سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية

نسخة كاملة: اخبار سوريا يوم الاثنين 9/4/2012 - syria news 9-4-2012
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

اخبار سوريا يوم الاثنين 9/4/2012 - syria news 9-4-2012

هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار المقاومة السورية واخبار الثورة السورية المجيدة واخبار الثورة السورية لحظة بلحظة واخبار الصحف السورية واخبار المواقع السورية واخبار الجيش السورى الحر اليوم الاثنين 9-4-2012 :

قال الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين جهاد المقدسي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن "البيان الذي أصدره الأحد حول مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية توضيحي الطابع، مشيراً إلى أن "سوريا مازالت ملتزمة بهذه الخطة والجيش السوري لديه خطة محكمة لتنفيذ الانسحابات من المناطق التي عاد إليها الهدوء والتي دخلها الجيش السوري بناءً على طلب المدنيين".

وأوضح مقدسي، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أنه "لإتمام الانسحابات وأهدافها وفق خطة عنان، يجب على الجانب الآخر والدول التي تدعم المعارضة المسلحة تقديم الضمانات اللازمة، والالتزام بنبذ العنف لكي لا تكون الانسحابات فرصة لعودة الإرهاب إلى تلك المناطق عوضاً من عودة الحياة الطبيعية إليها".

وكان مقدسي قال الأحد في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين إن الجيش لن ينسحب من المدن بدون ضمانات "موثقة" حول قبول الجماعات الإرهابية المسلحة وقف العنف.

وأكد مقدسي في بيان الخارجية الأحد أن "سوريا جاهزة لمواصلة التعاون مع عنان، وستواصل إعلامه بالخطوات المتخذة لتنفيذ خطته على أمل الحصول على الضمانات الموثقة ، وأي خلل أو سوء تفسير لموقف سوريا لن يساهم في إنجاح مهمة عنان.

وأعلن عنان الاثنين الماضي أن السلطات السورية وافقت على أن تلتزم بخطته لوقف إطلاق النار في العاشر من نيسان، فيما قال مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري إن دمشق وافقت على مهلة تنتهي في 10 نيسان الجاري لتنفيذ خطة المبعوث الاممي كوفي عنان جزئيا لكنها تريد التزاما مماثلا من المعارضة, لافتا إلى أن تنفيذ مقترحات عنان يجب أن يتم تحت السيادة السورية.

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان, أواخر شهر آذار الماضي, موافقتها على خطته ذات النقاط 6 لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

وكان عنان طالب السلطات السورية بتطبيق خطته الداعية إلى إنهاء العمليات العسكرية وسحب المظاهر المسلحة من المدن حتى العاشر من نيسان الجاري، على أن توقف المعارضة أعمالها العسكرية خلال 48 ساعة من ذلك التاريخ.

وتوصل مجلس الأمن الدولي, الشهر الماضي, إلى اتفاق حول بيان رئاسي بشان الأزمة السورية يدعم خطة الموفد الخاص للأمم المتحدة كوفي عنان, محذرا من اتخاذ "خطوات إضافية" ما لم تلتزم دمشق بخطة كوفي عنان.

وشهدت الأيام الأخيرة ازدياد أعمال العنف حيث يقول ناشطون ان العمليات العسكرية تصاعدت في عدد من المدن والمناطق, فيما قالت الحكومة السورية انه خلال الأيام الأخيرة تصاعدت الأعمال الإرهابية التي ترتكبها المجموعات المسلحة في سورية وخاصة منذ التوصل إلى التفاهم المتعلق بخطة كوفي عنان.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".


قالت مصادر تركية إن "حصيلة إطلاق النار باتجاه الحدود التركية - السورية ارتفعت إلى 17 شخصا، توفي اثنان منهم متأثرين بجراحهما"، وذلك بعدما أفادت أنباء في وقت سابق إلى ارتفاع الحصيلة إلى 10 أشخاص.

قال مصدر عسكري روسي، يوم الاثنين، إن سفينة الخفر الروسية "سميتليفي"غادرت ميناء طرطوس متوجهة إلى البحر في مهمة ستقوم بها قرب شواطئ سوريا.

ونقلت وكالة (أنباء موسكو) الروسية عن المصدر قوله إنه "السفينة التي وصلت ميناء طرطوس مطلع الشهر الجاري غادرته متوجهة إلى البحر في مهمة ستقوم بها قرب شواطئ سوريا".

وغادرت السفينة الحربية الروسية "سميتليفي" قاعدة الأسطول الروسي "سيفاستوبول" يوم 1 نيسان متوجهة إلى ميناء طرطوس الذي يحتضن نقطة إمداد وصيانة تابعة للأسطول الروسي، للتزود بالمؤن قبل أن تباشر مهمتها في شرق البحر المتوسط".

وكان المتحدث باسم أسطول البحر الأسود الروسي العقيد البحري فياتشيسلاف تروخاتشوف أعلن في وقت سابق ان سفينة حربية روسية تتجه نحو البحر المتوسط، ولم يذكر أية تفاصيل بهذا الشأن

وكان وسائل إعلام تناقلت في آذار الماضي، أنباء عن وصول وحدة من قوة "مكافحة الإرهاب" إلى ميناء طرطوس على متن سفينة تابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود هي ناقلة الوقود "إمان"، فيما نفى نائب وزير الدفاع الروسي، اناتولي انتونوف، وجود قوات روسية في سوريا، مشيرا إلى أن ذلك يتعارض مع مصالح روسيا.

وكانت سفن حربية روسية زارت ميناء طرطوس في شهر كانون الثاني الماضي، و تزودت بمياه الشرب والمواد الغذائية اللازمة و غادرت المياه الإقليمية السورية.

ودخلت سفينة حربية روسية ميناء طرطوس في شهر أيلول الماضي للتزود بالغذاء والماء العذب أثناء رحلتها من خليج عدن حيث اشتركت في جهود تأمين المنطقة ومواجهة القراصنة.

ويوجد في القاعدة البحرية في ميناء طرطوس بحسب وسائل إعلام روسية، مركز لتأمين المستلزمات المادية والتقنية لسفن الأسطول الحربي الروسي يخدم فيه ٥٠ بحاراً روسياً، كما تضم ثلاث منصات عائمة، واحدة قيد الاستخدام، وحوض إصلاح سفن ومستودعات وغيرها من التسهيلات.

وكانت روسيا وسوريا بحثتا خلال زيارة لوفد من سلاح البحرية السوري لروسيا في أيلول الماضي، آفاق توسيع التعاون العسكري بين أسطولي البلدين، وكان بين ابرز المواضيع التي بحثها الوفدان حينها آفاق تطوير البنى التحتية في ميناء طرطوس.

وتعد سوريا بالنسبة لروسيا شريكا أساسيا ومهم في منطقة الشرق الأوسط كون سوريا تلعب دورا محوريا في الشرق الأوسط، فيما تعول سوريا على الموقف الروسي الرافض لأي قرار أممي بفرض عقوبات على السلطات السورية على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد.

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".


قال الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين جهاد المقدسي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن "البيان الذي أصدره الأحد حول مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية توضيحي الطابع، مشيراً إلى أن "سوريا مازالت ملتزمة بهذه الخطة والجيش السوري لديه خطة محكمة لتنفيذ الانسحابات من المناطق التي عاد إليها الهدوء والتي دخلها الجيش السوري بناءً على طلب المدنيين".

وأوضح مقدسي، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أنه "لإتمام الانسحابات وأهدافها وفق خطة عنان، يجب على الجانب الآخر والدول التي تدعم المعارضة المسلحة تقديم الضمانات اللازمة، والالتزام بنبذ العنف لكي لا تكون الانسحابات فرصة لعودة الإرهاب إلى تلك المناطق عوضاً من عودة الحياة الطبيعية إليها".

وكان مقدسي قال الأحد في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين إن الجيش لن ينسحب من المدن بدون ضمانات "موثقة" حول قبول الجماعات الإرهابية المسلحة وقف العنف.

وأكد مقدسي في بيان الخارجية الأحد أن "سوريا جاهزة لمواصلة التعاون مع عنان، وستواصل إعلامه بالخطوات المتخذة لتنفيذ خطته على أمل الحصول على الضمانات الموثقة ، وأي خلل أو سوء تفسير لموقف سوريا لن يساهم في إنجاح مهمة عنان.

وأعلن عنان الاثنين الماضي أن السلطات السورية وافقت على أن تلتزم بخطته لوقف إطلاق النار في العاشر من نيسان، فيما قال مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري إن دمشق وافقت على مهلة تنتهي في 10 نيسان الجاري لتنفيذ خطة المبعوث الاممي كوفي عنان جزئيا لكنها تريد التزاما مماثلا من المعارضة, لافتا إلى أن تنفيذ مقترحات عنان يجب أن يتم تحت السيادة السورية.

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان, أواخر شهر آذار الماضي, موافقتها على خطته ذات النقاط 6 لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

وكان عنان طالب السلطات السورية بتطبيق خطته الداعية إلى إنهاء العمليات العسكرية وسحب المظاهر المسلحة من المدن حتى العاشر من نيسان الجاري، على أن توقف المعارضة أعمالها العسكرية خلال 48 ساعة من ذلك التاريخ.

وتوصل مجلس الأمن الدولي, الشهر الماضي, إلى اتفاق حول بيان رئاسي بشان الأزمة السورية يدعم خطة الموفد الخاص للأمم المتحدة كوفي عنان, محذرا من اتخاذ "خطوات إضافية" ما لم تلتزم دمشق بخطة كوفي عنان.

وشهدت الأيام الأخيرة ازدياد أعمال العنف حيث يقول ناشطون ان العمليات العسكرية تصاعدت في عدد من المدن والمناطق, فيما قالت الحكومة السورية انه خلال الأيام الأخيرة تصاعدت الأعمال الإرهابية التي ترتكبها المجموعات المسلحة في سورية وخاصة منذ التوصل إلى التفاهم المتعلق بخطة كوفي عنان.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

قال مسؤول بوزارة الخارجية التركية، يوم الاثنين، إن "اثنين من اللاجئين السوريين ومترجما تركيا أصيبوا عندما تعرض مخيم كيليس الحدودي للاجئين في اقليم غازي عنتاب في جنوب تركيا لإطلاق نيران من الجانب السوري من الحدود"، لافتا إلى أن "تركيا استدعت القائم بالأعمال السوري في أنقرة وطلبت منه وقف إطلاق النار فورا".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية سلجوق أونال، في تصريح لشبكة الـ(سي إن إن) الأميركية إن "الوزارة تؤكد وقوع إطلاق النار على الحدود من سوريا، باتجاه مخيم اللاجئين في بلدة كيليس"، مضيفا أن "اثنين من السوريين ومترجم تركي، جرحوا في إطلاق النار على في المخيم".

وكانت إدارة الكوارث والطوارئ بمكتب رئيس الوزراء التركي أفادت، يوم الجمعة، أن عدد السوريين المقيمين الآن في تركيا وصل إلى 23835، وذلك بعد عبور نحو 3000 آلاف شخص خلال 24 ساعة الماضية، وذلك قبل أن يعلن مسؤول تركي عبور 700 مواطن سوري الحدود يوم السبت، ما يعني أن عدد اللاجئين وصل إلى 24535 لاجئ.

ولفت أونال إلى أن "بلاده استدعت القائم بالأعمال السوري في أنقرة وطلبت منه وقف إطلاق النار فورا"، متابعا أنه "يعتقد بوجود إصابات أيضا في صفوف مجموعة على الجانب الآخر من الحدود، كان البعض منهم يحاول العبور إلى تركيا، وتم إطلاق النار عليهم"، كما أشار إلى أن "مخيم كيليس قريب جدا من الحدود".

وأوضح المسؤول التركي أن "بعض الناس الذي كانوا في المخيم، هرعوا لإحضار الجرحى من الجانب الآخر للحدود، وعندما فعلوا ذلك بدأ إطلاق النار عليهم"، لافتا إلى أن "القوات التركية لم ترد بإطلاق النار".

وقالت مصادر دبلوماسية تركية في وقت سابق، اليوم الاثنين، إن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان سيقوم يوم غد الثلاثاء بزيارة لمعسكرات اللاجئين السوريين المقامة على الحدود التركية السورية.

وأقامت السلطات التركية ثمانية مخيمات من الخيم وتاسع من المنازل الجاهزة طاقة الاستيعاب فيها عشرة آلاف شخص في (كيليس) بالقرب من الحدود، وفي محافظة (سانليورفا) حيث بدأت السلطات أعمال البناء في معسكر جديد يمكن أن يستضيف عشرين ألف شخص.

وازدادت أعمال العنف والعمليات العسكرية في سورية في الأشهر الأخيرة خاصة في محافظات حمص وادلب ودرعا وحماة, ما أدى إلى زيادة وتيرة تدفق اللاجئين إلى لبنان والأردن وتركيا, وفقا للأمم المتحدة.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا في سورية بنحو 9000 شخصا، بحسب آخر إحصائية لها في نهاية آذار الماضي، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

قال مسؤول العلاقات الخارجية في "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة، عبد العزيز الخير، اليوم الاثنين، إن "انتهاء المهلة المحددة لوقف إطلاق النار، والتي تصادف يوم 10 نيسان، دون أي إشارات على التزام النظام والمعارضة يعني إفشال لمهمة عنان وليس فشلا لها"، معتبرا أن "مطالبة الحكومة السورية بضمانات مكتوبة من جهات متعددة بعد تقديمها تعهدات محددة وواضحة لخطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان يشير إلى أن السلطات السورية تماطل لكسب الوقت"، بحسب تعبيره.

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين جهاد مقدسي أكد الأحد إن الجيش لن ينسحب من المدن بدون ضمانات "موثقة" حول قبول الجماعات الإرهابية المسلحة" وقف العنف.

وأكد الخير في اتصال هاتفي أجرته معه قناة (روسيا اليوم) ان "السلطات السورية تزج أعدادا كبيرة من القوات خلال الأيام الماضية في مهام قتالية ضد المدن والبلدات بحجة محاربة العصابات المسلحة".

وشهدت الأيام الأخيرة ازدياد أعمال العنف حيث يقول ناشطون ان الجيش قام في بتصعيد عملياته العسكرية في عدد من المدن والمناطق أدت الى سقوط عشرات الشهداء, فيما قالت الحكومة السورية انه خلال الأيام الأخيرة تصاعدت الأعمال الإرهابية التي ترتكبها المجموعات المسلحة في سوريا وخاصة منذ التوصل إلى التفاهم المتعلق بخطة كوفي عنان.

وفي سياق رده على سؤال حول رفض "الجيش السوري الحر" تقديم أي ضمانات، أوضح المعارض السوري أن "الجيش الحر ليس مؤسسة مركزية ذات قيادة موحدة تستطيع أن تعطي أمراً لأتباعها وتضمن وقف النار"، لافتا الى "وجود عشرات المجموعات المسلحة والمنظمة على أساس محلي، الأمر الذي يجعل من مسألة وقف إطلاق النار من قبل الجيش الحر تفصيل صغير في اللوحة العامة، لأن المسألة بحاجة إلى إرادة سياسية شاملة تبدأ من النظام".

وكان متحدث باسم ما يسمى "الجيش الحر"، يوم الأحد، اعلن إنهم "سيحترمون موعد العاشر من نيسان الجاري لوقف القتال حتى لو لم تسحب الحكومة السورية قواتها من المدن"، ليتضارب ذلك مع تصريح لرياض الأسعد في وقت سابق من نفس اليوم بأنه يجب على السلطات سحب الآليات من المدن، إلا أن المتحدث قال "لكن إذا هوجمنا سنهاجم"، على حد تعبيره.

يشار إلى أن ما يسمى "الجيش الحر" هو مجموعة عسكريين، ضباط وصف ضباط وأفراد، أعلنوا انشقاقهم عن القوات الحكومية بسبب ما أسموه "العنف في قمع المتظاهرين"، إضافة إلى مدنيين متطوعين، بحسب تقارير إعلامية، في حين تقول السلطات السورية إنه مجموعة من "الفارين من الجيش الحكومي، والعصابات المسلحة" .

ورأى الخير أن "انتهاء المهلة المحددة لوقف إطلاق النار، والتي تصادف يوم 10 نيسان، دون أي إشارات على التزام النظام والمعارضة يعني إفشال لمهمة عنان وليس فشلا لها"، مضيفاً "وينذر بتطورات بالغة السوء للبلاد، في حال لم يتم تدارك الموقف بسرعة عبر ضغوط دولية وإقليمية لتلزم السلطات السورية ومختلف أطراف المعارضة بوقف إطلاق النار.

وكان عنان أعلن قبل أيام أن السلطات السورية وافقت على وقف إطلاق النار بموجب خطة السلام التي أيدتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوضع حد لإراقة الدماء في سوريا، في حين شككت المعارضة وعدة دول في وفاء السلطة بهذه الالتزامات.

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان, أواخر شهر آذار الماضي, موافقتها على خطته ذات النقاط 6 لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

ورحبت عدة دول مؤخرا بمهمة كوفي عنان إلى سورية الهادفة إلى حل أزمتها بالطرق السلمية السياسية, كما أبدت دعمها للمقترحات والخطط التي وضعها من اجل إنهاء الأزمة، فيما قالت دول أخرى أنها تنتظر الأفعال وليس الأقوال، في حين تشكك المعارضة في التزام السلطات بتطبيق الخطة.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو العام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في منتصف آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

حثت الصين، اليوم الاثنين، الحكومة والمعارضة السورية إلى الوفاء بالتزامهما، بوقف إطلاق النار والانسحاب من المدن في إطار خطة الموفد الدولي كوفي عنان لتسوية الأزمة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين في تصريحات صحفية، نقلتها وسائل إعلام، إن "الصين تحث الحكومة السورية والأطراف المعنيين على استغلال اللحظة المهمة الحالية والوفاء بالتزاماتهم ووقف إطلاق النار وسحب القوات".

وأضاف "تحث الصين الحكومة السورية وجماعات المعارضة على التعاون مع جهود الوساطة التي يقوم بها المبعوث الخاص عنان لتخفيف حدة الوضع المتوتر الحالي وتسهيل عمليات المساعدة الانسانية والتشجيع على حل سياسي للصراع في سوريا".

وكان متحدث باسم ما يسمى "الجيش الحر"، أعلن يوم الأحد، إنهم "سيحترمون موعد 10 نيسان الجاري لوقف القتال"، وذلك بموجب خطة السلام التي أيدتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، "حتى لو لم تسحب الحكومة السورية قواتها من المدن"، فيما بين أنه "لكن إذا هوجمنا سنهاجم"، وذلك بعد أن كان الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين جهاد مقدسي، قال إن "الجيش لن ينسحب من المدن بدون ضمانات موثقة حول قبول الجماعات الإرهابية المسلحة" وقف العنف.

وقال مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص إلى سوريا كوفي عنان، يوم الأحد، إن "التصعيد للعنف في سوريا غير المقبول ينتهك ضمانات قدمت إليه"، داعيا الحكومة السورية إلى "الالتزام بتعهداتها لوقف العنف".

وحث عنان السلطات السورية والمعارضة على وقف كل أشكال العنف بحلول الساعة 0600 بتوقيت دمشق يوم الخميس الموافق 12 نيسان تماشيا مع خطته للسلام.

وكان عنان طالب السلطات السورية بتطبيق خطته الداعية إلى إنهاء العمليات العسكرية وسحب المظاهر المسلحة من المدن حتى العاشر من نيسان الجاري، على أن توقف المعارضة أعمالها العسكرية خلال 48 ساعة من ذلك التاريخ.

وقال مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري, يوم الاثنين الماضي, إن دمشق وافقت على مهلة تنتهي في 10 نيسان الجاري لتنفيذ خطة المبعوث الاممي كوفي عنان جزئيا لكنها تريد التزاما مماثلا من المعارضة, لافتا إلى أن تنفيذ مقترحات عنان يجب أن يتم تحت السيادة السورية.

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان, أواخر شهر آذار الماضي, موافقتها على خطته ذات النقاط 6 لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

وكانت الصين أشادت مؤخراً بقبول الحكومة السورية لخطة عنان، كما دعت أواخر آذار الماضي "جميع الأطراف في سوريا" إلى المشاركة في جهود الوساطة التي يقوم بها عنان.

وتعد الصين من الدول المؤيدة والداعمة لسوريا، والرافضة اتخاذ أي قرار دولي يهدف إلى فرض إجراءات أممية ضدها، مشددة في أكثر من مناسبة على أهمية التوصل لحوار وطني شامل والذي من شانه حل الأزمة السورية.

ورحبت عدة دول مؤخرا بمهمة كوفي عنان إلى سورية الهادفة إلى حل أزمتها بالطرق السلمية السياسية, كما أبدت دعمها للمقترحات والخطط التي وضعها من اجل إنهاء الأزمة، فيما قالت دول أخرى أنها تنتظر الأفعال وليس الأقوال، في حين تشكك المعارضة في التزام السلطات بتطبيق الخطة.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو العام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في نهاية آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة سوريا الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب


روابط المرجعيات