سوق العرب | معهد سكيورتى العرب | وظائف خالية

نسخة كاملة: اخبار سوريا يوم الخميس 5/4/2012 - syria news 5-4-2012
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

اخبار سوريا يوم الخميس 5/4/2012 - syria news 5-4-2012

هذه اهم اخبار دولة سوريا الشقيقة واخبار المقاومة السورية واخبار الثورة السورية المجيدة واخبار الثورة السورية لحظة بلحظة واخبار الصحف السورية واخبار المواقع السورية واخبار الجيش السورى الحر اليوم الخميس 5-4-2012 :


قال الامين العامة للأمم المتحدة كوفي عنان ان الحكومة السورية التزمت بالعمل من اجل الوصول الى حل لوقف العنف من كافة الاتجاهات.

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، أن الحكومة السورية وافقت على حضور أوسع للجنة الدولية في البلاد, من بينها زيارة اماكن الاحتجاز، لافتة إلى أن هذا الاتفاق هو علامة ثقة في العمل المستقل والمحايد الذي تقوم به اللجنة الدولية.

وقال بيان للجنة الدولية، في بيان تلقت سيريانيوز نسخة منه، إن "الحكومة السورية وافقت، خلال المحادثات التي أجراها رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلنبرغر بالأمس في دمشق مع كبار المسؤولين السوريين ولاسيما وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، على حضور أوسع للجنة الدولية في البلاد".

وأضاف البيان انه "تم الاتفاق بين وزارة الخارجية والمغتربين واللجنة الدولية للصليب الأحمر على إجراء يتعلق بكيفية تفعيل مبادرة اللجنة الدولية التي تطالب بوقف القتال لفترة محددة لدواع إنسانية في المناطق المتضررة من القتال".

كما ووافقت وزارة الخارجية والمغتربين, بحسب البيان, على الإجراءات المحددة لزيارة أماكن الاحتجاز، وسيوضع هذا الاتفاق موضع التنفيذ في زيارة تقوم بها اللجنة الدولية للأشخاص المحتجزين في سجن حلب المركزي.

,وأوضح رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلنبرغر أن "هذا يعني أنه سيتوجب علينا أن نعزز بسرعة مواردنا البشرية وقدراتنا اللوجستية في سورية "، مضيفا أن "هذا الاتفاق هو علامة ثقة في العمل المستقل والمحايد الذي تقوم به اللجنة الدولية. ومن شأنه تمكين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري من تلبية الحاجات الإنسانية المتزايدة".

وكان رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وصل يوم الاثنين، إلى دمشق, في زيارة إلى سورية تستمر 3 أيام, حيث التقى وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم, وتم الاتفاق على آلية للتعاون بشان المساعدات الإنسانية, كما التقى وزير الداخلية محمد الشعار, وبحث معه عدد من الموضوعات المتعلقة بطبيعة عمل ومهام اللجنة في سوريا.

وزارت اللجنة الدولية ومنظمة الهلال العربي السوري، يوم الأربعاء، مقر فرع منظمة الهلال بدرعا وسلمت شحنة من المساعدات الإنسانية شملت أدوية وأغذية وأغطية ومواد إسعافية في 2000 سلة قيمة الواحدة منها 1200 ليرة إضافة إلى خمسمائة بطانية، ليصار إلى توزيعها على المحتاجين في مدن ازرع والشيخ مسكين ونوى.

وتعد زيارة جاكوب كلينبرغر سورية هي الثالثة من نوعها, حيث سبق أن زارها في شهري حزيران وأيلول الماضيين حيث التقى الرئيس بشار الأسد.

وتتحدث تقارير إعلامية عن أوضاع إنسانية متدهورة في عدن مدن في سورية, حيث تعاني بعض المناطق من فقدان المواد الطبية والأساسية وانقطاع الاتصالات والكهرباء, مع استمرار العمليات العسكرية, التي أدت لسقوط الكثير من الضحايا والجرحى، الأمر الذي دفع العديد من الدول إلى الإعلان عن تبرعات للمعارضة السورية، دون حديث عن كيفية صرف هذه التبرعات.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أصدرت مؤخرا نداء علنيا يدعو إلى وقف إطلاق النار ساعتين يوميا، مناشدة السلطات السورية والمعارضين الموافقة على الهدنة للسماح بوصول الإمدادات إلى المدنيين وإجلاء عدد متزايد من الجرحى في مدينة حمص وأماكن أخرى.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في نهاية آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


تلقى وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، اليوم الخميس اتصالا هاتفيا من نظيره اللبناني عدنان منصور، حيث اطلعه المعلم على اخر مستجدات الاوضاع في سوريا.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية إن "المعلم أبدى ارتياحه للوضع الأمني في سورية، وأكد أن سوريا متجاوبة مع مبادرة الموفد الدولي كوفي عنان، وتعمل على تطبيق بنودها ولكن على الفصائل المسلحة أن تلتزم بالمبادة لوقف العنف".

وكان وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور زار دمشق آب الماضي، وذلك تلبية لدعوة من المعلم.

والتقى الرئيس بشار الأسد، خلال الأشهر الماضية، عددا من المسؤولين ورؤساء التيارات والأحزاب السياسية اللبنانية، حيث تم التأكيد خلال هذه اللقاءات على أهمية إيجاد حلول ناجعة للمشكلات التي تواجه لبنان بما يضمن الحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته الوطنية.

واستنكر منصور مؤخرا، قرارات جامعة الدول العربية بشان سورية, واصفا إياها بأنها خطيرة جداً, مشيرا إلى أن بلاده ترفض أي قرار يتيح التدخل الأجنبي في شؤون سورية.

ونأى لبنان بنفسه عن القرار الذي اتخذته جامعة الدول العربية مؤخرا، بحق سورية والتي تتضمن فرض عقوبات اقتصادية وسياسية عليها وتعليق عضويتها في الجامعة وسحب السفراء من دمشق, وذلك على خلفية ما يجري في سورية.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في نهاية آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


قال احمد فوزي المتحدث باسم مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورياكوفي عنان اليوم الخميس بان العمل بدأ لتشكيل بعثة المراقبين لارسالها الى سوريا, لافتا الى ان السلطات السورية ابلغت عنان بسحب قواتها من ادلب ودرعا والزبداني.

ونقلت وكالة (رويترز) عن المتحدث باسم عنان قوله أن "العمل بدأ لتشكيل بعثة المراقبين في سوريا"، مضيفا "طلبنا من الدول إعداد قوات للمراقبة لإرسالها إلى سوريا".

ومن المقرر أن يبدأ فريق من إدارة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس محادثات في دمشق مع المسؤولين السوريين تتعلق بترتيبات عمل مجموعة المراقبين الدوليين الذين سيتولون الإشراف على وقف العنف بعد الموعد الذي حددته الحكومة السورية لوقف عملياتها في 10 من الشهر الجاري، على ان يتبع ذلك وقف المعارضة لعملياتها بعد 48 ساعة.

ووصل الفريق التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء إلى سوريا لبحث بلورة آلية لتطبيق خطة عنان لحل الأزمة في هذا البلد.

وأضاف المتحدث أنه "ننتظر وقفاً كاملاً لإطلاق النار في سوريا بعد 10 نيسان"، مشيرا إلى أن "بعثتنا ستتحقق من إعلان دمشق سحب قواتها من بعض المدن".
ولفت فوزي الى ان "السلطات السورية أبلغت عنان بأنها بدأت في سحب قوات من ثلاث مناطق هي درعا وادلب والزبداني".

وكان المبعوث الأممي العربي كوفي عنان أعلن أن السلطات السورية وافقت على أن تنهي العمليات العسكرية التي بدأت منذ أشهر في العاشر من نيسان، فيما قال مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري إن دمشق وافقت على مهلة تنتهي في 10 نيسان الجاري لتنفيذ خطة المبعوث الاممي كوفي عنان جزئيا لكنها تريد التزاما مماثلا من المعارضة, لافتا إلى أن تنفيذ مقترحات عنان يجب أن يتم تحت السيادة السورية.

وكان مصدر حكومي سوري أعلن، يوم الأربعاء، إن عملية سحب القوات من عدد من المدن والبلدات بدأت يوم الثلاثاء وعادت إلى ثكناتها وقواعدها, وذلك تنفيذا للخطة المتفق عليها مع الموفد الخاص للأمم المتحدة الخاص بسورية كوفي عنان.

ومن المقرر أن يعقد كوفي عنان, اليوم الخميس, اجتماعا مفتوحا مع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة, لبحث تطورات تطبيق خطته الخاصة بحل الأزمة السورية.

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان, أواخر شهر اذار الماضي, موافقتها على خطته ذات النقاط 6 لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

يشار إلى أن مبادرة السلام التي قدمها عنان تتضمن إرسال بعثة من المراقبين غير المسلحين مكونة من 200-250 شخصا، وهذا يتطلب موافقة مجلس الأمن بجميع أعضائه.

ورحبت عدة دول مؤخرا بمهمة كوفي عنان إلى سورية الهادفة إلى حل أزمتها بالطرق السلمية السياسية, كما أبدت دعمها للمقترحات والخطط التي وضعها من اجل إنهاء الأزمة، فيما قالت دول أخرى أنها تنتظر الأفعال وليس الأقوال، في حين تشكك المعارضة في التزام السلطات بتطبيق الخطة.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

قال مسؤول تركي، اليوم الخميس، بأن ما بين 800 و900 سوري فروا إلى تركيا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

ونقلت وكالة (رويترز) عن المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه قوله إن "هناك زيادة في تدفق الأعداد عبر بلدة الريحانية الحدودية مع إقليم هاتاي بجنوب تركيا وكان العدد بين 800 و900 الأربعاء".

وكان مسؤول تركي رفيع المستوى، أعلن في 29 آذار الماضي، أن عدد اللاجئين السوريين إلى تركيا هرباً من الاضطرابات في بلادهم بلغ قرابة 17900 شخص.

وقال منسق مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة الخاص بسوريا، بانوس مومتزيس، منتصف آذار الماضي، إن ما يقرب من 30 ألف شخص نزحوا إلى تركيا ولبنان والأردن هربا من أعمال العنف في البلاد.

وازدادت أعمال العنف والعمليات العسكرية في سوريا في الأشهر الستة الأخيرة خاصة في محافظات حمص وادلب ودرعا وحماة, ما أدى إلى زيادة وتيرة تدفق اللاجئين إلى لبنان والأردن وتركيا, وفقا للأمم المتحدة.

يشار إلى أن اللاجئين السوريين يستقرون حالياً في مخيمات بمحافظتي هاتاي وغازي عنتاب التركية.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في منتصف أذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2500 شخص مع نهاية كانون الأول الماضي، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


يبدأ فريق من إدارة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس محادثات في دمشق مع المسؤولين السوريين تتعلق بترتيبات عمل مجموعة المراقبين الدوليين الذين سيتولون الإشراف على وقف العنف بعد الموعد الذي حددته الحكومة السورية لوقف عملياتها في 10 الجاري، على ان يتبع ذلك وقف المعارضة لعملياتها بعد 48 ساعة.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) أنه "فريقا من إدارة التابعة للأمم المتحدة يبدأ محادثاته مع المسؤولين السوريين، لبحث بلورة آلية لتطبيق خطة المبعوث الخاصة للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان لاحتواء الأزمة في هذا البلاد".

ووصل الفريق التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء إلى سوريا لبحث بلورة آلية لتطبيق خطة عنان لحل الأزمة في هذا البلد.

وكان عنان التقى الأربعاء في جنيف رئيس الفريق الاممي الجنرال النروجي الجنرال روبرت مود، حيث سيناقش في دمشق طريقة انتشار نحو 250 مراقباً في مختلف المناطق السورية للتأكد من وقف العمليات القتالية.

وتاتي المحادثات المزمعة بين فريق الامم المتحدة والمسؤولين السوريين مع توقعات بان يصدر اليوم الخميس بيان رئاسي عن مجلس الأمن يطالب دمشق بتنفيذ تعهداتها فورا.

وكان المبعوث الأممي العربي كوفي عنان أعلن أن السلطات السورية وافقت على أن تنهي العمليات العسكرية التي بدأت منذ أشهر في العاشر من نيسان، فيما قال مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري إن دمشق وافقت على مهلة تنتهي في 10 نيسان الجاري لتنفيذ خطة المبعوث الاممي كوفي عنان جزئيا لكنها تريد التزاما مماثلا من المعارضة, لافتا إلى أن تنفيذ مقترحات عنان يجب أن يتم تحت السيادة السورية.

وأعلن نيهال سعد,المتحدث باسم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة القطري ناصر الناصر, الأربعاء، إن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا كوفي عنان سيعقد اليوم الخميس اجتماعا مفتوحا مع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ193 لبحث تطورات تطبيق خطته الخاصة بحل الأزمة السورية التي تجاوزت عامها الأول.

ورحبت عدة دول مؤخرا بمهمة كوفي عنان إلى سورية الهادفة إلى حل أزمتها بالطرق السلمية السياسية داعية السلطة والمعارضة بالتعامل بإيجابية مع خطته, مبدية دعمها للمقترحات والخطط التي وضعها من اجل إنهاء الأزمة، فيما قالت دول أخرى أنها تنتظر الأفعال وليس الأقوال، في حين تشكك المعارضة في التزام السلطات بتطبيق الخطة.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في نهاية آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


قالت الخارجية الأمريكية, يوم الأربعاء, إن العمليات العسكرية لا تزال موجودة في عدد من المدن السورية, معربة عن أسفها لتصاعد "حدة القصف المدفعي" للمناطق الآهلة بالسكان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر, بحسب راديو سوا الامريكية انه "لم يعلم بأي معلومات مستقلة تشير إلى أي انسحاب من المدن، وإنما ما حدث هو تكثيف لحدة القصف المدفعي للمناطق الآهلة بالسكان مثل حمص و ادلب".

وكان مصدر حكومي سوري أعلن، يوم الأربعاء، إن عملية سحب القوات من عدد من المدن والبلدات بدأت يوم الثلاثاء وعادت إلى ثكناتها وقواعدها, وذلك تنفيذا للخطة المتفق عليها مع الموفد الخاص للأمم المتحدة الخاص بسورية كوفي عنان.

وأضاف المتحدث الأمريكي أن "النظام السوري لم يُقنع بعد بأنه يعتزم احترام مهلة 10 من نيسان وهي المهلة التي كان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان قد ابلغ مجلس الأمن الدولي الاثنين أن الرئيس بشار الأسد تعهد في سياقها بسحب قواته والأسلحة الثقيلة من المناطق السكنية في سورية".

وكان المبعوث الأممي كوفي عنان أعلن أن السلطات السورية وافقت على أن تنهي العمليات العسكرية التي بدأت منذ أشهر في 10 من نيسان، فيما قال مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري إن دمشق وافقت على مهلة تنتهي في 10 نيسان الجاري لتنفيذ خطة المبعوث الاممي كوفي عنان جزئيا لكنها تريد التزاما مماثلا من المعارضة, لافتا إلى أن تنفيذ مقترحات عنان يجب أن يتم تحت السيادة السورية.

وكانت السلطات السورية أبلغت عنان, أواخر شهر شباط الماضي, موافقتها على خطته ذات النقاط 6 لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.

و دعت الخارجية الأمريكية, يوم الجمعة الماضي, السلطات السورية إلى الالتزام الكامل بالخطة التي وضعها الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص بسورية كوفي عنان.

ومن المقرر أن يعقد كوفي عنان, اليوم الخميس, اجتماعا مفتوحا مع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة, لبحث تطورات تطبيق خطته الخاصة بحل الأزمة السورية.

وتوصل مجلس الأمن الدولي, الشهر الماضي, إلى اتفاق حول بيان رئاسي بشان الأزمة السورية يدعم خطة الموفد الخاص للأمم المتحدة كوفي عنان, محذرا من اتخاذ "خطوات إضافية" ما لم تلتزم دمشق بخطة كوفي عنان.

ورحبت عدة دول, من بينها الولايات المتحدة الأمريكية , بمهمة كوفي عنان إلى سورية الهادفة إلى حل أزمتها بالطرق السلمية السياسية داعية السلطة والمعارضة بالتعامل بإيجابية مع خطته, مبدية دعمها للمقترحات والخطط التي وضعها من اجل إنهاء الأزمة، فيما قالت دول أخرى أنها تنتظر الأفعال وليس الأقوال، في حين تشكك المعارضة في التزام السلطات بتطبيق الخطة.

وأدانت واشنطن في أكثر من مناسبة الأحداث التي تجري في سورية, معربة عن رفضها تسليم أسلحة إلى المعارضة السورية وآي تدخل عسكري أحادي الجانب.

واتخذت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة إجراءات مشددة بحق سورية, حيث فرضت حزم من العقوبات على الحكومة السورية, وقررت إغلاق سفارتها في العاصمة دمشق, وذلك على خلفية الأحداث التي تمر بها, كما حاولت بالتعاون مع دول غربية استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين ما يجري في سورية, إلا أن المحاولات باءت بالفشل بسبب استخدام كل من روسيا والصين حق النقض الفيتو مرتين.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في نهاية آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

قال نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد إنه على اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الطلب من الدول الداعمة للإرهاب والتي تسلح وتمول المجموعات المتطرفة أن تتوقف عن عمليات التسليح والتمويل من أجل وقف سفك الدم السوري، مشيراً إلى أن سوريا تتعاون بكل إخلاص وبشكل كامل مع اللجنة وملتزمة بتقديم جميع التسهيلات الممكنة لها من أجل إنجاح مهمتها.

وقال المقداد خلال لقاءه مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كلينبرغر والوفد المرافق الاربعاء, إن "الثقة هي جوهر التعاون بين سوريا واللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال السنوات الماضية والذي أثمر إنجازات مهمة في المجال الإنساني"، مضيفا أنه "على اللجنة الدولية أن تشمل مهمتها في سوريا أيضا الطلب من الدول الداعمة للإرهاب والتي تسلح وتمول المجموعات المتطرفة أن تتوقف عن عمليات التسليح والتمويل من أجل وقف سفك الدم السوري".

وتتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات" التي انطلقت في عدة مدن سورية منذ عام.

وكانت عدة دول غربية دعت مؤخرا إلى تقديم الدعم والمساعدة للمعارضة السورية ماديا وسياسيا, كما أطلقت عدة دول عربية, وعلى رأسها قطر والسعودية دعوات لتسليح المعارضة, حيث اعتبرت الحكومة السورية أن هذه الدعوات "عدائية" وحملت كل من يطلقها مسؤولية "سفك دماء السوريين".

وأضاف نائب وزير الخارجية أن "سوريا تتعاون بكل إخلاص وبشكل كامل مع اللجنة وملتزمة بتقديم جميع التسهيلات الممكنة لها من أجل إنجاح مهمتها" مشيرا إلى أن "الجانب السوري منفتح للنقاش مع اللجنة".

وكان رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وصل يوم الاثنين، إلى دمشق, في زيارة إلى سورية تستمر 3 ايام, حيث التقى وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم , وتم الاتفاق على آلية للتعاون بشان المساعدات الإنسانية, كما التقى وزير الداخلية محمد الشعار, وبحث معه عدد من الموضوعات المتعلقة بطبيعة عمل ومهام اللجنة في سوريا.

بدوره, ثمن كلينبرغر "الثقة التي منحته إياها الحكومة السورية ما سهل إنجاز مهمته فيها"، معربا عن أمله في أن "يثمر التعاون بين الجانبين تعزيز عمل اللجنة في تقديم المزيد من الخدمات الإنسانية واللوجستية".

وزارت اللجنة الدولية ومنظمة الهلال العربي السوري، يوم الأربعاء، مقر فرع منظمة الهلال بدرعا وسلمت شحنة من المساعدات الإنسانية شملت أدوية وأغذية وأغطية ومواد إسعافية في 2000 سلة قيمة الواحدة منها 1200 ليرة إضافة إلى خمسمائة بطانية، ليصار إلى توزيعها على المحتاجين في مدن ازرع والشيخ مسكين ونوى.

وتعد زيارة جاكوب كلينبرغر سورية هي الثالثة من نوعها, حيث سبق أن زارها في شهري حزيران وأيلول الماضيين حيث التقى الرئيس بشار الأسد.

وتتحدث تقارير إعلامية عن أوضاع إنسانية متدهورة في عدن مدن في سورية, حيث تعاني بعض المناطق من فقدان المواد الطبية والأساسية وانقطاع الاتصالات والكهرباء, مع استمرار العمليات العسكرية, التي أدت لسقوط الكثير من الضحايا والجرحى، الأمر الذي دفع العديد من الدول إلى الإعلان عن تبرعات للمعارضة السورية، دون حديث عن كيفية صرف هذه التبرعات.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أصدرت مؤخرا نداء علنيا يدعو إلى وقف إطلاق النار ساعتين يوميا، مناشدة السلطات السورية والمعارضين الموافقة على الهدنة للسماح بوصول الإمدادات إلى المدنيين وإجلاء عدد متزايد من الجرحى في مدينة حمص وأماكن أخرى.

وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في نهاية آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


وانتظرونا على مدار اليوم مع اخبار دولة سوريا الشقيقة لحظة بلحظة باذن الله

ادارة سكيورتي العرب


روابط المرجعيات