".

وتعتبر روسيا من أكثر الدول الداعمة والمؤيدة للسلطات السورية, مشددة مرارا على ضرورة حل الأزمة السورية عبر إجراء حوار وطني بعيدا عن أي تدخل عسكري في شؤونها, كما أسقطت مؤخرا مع الصين مشروعي قرارين في مجلس الأمن, الأول يدين "العنف", والثاني يدعم المبادرة العربية الجديدة, وذلك باستخدام حق النقض الفيتو.

وكانت عدة دول عربية دعت مؤخرا إلى ضرورة تسليح المعارضة السورية، وعلى رأسها السعودية وقطر, فيما اعتبرت الحكومة السورية أن دعوات تسليح المعارضة أمر "عدائي", وحملت من يطلقها مسؤولية "سفك دماء السوريين".

ودعت السعودية، يوم الاثنين الماضي، المجتمع الدولي إلى ضرورة "إيجاد حلول ناجعة" للوضع المتأزم في سوريا، معربة عن أسفها لتصعيد أعمال العنف من السلطات.

وكان وزير الإعلام السعودي قال أن عدم الالتزام بالخطة يكشف "عدم مرونة النظام السوري" وتجاهله تعهداته لهيئات دولية وعربية.

واتخذت السعودية في الآونة الأخيرة إجراءات مشددة بحق سوريا, حيث قررت إغلاق سفارتها في دمشق, وذلك على خلفية الأحداث التي تمر بها.

كما تشهد العلاقات بين سوريا وتركيا توترا سياسيا شديدا, وذلك على خلفية الإدانات التركية المتكررة للسلطات السورية بممارستها عمليات "العنف والقمع" بحق المتظاهرين, الأمر الذي تنفيه دمشق.

وتتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا في سورية بنحو 9000 شخصا، بحسب آخر إحصائية لها في نهاية آذار الماضي، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


نفى مصدر دبلوماسي سعودي رفيع المستوى أن تكون بلاده قدمت قطعة سلاح واحدة لأي طرف في المعارضة السورية أو ما يسمى "الجيش السوري الحر".

وقال المصدر بحسب صحيفة "الشرق" السعودية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء إن "السعودية لم تقدم أي شكل من أشكال الدعم العسكري"، مشيرا إلى وجوب فهم الاختلاف بين "الدعوة للتسليح" لحماية السوريين ومنحهم حق الدفاع عن أنفسهم و"التسليح فعلياً".

وجاءت تصريحات المصدر السعودي عقب مطالبة الحكومة السورية بضمانات من المملكة العربية السعودية ودولة قطر وتركيا بعدم تسليح المعارضة.

وأضاف المصدر السعودي أن "المملكة لا تعمل في الخفاء أبداً، بل تعمل ضمن أطر شرعية وليس بشكل منفرد، هناك حرص سعودي واضح على أن يكون أيّ تحرك وبأيّ شكل في إطار إما مجلس التعاون الخليجي أو الجامعة العربية، ومن هذه الزاوية يتأكد حرص المملكة على أن تكون جميع تحركاتها أمام العالم أجمع، ناهيك عن ضرورة أن يفهم الجميع أن الأزمة ليست أزمةً سعودية - سورية، هذا أمر ضروري يجب أن يعيه الجميع".

وكانت عدة دول عربية دعت مؤخرا إلى ضرورة تسليح المعارضة السورية ,وعلى رأسها السعودية وقطر, فيما اعتبرت الحكومة السورية أن دعوات تسليح المعارضة أمر "عدائي", وحملت من يطلقها مسؤولية "سفك دماء السوريين".

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان موافقتها على خطته لوقف العنف، ووقف العمليات العسكرية في العاشر من نيسان الجاري على أن يحصل من المعارضة والدول التي تدعمها بتعهد خطي لوقف عملياتهم في المقابل، وتأتي هذه التصريحات في وقت تشكك به المعارضة ودول بجدية السلطة في الوفاء بالتزاماتها.

وتنص خطة عنان التي تتضمن 6 نقاط لوقف العنف، على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا في سورية بنحو 9000 شخصا، بحسب آخر إحصائية لها في نهاية آذار الماضي، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


وصل مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي عنان، يوم الثلاثاء، إلى إقليم هاتاي جنوب تركيا على أن يتوجّه لاحقاً إلى إقليم كيليس لزيارة مخيمات اللاجئين السوريين.

وأفادت وكالة أنباء الأناضول التركية أن "عنان سيتوجه على متن مروحية إلى كيليس وسيزور مخيم يايلا داغي للاجئين السوريين"، مشيرة إلى أن "عنان سيعود إلى هاتاي بعد لقاء اللاجئين ويعقد مؤتمراً صحافياً في المطار".

وقالت مصادر دبلوماسية تركية في وقت سابق، يوم الاثنين، إن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان سيقوم يوم غد الثلاثاء بزيارة لمعسكرات اللاجئين السوريين المقامة على الحدود التركية السورية.

وأقامت السلطات التركية ثمانية مخيمات من الخيم وتاسع من المنازل الجاهزة طاقة الاستيعاب فيها عشرة آلاف شخص في (كيليس) بالقرب من الحدود، وفي محافظة (سانليورفا) حيث بدأت السلطات أعمال البناء في معسكر جديد يمكن أن يستضيف عشرين ألف شخص.

وازدادت أعمال العنف والعمليات العسكرية في سورية في الأشهر الأخيرة خاصة في محافظات حمص وادلب ودرعا وحماة, ما أدى إلى زيادة وتيرة تدفق اللاجئين إلى لبنان والأردن وتركيا, وفقا للأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يتوجه عنان بعد زيارته لتركيا إلى إيران، حيث أعلن أحمد فوزي المتحدث باسم عنان يوم الخميس، أن عنان سيتوجه إلى طهران في 11 نيسان الجاري، لإجراء محادثات حول سوريا مع مسؤولين إيرانيين كبار.

وقال عنان، يوم الأحد، إن التصعيد للعنف في سورية غير المقبول ينتهك ضمانات قدمت إليه، داعيا الحكومة السورية إلى الالتزام بتعهداتها لوقف العنف.

وحث عنان السلطات السورية والمعارضة على وقف كل أشكال العنف بحلول الساعة 0600 بتوقيت دمشق يوم الخميس الموافق 12 نيسان تماشيا مع خطته للسلام.

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان موافقتها على خطته لوقف العنف، ووقف العمليات العسكرية في العاشر من نيسان الجاري على أن يحصل من المعارضة والدول التي تدعمها بتعهد خطي لوقف عملياتهم في المقابل، وتأتي هذه التصريحات في وقت تشكك به المعارضة ودول بجدية السلطة في الوفاء بالتزاماتها.

وتنص خطة عنان التي تتضمن 6 نقاط لوقف العنف، على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

ورحبت عدة دول مؤخرا بمهمة كوفي عنان إلى سورية الهادفة إلى حل أزمتها بالطرق السلمية السياسية, كما أبدت دعمها للمقترحات والخطط التي وضعها من اجل إنهاء الأزمة، فيما قالت دول أخرى أنها تنتظر الأفعال وليس الأقوال، في حين تشكك المعارضة في التزام السلطات بتطبيق الخطة.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا في سورية بنحو 9000 شخصا، بحسب آخر إحصائية لها في نهاية آذار الماضي، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


قال مسؤول بوزارة الخارجية التركية، يوم الثلاثاء، إن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو قطع زيارته إلى الصين وسيعود إلى تركيا بسبب التطورات الأخيرة في سورية.

ويقوم داود أوغلو بزيارة رسمية إلى الصين مع رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان تستمر ثلاثة أيام حيث التقى نظيره الصيني وين تزيباو وبحث معه علاقات التعاون الاقتصادي والوضع في سورية.

واستدعى وكيل وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو يوم الاثنين القائم بالأعمال السوري في أنقرة وطلب منه وقف الاشتباكات بين قوات الأمن السورية ومعارضين في المنطقة الحدودية فوراً.

وكانت إدارة الكوارث والطوارئ بمكتب رئيس الوزراء التركي أفادت، يوم الجمعة، أن عدد السوريين المقيمين الآن في تركيا وصل إلى 23835، وذلك بعد عبور نحو 3000 آلاف شخص خلال 24 ساعة الماضية، وذلك قبل أن يعلن مسؤول تركي عبور 700 مواطن سوري الحدود يوم السبت، ما يعني أن عدد اللاجئين وصل إلى 24535 لاجئ.

وقالت مصادر دبلوماسية تركية في وقت سابق، يوم الاثنين، إن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان سيقوم يوم الثلاثاء بزيارة لمعسكرات اللاجئين السوريين المقامة على الحدود التركية السورية.

وأقامت السلطات التركية ثمانية مخيمات من الخيم وتاسع من المنازل الجاهزة طاقة الاستيعاب فيها عشرة آلاف شخص في (كيليس) بالقرب من الحدود، وفي محافظة (سانليورفا) حيث بدأت السلطات أعمال البناء في معسكر جديد يمكن أن يستضيف عشرين ألف شخص.

وازدادت أعمال العنف والعمليات العسكرية في سورية في الأشهر الأخيرة خاصة في محافظات حمص وادلب ودرعا وحماة, ما أدى إلى زيادة وتيرة تدفق اللاجئين إلى لبنان والأردن وتركيا, وفقا للأمم المتحدة.

وتأتي هذه التطورات بعد ايام من إعلان رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان عن اتخاذ "خطوات" في حال لم تلتزم الحكومة السورية بالموعد النهائي لسحب قواتها من المدن، ووقف النار، في الموعد المحدد وهو العاشر من الشهر الحالي.

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان موافقتها على خطته لوقف العنف، ووقف العمليات العسكرية في العاشر من نيسان الجاري على أن يحصل من المعارضة والدول التي تدعمها بتعهد خطي لوقف عملياتهم في المقابل، وتأتي هذه التصريحات في وقت تشكك به المعارضة ودول بجدية السلطة في الوفاء بالتزاماتها.

وتنص خطة عنان التي تتضمن 6 نقاط لوقف العنف، على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

وتشهد العلاقات بين سورية وتركيا توترا سياسيا شديدا, وذلك على خلفية الإدانات التركية المتكررة للسلطات السورية بممارستها عمليات "العنف والقمع" بحق المتظاهرين, الأمر الذي تنفيه دمشق.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا في سورية بنحو 9000 شخصا، بحسب آخر إحصائية لها في نهاية آذار الماضي، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم الثلاثاء أن إطلاق النار من الجانب السوري على مخيم للاجئين السوريين في تركيا يشكل انتهاكا واضحا للحدود بين البلدين.

وقال أردوغان,أمام صحفيين في بكين حيث يقوم بزيارة للصين, بحسب وكالة الاناضول التركية, "لقد حصل انتهاك واضح للحدود، وتم التحقق منه"، مضيفاً أن "تركيا ستستخدم كل حقوقها بموجب القانون الدولي"، دون أن يحدد ما إذا كانت تركيا تعتزم إقامة مناطق عازلة أو ممرات إنسانية.

وكانت مصادر تركية قالت الاثنين أن اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومعارضين في منطقة حدودية أدت إلى وفاة سوريين اثنين وجرح 21 شخصاً بينهم سوريون وأتراك، ما دفع بأنقرة استدعاء القائم بالأعمال السوري في أنقرة وطلبت منه وقف إطلاق النار فوراً.

وأعلنت تركيا في أكثر من مناسبة عن استعدادها لفرض منطقة عازلة على الحدود السورية التركية، لكن بتفويض أممي وعربي

وقالت مصادر دبلوماسية تركية اليوم الاثنين إن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان سيقوم اليوم الثلاثاء بزيارة لمعسكرات اللاجئين السوريين المقامة على الحدود التركية السورية.

وكان وزير الخارجية التركي أحمد داوود أغلو قال، خلال اتصال هاتفي مع عنان، أن تركيا ترحب بزيارة عنان إليها إذا رغب في ذلك لتفقد أحوال المواطنين السوريين الموجودين فيها، لافتا إلى أن عدد المواطنين السوريين اللاجئين إلى تركيا بلغ أكثر من 24 ألفا.

وكانت إدارة الكوارث والطوارئ بمكتب رئيس الوزراء التركي أفادت، يوم الجمعة، أن عدد السوريين المقيمين الآن في تركيا وصل إلى 23835، وذلك بعد عبور نحو 3000 آلاف شخص خلال 24 ساعة الماضية، وذلك قبل أن يعلن مسؤول تركي عبور 700 مواطن سوري الحدود يوم السبت، ما يعني أن عدد اللاجئين وصل إلى 24535 لاجئ.

وأقامت السلطات التركية ثمانية مخيمات من الخيم وتاسع من المنازل الجاهزة طاقة الاستيعاب فيها عشرة آلاف شخص في (كيليس) بالقرب من الحدود، وفي محافظة (سانليورفا) حيث بدأت السلطات أعمال البناء في معسكر جديد يمكن أن يستضيف عشرين ألف شخص.

وهذه هي المرة الأولى التي يؤدي فيها إطلاق نار من الجانب السوري إلى سقوط جرحى في الأراضي التركية منذ بدء الاحتجاجات في عدة مدن سورية في آذار 2011.

وتشهد العلاقات بين سورية وتركيا توترا سياسيا شديدا, وذلك على خلفية الإدانات التركية المتكررة للسلطات السورية بممارستها عمليات "العنف والقمع" بحق المتظاهرين, الأمر الذي تنفيه دمشق.

وازدادت أعمال العنف والعمليات العسكرية في سورية في الأشهر الأخيرة خاصة في محافظات حمص وادلب ودرعا وحماة, ما أدى إلى زيادة وتيرة تدفق اللاجئين إلى لبنان والأردن وتركيا, وفقا للأمم المتحدة.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا في سورية بنحو 9000 شخصا، بحسب آخر إحصائية لها في نهاية آذار الماضي، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


شجب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يوم الاثنين، "العنف عبر الحدود السورية التركية"، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا.

وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلت عن مصدر رسمي اليوم أن سوريين قتلا وأصيب ما لا يقل عن 15 آخرين في إطلاق نار من الأراضي السورية باتجاه تركية.

ودعا كي مون في بيان صحفي نشرته شبكة "BBC" البريطانية، "الحكومة السورية إلى وقف جميع العمليات العسكرية فورا ضد المدنيين، واحترام الاتفاق الذي قدمه المبعوث الدولي-العربي، كوفي عنان".

وكان عنان أعلن قبل أيام أن المعارضة والسلطات السورية وافقتا على وقف العمليات العسكرية صباح العاشر من نيسان الجاري، في حين ترى دول أن لا بوادر على تطبيقها مع إستمرار أعمال العنف والعمليات العسكرية.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا في سورية بنحو 9000 شخصا، بحسب آخر إحصائية لها في نهاية آذار الماضي، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


قضى شهداء في عدة مدن، يوم الاثنين، مع استمرار العمليات العسكرية وأعمال العنف، قبل ساعات من موعد وقف إطلاق النار وسحب الجيش من المجمعات السكنية بحسب خطة المبعوث الأممي العربي كوفي عنان، بحسب تقارير، والوكالة السورية للأنباء "سانا" تتحدث عن إفشال محاولات تسلل عبر الحدود وتسليم مطلوبين أنفسهم في إدلب.

وأفادت وكالات أنباء، نقلا عن ناشطين، أن "اشتباكات ليلية وقعت بين عناصر مسلحة وقوات الأمن في حي السكري في مدينة حلب على خلفية إطلاق الأمن الرصاص على تظاهرة ليلية".

في المقابل، قالت وكالة سانا إن "قوات حفظ النظام توجهت أمس إلى منطقة السكري بحلب لحماية تجمع عدد من المتظاهرين بعد أن شهدت هذه المنطقة في الفترات الأخيرة حالات من الاعتداء على التجمعات بقصد اتهام قوات حفظ النظام فيها".

وعلم مندوب سانا من مصدر في المحافظة أنه "لدى وصول قوات حفظ النظام إلى القرب من التجمع جرى إطلاق نار عليهم من كل الجهات من ضمن المتجمعين ما أدى إلى استشهاد تسعة عناصر وضابط برتبة ملازم أول واستشهاد مدني، كما أصيب 11 عنصرا من قوات حفظ النظام واثنان من المدنيين بإطلاق النار".

وفي ريف حلب، قال ناشطون إنه "يتواصل منذ الأمس القصف على مدينة تل رفعت التي تحيط بها حشود عسكرية كبيرة في ما يبدو انه تمهيد لاقتحامها"، مشيرين إلى أن "حالة دمار لا يمكن وصفها في المدينة، حيث سقط عدد من الضحايا مع بدء عملية اقتحام تل رفعت اليوم".

وعلى مقربة من الحدود التركية، تحدث ناشطون عن "وقوع اشتباكات في قرية السلامة التابعة لمدينة إعزاز أسفرت عن وقوع ضحايا".

ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مصدر رسمي اليوم أن "سوريين قتلا وأصيب ما لا يقل عن 15 في إطلاق نار قرب الحدود التركية السورية".

وقال ناشطون إنه "تم إطلاق الرصاص من داخل الأراضي السورية باتجاه مخيم كيليس للاجئين السوريين داخل الأراضي التركية ما أسفر عن وقوع هذه الإصابات".

وفي حمص، أفاد ناشطون لوكالات، أن "أحياء مدينة الرستن الخارجة عن سيطرة السلطات، تتعرض لقصف".

وفي دمشق، ذكر ناشطون، بحسب وكالات، أن "حملة إعتقالات تمت صباح اليوم في حي كفرسوسة حيث نفذت عمليات مداهمات للبيوت"، مضيفين أنه "في حي ركن الدين بدمشق كثف الأمن وجوده، وسمعت في الصباح الباكر أصوات انفجار وإطلاق رصاص في كل من قدسيا ومشروع دمر وأحياء المالكي وأبو رمانة والجسر الأبيض، وذلك بعد يوم من قطع الاتصالات ونشر القناصة في قدسيا التي اعتقل منها عشرات الأشخاص وحرق منازل".

وفي مدينة حماة، قال ناشطون لوكالات، إن "حملة مداهمات واعتقالات تمت في أحياء باب القبلي والبياض والشير منذ ساعات الصباح الاولى اضافة لتكسير المحال التجارية".

وأضاف ناشطون أن " تعزيزات عسكرية وصلت إلى محيط مدينة كفرزيتا في ريف حماة ما يؤشر إلى إمكانية أن تكون عرضة للاقتحام في الساعات القليلة المقبلة".

وفي محافظة دير الزور، أفاد ناشطون، بحسب وكالات، أن "عملية اقتحام لقرية موحسن تمت صباح اليوم وسط سماع إطلاق رصاص كثيف وأصوات انفجارات"، لافتين إلى أن " اشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة تدور في قرية البوعمر بالقرب من موحسن، فيما سمعت في مدينة دير الزور أصوات إطلاق رصاص وانفجارات صباح اليوم".

وفي محافظة درعا، ذكر ناشطون لوكالات، أن "مواطن استشهد في بلدة صيدا اثر إصابته برصاص"، إضافة إلى "تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات في خربة غزالة صباحا أسفرت عن اعتقال 16 شخصا".

وفي حماة، وصف ناشطون، بحسب وكالات، "مدينة اللطامنة في محافظة حماة مدينة منكوبة", وذلك، بحسب الناشطون، "بعد تعرض أهلها لمجازر وحشية قام بها مجموعة من الموالين للنظام والجيش، إذ قاموا بقتل عشرات من أبناء المدينة وتصفيتهم".

وبين الناشطون أن "ضمن المجزرة ثلاث عائلات صفيت بشكل كامل أطفالا وشيوخا ونساء، وجميعهم موثقون بالأسماء والصور وتسجيلات الفيديو".

من جهتها قالت وكالة سانا الرسمية إن "الجهات المختصة تمكنت من قتل عدد آخر من المطلوبين الإرهابيين في قرية اللطامنة بالمحافظة وضبطت كمية كبيرة من الأسلحة شملت قاذف آر بي جي وحشوات خاصة به وبنادق آلية ومسدسات وقناصة وكمية من الذخيرة وأجهزة اتصال وبزات ورتبا عسكرية وسيارات مسروقة ولوحات مزورة".

وتتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات" التي انطلقت في عدة مدن سورية منذ عام.

وأضافت الوكالة أن "الجهات المختصة ألقت القبض على عدد من أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة في حيي الشير والتعاونية بحماة وضبطت بحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر".

وذكرت وكالة سانا أن "227 مطلوبا من محافظة إدلب سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة للعودة إلى حياتهم الطبيعية، وتعهد بعدم العودة إلى حمل السلاح والفوضى والتخريب أو القيام بأي تصرف من شأنه الإخلال بأمن واستقرار الوطن".

وكشفت سانا أن "الجهات المختصة أحبطت الليلة الماضية محاولتي تسلل لمجموعتين إرهابيتين من الاراضي اللبنانية الى سورية بريف تلكلخ بحمص".

ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة أن "المحاولة الأولى كانت عند قرية الناعور والثانية في قرية حالات السورية".

وتتحدث السلطات السورية عن جماعات مسلحة تتسلل إلى الأراضي السورية عبر دول الجوار بهدف زعزعت الاستقرار وإرهاب المواطنين، وذلك بدعم جهات خارجية.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا في سورية بنحو 9000 شخصا، بحسب آخر إحصائية لها في نهاية آذار الماضي، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.



وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة سوريا الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب



روابط المرجعيات