سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية

نسخة كاملة: اخبار العراق يوم الجمعة 6/4/2012 - iraq news 6-4-2012
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

اخبار العراق يوم الجمعة 6/4/2012 - iraq news 6-4-2012

هذه اهم اخبار دولة العراق الشقيقة واخبار الحكومة العراقية واخبار الصحف العراقية واخبار المواقع العراقية اليوم الجمعة 6-4-2012 :


كشف عضو في اللجنة المالية النيابية عن تشكيل لجنة مكونه من جميع الكتل السياسية تأخذ على عاتقها متابعة ومراقبة آلية صرف تخصيصات الموازنة الاتحادية للعام الحالي.وقال عضو اللجنة هيثم الجبوري اليوم الجمعة أنه" تم تشكيل لجنة داخل اللجنة المالية لمراقبة ومتابعة تخصياصات الموازنة الاتحادية وأين تصرف هذه الاموال "
،مؤكدا ان " اللجنة ستنفذ زيارات مفاجئة لاغلب الوزارات والمحافظات لمتابعة آاليات صرف المال العام".ودعا الجبوري " لجان النزاهة والتخطيط في مجالس المحافظات الى أن تأخذ دورها الرقابي بالكامل في متابعة الابواب التي يصرف فيها المال العام في المحافظات".وبين أن " الغرض من اللجنة السيطرة على الابواب التي يتم صرف أموال الموازنة فيها وتفويت الفرصة على المفسدين في هدر المال العام

تناقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية التراشق الإعلامي في التصريحات بين نوري المالكي وحكومته وبين دول عربية عقب انتهاء أعمال قمة بغداد مباشرة. ووجه نوري المالكي انتقادات حادة للمملكة العربية السعودية ودولة قطر بسبب تباين المعالجات لما يجري على الساحة العربية، واتهم الدولتين بالتدخل في (شؤون كل الدول) العربية.مبديا استنكاره مما تفعل هاتان الدولتان بتأييد استخدام السلاح بدلا من إطفاء النار حسب قوله،


مهددا في الوقت نفسه بالتدخل في شؤونهما الداخلية .وتأتي هذه السجالات عقب تباين مواقف الدول العربية تجاه الملف في سوريا وكيفية التعامل مع ما يجري على الأرض السورية.إضافة إلى موقف دولة قطر الذي عبر عنه رئيس الوزراء حمد بن جاسم آل ثاني،الذي قال عشية قمة بغداد إن (ما حدث من تمثيل ضعيف من دول الخليج في قمة بغداد كان رسالة إلى حكومة العراق). وفي السياق ذاته وصفت صحف سعودية و قطرية النهج الذي يدير فيه المالكي حكومته بأنه إقصائي ليس مع الذين يخالفونه في المذهب فقط وإنما ينسحب هذا النهج ضد كل من يبدي رأيا لا ينسجم مع النهج الذي يدير به المالكي العراق من المنطقة الخضراء.وكانت هيئة علماء المسلمين في العراق قد وجهت رسالة مفتوحة في /3/2012م إلى الحكام العرب الذين كانوا يزمعون حضور اجتماع القمة في بغداد. وقد حذرت الهيئة الحكام العرب في رسالتها من الانخداع بمعسول الكلام وجميل وعود حكومة المالكي، التي ليس لها ذمة، ولا تفي بعهد، ولا تحترم ميثاق، ولا تضمر لكم خيرا.ووصفت أهداف حكومة المالكي قائلة: ((وهي اليوم تستدرجكم للحضور من اجل غايات في نفسها، ولكن ثقوا بعد أن تمنحوها هذا الدعم ستبدي لكم ما يسوء، وستعمل على إلحاق المزيد من الأذى بكم وببلدانكم وبشعوبكم، فحذار من الوقوع في فخاخها، وانحازوا إلى الشعب العراقي بدلا من الانحياز إليها)).ويأتي هذا الوصف متطابقا لما توصلت إليه الدول العربية في أول احتكاك مباشر مع الحكومة الخامسة للاحتلال فقد وصفت صحيفة الرياض السعودية المالكي في مقال افتتاحي بسؤال استنكاري جاء بعنوان (المالكي صوت لإيران.. أم حاكم للعراق؟) موضحة (توقعنا بعد القمة العربية أن يكون واقعيا في إدارة علاقاته مع محيطه الخليجي ويخرج من حبوس إيران وهيمنتها على القرارات الحكومية في بغداد ... والابتعاد عن خلق الأزمات). فيما كانت صحيفة (الشرق الأوسط) السعودية التي مقرها لندن أكثر جرأة في الطرح وبما يتماثل ومطالبة الهيئة في رسالتها بقولها (لا بد أن يبدأ الخليجيون بمقاطعة المالكي وحكومته) مبينة ان انقلاب مواقف المالكي على السعودية وقطر (خداع واضح ودليل على وجوب عدم الثقة في حكومة المالكي). ومثل ذلك كتبت صحيفة الوطن السعودية انه (لم يكد الحبر الذي كتبت به مقررات القمة العربية في بغداد يجف، حتى خرج المالكي ... مدافعا بشيزوفرينيا سياسية لا يمكن ان توجد إلا عند المالكي وأمثاله». وأشارت (الوطن) إلى أن (خطاب نوري قبل القمة ... يحسب ألف حساب لكل كلمة يتفوه بها، فأطلق بعد هذا التاريخ العنان للسانه لمهاجمة السعودية وقطر». في حين عنونت صحيفة قطرية افتتاحيتها(بداية غير موفقة لرئاسة القمة) بما يؤكد ان نظرة الهيئة في رسالتها جاءت متطابقة مع عاقبة أمر المالكي بعد القمة؛ بشكل ملفت للنظر


دعا النائب عن كتلة المواطن عبد الحسين عبطان وزارة النقل الى "إعادة طبع شعار الخطوط الجوية العراقية الأخضر على الطائرات العراقية".وأوضح عبطان في تصريح صحفي:" ان العراق استطاع تسوية كافة المشاكل والديون مع الكويت وعبر عن امله باستجابة وزارة النقل ووزيرها الى دعوته بإعادة طبع شعار الخطوط الجوية العراقية على الطائرات العاملة والمملوكة لها


والمعدات الأرضية للمطارات العراقية لما يحمله من دلالة رمزية للبلد في مطارات العالم".وبين عبطان"ان شركة خطوط الجوية العراقية هي من أقدم الشركات العاملة في المنطقة ولها سمعتها وتاريخها العريق في كافة أنحاء العالم".كما وعبر عن ارتياحه لجهود العاملين في الوزارة في تسيير الرحلات الجوية وعدم إلغاء أية رحلة من والى مطارات البلد عبر مطاري النجف وأربيل الدوليين بعدما تم إغلاق مطار بغداد الدولي في فترة انعقاد القمة العربية وتفويج المسافرين العراقيين والعرب والأجانب إليه


التقى مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في مدينة قم الايرانية مع نيجرفان البارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان. وكشف مكتب "الشيهد الصدر" التابع للتيار الصدري، الخميس، أن لقاء جرى بين زعيم التيار مقتدى الصدر ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني في قم، فيما أكد أن الطرفين تباحثا الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وذكر مكتب الصدر في بيان صدر عنه اليوم لقاء تم قبل أربعة ايام في مدينة قم الايرانية بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان البارزاني، بناء على طلب الأخير.وبين المكتب أن "اللقاء تناول القضايا العالقة والازمة السياسية الراهنة"، لافتا إلى ان "الطرفين أكد العزم على التعاون الاستراتيجي بين ابناء الشعب العراقي كردا وعربا وجميع الطوائف"، من دون الافصاح عن مزيد من التفاصيل. ويأتي لقاء الصدر والبارزاني بالتزامن مع أزمة سياسية غير مسبوقة بين رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الذي اطلق منذ منتصف آذار الماضي عدة تصريحات شديدة اللهجة ضد المالكي اتهمه فيها بـ"الديكتاتورية والاستفراد بالسلطة واضطهاد الزعماء السنة والاستحواذ على حقوق الاقليم إضافة إلى التنصل من اتفاقات أربيل".وتفاعلت الازمة بين البارزاني والمالكي اكثر عبر تصريحات واتهامات اطلقها مقربون من الزعيمين واسفرت حتى الان عن إيقاف صادرات الاقليم النفطية عبر الانبوب الاستراتيجي وتهديد بغداد باقتطاع الخسائر المترتبة عن ذلك من ميزانية الاقليم.


يمثل الموقف السعودي باستضافة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في المملكة لحين رحيل المالكي تطورا بمثابة جرس انذار لرحيل المالكي وفشل الائتلاف الوطني الذي يمثل الاحزاب الشيعية في ادارة العراق وتسببه في تعقيد العلاقات العراقية مع المحيط العربي وهي مرحلة بدأها الائتلاف من اللحظة الاولى التي استحوذ بها على السلطة باغتصاب السلطة من القائمة العراقية التي جاءات في المرتبة الاولى


ولكن المالكي الذي عرف بلفه ودورانه استطاع تسويف الامر مستندا على مادة يتيمة في الدستور العراقي وهي المادة(( 76)) وهي مادة عائمة لاتذكر شيء على تشكيل الحكومة من قبل الطرف الفائز حيث سارع المالكي الى تفسيرها على هواه بانها تعني تشكيل اكبر ائتلاف بعد الانتخابات وليس الفائز فيها. لقد مارس المالكي ومايزال سياسة احتقار خصومه السياسيين وتلفيق التهم لهم وعدم الثقه باي احد منهم حيث تعشعش في عقليته المريضة نظرية المؤامرة والشك وهو ما يفسر لماذا مايزال يحتفظ بجميع المناصب الوزارية المهمة من دفاع وداخلية ومخابرات و الامن الوطني وقيادة القوات المسحلة والعمل على ربط كل المؤسسات المهمة مثل البنك المركزي وديوان الرقابة المالية به شخصيا حتى بات الزعيم الاوحد في العراق والامر الناهي بكي شيء علما انه غير مؤهل اصلا لاستلام وزارة وليس رئاسة الوزراء وقد حكى بعض المقربين منه انه قال بعد دخوله للعراق ان اقصى طموحه ان يكون مديرا لبلدية طويريج مسقط رأسه. ان تصرفات نوري المالكي لاتصدر عن فراغ وانما هو اصبح اداة لتنفيذ السياسة الايرانية واجندتها في العالم العربي والمنطقة يؤيد من تؤيده ايران ويناصب العداء من يختلف معها.وهي سياسة لا بد وان تلحق اكبر الاذى بالعراق وشعبه وهو موقف يتطلب اجماعا عربيا على محاصرة المالكي وعدم التعامل معه لانه ببساطة غصن مريض في شجرة وفيه عفن ويتعين قصه حتى نحافظ على مابقى من التضامن العربي والعمل العربي المشترك والوقوف بوجه التحديات التي تحيق بالامة العربية. انني على قناعة تامة من ان الموقف السعودي الجديد سيكون له اثرا بالغا في تحجيم المالكي واسقاطه لاحقا في الانتخابات المقبلة او حتى قبلها نظرا لما تحتله المملكة العربية السعودية من مكانة عربية واسلامية وثقل اقتصادي لايمكن لاحد ان يتجاهله وبيدها مفاتيح حل الكثير من المشاكل العربية والاقليمية ويبدو ان المالكي ينطبق عليه المثل القائل(( جنت على نفسها براقش)) خاصة وانه يقف على ارضية هشه ويمكن ان ينزلق عليها في اي لحظة فالعرب السنة لا يثقون به والاكراد يعيبون عليه الانفراد بالسلطة وعدم احترام العهود التي يقطعها على نفسه وخاصة اتفاقية اربيل التي اوصلت الحكومة اليه وحتى قسم كبير من الشيعة يأخذون عليه مأخذ عديدة مثل مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الذي وصفه بالدكتاتور وعمار الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى الذي يلمح في خطبه الاسبوعية الى تفرد المالكي بالسلطة وتهميش المكونات الاخرى في العراق. ان ساعة الصفر قد دقت وان رحيل المالكي لم يعد سوى مجرد وقت وانا ارجح ان يتم التخلي عنه من قبل الائتلاف الوطني نفسه من اجل عدم خسران كل شيء وانا اعتبرها خطوة جيدة اذا ما تمت بسرعة.




وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة العراق الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب


روابط المرجعيات